فقدته
19-06-2010, 04:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
************************************************** ****
الوضع الاقتصادي الذي تعيشه الأندية الرياضية يحتاج إلى وقفه تمعن لتدارك ما يدور في الخفاء، فما يجري حالياً داخل أروقه الأندية ليس احترافا حقيقيا بمعنى أن الكثير من الأندية لم تعد قادرة على إيجاد دخل ثابت يكفل لها استمرار عجلة العمل. وإذا كانت شركتا الاتصالات وموبايلي عبر شراكتهما للأندية فما يقدمانه لا يساوي 10% من صرف الأندية سنويا وتحديدا الكبار الهلال والاتحاد والأهلي والشباب والنصر وبالتالي فإن تواجد عضو شرف فعال في كل ناد هو المخرج لحل مثل هذه الإشكالات فعقد موبايلي مع الهلال لا يوازي مصروفات لاعب أجنبي واحد ، وأمام تلك الحقيقة تنطلق الآهات من الرئيس الهلالي الذي يقف لوحده لمواجهة الزحف المادي في ظل رغبته أن يكون ناديه على ناصية البطولات. وما يقال عن الهلال هو السائد ببقية الأندية. وبالتالي دفعت تلك الضغوط الرئيس الهلالي للتفكير جدياً بالاستقالة والابتعاد عن واجهة الرئاسة التي يراها أنها لا تضيف له شيئا بقدر الهم وخسارة أشياء أساسية في حياته لعل أبرزها حياته الأسرية والعملية وأمام تلك المعضلة يتعين على المسئولين بالاتحاد السعودي توفير مدخول إيجابي للأندية وتحديداً فرق دوري زين والذي يتواجد فيه نخبه من نجوم العالم علاوة على النجوم المحلية الأمر الذي سيسهل استقطاب شركات ورعاة لكي تكون الاستفادة مشتركة وبالتالي يمكن الإبقاء على كوادر بحجم رئيس الهلال والذي يعتبر إضافة للرياضة السعودية إلى جانب الرئيس الشبابي خالد البلطان ورئيس الأهلي الجديد فهد بن خالد. والحال ذاتها بالنسبة لأندية الوسط الاتفاق والوحدة والحزم والفتح وإن كان الأخير هناك أبناء العفالق والراشد وفروا له كل متطلبات النجاح على عكس ناد مثل الاتفاق الذي لم يفارق الرئيس كرسي الرئاسة خلال ثلاثة العقود ونيف الماضية حتى بات الأمر يحتاج إلى وقفه للتعرف على تكدس مثل تلك الأسماء في سلم الرئاسة لأن الخاسر في النهاية هو النادي والكاسب الدوسري الذي لم يفارق الضوء. فالاتفاق الذي كان يمثل رقماً مهماً في خارطة الأندية السعودية أصبح ينافس على المقاعد المتأخرة والسبب أن إدارته تفرغت لبيع لاعبي الفريق وأحيانا إعارتهم لهدف سد المتطلبات المادية ولكن لو كان هناك دخل ثابت يكفل مسيرة الفريق لما آلت الأمور إلى ما وصل إليه الاتفاق والقادسية وبقية الأندية التي كانت لها صولات وجولات. وحديثي هنا ليس التعميم بأن تكون الأندية السعودية في ميزان واحد ولكن فريقا بحجم الهلال يتواجد بين طياته نخبة من النجوم الكروية سواء على الصعيد التدريبي أو ما يمثله داخل الميدان يعد مطلبا للكثير من الشركات والرعاة للاستفادة من سمعة هذا النادي فالهلال بإمكانه ترويج أية سلعة وايصالها إلى مؤشر المكاسب الباهظة ومايؤكد ذلك عدد المشتركين في باقة الموج الأزرق في شركة موبايلي وبالتالي فإن الشركة ستستفيد من مدخول هؤلاء. ثمة جانب آخر حينما كان الاشتراك في قناة (art) كانت قناة الهلال تدر الأكثر للقناة وهكذا، وأنا هنا لست بصدد التفصيل ولكن بالتعاون بين الاتحاد السعودي لكرة القدم وتحديداً اللجان المسئولة عن عقد الشراكة مع الأندية لا بد من تأمين مدخولات جيدة لسد جزء من مصروفاتها السنوية بدلاً من المبلغ الزهيد الذي تقبضه الأندية من الشركات الراعية والذي لايساوي شيئاً أمام مد الإنفاق. ومايقال عن الهلال هو السائد بالاتحاد والأهلي والبقيه. إجمالاً يفترض أن تتخلص الأندية من فزعة أعضاء الشرف الذين يحددون مستقبل النادي من خلال دعمهم وفي حالة أبتعادهم سيكون مصير النادي التواري.
آخر الكلام
لا يعجز القوم إذا تعاونوا...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
************************************************** ****
الوضع الاقتصادي الذي تعيشه الأندية الرياضية يحتاج إلى وقفه تمعن لتدارك ما يدور في الخفاء، فما يجري حالياً داخل أروقه الأندية ليس احترافا حقيقيا بمعنى أن الكثير من الأندية لم تعد قادرة على إيجاد دخل ثابت يكفل لها استمرار عجلة العمل. وإذا كانت شركتا الاتصالات وموبايلي عبر شراكتهما للأندية فما يقدمانه لا يساوي 10% من صرف الأندية سنويا وتحديدا الكبار الهلال والاتحاد والأهلي والشباب والنصر وبالتالي فإن تواجد عضو شرف فعال في كل ناد هو المخرج لحل مثل هذه الإشكالات فعقد موبايلي مع الهلال لا يوازي مصروفات لاعب أجنبي واحد ، وأمام تلك الحقيقة تنطلق الآهات من الرئيس الهلالي الذي يقف لوحده لمواجهة الزحف المادي في ظل رغبته أن يكون ناديه على ناصية البطولات. وما يقال عن الهلال هو السائد ببقية الأندية. وبالتالي دفعت تلك الضغوط الرئيس الهلالي للتفكير جدياً بالاستقالة والابتعاد عن واجهة الرئاسة التي يراها أنها لا تضيف له شيئا بقدر الهم وخسارة أشياء أساسية في حياته لعل أبرزها حياته الأسرية والعملية وأمام تلك المعضلة يتعين على المسئولين بالاتحاد السعودي توفير مدخول إيجابي للأندية وتحديداً فرق دوري زين والذي يتواجد فيه نخبه من نجوم العالم علاوة على النجوم المحلية الأمر الذي سيسهل استقطاب شركات ورعاة لكي تكون الاستفادة مشتركة وبالتالي يمكن الإبقاء على كوادر بحجم رئيس الهلال والذي يعتبر إضافة للرياضة السعودية إلى جانب الرئيس الشبابي خالد البلطان ورئيس الأهلي الجديد فهد بن خالد. والحال ذاتها بالنسبة لأندية الوسط الاتفاق والوحدة والحزم والفتح وإن كان الأخير هناك أبناء العفالق والراشد وفروا له كل متطلبات النجاح على عكس ناد مثل الاتفاق الذي لم يفارق الرئيس كرسي الرئاسة خلال ثلاثة العقود ونيف الماضية حتى بات الأمر يحتاج إلى وقفه للتعرف على تكدس مثل تلك الأسماء في سلم الرئاسة لأن الخاسر في النهاية هو النادي والكاسب الدوسري الذي لم يفارق الضوء. فالاتفاق الذي كان يمثل رقماً مهماً في خارطة الأندية السعودية أصبح ينافس على المقاعد المتأخرة والسبب أن إدارته تفرغت لبيع لاعبي الفريق وأحيانا إعارتهم لهدف سد المتطلبات المادية ولكن لو كان هناك دخل ثابت يكفل مسيرة الفريق لما آلت الأمور إلى ما وصل إليه الاتفاق والقادسية وبقية الأندية التي كانت لها صولات وجولات. وحديثي هنا ليس التعميم بأن تكون الأندية السعودية في ميزان واحد ولكن فريقا بحجم الهلال يتواجد بين طياته نخبة من النجوم الكروية سواء على الصعيد التدريبي أو ما يمثله داخل الميدان يعد مطلبا للكثير من الشركات والرعاة للاستفادة من سمعة هذا النادي فالهلال بإمكانه ترويج أية سلعة وايصالها إلى مؤشر المكاسب الباهظة ومايؤكد ذلك عدد المشتركين في باقة الموج الأزرق في شركة موبايلي وبالتالي فإن الشركة ستستفيد من مدخول هؤلاء. ثمة جانب آخر حينما كان الاشتراك في قناة (art) كانت قناة الهلال تدر الأكثر للقناة وهكذا، وأنا هنا لست بصدد التفصيل ولكن بالتعاون بين الاتحاد السعودي لكرة القدم وتحديداً اللجان المسئولة عن عقد الشراكة مع الأندية لا بد من تأمين مدخولات جيدة لسد جزء من مصروفاتها السنوية بدلاً من المبلغ الزهيد الذي تقبضه الأندية من الشركات الراعية والذي لايساوي شيئاً أمام مد الإنفاق. ومايقال عن الهلال هو السائد بالاتحاد والأهلي والبقيه. إجمالاً يفترض أن تتخلص الأندية من فزعة أعضاء الشرف الذين يحددون مستقبل النادي من خلال دعمهم وفي حالة أبتعادهم سيكون مصير النادي التواري.
آخر الكلام
لا يعجز القوم إذا تعاونوا...