عاشق القمم
03-06-2010, 05:50 PM
[/URL][URL="http://www.alraidiah.org/up/up/27522643120100530.gif"]http://www.alraidiah.org/up/up/27522643120100530.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/27522643120100530.gif)
يرى الوجود بقلبه ..!!
مدخل :
* التفاؤل عدوى فاصحب المتفائلين ، واقتبس منهم ، واجعل نفسك أيضا قدوة للآخرين في تفاؤلك ، وإشراق نفسك ، وحسن ظنك بربك ..
* يذكر أن رجلا كان نائما في المستشفى على ظهره نتيجة شلل أصابه ، وآخر إلى جواره يحدثه ، ويصف له جمال الطبيعة التي يراها فيقول له يوما : إنه ينظر من خلال النافذه إلى الجو في الخارج ، إنه جو عليل ، والمطر يتساقط ، والناس يتراكضون بفرح وسرور ، ويوم آخر ينظر إلى الحديقة وجمالها ، ويوم ثالثا ينظر إلى صديقين التقيا بعد طول فراق ؛ فضما بعضهما إلى بعض ، وضحك أحدهما إلى الآخر ، وانهمكا في حديث ودي جميل .
ولا يزال يصف له من المشاهد التي يراها عيانا ، ما يدخل السرور على نفس هذا المريض ، فيتفاعل معها كأجمل ما يكون التفاعل .
وذهب هذا الرجل الذي يشاهد الأشياء خارج المستشفى إلى مكان آخر ، ففقد الرجل الصوت ، ولم يعد يرى بأذنه تلك المشاهد الجميلة ، وحينما سأل تبين له أن الذي كان يصف له هذه المناظر الجميلة المتدفقة بالتفاؤل والأمل إنما هو رجل أعمى ، وأن النافذة في غرفته ، إنما تطل على منور ضيق ، ليس فيه إلا نور ضعيف ، ثم الجدار ، لكن ذلك الرجل الأعمى كان يقرأ بقلبه ويرى الوجود بعين سعادته الداخلية ونفسه المفعمة بالأمل .
مخرج :
أيها الشاكي وما بك داء
كن جميلا ترا الوجود جميلا
يرى الوجود بقلبه ..!!
مدخل :
* التفاؤل عدوى فاصحب المتفائلين ، واقتبس منهم ، واجعل نفسك أيضا قدوة للآخرين في تفاؤلك ، وإشراق نفسك ، وحسن ظنك بربك ..
* يذكر أن رجلا كان نائما في المستشفى على ظهره نتيجة شلل أصابه ، وآخر إلى جواره يحدثه ، ويصف له جمال الطبيعة التي يراها فيقول له يوما : إنه ينظر من خلال النافذه إلى الجو في الخارج ، إنه جو عليل ، والمطر يتساقط ، والناس يتراكضون بفرح وسرور ، ويوم آخر ينظر إلى الحديقة وجمالها ، ويوم ثالثا ينظر إلى صديقين التقيا بعد طول فراق ؛ فضما بعضهما إلى بعض ، وضحك أحدهما إلى الآخر ، وانهمكا في حديث ودي جميل .
ولا يزال يصف له من المشاهد التي يراها عيانا ، ما يدخل السرور على نفس هذا المريض ، فيتفاعل معها كأجمل ما يكون التفاعل .
وذهب هذا الرجل الذي يشاهد الأشياء خارج المستشفى إلى مكان آخر ، ففقد الرجل الصوت ، ولم يعد يرى بأذنه تلك المشاهد الجميلة ، وحينما سأل تبين له أن الذي كان يصف له هذه المناظر الجميلة المتدفقة بالتفاؤل والأمل إنما هو رجل أعمى ، وأن النافذة في غرفته ، إنما تطل على منور ضيق ، ليس فيه إلا نور ضعيف ، ثم الجدار ، لكن ذلك الرجل الأعمى كان يقرأ بقلبه ويرى الوجود بعين سعادته الداخلية ونفسه المفعمة بالأمل .
مخرج :
أيها الشاكي وما بك داء
كن جميلا ترا الوجود جميلا