محايد2009
01-06-2010, 05:11 PM
توقع خبير التنبؤات الجوية والبيئة بادارة الارصاد الجوية عيسى رمضان ان تتأثر الكويت والمناطق المجاورة بموجة حر قوية تزيد فيها درجات الحرارة على 47 درجة مئوية في الظل خلال الايام المقبلة.
واضاف رمضان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه من المتوقع خلال الأيام المقبلة ان تتأثر المناطق الصحراوية والمجاورة لضواحي مدينة الكويت بهذه الموجة مما يزيد من استهلاك الطاقة الكهربائية خاصة ان الرطوبة النسبية سوف ترتفع في بعض الايام من هذا الاسبوع على السواحل الكويتية.
وتابع: من المتوقع ايضا نشاط الرياح الشمالية الغربية (رياح البوارح) قبل عطلة نهاية الاسبوع مما يثير الغبار محليا في الصحراء كما يؤثر الغبار العالق القادم من خارج دولة الكويت.
واكد رمضان ان تكرار الظواهر الغبارية قد زاد في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ ليس في الكويت فقط بل في المناطق المجاورة كما ادى نقص الامطار الموسمية وبناء السدود في تركيا وسورية وبحيرات تجميع المياه في العراق الى شح مياه نهري دجلة والفرات اللذين كانا مصدرا لري المحاصيل الزراعية.
وافاد بأن من اسباب زيادة الغبار الرعي الجائر في بادية الشام والعراق وفي منطقة الجزيرة العربية والكويت والذي تم من غير تخطيط منظم فتفككت التربة السطحية بشكل اكبر كما زادت الكثبان الرملية في الكويت بسبب قلة الأمطار وزيادة تأثر التربة السطحية من المخيمات الربيعية والاليات العسكرية والمدنية في صحراء باتت بحاجة الى مزيد من المحميات الطبيعية وخاصة المناطق الشمالية والشمالية الغربية منها والتي هي مصدر معظم الغبار المحلي الذي يؤثر في مدينة الكويت.
واضاف رمضان ان نسبة هبوب الرياح السائدة في العام من الاتجاه الغربي الى الشمالي الغربي تبلغ %43.6 من مجموع اتجاهات الرياح في الكويت مما يشير بوضوح اسباب زيادة العواصف الرملية كلما أتتنا الرياح من ذلك الاتجاه.
واضاف رمضان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه من المتوقع خلال الأيام المقبلة ان تتأثر المناطق الصحراوية والمجاورة لضواحي مدينة الكويت بهذه الموجة مما يزيد من استهلاك الطاقة الكهربائية خاصة ان الرطوبة النسبية سوف ترتفع في بعض الايام من هذا الاسبوع على السواحل الكويتية.
وتابع: من المتوقع ايضا نشاط الرياح الشمالية الغربية (رياح البوارح) قبل عطلة نهاية الاسبوع مما يثير الغبار محليا في الصحراء كما يؤثر الغبار العالق القادم من خارج دولة الكويت.
واكد رمضان ان تكرار الظواهر الغبارية قد زاد في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ ليس في الكويت فقط بل في المناطق المجاورة كما ادى نقص الامطار الموسمية وبناء السدود في تركيا وسورية وبحيرات تجميع المياه في العراق الى شح مياه نهري دجلة والفرات اللذين كانا مصدرا لري المحاصيل الزراعية.
وافاد بأن من اسباب زيادة الغبار الرعي الجائر في بادية الشام والعراق وفي منطقة الجزيرة العربية والكويت والذي تم من غير تخطيط منظم فتفككت التربة السطحية بشكل اكبر كما زادت الكثبان الرملية في الكويت بسبب قلة الأمطار وزيادة تأثر التربة السطحية من المخيمات الربيعية والاليات العسكرية والمدنية في صحراء باتت بحاجة الى مزيد من المحميات الطبيعية وخاصة المناطق الشمالية والشمالية الغربية منها والتي هي مصدر معظم الغبار المحلي الذي يؤثر في مدينة الكويت.
واضاف رمضان ان نسبة هبوب الرياح السائدة في العام من الاتجاه الغربي الى الشمالي الغربي تبلغ %43.6 من مجموع اتجاهات الرياح في الكويت مما يشير بوضوح اسباب زيادة العواصف الرملية كلما أتتنا الرياح من ذلك الاتجاه.