السميري
07-03-2003, 01:13 AM
ان العيش مع كتاب الله نعمة لا يعرفها الامن ذاقها نعمة ترفع العمر وتباركة وتزكية ان القران هو منهج الحياة الشامل الذي تستقيم عليه الامة وتاخذ منه تشريعها واحكامها وكل شؤون حياتها .
هو الكتاب الذي من قام يقرءه فكانما خاطب الرحمن بالكلم
هو الصراط ، هو الحبل المتين ، والميزان والعروة الوثقى للمعتصم
هو الشفاء لما في القلب من سقم
فمن يقمة يكن يوما معائدة الى الفردوس والنعم
انيس الجليس في وحشتة ، ومسلى المكروب في كربته وموقظ الغافل من غفلتة ، فيه تطمئن القلوب الوجلة ، والانفس المضطربة
قال تعالى ( الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ).
لاتفنى عجائبة والا تقلى سحائبة ولا تنقضي آياته ولا تختلف دلائله ، فهو نور الصدور من ادوائها ودواها ، وحياة القلوب ، ولذة الانفس ، فكل الخير في الاقبال عليه ، وكل الشر في الاعراض عنه ( فمن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشرة يوم القيامة اعمى ....) الاية
كتاب ختم الله به الكبت انزلة على نبي ختم به الانبياء بدين عام خالد حتم به الاديان فكان موضع العناية الكبرى من رسول الله صلى الله علية وسلم ومن صحابته رضوان الله عليهم ومن سلف الامة جميعا قال الحسن البصري رحمة الله ان من كان قبلكم راؤا القران رسائل يقيم بها فكانوا يتدبرونهابالليل ويتفقدونها بالنهار ....
فنصيحتي ان تقرؤا القران وتتدبرونه قبل فوات الاوان وادخالكم في القبور
هو الكتاب الذي من قام يقرءه فكانما خاطب الرحمن بالكلم
هو الصراط ، هو الحبل المتين ، والميزان والعروة الوثقى للمعتصم
هو الشفاء لما في القلب من سقم
فمن يقمة يكن يوما معائدة الى الفردوس والنعم
انيس الجليس في وحشتة ، ومسلى المكروب في كربته وموقظ الغافل من غفلتة ، فيه تطمئن القلوب الوجلة ، والانفس المضطربة
قال تعالى ( الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ).
لاتفنى عجائبة والا تقلى سحائبة ولا تنقضي آياته ولا تختلف دلائله ، فهو نور الصدور من ادوائها ودواها ، وحياة القلوب ، ولذة الانفس ، فكل الخير في الاقبال عليه ، وكل الشر في الاعراض عنه ( فمن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشرة يوم القيامة اعمى ....) الاية
كتاب ختم الله به الكبت انزلة على نبي ختم به الانبياء بدين عام خالد حتم به الاديان فكان موضع العناية الكبرى من رسول الله صلى الله علية وسلم ومن صحابته رضوان الله عليهم ومن سلف الامة جميعا قال الحسن البصري رحمة الله ان من كان قبلكم راؤا القران رسائل يقيم بها فكانوا يتدبرونهابالليل ويتفقدونها بالنهار ....
فنصيحتي ان تقرؤا القران وتتدبرونه قبل فوات الاوان وادخالكم في القبور