المونديالي
26-07-2010, 08:25 AM
ينتظر أن يكون دور الـ32 المحطة الأولى للأندية المتنافسة على لقب كأس ولي العهد لكرة القدم في الموسم الجديد، بدلا من النظام السابق الذي يعتمد على دور الـ16 من خلال مشاركة 12 فريقا من دوري زين السعودي وتأهل أربعة فرق من الدرجات الأخرى عبر تصفيات طويلة يشارك فيها 141 فريقا.
وكشفت مصادر مطلعة أن لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم سترفع توصياتها إلى الأمانة العامة لدراسة آلية زيادة أدوار المسابقة قبل رفعها لمجلس إدارة الاتحاد السعودي، وذلك بعد التعديل الأخير الذي طرأ على زيادة فرق دوري زين السعودي لكرة القدم ورفعها إلى 14 فريقا للموسم الجديد، وكذلك زيادة عدد فرق دوري الدرجة الأولى إلى 16 فريقا وزيادة أندية دوري الدرجة الثانية لتصبح 20 فريقا.
وفي حال إقرار ذلك التعديل، فإن الفرصة ستكون أكبر لجميع الفرق المشاركة في دور 32، وهو ما سيضفي إثارة وندية ومفاجآت على البطولة.. أما في حال عدم إقرار زيادة الأدوار والاكتفاء بما هو معمول به سابقا، فإن أندية دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة ودوريات المناطق البالغ عددها 139 ناديا ستتصارع على بطاقتين لتكمل نصاب الـ16 فريقا في البطولة. وكانت عدد من الاقتراحات قد وردت إلى أمانة الاتحاد السعودي منذ سنوات عدة حول توسيع الفرصة لجميع الأندية خصوصا الصغيرة بالمشاركة في المسابقة، وذلك بملاقاة الفرق الكبيرة من خلال اللقاءات التي تجمع بينهم في دور الـ32 أو حتى إقامة دور الـ64، إلا أن تلك المقترحات رفضت تماما، وذلك لضيق الوقت وعدم إيجاد وقت كافٍ للعمل بتلك الآلية. ولم يتسن لـ"الاقتصادية" أخذ تعليق من فهد المصيبيح رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم على تلك الخطوة، إلا أنه لم يتجاوب مع اتصالاتها كعادته على الرغم من أنه يترأس واحدة من أهم اللجان الموجودة في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
يذكر أن الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب قد أكد أن الموسم الجديد سيشهد تغيرا في لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم كافة، وشدد على أنه لن يكون هناك تداخل في المناصب وعضوية اللجان لكي يتفرغ مسؤولو اللجان لتأدية أدوارهم بالشكل الصحيح والمناسب.
انطلقت أول مسابقة على كأس ولي العهد عام 1957، وكانت المشاركة حينها تقتصر على أندية المنطقة الغربية قبل أن تستطيع الأندية في المنطقتين الوسطى والشرقية الاشتراك والتنافس على كأس البطولة، ومرت البطولة بعديد من التوقفات أثناء مشوارها الطويل الذي يزيد على نصف قرن لم تقم خلالها سوى 34 دورة، وذلك بسبب كثرة التوقفات.
ويعد الفريق الهلالي الأكثر فوزا باللقب بواقع ثمانية ألقاب، ويليه الاتحاد الذي توج بسبع مرات، ثم الأهلي بخمس بطولات، وسبق للبطولة أن مرت بعديد من التطورات من مشاركة منتخبات المناطق وتوقف المسابقة أكثر من مرة.
جريدة الاقتصادية 14 / 8 / 1431هـ
المصدر
http://www.aleqt.com/2010/07/26/article_422691.html (http://www.aleqt.com/2010/07/26/article_422691.html)
وكشفت مصادر مطلعة أن لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم سترفع توصياتها إلى الأمانة العامة لدراسة آلية زيادة أدوار المسابقة قبل رفعها لمجلس إدارة الاتحاد السعودي، وذلك بعد التعديل الأخير الذي طرأ على زيادة فرق دوري زين السعودي لكرة القدم ورفعها إلى 14 فريقا للموسم الجديد، وكذلك زيادة عدد فرق دوري الدرجة الأولى إلى 16 فريقا وزيادة أندية دوري الدرجة الثانية لتصبح 20 فريقا.
وفي حال إقرار ذلك التعديل، فإن الفرصة ستكون أكبر لجميع الفرق المشاركة في دور 32، وهو ما سيضفي إثارة وندية ومفاجآت على البطولة.. أما في حال عدم إقرار زيادة الأدوار والاكتفاء بما هو معمول به سابقا، فإن أندية دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة ودوريات المناطق البالغ عددها 139 ناديا ستتصارع على بطاقتين لتكمل نصاب الـ16 فريقا في البطولة. وكانت عدد من الاقتراحات قد وردت إلى أمانة الاتحاد السعودي منذ سنوات عدة حول توسيع الفرصة لجميع الأندية خصوصا الصغيرة بالمشاركة في المسابقة، وذلك بملاقاة الفرق الكبيرة من خلال اللقاءات التي تجمع بينهم في دور الـ32 أو حتى إقامة دور الـ64، إلا أن تلك المقترحات رفضت تماما، وذلك لضيق الوقت وعدم إيجاد وقت كافٍ للعمل بتلك الآلية. ولم يتسن لـ"الاقتصادية" أخذ تعليق من فهد المصيبيح رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم على تلك الخطوة، إلا أنه لم يتجاوب مع اتصالاتها كعادته على الرغم من أنه يترأس واحدة من أهم اللجان الموجودة في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
يذكر أن الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب قد أكد أن الموسم الجديد سيشهد تغيرا في لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم كافة، وشدد على أنه لن يكون هناك تداخل في المناصب وعضوية اللجان لكي يتفرغ مسؤولو اللجان لتأدية أدوارهم بالشكل الصحيح والمناسب.
انطلقت أول مسابقة على كأس ولي العهد عام 1957، وكانت المشاركة حينها تقتصر على أندية المنطقة الغربية قبل أن تستطيع الأندية في المنطقتين الوسطى والشرقية الاشتراك والتنافس على كأس البطولة، ومرت البطولة بعديد من التوقفات أثناء مشوارها الطويل الذي يزيد على نصف قرن لم تقم خلالها سوى 34 دورة، وذلك بسبب كثرة التوقفات.
ويعد الفريق الهلالي الأكثر فوزا باللقب بواقع ثمانية ألقاب، ويليه الاتحاد الذي توج بسبع مرات، ثم الأهلي بخمس بطولات، وسبق للبطولة أن مرت بعديد من التطورات من مشاركة منتخبات المناطق وتوقف المسابقة أكثر من مرة.
جريدة الاقتصادية 14 / 8 / 1431هـ
المصدر
http://www.aleqt.com/2010/07/26/article_422691.html (http://www.aleqt.com/2010/07/26/article_422691.html)