أرخصتهم واغليتك
16-06-2010, 05:30 PM
سر السعادة والبهجة والسرور
ما سر السعادة؟
وما معنى السرور؟
وما حقيقة الفرح والبهجة؟
إنه باختصار شعور بالاطمئنان والاستقرار ينبع من داخل النفس
بسبب رضاها عن واقعها وحالها وقبولها لِذاتها مهما كان فيه من
النقص المادي أو الشكلي
إنها التي جعلت ذلك الإنسان الذي يعيش في كوخه المتواضع
سعيدا راضيا عن نفسه وحاله وإن لم توجد فيه أهم ضروريات
الحياة.
وهي التي جعلت ذلك الفلاح في مزرعته مسرورا مقتنعا بما هو
فيه من عمل ومهنه لا يقبل بها بديلا
والتي جعلت العامل في دكانه المتواضع يبتسم لزبائنه لا يرى أن
غيره أفضل منه
والتي تجعل الإنسان المسلم يفرح ويُسر دائما وأبدا عند كل شروق
شمس وغروبها وفي الغدو والآصال وفي السراء والضراء وفي
الغنى والفقر وعلى كل حال.. لأنه مسلم وكفى
رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم
رسولا ونبيا
إذا فهو شعور وإحساس معنوي فحسب وليس شيئا ماديا
كبيرا ملموسا له حساباته الخاصة
بمعنى انه اتجاه ذهني وعقلي ونفسي نحو الرغبة الأكيدة
في الحصول على السعادة والبهجة والسرور بغض النظر
عما لدى صاحبها من كثرة حطام الدنيا وزخرفها أو قلته
يقول( جمس آلن):
دعْ إنسان يغير اتجاه تفكيره فسوف تتملكه الدهشة لسرعة
التحول الذي يحدثه هذا التغير في مختلف أركان حياته
من الشعور بالسعادة والقوة والثقة بالنفس والحرية وغيرها
إن القدرة الإلهية التي تكيف مصيرنا مودعة في أنفسنا
وكل ما يصنعه المرء من سلوكيات حسنة أو سيئة ومواقف
ايجابية أو سلبية هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكره
في الحقيقة:
أنت تستطيع أن تشعر بتلك الأحاسيس السعيدة الآن إذا
أردتها بيسر وسهوله غير متخيله
لأنه لا احد غير ك يستطيع أن يتحكم في مشاعرك ويجعلك
تشعر بالسرور إلا أنت.. فلماذا تنتظر المستقل حتى تشعر
بالسعادة وهي بين يديك الآن في هذه اللحظة؟
إن الشيء الوحيد الذي يمنعك هو اقتناعك العقلي بأنه يجب
أن يحدث شيء ما حتى تشعر بالسرور وإذا استطعت كسر
هذه العادة التي تسجن فيها مشاعرك السعيدة بأنك أنت
الذي تملك سعادتك في أي وقت تشاء.
دمتم بكل سعادة وهناء
ما سر السعادة؟
وما معنى السرور؟
وما حقيقة الفرح والبهجة؟
إنه باختصار شعور بالاطمئنان والاستقرار ينبع من داخل النفس
بسبب رضاها عن واقعها وحالها وقبولها لِذاتها مهما كان فيه من
النقص المادي أو الشكلي
إنها التي جعلت ذلك الإنسان الذي يعيش في كوخه المتواضع
سعيدا راضيا عن نفسه وحاله وإن لم توجد فيه أهم ضروريات
الحياة.
وهي التي جعلت ذلك الفلاح في مزرعته مسرورا مقتنعا بما هو
فيه من عمل ومهنه لا يقبل بها بديلا
والتي جعلت العامل في دكانه المتواضع يبتسم لزبائنه لا يرى أن
غيره أفضل منه
والتي تجعل الإنسان المسلم يفرح ويُسر دائما وأبدا عند كل شروق
شمس وغروبها وفي الغدو والآصال وفي السراء والضراء وفي
الغنى والفقر وعلى كل حال.. لأنه مسلم وكفى
رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم
رسولا ونبيا
إذا فهو شعور وإحساس معنوي فحسب وليس شيئا ماديا
كبيرا ملموسا له حساباته الخاصة
بمعنى انه اتجاه ذهني وعقلي ونفسي نحو الرغبة الأكيدة
في الحصول على السعادة والبهجة والسرور بغض النظر
عما لدى صاحبها من كثرة حطام الدنيا وزخرفها أو قلته
يقول( جمس آلن):
دعْ إنسان يغير اتجاه تفكيره فسوف تتملكه الدهشة لسرعة
التحول الذي يحدثه هذا التغير في مختلف أركان حياته
من الشعور بالسعادة والقوة والثقة بالنفس والحرية وغيرها
إن القدرة الإلهية التي تكيف مصيرنا مودعة في أنفسنا
وكل ما يصنعه المرء من سلوكيات حسنة أو سيئة ومواقف
ايجابية أو سلبية هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكره
في الحقيقة:
أنت تستطيع أن تشعر بتلك الأحاسيس السعيدة الآن إذا
أردتها بيسر وسهوله غير متخيله
لأنه لا احد غير ك يستطيع أن يتحكم في مشاعرك ويجعلك
تشعر بالسرور إلا أنت.. فلماذا تنتظر المستقل حتى تشعر
بالسعادة وهي بين يديك الآن في هذه اللحظة؟
إن الشيء الوحيد الذي يمنعك هو اقتناعك العقلي بأنه يجب
أن يحدث شيء ما حتى تشعر بالسرور وإذا استطعت كسر
هذه العادة التي تسجن فيها مشاعرك السعيدة بأنك أنت
الذي تملك سعادتك في أي وقت تشاء.
دمتم بكل سعادة وهناء