ابتسـ ألم ـامة
17-10-2004, 04:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.3roos.com/upload/e_eimie.gif
إن من كرم الله الكريم وبعلمه العليم بحاجتنا الفطرية له سبحانه
أهدانا عطايا عظيمة يحتاجها كل إنسان في ظروف يومه المتقلبة
وفي أوقات كربه الكثيرة .
وإذا أجاد الإنسان استخدام هذه العطايا بالطرق الصحيحة
أفلح وفاز فوزا عظيما في دنياه بقضاء حاجته
وفي اخراه بأن أتم العبودية لله تعالى وذلك بطاعته
واللجوء اليه والاستعانة به في جميع أموره
((اياك نعبد وأياك نستعين))
لأنه الرب المعبود الكريم المعطي المغني
الحكيم الذي يهب الحكمة
الرشيد الهادي يهدينا إلى طريق الرشاد
فمن رحمته أنه اهدانا ثلاث عطايا عظيمة هي
الدعاااء .... صلاة الحاجة ... صلاة الأستخارة
واليكم الهدية الأولى
الدعـــــاء
قال الله تعالى ((وقال ربكم ادعوني أستجب لكم))
صدق الله العظيم
إن حقيقة الدعاء اللجوء إلى الله بصدق
وطلب قضاء الحاجات منه تعالى
فضل الدعاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدعاء هو العبادة
الدعاء سلاح المؤمنظ وعماد الدين ونور السماوات والأرض
شروط الدعاء
ان الأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح والسلاح بضاربه
لا بيده فقط فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به
والساعد ساعد قوي والمانع مفقود حصلت النكاية في العدو
ومتى تخلف التأثير فإذا كان الدعاء في نفسه غير صالح
أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء
أوكان ثم مانع من الإجابة لم يحصل الأثر
أوقات الأستجابة
ليلة القدر .... يوم عرفة ... شهر رمضان
آخر ساعة من عصر يوم الجمعة
عند طلوع الخطيب إلى المنبر في صلاة الجمعة إلى نهاية الخطبة
جوف الليل ساعة قبل الزوال (أي قبل صلاة الظهر) لكل يوم
عند النداء للصلاة بين الأذان والإقامة
عند التحام الجيوش في الحروب بعد الصلوات المكتوبات قبل التسليم
في السجود عند شرب ماء زمزم مجالس الذكر
عند إداء الأعمال الصالحة الخالصة لله وغيرها
دعواتهم مستجابة
المضطر , المظلوم لو كان كافرا أو فاجرا
الوالد على ولده , الإمام العادل , الرجل الصالح
الصائم حتى يفطر , الولد البار بوالديه
المسلم لأخيه بظهر الغيب , التائب من ذنبه
المسلم ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم
سر الدعاء
لقد حض الله على الدعاء والابتهال إليه وسر ذلك الدعوة إلى
التوحيد الخالص البرئ مما يشوف العقيدة الصافية فمن
أسماء الله القريب حيث يقول عز من قائل
((وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان))
وأي مسلم يحقق معنى ((عبادي)) الطائعين لله والخالصين لله
بالعبودية والمنتهين عن نواهي الله يستجب له.
ويقول الله عز وجل
((قل ادعوا لله أو ادعوا الرحمن اياماتدعوا فله الأسماء الحسنى))
أي أن من مقتضيات الإجابة بالدعوة اللجوء إلى أسماءه الحسنى.
فنقول يا هادي اهدني ... يا غفور اغفر لي ... يا مغني أغنني
يا فتاح افتح علي فتوح العارفين فيفتح على العبد بالعلم في كل
شئ من حل مشاكل في تعامله مع الناس وفي إنهاء معاملات
لأنه الفتاح العليم
آداب الدعاء
التوجه إلى القبلة
أكل الحلال من الطعام
الوضوء
اتيار الأوقات المستجابة
رفع اليدين بحيث يرى بياض الأبطين كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم
أو الدعاء ببسط الكفين
أن يكون الصوت بين المخافته والجهر
إظهار التضرع والخشوع والرهبة والرغبة
الإيقان بالإجابة
الإلحاح بالدعاء
كيفية الدعاء
ورد يومي يشمل أمور الحياة والآخرة وان أحسن الدعاء
من القرآن الكريم والسنة وحبذا تخصيص ركعتين لذلك
وخاصة في أوقات استجابة الدعاء
استفتاح الدعاء
أولا...بالحمد لله والثناء عليه ومنها
اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت
قيوم السماوات والأرض.
ولك الحمد انت رب السماوات والأرض ومن فيهن
ربنا ولك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه
ثانيا ... الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم
((كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم))
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
((صلوا علي واجتهدوا في الدعاء))
الهدية الثانيه صلاة الحاجة
كثير ما نتعرض إلى شدائد نحتاج بها إلى معين وخير معين هو
اللجوء إلى الخالق البارئ اللطيف الخبير هو الله حيث متى لجأت
إليه لم يردك خالي اليدين
وفي صحيح الجامع الصغير (الفقه الكبير) للشيخ محمد ناصر الدين الألباني
عن الرسول صلى الله عليه وسلم
((كان إذا حز به أمر صلى ))
وفي رواية أخرى قال النبي صلى الله عليه وسلم
((من كان له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ
وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثني على الله وليصل على
النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل
((لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحانه الله رب العرش العظيم
الحمد لله رب العالمين .. أسألك موجبات رحمتك وعزائم
مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم أن لا تدع لي
ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة من هي لك رضا إلا
قضيتها يا أرحم الراحمين))
الهدية الثالثة صلاة الأستخارة
قد يمر بالمرء أوقات يحتاج بها إلى صنع قرار من اختيار في الزواج
أو عمل أو تخصص في دراسة أو في سفر أو مشاركة أحد في
تجاره ولا يجدي في هذه الحالة إلا استشارة المخلوقين ذوو الخبرة
والثقة واستخارة الخالق سبحانه لتوضح الرؤية باتخاذ القرار وليعلم
المرء أنه بعد صلاة الأستخارة عليه بالسعي بالأمر فإذا غلقت الأبواب
فإن الرب عز وجل لم يرد به خيرا ليكمل وإن سعى بالأمر وحصل
فإن الله أراد له خيرا بذلك ايا كانت النتيجة كما ورد عن النبي
صلى الله عليه وسلم ((مايقضي الله للعبد قضاء إلا وهو خيرا له))
ففي صلاة الأستخارة قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الأستخارة في الأمور كلها
كما يعلمنا السورة من القرآن ... يقول
إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل
((اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك
العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب.. اللهم
إن كنت تعلم أن هذا الأمر ((ويسمي حاجته)) خير لي في ديني
ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجله وآجله فاقدره لي
ويسره لي ثم بارك لي فيه .. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي
في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ... أو قال عاجله وآجله
فأصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به))
وما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين وتثبت في
أمره فقد قال سبحانه
((وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله))
صدق الله العظيم
اللهم لا تحرمنا هداياك .ولا تحرمنا عفوك وغفرانك
اللهم إني أسالك بأنك أنت الله لا أله إلا أنت
ولك الحمد الطيب أن
تهدني إلى الطيب من القول والفعل
اللهم إني اسألك الحكمة وفصل الخطاب
اللهم آآآآآمين
http://ashsgan.jeeran.com/shakl.gif
حكمة اليوم
العاقل من إذا زل وأخطأ تدارك ذلك بتوبة
تحياتي و تقديري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.3roos.com/upload/e_eimie.gif
إن من كرم الله الكريم وبعلمه العليم بحاجتنا الفطرية له سبحانه
أهدانا عطايا عظيمة يحتاجها كل إنسان في ظروف يومه المتقلبة
وفي أوقات كربه الكثيرة .
وإذا أجاد الإنسان استخدام هذه العطايا بالطرق الصحيحة
أفلح وفاز فوزا عظيما في دنياه بقضاء حاجته
وفي اخراه بأن أتم العبودية لله تعالى وذلك بطاعته
واللجوء اليه والاستعانة به في جميع أموره
((اياك نعبد وأياك نستعين))
لأنه الرب المعبود الكريم المعطي المغني
الحكيم الذي يهب الحكمة
الرشيد الهادي يهدينا إلى طريق الرشاد
فمن رحمته أنه اهدانا ثلاث عطايا عظيمة هي
الدعاااء .... صلاة الحاجة ... صلاة الأستخارة
واليكم الهدية الأولى
الدعـــــاء
قال الله تعالى ((وقال ربكم ادعوني أستجب لكم))
صدق الله العظيم
إن حقيقة الدعاء اللجوء إلى الله بصدق
وطلب قضاء الحاجات منه تعالى
فضل الدعاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدعاء هو العبادة
الدعاء سلاح المؤمنظ وعماد الدين ونور السماوات والأرض
شروط الدعاء
ان الأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح والسلاح بضاربه
لا بيده فقط فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به
والساعد ساعد قوي والمانع مفقود حصلت النكاية في العدو
ومتى تخلف التأثير فإذا كان الدعاء في نفسه غير صالح
أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء
أوكان ثم مانع من الإجابة لم يحصل الأثر
أوقات الأستجابة
ليلة القدر .... يوم عرفة ... شهر رمضان
آخر ساعة من عصر يوم الجمعة
عند طلوع الخطيب إلى المنبر في صلاة الجمعة إلى نهاية الخطبة
جوف الليل ساعة قبل الزوال (أي قبل صلاة الظهر) لكل يوم
عند النداء للصلاة بين الأذان والإقامة
عند التحام الجيوش في الحروب بعد الصلوات المكتوبات قبل التسليم
في السجود عند شرب ماء زمزم مجالس الذكر
عند إداء الأعمال الصالحة الخالصة لله وغيرها
دعواتهم مستجابة
المضطر , المظلوم لو كان كافرا أو فاجرا
الوالد على ولده , الإمام العادل , الرجل الصالح
الصائم حتى يفطر , الولد البار بوالديه
المسلم لأخيه بظهر الغيب , التائب من ذنبه
المسلم ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم
سر الدعاء
لقد حض الله على الدعاء والابتهال إليه وسر ذلك الدعوة إلى
التوحيد الخالص البرئ مما يشوف العقيدة الصافية فمن
أسماء الله القريب حيث يقول عز من قائل
((وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان))
وأي مسلم يحقق معنى ((عبادي)) الطائعين لله والخالصين لله
بالعبودية والمنتهين عن نواهي الله يستجب له.
ويقول الله عز وجل
((قل ادعوا لله أو ادعوا الرحمن اياماتدعوا فله الأسماء الحسنى))
أي أن من مقتضيات الإجابة بالدعوة اللجوء إلى أسماءه الحسنى.
فنقول يا هادي اهدني ... يا غفور اغفر لي ... يا مغني أغنني
يا فتاح افتح علي فتوح العارفين فيفتح على العبد بالعلم في كل
شئ من حل مشاكل في تعامله مع الناس وفي إنهاء معاملات
لأنه الفتاح العليم
آداب الدعاء
التوجه إلى القبلة
أكل الحلال من الطعام
الوضوء
اتيار الأوقات المستجابة
رفع اليدين بحيث يرى بياض الأبطين كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم
أو الدعاء ببسط الكفين
أن يكون الصوت بين المخافته والجهر
إظهار التضرع والخشوع والرهبة والرغبة
الإيقان بالإجابة
الإلحاح بالدعاء
كيفية الدعاء
ورد يومي يشمل أمور الحياة والآخرة وان أحسن الدعاء
من القرآن الكريم والسنة وحبذا تخصيص ركعتين لذلك
وخاصة في أوقات استجابة الدعاء
استفتاح الدعاء
أولا...بالحمد لله والثناء عليه ومنها
اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت
قيوم السماوات والأرض.
ولك الحمد انت رب السماوات والأرض ومن فيهن
ربنا ولك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه
ثانيا ... الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم
((كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم))
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
((صلوا علي واجتهدوا في الدعاء))
الهدية الثانيه صلاة الحاجة
كثير ما نتعرض إلى شدائد نحتاج بها إلى معين وخير معين هو
اللجوء إلى الخالق البارئ اللطيف الخبير هو الله حيث متى لجأت
إليه لم يردك خالي اليدين
وفي صحيح الجامع الصغير (الفقه الكبير) للشيخ محمد ناصر الدين الألباني
عن الرسول صلى الله عليه وسلم
((كان إذا حز به أمر صلى ))
وفي رواية أخرى قال النبي صلى الله عليه وسلم
((من كان له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ
وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثني على الله وليصل على
النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل
((لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحانه الله رب العرش العظيم
الحمد لله رب العالمين .. أسألك موجبات رحمتك وعزائم
مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم أن لا تدع لي
ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة من هي لك رضا إلا
قضيتها يا أرحم الراحمين))
الهدية الثالثة صلاة الأستخارة
قد يمر بالمرء أوقات يحتاج بها إلى صنع قرار من اختيار في الزواج
أو عمل أو تخصص في دراسة أو في سفر أو مشاركة أحد في
تجاره ولا يجدي في هذه الحالة إلا استشارة المخلوقين ذوو الخبرة
والثقة واستخارة الخالق سبحانه لتوضح الرؤية باتخاذ القرار وليعلم
المرء أنه بعد صلاة الأستخارة عليه بالسعي بالأمر فإذا غلقت الأبواب
فإن الرب عز وجل لم يرد به خيرا ليكمل وإن سعى بالأمر وحصل
فإن الله أراد له خيرا بذلك ايا كانت النتيجة كما ورد عن النبي
صلى الله عليه وسلم ((مايقضي الله للعبد قضاء إلا وهو خيرا له))
ففي صلاة الأستخارة قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الأستخارة في الأمور كلها
كما يعلمنا السورة من القرآن ... يقول
إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل
((اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك
العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب.. اللهم
إن كنت تعلم أن هذا الأمر ((ويسمي حاجته)) خير لي في ديني
ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجله وآجله فاقدره لي
ويسره لي ثم بارك لي فيه .. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي
في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ... أو قال عاجله وآجله
فأصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به))
وما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين وتثبت في
أمره فقد قال سبحانه
((وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله))
صدق الله العظيم
اللهم لا تحرمنا هداياك .ولا تحرمنا عفوك وغفرانك
اللهم إني أسالك بأنك أنت الله لا أله إلا أنت
ولك الحمد الطيب أن
تهدني إلى الطيب من القول والفعل
اللهم إني اسألك الحكمة وفصل الخطاب
اللهم آآآآآمين
http://ashsgan.jeeran.com/shakl.gif
حكمة اليوم
العاقل من إذا زل وأخطأ تدارك ذلك بتوبة
تحياتي و تقديري