غدا أجمل
12-07-2010, 08:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.
.
.
(حاضر) - (نعم) - (طبعاً) - (ممكن) - (أكيد)..
كلها كلمات تجد نفسك تقولها تلقائياً ومضطراً في الكثير
من المواقف، رغم أن ما يصرخ بداخلك هو ألف كلمة ( لا )!
وهذا بالطبع هو حال أي شخص، عندما لا يجد أمامه سوى الموافقة على أمر ما، مرغماً؛ كي يتحاشى
الإحراج من الآخرين أو لتجنب غضبهم، ثم يندم بعد ذلك ويؤنب نفسه على أنه أسرع بالموافقة، في الوقت
الذي كان يجب عليه، بلا إحراج أو خوف، أن يقول ( لا )!
فمثلاً، قد يستغلك أحد الناس ويطلب منك أن تؤدي له عدة خدمات استغلالاً لمنصبك أو وقتك أو مالك،
دون أن يكون لذلك أي مبرر، ولا حتى من باب طلب المساعدة، ولكنك ستجد نفسك توافق على طلبه حتى
لا تتبدل مشاعره تجاهك، مع أنك في نفسك ترفض هذا الأمر، ولكنه فقط الإحراج من قول ( لا ).
وقد يطلب منك رئيسك بالعمل أن تعمل ساعات إضافية أو في أيام العطلات، فتستجيب فوراً
لضغوطه وأنت "مكره" حتى لا تتعرض للعقاب المادي أو المعنوي إذا لم تنفذ طلبه، أو حتى لا يذهب
هذا العمل إلى شخص آخر ويغير المدير معاملته لك!
وبالطبع ما أكثر المواقف اليومية في حياتنا التي ينطبق عليها ما سبق، سواء في محيط الأسرة والأقارب
أو في العمل أو مع الأصدقاء والزملاء، وفي كل مرة تجيب بكلمة "نعم" بصوت عال وبشكل تلقائي رغم
أن مشاعرك الحقيقية تجيب بكلمة " لا " !
إذن، كيف يمكن أن تنسحب بلباقة ولياقة من هذه المواقف المحرجة؟!
أمواااج
بانتظــــــــــار آرائكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.
.
.
(حاضر) - (نعم) - (طبعاً) - (ممكن) - (أكيد)..
كلها كلمات تجد نفسك تقولها تلقائياً ومضطراً في الكثير
من المواقف، رغم أن ما يصرخ بداخلك هو ألف كلمة ( لا )!
وهذا بالطبع هو حال أي شخص، عندما لا يجد أمامه سوى الموافقة على أمر ما، مرغماً؛ كي يتحاشى
الإحراج من الآخرين أو لتجنب غضبهم، ثم يندم بعد ذلك ويؤنب نفسه على أنه أسرع بالموافقة، في الوقت
الذي كان يجب عليه، بلا إحراج أو خوف، أن يقول ( لا )!
فمثلاً، قد يستغلك أحد الناس ويطلب منك أن تؤدي له عدة خدمات استغلالاً لمنصبك أو وقتك أو مالك،
دون أن يكون لذلك أي مبرر، ولا حتى من باب طلب المساعدة، ولكنك ستجد نفسك توافق على طلبه حتى
لا تتبدل مشاعره تجاهك، مع أنك في نفسك ترفض هذا الأمر، ولكنه فقط الإحراج من قول ( لا ).
وقد يطلب منك رئيسك بالعمل أن تعمل ساعات إضافية أو في أيام العطلات، فتستجيب فوراً
لضغوطه وأنت "مكره" حتى لا تتعرض للعقاب المادي أو المعنوي إذا لم تنفذ طلبه، أو حتى لا يذهب
هذا العمل إلى شخص آخر ويغير المدير معاملته لك!
وبالطبع ما أكثر المواقف اليومية في حياتنا التي ينطبق عليها ما سبق، سواء في محيط الأسرة والأقارب
أو في العمل أو مع الأصدقاء والزملاء، وفي كل مرة تجيب بكلمة "نعم" بصوت عال وبشكل تلقائي رغم
أن مشاعرك الحقيقية تجيب بكلمة " لا " !
إذن، كيف يمكن أن تنسحب بلباقة ولياقة من هذه المواقف المحرجة؟!
أمواااج
بانتظــــــــــار آرائكم