][][ SiCK_LOvE ][][
17-06-2010, 11:44 PM
القاهرة - ترجمة سونيا فريد
أشارت دراسة نشرت أخيراً في مجلة "الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية" أن كثرة التعرض لأشعة الشمس أثناء القيادة يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد خصوصاً في الجانب الأيسر من الوجة والجسم والذي يتلقى القدر الأكبر من الأشعة الضارة.
وقام الباحثون المشاركون في الدراسة بفحص سجلات 1047 من مرضى سرطان الجلد في كلية طب جامعة سانت لويس، واتضح أن الإصابة تتركز في كثير من الحالات في الجانب الأيسر من الجسم والوجه عند الجنسين، وإن كانت الآثار أكبر عند الرجال، وذلك وفقاً لما ذكره د. سكوت فوسكو، رئيس قسم الأمراض الجلدية بكلية طب جامعة سانت لويس والمشارك في الدراسة.
ويحذر فوسكو من التأثير التراكمي للتعرض لأشعة الشمس على مر السنين، ويؤكد على ضرورة استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس بشكل يومي لمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية الطويلة uva والأشعة فوق البنفسجية المتوسطة uvb للجلد.
ويضيف: "يجب قراءة التعليمات المكتوبة على عبوة مستحضرات الوقاية من الشمس للتأكد أن المنتج المستخدم يمنع هذين النوعين تحديداً من الأشعة فوق البنفسجية".
وأوضح أن مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس لا تقلل فقط من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، لكنها أيضاً تؤخر ظهور التجاعيد وعلامات السن الأخرى.
وتشير الدراسة إلى أن السائقين المحترفين هم الفئة الأكثر تعرضاً لأشعة الشمس الضارة، لكن هذا أيضاً ينطبق على كل من يتطلب عمله الانتقال من مكان لآخر في سيارة بشكل يومي، لذلك ينصح السائقون بالإضافة إلى استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس ارتداء ملابس مناسبة تقي من مضار الأشعة، واستخدام منقيات الأشعة فوق البنفسجية في زجاج السيارات.
وفيما يلي النتائج التي توصل إليها القائمون على الدراسة في ما يتعلق بنسب الإصابة بسرطان الجلد عند الجنسين:
- 52،6% من المرضى مصابون في الجانب الأيسر.
- 47،4% مصابون في الجانب الأيمن.
- نسبة الأورام الخبيثة في الجانب الأيمن 26% بينما تصل إلى 74% في الجانب الأيسر.
- 82% من حالات الإصابة بالسرطان تركزت في الأجزاء من الوجه والرقبة التي تتعرض لأشعة الشمس. تصل هذه النسبة إلى 92% حين يضاف الكفان والذراعان.
ويلخص الباحثون دراستهم بقولهم إن تركيز الإصابة بسرطان الجلد في الجانب الأيسر من الجسم يؤكد الدور الذي تلعبه القيادة في زيادة احتمالات الإصابة بشكل ملحوظ، كما لاحظوا أن معدل الإصابة في الجزء الأيسر يزيد عند الرجال.
ويشير الباحثون إلى أن هذا الاختلاف قد يرجع لميل الرجال للجلوس خلف السائق عندما لا يقومون بالقيادة، لكن لا شيء مؤكد في هذا الشأن حتى الآن.
و أضاف الباحثون أن النوافذ الجانبية للسيارات تكون عادة مصنوعة من زجاج شفاف وغير رقائقي مما يجعله يمنع تماماً الأشعة فوق البنفسجية المتوسطة uvb فقط، بينما يسمح بدخول 63% من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة uva.
أشارت دراسة نشرت أخيراً في مجلة "الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية" أن كثرة التعرض لأشعة الشمس أثناء القيادة يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد خصوصاً في الجانب الأيسر من الوجة والجسم والذي يتلقى القدر الأكبر من الأشعة الضارة.
وقام الباحثون المشاركون في الدراسة بفحص سجلات 1047 من مرضى سرطان الجلد في كلية طب جامعة سانت لويس، واتضح أن الإصابة تتركز في كثير من الحالات في الجانب الأيسر من الجسم والوجه عند الجنسين، وإن كانت الآثار أكبر عند الرجال، وذلك وفقاً لما ذكره د. سكوت فوسكو، رئيس قسم الأمراض الجلدية بكلية طب جامعة سانت لويس والمشارك في الدراسة.
ويحذر فوسكو من التأثير التراكمي للتعرض لأشعة الشمس على مر السنين، ويؤكد على ضرورة استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس بشكل يومي لمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية الطويلة uva والأشعة فوق البنفسجية المتوسطة uvb للجلد.
ويضيف: "يجب قراءة التعليمات المكتوبة على عبوة مستحضرات الوقاية من الشمس للتأكد أن المنتج المستخدم يمنع هذين النوعين تحديداً من الأشعة فوق البنفسجية".
وأوضح أن مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس لا تقلل فقط من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، لكنها أيضاً تؤخر ظهور التجاعيد وعلامات السن الأخرى.
وتشير الدراسة إلى أن السائقين المحترفين هم الفئة الأكثر تعرضاً لأشعة الشمس الضارة، لكن هذا أيضاً ينطبق على كل من يتطلب عمله الانتقال من مكان لآخر في سيارة بشكل يومي، لذلك ينصح السائقون بالإضافة إلى استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس ارتداء ملابس مناسبة تقي من مضار الأشعة، واستخدام منقيات الأشعة فوق البنفسجية في زجاج السيارات.
وفيما يلي النتائج التي توصل إليها القائمون على الدراسة في ما يتعلق بنسب الإصابة بسرطان الجلد عند الجنسين:
- 52،6% من المرضى مصابون في الجانب الأيسر.
- 47،4% مصابون في الجانب الأيمن.
- نسبة الأورام الخبيثة في الجانب الأيمن 26% بينما تصل إلى 74% في الجانب الأيسر.
- 82% من حالات الإصابة بالسرطان تركزت في الأجزاء من الوجه والرقبة التي تتعرض لأشعة الشمس. تصل هذه النسبة إلى 92% حين يضاف الكفان والذراعان.
ويلخص الباحثون دراستهم بقولهم إن تركيز الإصابة بسرطان الجلد في الجانب الأيسر من الجسم يؤكد الدور الذي تلعبه القيادة في زيادة احتمالات الإصابة بشكل ملحوظ، كما لاحظوا أن معدل الإصابة في الجزء الأيسر يزيد عند الرجال.
ويشير الباحثون إلى أن هذا الاختلاف قد يرجع لميل الرجال للجلوس خلف السائق عندما لا يقومون بالقيادة، لكن لا شيء مؤكد في هذا الشأن حتى الآن.
و أضاف الباحثون أن النوافذ الجانبية للسيارات تكون عادة مصنوعة من زجاج شفاف وغير رقائقي مما يجعله يمنع تماماً الأشعة فوق البنفسجية المتوسطة uvb فقط، بينما يسمح بدخول 63% من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة uva.