][][ SiCK_LOvE ][][
15-06-2010, 06:53 PM
تبوك - نورة العطوي:
الصداقة صورة راقية من صور التفاعلات الاجتماعية بين أفراد المجتمع.. كونها حاجة انسانية وضرورية فيما لو وجدت بمفهومها الحقيقي... الخالية من أي مصالح ومطامع...
شباب وشابات اليوم يتذمرون كثيراً من بعض الصداقات التي عايشوها ويجدون صعوبة في العثور على صديق لا يتقن لعبة الصديق من أجل المصلحة..
أسئلة كثيرة.. تدور في مخيلة الشباب والشابات هل اختفت الصداقة.
ولماذا صداقات اليوم مختنقة بغبار المصلحة؟؟ وهل يجيد الشباب والشابات اختيار الاصدقاء..؟؟
صالحة الاسمري تقول الصداقة موجودة باستمرار لكن مفهومها يختلف من شخص الى آخر بحسب الأفكار التي يكونها عن مفهوم الصداقة.. وبحسب ما تعلم من البيئة المحيطة به.. وما تكون لديه من قناعات عن ضرورة الصداقة والحفاظ عليها.. ثم على ما تربي عليه من صفات واخلاق حميدة تجعل منه صديقاً مخلصاً.. ومفهوم الشباب والشابات عن الصداقة مختلف.. هناك ا لصديقة المخلصة والصديقة (المصلحجية) وهناك المتذبذبة في سلوكها بين الاخلاص والمصلحة.. أنا شخصياً استمتع وأحافظ على صدقاتي الطفولية..
فغالباً أصحاب الصداقات الطفولية أوفياء ومخلصين.
نجود الشامان تقول للأسف صداقات اليوم يطغى عليها العامل المادي فالبعض لا يقدمون شيئاً دون توقع مقابل له والمشكلة هي اننا نخلط بين مفهوم الصداقة والزمالة.
شخصياً اقطع علاقتي بأي انسانة أشعر أنها تبحث عن مصلحة من وراء صداقاتها لي..
هند المسعودي تقول لنحقق مفهوم الصداقة الوفية يجب ان نبدأ بأنفسنا وأن نطور من شخصيتنا لنتعايش مع الآخرين وللأسف صديقاتي خذلوني منذ أول أيام تخرجنا.. انقطعت الاتصالات والتواصل انعدم.. لاسيما من تزوجن.. فإنهن أول من يتجاهلن صديقاتهن..
ومع هذا مازلت متفائلة بأن أجد نموذجاً لصديقة مخلصة وصداقة جميلة..
علي محمد يجد ان الشباب انفسهم لا يجيدون اختيار الصديق.. فهناك مقولة جميلة تقول (لا تلومني على اخوتي لأنهم اقداري ولكن لمني على اصدقائي فهم اختياري) وهذا ما أريد أن أصل إليه.. هل يدرك الشباب اليوم أن الصديق هو مرآة صديقه.. وهل يعلم ماهي معايير اختيار الصداقة فليس كل من جالسته وعاشرته لفترات طويلة صديق.. ولابد من طول العشرة والتجارب التي تكشف عن خبايا هذا الصديق..
الباحثة الاجتماعية هدى علاوي تقول نلاحظ ان من يصدمون في اصدقاء ظنوا انهم مخلصون لهم يرجعون السبب الى عصرنا الحالي وهو عصر المصلحة والمادية ولا اعتقد بأن ذلك هو السبب بل تكمن الاشكالية في أننا نستخدم حواسنا الظاهرة والخفية في التعرف الى الناس بسبب متطلبات الحياة التي تعمي قلوبنا وعقولنا لهذا او حتى نستطيع ان نكسب الاصدقاء علينا ان نمد يد المساعدة للاخرين دون تردد وانتظار فوائد.. ان نكون صريحين وصادقين في التعامل.. ولا ننسى ان ننمي شخصياتنا لتصبح قادرة على اجتذاب الناس.
الصداقة صورة راقية من صور التفاعلات الاجتماعية بين أفراد المجتمع.. كونها حاجة انسانية وضرورية فيما لو وجدت بمفهومها الحقيقي... الخالية من أي مصالح ومطامع...
شباب وشابات اليوم يتذمرون كثيراً من بعض الصداقات التي عايشوها ويجدون صعوبة في العثور على صديق لا يتقن لعبة الصديق من أجل المصلحة..
أسئلة كثيرة.. تدور في مخيلة الشباب والشابات هل اختفت الصداقة.
ولماذا صداقات اليوم مختنقة بغبار المصلحة؟؟ وهل يجيد الشباب والشابات اختيار الاصدقاء..؟؟
صالحة الاسمري تقول الصداقة موجودة باستمرار لكن مفهومها يختلف من شخص الى آخر بحسب الأفكار التي يكونها عن مفهوم الصداقة.. وبحسب ما تعلم من البيئة المحيطة به.. وما تكون لديه من قناعات عن ضرورة الصداقة والحفاظ عليها.. ثم على ما تربي عليه من صفات واخلاق حميدة تجعل منه صديقاً مخلصاً.. ومفهوم الشباب والشابات عن الصداقة مختلف.. هناك ا لصديقة المخلصة والصديقة (المصلحجية) وهناك المتذبذبة في سلوكها بين الاخلاص والمصلحة.. أنا شخصياً استمتع وأحافظ على صدقاتي الطفولية..
فغالباً أصحاب الصداقات الطفولية أوفياء ومخلصين.
نجود الشامان تقول للأسف صداقات اليوم يطغى عليها العامل المادي فالبعض لا يقدمون شيئاً دون توقع مقابل له والمشكلة هي اننا نخلط بين مفهوم الصداقة والزمالة.
شخصياً اقطع علاقتي بأي انسانة أشعر أنها تبحث عن مصلحة من وراء صداقاتها لي..
هند المسعودي تقول لنحقق مفهوم الصداقة الوفية يجب ان نبدأ بأنفسنا وأن نطور من شخصيتنا لنتعايش مع الآخرين وللأسف صديقاتي خذلوني منذ أول أيام تخرجنا.. انقطعت الاتصالات والتواصل انعدم.. لاسيما من تزوجن.. فإنهن أول من يتجاهلن صديقاتهن..
ومع هذا مازلت متفائلة بأن أجد نموذجاً لصديقة مخلصة وصداقة جميلة..
علي محمد يجد ان الشباب انفسهم لا يجيدون اختيار الصديق.. فهناك مقولة جميلة تقول (لا تلومني على اخوتي لأنهم اقداري ولكن لمني على اصدقائي فهم اختياري) وهذا ما أريد أن أصل إليه.. هل يدرك الشباب اليوم أن الصديق هو مرآة صديقه.. وهل يعلم ماهي معايير اختيار الصداقة فليس كل من جالسته وعاشرته لفترات طويلة صديق.. ولابد من طول العشرة والتجارب التي تكشف عن خبايا هذا الصديق..
الباحثة الاجتماعية هدى علاوي تقول نلاحظ ان من يصدمون في اصدقاء ظنوا انهم مخلصون لهم يرجعون السبب الى عصرنا الحالي وهو عصر المصلحة والمادية ولا اعتقد بأن ذلك هو السبب بل تكمن الاشكالية في أننا نستخدم حواسنا الظاهرة والخفية في التعرف الى الناس بسبب متطلبات الحياة التي تعمي قلوبنا وعقولنا لهذا او حتى نستطيع ان نكسب الاصدقاء علينا ان نمد يد المساعدة للاخرين دون تردد وانتظار فوائد.. ان نكون صريحين وصادقين في التعامل.. ولا ننسى ان ننمي شخصياتنا لتصبح قادرة على اجتذاب الناس.