عبدالحق صادق
31-07-2010, 11:40 PM
أهمية التقارب السوري السعودي و السوري التركي(1/2)
إن أهمية أي علاقة أو عملية يتم تقييمها من خلال المعطيات و النتائج التي سوف تتمخض عنها هذه العلاقة
و بدراسة أطراف المعادلة يتم توقع قيمة النتائج التي سوف تنتج عنها
و بدراسة تحليلية لأطراف معادلة موضوعنا و هي السعودية و سوريا و تركيا و أهمية هذه العلاقة و الأسس السليمة و المتينة التي تبنى عليها هذه العلاقة حتى تعطي أفضل النتائج الايجابية لهذه البلدان و الأمة العربية و الإسلامية و العالم اجمع
- أهمية هذه العلاقة :
إذا كان هذا التقارب في العمق و ليس في القشور وقائم على أسس متينة و إستراتجية فستكون له نتائج إيجابية كبيرة أكبر مما نتصور فسيتغير وجه المنطقة التي ملت من هذا الوضع المتأزم و الدامي فأنظار العالم تتطلع إلى حل مرضي يكون العالم فيه أكثر أمنا و استقراراً و من وجهة نظري إذا تم استغلال هذه العلاقة بشكل إيجابي و نوايا صادقة و على أسس سليمة و متينة فسوف يتحقق ذلك و ستكون له آثار سياسية واقتصادية و اجتماعية و أمنية و نفسية إيجابية على جميع دول المنطقة بل و العالم أجمع و سيكون مرضياً لأغلب التيارات الموجودة حالياً .
- المملكة العربية السعودية :
و على رأسها خادم الحرمين الشريفين المعروف بحكمته و إنسانيته و شهامته و حرصه و غيرته على قضايا الأمة العربية و الإسلامية
و السعودية لا يخفى على الكثير أهميتها التاريخية و الجغرافية فهي منبع العروبة و الإسلام و تضم أعظم مقدسات المسلمين و ترعاها خير رعاية
و لكنني أود أن أركز على أمر غاية في الأهمية في واقعنا المعاصر و هي إمكانياتها الاقتصادية الكبيرة و تجربتها المميزة
التي جمعت بين الأصالة و من أهمها الحكم بالكتاب و السنة و الحفاظ على القيم الإسلامية و العادات العربية الأصيلة أي صبغ جميع نواحي الحياة بصبغة إسلامية
و المعاصرة و هي الأخذ بمعطيات الحضارة الحديثة التي لا تتعارض مع قيمنا و ثقافتنا و تطبيقها على جميع نواحي الحياة بما فيها الدعوة و خدمة القرآن الكريم فحازت هذا العام على المرتبة الأولى عربيا في الإبداع و الابتكار و حازت جامعتان سعوديتان على المرتبة الأولى و الثانية عربياً العام الماضي و هي نتيجة فهم عالي و واسع الأفق و منفتح للأصالة عكس ما فهمها البعض تقوقع و انغلاق.
و الاندماج في المجتمع الدولي فعلاقة المملكة جيدة و مميزة مع معظم دول العالم وهذه نتيجة فهم عالي و واسع الأفق و معتدل و منفتح للأصالة و بسبب فهمها للعبة الدولية و لعبة المصالح و الوضع الدولي و الإقليمي الحالي ، و معرفتها بموازين القوى و إمكانياتها و حدودها ، و علمها بسلم الأولويات.
و هذه التجربة الغنية و النادرة في واقعنا المعاصر حريٌ أن يستفاد منها
و لكن و للأسف لم ينجح الإعلام السعودي رغم إمكانيته الضخمة بإيصالها للعالم رغم ما تحمله من معاني إنسانية سامية تستهوي جميع البشر و هنا يبرز أهمية و جود أطراف أخرى تسد هذا الخلل و تكمل هذا الدور .
- الجمهورية العربية السورية :
و على رأسها الرئيس بشار الأسد الذي يوصف بالشاب المتحمس لقضايا الأمة العربية
و أهمية سوريا التاريخية و الجغرافية معروفة فهي تضم عاصمة الدولة الأموية
و هي من الأرض المباركة
و لكنني أود أن أركز على أمر هام في واقعنا المعاصر تتمتع به سوريا و هو أن الإعلام السوري و خاصة المسلسلات كان له اثر كبير على الشعوب العربية من نواحي عديدة سواء سلباً أو إيجاباً
و هذا الإعلام نجح في تلميع صورة سوريا لدى الشعوب العربية
فإذا تم توظيفه بشكل إيجابي فستكون له آثار إيجابية كبيرة على العالم العربي
و هذا الأمر قد يظنه البعض بسيطاً و هيناً و لكنه في الواقع هام جداً و الدول المتقدمة تنفق عليه المليارات و توليه أهمية خاصة لأنه يصنع القناعات و الرأي العام و الحس الوطني و غير ذلك
و كذلك علاقة سورية المميزة مع إيران و بعض الحركات العاملة والفاعلة في الساحة و هذه العلاقة هامة إذا تم توظيفها بشكل إيجابي
- الجمهورية التركية :
و على رأسها رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان المعروف بإصراره على التغيير و الإصلاح التدريجي و الهادئ و بمواقفه الشجاعة و الذي نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هذا العام
و امتنا العربية و الإسلامية بحاجة ماسة إلى هذا التغيير المنضبط و الواعي فعملية التغيير بالعنف لم تأت بخير و جلبت على امتنا النكبات و المشاكل و الأزمات.
و تركيا أيضا لها ماضي عريق تعتز به فهي تضم عاصمة الخلافة العثمانية و لها موقع جغرافي هام فهي بوابة العرب و المسلمين على الغرب
و لكنني أود أن أركز على أهميتها في واقعنا المعاصر و هي تجربتها الواعية و السلمية و الهادئة في التغيير نحو الأصالة دون إثارة الأعداء و دون إراقة الدماء و كذلك تجربتها في الإصلاح الاقتصادي
و علاقتها المميزة مع الغرب و هذه ميزة هامة إذا تم توظيفها بشكل إيجابي
و للموضوع تتمة سيتم نشرها لا حقاً إن شاء الله
إن أهمية أي علاقة أو عملية يتم تقييمها من خلال المعطيات و النتائج التي سوف تتمخض عنها هذه العلاقة
و بدراسة أطراف المعادلة يتم توقع قيمة النتائج التي سوف تنتج عنها
و بدراسة تحليلية لأطراف معادلة موضوعنا و هي السعودية و سوريا و تركيا و أهمية هذه العلاقة و الأسس السليمة و المتينة التي تبنى عليها هذه العلاقة حتى تعطي أفضل النتائج الايجابية لهذه البلدان و الأمة العربية و الإسلامية و العالم اجمع
- أهمية هذه العلاقة :
إذا كان هذا التقارب في العمق و ليس في القشور وقائم على أسس متينة و إستراتجية فستكون له نتائج إيجابية كبيرة أكبر مما نتصور فسيتغير وجه المنطقة التي ملت من هذا الوضع المتأزم و الدامي فأنظار العالم تتطلع إلى حل مرضي يكون العالم فيه أكثر أمنا و استقراراً و من وجهة نظري إذا تم استغلال هذه العلاقة بشكل إيجابي و نوايا صادقة و على أسس سليمة و متينة فسوف يتحقق ذلك و ستكون له آثار سياسية واقتصادية و اجتماعية و أمنية و نفسية إيجابية على جميع دول المنطقة بل و العالم أجمع و سيكون مرضياً لأغلب التيارات الموجودة حالياً .
- المملكة العربية السعودية :
و على رأسها خادم الحرمين الشريفين المعروف بحكمته و إنسانيته و شهامته و حرصه و غيرته على قضايا الأمة العربية و الإسلامية
و السعودية لا يخفى على الكثير أهميتها التاريخية و الجغرافية فهي منبع العروبة و الإسلام و تضم أعظم مقدسات المسلمين و ترعاها خير رعاية
و لكنني أود أن أركز على أمر غاية في الأهمية في واقعنا المعاصر و هي إمكانياتها الاقتصادية الكبيرة و تجربتها المميزة
التي جمعت بين الأصالة و من أهمها الحكم بالكتاب و السنة و الحفاظ على القيم الإسلامية و العادات العربية الأصيلة أي صبغ جميع نواحي الحياة بصبغة إسلامية
و المعاصرة و هي الأخذ بمعطيات الحضارة الحديثة التي لا تتعارض مع قيمنا و ثقافتنا و تطبيقها على جميع نواحي الحياة بما فيها الدعوة و خدمة القرآن الكريم فحازت هذا العام على المرتبة الأولى عربيا في الإبداع و الابتكار و حازت جامعتان سعوديتان على المرتبة الأولى و الثانية عربياً العام الماضي و هي نتيجة فهم عالي و واسع الأفق و منفتح للأصالة عكس ما فهمها البعض تقوقع و انغلاق.
و الاندماج في المجتمع الدولي فعلاقة المملكة جيدة و مميزة مع معظم دول العالم وهذه نتيجة فهم عالي و واسع الأفق و معتدل و منفتح للأصالة و بسبب فهمها للعبة الدولية و لعبة المصالح و الوضع الدولي و الإقليمي الحالي ، و معرفتها بموازين القوى و إمكانياتها و حدودها ، و علمها بسلم الأولويات.
و هذه التجربة الغنية و النادرة في واقعنا المعاصر حريٌ أن يستفاد منها
و لكن و للأسف لم ينجح الإعلام السعودي رغم إمكانيته الضخمة بإيصالها للعالم رغم ما تحمله من معاني إنسانية سامية تستهوي جميع البشر و هنا يبرز أهمية و جود أطراف أخرى تسد هذا الخلل و تكمل هذا الدور .
- الجمهورية العربية السورية :
و على رأسها الرئيس بشار الأسد الذي يوصف بالشاب المتحمس لقضايا الأمة العربية
و أهمية سوريا التاريخية و الجغرافية معروفة فهي تضم عاصمة الدولة الأموية
و هي من الأرض المباركة
و لكنني أود أن أركز على أمر هام في واقعنا المعاصر تتمتع به سوريا و هو أن الإعلام السوري و خاصة المسلسلات كان له اثر كبير على الشعوب العربية من نواحي عديدة سواء سلباً أو إيجاباً
و هذا الإعلام نجح في تلميع صورة سوريا لدى الشعوب العربية
فإذا تم توظيفه بشكل إيجابي فستكون له آثار إيجابية كبيرة على العالم العربي
و هذا الأمر قد يظنه البعض بسيطاً و هيناً و لكنه في الواقع هام جداً و الدول المتقدمة تنفق عليه المليارات و توليه أهمية خاصة لأنه يصنع القناعات و الرأي العام و الحس الوطني و غير ذلك
و كذلك علاقة سورية المميزة مع إيران و بعض الحركات العاملة والفاعلة في الساحة و هذه العلاقة هامة إذا تم توظيفها بشكل إيجابي
- الجمهورية التركية :
و على رأسها رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان المعروف بإصراره على التغيير و الإصلاح التدريجي و الهادئ و بمواقفه الشجاعة و الذي نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هذا العام
و امتنا العربية و الإسلامية بحاجة ماسة إلى هذا التغيير المنضبط و الواعي فعملية التغيير بالعنف لم تأت بخير و جلبت على امتنا النكبات و المشاكل و الأزمات.
و تركيا أيضا لها ماضي عريق تعتز به فهي تضم عاصمة الخلافة العثمانية و لها موقع جغرافي هام فهي بوابة العرب و المسلمين على الغرب
و لكنني أود أن أركز على أهميتها في واقعنا المعاصر و هي تجربتها الواعية و السلمية و الهادئة في التغيير نحو الأصالة دون إثارة الأعداء و دون إراقة الدماء و كذلك تجربتها في الإصلاح الاقتصادي
و علاقتها المميزة مع الغرب و هذه ميزة هامة إذا تم توظيفها بشكل إيجابي
و للموضوع تتمة سيتم نشرها لا حقاً إن شاء الله