الفاتح
09-06-2010, 09:35 AM
هيلين.. ابنة مهاجر لبنانى.. ونصف قرن مع رؤساء أمريكيين
هيلين
من أصل لبنانى، ومعروفة بانتقاداتها العنيفة لتل أبيب وتصف المستوطنات الإسرائيلية دائما فى تقاريرها بـ«الاستعمار»، كما انتقدت فى عمودها الدعم الأمريكى لإسرائيل التى وصفتها بأنها «دولة تستخدم قوتها العسكرية المتفوقة فى إذلال ناس لا قوة لهم» هكذا وصفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية هيلين توماس، كبيرة مراسلى البيت الأبيض، التى اضطرت لتقديم استقالتها لانتقاداتها إسرائيل.
وولدت هيلين عام ١٩٢٠ لأب مهاجر من طرابلس بلبنان، وكان اسم والدها أنطونيوس، وعدله بعد الهجرة للولايات المتحدة، وهى من الأرثوذكس اليونانيين، وتميزت خلال مراحل دراستها المختلفة حتى حصلت على بكالوريوس فى اللغة الانجليزية من جامعة فى مدينة ديترويت بولاية ميتشجان عام ١٩٤٢.
وقامت «هيلين» بتغطية حملة الرئيس كينيدى قبل أن تلتحق به عام ١٩٦١ لتغطية البيت الأبيض وكانت معروفة بأدبها الجم، حيث كانت تنهى جميع المؤتمرات الصحفية بجملة «أشكرك، سيدى الرئيس».
وبدأت «هيلين» فى كتابة عمود يومى بعنوان «السلالم الخلفية» للبيت الأبيض بعد إكمالها عامها الـ٢٥ داخل البيت الأبيض، وذلك بالإشارة إلى الجوانب التى قد تخفى على القارئ خلال قراءته التغطية الصحفية العادية للأخبار، واستمرت فى كتابته لمدة ٢٥ عاما.
واتسمت آراء «هيلين» بقدر كبير من التصادم مع السياسة الأمريكية فى الكثير من الأحيان، حيث عارضت سياسات الرئيس الأسبق رونالد ريجان، كما أبدت ملحوظات حول سياسات بوش الابن، قبل أن تنهى تعليقها الأخير حول «عودة اليهود لأوطانهم الأصلية على سجل مهنى استمر ٥٠ عاماً بالبيت الأبيض و٦٦ عاما فى الصحافة».
تحية من الفاتح الى هيلين توماس
هيلين
من أصل لبنانى، ومعروفة بانتقاداتها العنيفة لتل أبيب وتصف المستوطنات الإسرائيلية دائما فى تقاريرها بـ«الاستعمار»، كما انتقدت فى عمودها الدعم الأمريكى لإسرائيل التى وصفتها بأنها «دولة تستخدم قوتها العسكرية المتفوقة فى إذلال ناس لا قوة لهم» هكذا وصفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية هيلين توماس، كبيرة مراسلى البيت الأبيض، التى اضطرت لتقديم استقالتها لانتقاداتها إسرائيل.
وولدت هيلين عام ١٩٢٠ لأب مهاجر من طرابلس بلبنان، وكان اسم والدها أنطونيوس، وعدله بعد الهجرة للولايات المتحدة، وهى من الأرثوذكس اليونانيين، وتميزت خلال مراحل دراستها المختلفة حتى حصلت على بكالوريوس فى اللغة الانجليزية من جامعة فى مدينة ديترويت بولاية ميتشجان عام ١٩٤٢.
وقامت «هيلين» بتغطية حملة الرئيس كينيدى قبل أن تلتحق به عام ١٩٦١ لتغطية البيت الأبيض وكانت معروفة بأدبها الجم، حيث كانت تنهى جميع المؤتمرات الصحفية بجملة «أشكرك، سيدى الرئيس».
وبدأت «هيلين» فى كتابة عمود يومى بعنوان «السلالم الخلفية» للبيت الأبيض بعد إكمالها عامها الـ٢٥ داخل البيت الأبيض، وذلك بالإشارة إلى الجوانب التى قد تخفى على القارئ خلال قراءته التغطية الصحفية العادية للأخبار، واستمرت فى كتابته لمدة ٢٥ عاما.
واتسمت آراء «هيلين» بقدر كبير من التصادم مع السياسة الأمريكية فى الكثير من الأحيان، حيث عارضت سياسات الرئيس الأسبق رونالد ريجان، كما أبدت ملحوظات حول سياسات بوش الابن، قبل أن تنهى تعليقها الأخير حول «عودة اليهود لأوطانهم الأصلية على سجل مهنى استمر ٥٠ عاماً بالبيت الأبيض و٦٦ عاما فى الصحافة».
تحية من الفاتح الى هيلين توماس