توم جري
01-08-2010, 09:53 PM
فوجئ المارة في أحد أحياء مدينة الحائط (200 كيلومتر جنوب مدينة حائل) أمس، بامرأة تخطى عمرها 80 عاماً تترجل من وراء مقود سيارتها الـ "داتسون" التي تعرضت لحادثة، وتوبخ سائق السيارة التي اصطدمت بها وتلقي باللوم عليه.
ووفقاً لتقرير أعده الزميل سالم الثنيان ونشرته "الحياة"، أكد شهود عيان أن طرفي الحادثة لم يتعرضا لإصابات، مشيرين إلى أن المرأة كانت تصرّ على أن الخطأ على الطرف الآخر، الذي توقف عن الحديث عندما وجد المسنة تصرخ في وجهه: "وين تعلمت السواقة أنت؟، أنا أقود منذ 50 عاماً، ولم يحصل لي حادثة مرورية واحدة".
واتصلت الحياة بالناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة حائل المقدم عبد العزيز الزنيدي، فأكد وقوع الحادثة، لكنه لم يعط أي تفاصيل أخرى. يذكر أن قيادة النساء للسيارات، خصوصاً كبيرات السن منهن، أمر مألوف في الصحراء والمحافظات الصغيرة والقرى والهجر، إذ تحكمها الحاجة والضرورة لإنهاء حاجاتهن اليومية، وتقود المرأة مركبتها، وهي "منتقبة" لتوصل أولادها أو أحفادها إلى المدارس، وجلب الماء والأعلاف للمواشي، وقضاء حاجات المنزل عند غياب الزوج أو وفاته، كما تكثر مشاهدة نساء يقدن سياراتهن للدراسة في مدارس محو الأمية في بعض القرى.
ووفقاً لتقرير أعده الزميل سالم الثنيان ونشرته "الحياة"، أكد شهود عيان أن طرفي الحادثة لم يتعرضا لإصابات، مشيرين إلى أن المرأة كانت تصرّ على أن الخطأ على الطرف الآخر، الذي توقف عن الحديث عندما وجد المسنة تصرخ في وجهه: "وين تعلمت السواقة أنت؟، أنا أقود منذ 50 عاماً، ولم يحصل لي حادثة مرورية واحدة".
واتصلت الحياة بالناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة حائل المقدم عبد العزيز الزنيدي، فأكد وقوع الحادثة، لكنه لم يعط أي تفاصيل أخرى. يذكر أن قيادة النساء للسيارات، خصوصاً كبيرات السن منهن، أمر مألوف في الصحراء والمحافظات الصغيرة والقرى والهجر، إذ تحكمها الحاجة والضرورة لإنهاء حاجاتهن اليومية، وتقود المرأة مركبتها، وهي "منتقبة" لتوصل أولادها أو أحفادها إلى المدارس، وجلب الماء والأعلاف للمواشي، وقضاء حاجات المنزل عند غياب الزوج أو وفاته، كما تكثر مشاهدة نساء يقدن سياراتهن للدراسة في مدارس محو الأمية في بعض القرى.