المونديالي
29-07-2010, 11:58 AM
http://gooolonline.com/articles/src1280339912.jpg
في المباراة الافتتاحية لبطولة النخبة الدولية، ووسط حضور جماهيري متواضع، تمكن الوداد المغربي من انتزاع أول 3 نقاط في البطولة بعد فوزه على فريق سانتوس البرازيلي بهدف جاء في الدقيقة الثالثة من اللقاء عن طريق المدافع البرازيلي ريكاردو (بالخطأ) الذي حول كرة عرضية لشباك فريقه سانتوس .
الشوط الأول
شهد اللقاء منذ دقائقه الأولى سيطرة واضحة من فريق الوداد المغربي، وافتتح نتيجة اللقاء لصالحه بعد كرة عرضية من خالد سقاف كانت ستتخذ طريقها لخارج الملعب لولا تدخل المدافع البرازيلي ريكاردو الذي قام بدوره بتحويل الكرة لشباك فريقه ليأتي التقدم المغربي في الدقيقة الثالثة .
استمرت سيطرة الوداد المغربي على مجريات اللقاء و كانت جميع المحاولات المغربية مقتصرة على الأطراف دون أي تنويع في الهجمات، حيث لم نشاهد تسديدات على المرمى أو اختراقات من العمق، بل كانت محاولات الوداد منصبة فقط على الأطراف، وبالأخص عن طريق الظهير الأيسر للوداد خالد سقاف، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل، واستمر اللقاء على هذا النحو الملل .
مع مضي نصف الساعة الأولى، شهد اللقاء تحركا من سانتوس البرازيلي بشكل أسرع للأمام، ولاحت له بعض الفرص، وكان أهمها كرة عرضية لسانتوس قام بترويضها سيرجينهو بيده، ووضع كرته في المرمى، لكن الحكم السعودي فطن لتلك اللقطة وألغى الهدف البرازيلي في الدقيقة 40 , قبل أن تأتي الفرصة الأخطر لسانتوس بعد أن نفذ دينـيس كرته ثابتة بإتقان لكن القائم حال دون دخول الكرة لشباك في الدقيقة 43 , لتنتهي مجريات الشوط الأول بتقدم الوداد البيضاوي ومستوى متواضع من الفريقين .
الشوط الثاني
ظهر سانتوس البرازيلي بشكل أفضل مع الدقائق الأولى للشوط الثاني وظهرت رغبة الفريق البرازيلي بتعديل نتيجة اللقاء بتحركات سريعة عن طريق الأطراف و بعض الاختراقات من العمق، لكن أعاق تلك البداية الجيدة للفريق البرازيلي كثرة التمريرات الخاطئة في منطقة العمليات، وخسارة اللاعب البرازيلي للكرة مع أي التحام له مع اللاعب المغربي، بذلك لم يستطع الفريق البرازيلي تهديد مرمى الحارس المغربي كريم، و كانت الفرصة الخطرة لسانتوس تأتي دائماً عن طريق الكرات الثابته المحتسبة له, واستمرت معظم دقائق الشوط الثاني و الكرة حائرة في وسط الملعب دون أي خطورة من الفريقين إلى أن أتت الدقيقة 69 عندما سدد خالد سقاف كرة ساقطة نحوى مرمى سانتوس لكن يقظة الحارس صامويل أبعدت تلك الكرة عن الشباك .
ومع مضي الدقائق الأخيرة للقاء فريق الوداد كان الأكثر خطورة خاصة مع دخول لاعب الوسط الدولي أحمد يجدو في الجهة اليمنى للفريق المغربي لكن تلك المحاولات لم تجد طريقها للمرمى, ليطلق الحكم بعد ذلك صافرته معلناً عن نهاية اللقاء بفوز الوداد البيضاوي بهدف .
في المباراة الافتتاحية لبطولة النخبة الدولية، ووسط حضور جماهيري متواضع، تمكن الوداد المغربي من انتزاع أول 3 نقاط في البطولة بعد فوزه على فريق سانتوس البرازيلي بهدف جاء في الدقيقة الثالثة من اللقاء عن طريق المدافع البرازيلي ريكاردو (بالخطأ) الذي حول كرة عرضية لشباك فريقه سانتوس .
الشوط الأول
شهد اللقاء منذ دقائقه الأولى سيطرة واضحة من فريق الوداد المغربي، وافتتح نتيجة اللقاء لصالحه بعد كرة عرضية من خالد سقاف كانت ستتخذ طريقها لخارج الملعب لولا تدخل المدافع البرازيلي ريكاردو الذي قام بدوره بتحويل الكرة لشباك فريقه ليأتي التقدم المغربي في الدقيقة الثالثة .
استمرت سيطرة الوداد المغربي على مجريات اللقاء و كانت جميع المحاولات المغربية مقتصرة على الأطراف دون أي تنويع في الهجمات، حيث لم نشاهد تسديدات على المرمى أو اختراقات من العمق، بل كانت محاولات الوداد منصبة فقط على الأطراف، وبالأخص عن طريق الظهير الأيسر للوداد خالد سقاف، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل، واستمر اللقاء على هذا النحو الملل .
مع مضي نصف الساعة الأولى، شهد اللقاء تحركا من سانتوس البرازيلي بشكل أسرع للأمام، ولاحت له بعض الفرص، وكان أهمها كرة عرضية لسانتوس قام بترويضها سيرجينهو بيده، ووضع كرته في المرمى، لكن الحكم السعودي فطن لتلك اللقطة وألغى الهدف البرازيلي في الدقيقة 40 , قبل أن تأتي الفرصة الأخطر لسانتوس بعد أن نفذ دينـيس كرته ثابتة بإتقان لكن القائم حال دون دخول الكرة لشباك في الدقيقة 43 , لتنتهي مجريات الشوط الأول بتقدم الوداد البيضاوي ومستوى متواضع من الفريقين .
الشوط الثاني
ظهر سانتوس البرازيلي بشكل أفضل مع الدقائق الأولى للشوط الثاني وظهرت رغبة الفريق البرازيلي بتعديل نتيجة اللقاء بتحركات سريعة عن طريق الأطراف و بعض الاختراقات من العمق، لكن أعاق تلك البداية الجيدة للفريق البرازيلي كثرة التمريرات الخاطئة في منطقة العمليات، وخسارة اللاعب البرازيلي للكرة مع أي التحام له مع اللاعب المغربي، بذلك لم يستطع الفريق البرازيلي تهديد مرمى الحارس المغربي كريم، و كانت الفرصة الخطرة لسانتوس تأتي دائماً عن طريق الكرات الثابته المحتسبة له, واستمرت معظم دقائق الشوط الثاني و الكرة حائرة في وسط الملعب دون أي خطورة من الفريقين إلى أن أتت الدقيقة 69 عندما سدد خالد سقاف كرة ساقطة نحوى مرمى سانتوس لكن يقظة الحارس صامويل أبعدت تلك الكرة عن الشباك .
ومع مضي الدقائق الأخيرة للقاء فريق الوداد كان الأكثر خطورة خاصة مع دخول لاعب الوسط الدولي أحمد يجدو في الجهة اليمنى للفريق المغربي لكن تلك المحاولات لم تجد طريقها للمرمى, ليطلق الحكم بعد ذلك صافرته معلناً عن نهاية اللقاء بفوز الوداد البيضاوي بهدف .