الحياة مدرسة
04-08-2010, 01:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع مقتبس ومنقول !!
إنه مشهد عظيم ومنظر مهيب وجو مليء بالروحانية والإيمان , والتقى والوَرَع والخشوع ...
في موقف بين يدي الله سبحانه وتعالى في صلاة من الصلوات المفروضة (صلاة المغرب) وكان الإمام فيها هو سيد الخلق وأشرفهم وأعلاهم منزلة عند الله وأحبهم إليه وأعلم الناس بدين الله وأقرؤهم لكتاب الله ولكلام الله ...
إنه الهادي البشير والسراج المنير ورحمة الله للعالمين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم ...
تقدم (صلوات ربي وسلامه عليه) إماماً في الصلاة بالناس في صلاة المغرب في ذلك اليوم المشهود واليوم العظيم من أيامه (عليه الصلاة والسلام)
المشرقة بنور الله وبركة الله ....
وبعد أن أسمع الصحابة الكرام (رضوان الله عليهم) بقلوبهم قبل آذنهم سورة الفاتحة أخذ يقرأ (بأبي هو وأمي) بالطورِ وكتابٍ مسطور ...
قراءة تُطرب كل سامع ومنصت وتنعش كل قلب وروح وتدخل إلى سويداء القلوب بلا استئذان فتحركها وتذكرها فتخشع وتلين بإذن الله ...
لأن هذا القرآن هو حق ولأنه كلام رب عظيم سبحانه وبحمده ...!
بل وتدخل إلى قلوب الكافرين المشركين بالله فتحرك فيها توحيد الله الذي هو حق الله على العبيد ؛ والذي فطر الناس عليه
فكيف بقلب المؤمن بالله الموحد له ...!
فهذه الصلاة المباركة ليست كأي صلاة وهذه القراءة الخاشعة ليست كأي قراءة ...
فصاحبها أعظم رجل عرفه التاريخ فهو سيد ولد آدم وهو أخشى الناس لله وأتقاهم له وأعرفهم بكتاب الله وأقرؤهم له , وعليه أنزل ...
إن البرية يوم مبعث أحمد
نظر الإله لها فبدل حالها
بل كرم الإنسان حين اختار من
خير البرية بدرها وهلالها
لبس المرقَّع وهو قائد أمة
جبت الكنوز فكسرت أغلالها
فكيف لا يخشع من سمع قراءة أحسن الناس صوتاً وأتقاهم قلباً وأنقاهم سريرة وأزكاهم نفساً (صلوات الله وسلامه عليه)
وكيف لا يخشع ولا يتحرك قلب من ألقى السمع وهو شهيد ...
فقد خُص رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بهذه المكانة والمنزلة وبهذه الرسالة وهذا الشرف العظيم وهذا القرآن الكريم ...
وإليكم هذا المشهد الذي رواه الصحابي الجليل جبير بن مطعم رضي الله عنه وأرضاه يوم أن كان على ملة الكفر ...
في الصحيحين عن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فما سمعت أحداً أحسن صوتًا أو قال : قراءة منه . وفي بعض ألفاظه : فلما سمعته قرأ : أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ... خلت أن فؤادي قد انصدع ...
وكان جبير لما سمع هذا بعدُ مشركاً على دين قومه ، وإنما قدم في فداء الأسارى بعد بدر ، وناهيك بمن تؤثر قراءته في المشرك المصر على الكفر !
وكان هذا سبب هدايته للإسلام , ولهذا كان أحسن القراءة ما كان عن خشوع القلب ....
كان جبير بن مطعم رضي الله عنه شريفاً مطاعاً في قومه وكان حليماً نبيلاً في رأيه كأبيه ...
وقد كان رضي الله عنه نسابة . ويقول إنما أخذت النسب من أبي بكر الصديق رضي الله عنه وكان أبو بكر أنسب العرب ...
وكان أبوه مطعماً هو من أجار رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما رجع من الطائف حتى طاف بالعمرة ...
جعلنا الله وإياكم من أصحاب القلوب المؤمنة الخاشعة ونفعنا ورفعنا بالقرآن العظيم وسنة رسوله الكريم ...
:101::101::101::101::101::101::101::101::101::101:
الموضوع مقتبس ومنقول !!
إنه مشهد عظيم ومنظر مهيب وجو مليء بالروحانية والإيمان , والتقى والوَرَع والخشوع ...
في موقف بين يدي الله سبحانه وتعالى في صلاة من الصلوات المفروضة (صلاة المغرب) وكان الإمام فيها هو سيد الخلق وأشرفهم وأعلاهم منزلة عند الله وأحبهم إليه وأعلم الناس بدين الله وأقرؤهم لكتاب الله ولكلام الله ...
إنه الهادي البشير والسراج المنير ورحمة الله للعالمين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم ...
تقدم (صلوات ربي وسلامه عليه) إماماً في الصلاة بالناس في صلاة المغرب في ذلك اليوم المشهود واليوم العظيم من أيامه (عليه الصلاة والسلام)
المشرقة بنور الله وبركة الله ....
وبعد أن أسمع الصحابة الكرام (رضوان الله عليهم) بقلوبهم قبل آذنهم سورة الفاتحة أخذ يقرأ (بأبي هو وأمي) بالطورِ وكتابٍ مسطور ...
قراءة تُطرب كل سامع ومنصت وتنعش كل قلب وروح وتدخل إلى سويداء القلوب بلا استئذان فتحركها وتذكرها فتخشع وتلين بإذن الله ...
لأن هذا القرآن هو حق ولأنه كلام رب عظيم سبحانه وبحمده ...!
بل وتدخل إلى قلوب الكافرين المشركين بالله فتحرك فيها توحيد الله الذي هو حق الله على العبيد ؛ والذي فطر الناس عليه
فكيف بقلب المؤمن بالله الموحد له ...!
فهذه الصلاة المباركة ليست كأي صلاة وهذه القراءة الخاشعة ليست كأي قراءة ...
فصاحبها أعظم رجل عرفه التاريخ فهو سيد ولد آدم وهو أخشى الناس لله وأتقاهم له وأعرفهم بكتاب الله وأقرؤهم له , وعليه أنزل ...
إن البرية يوم مبعث أحمد
نظر الإله لها فبدل حالها
بل كرم الإنسان حين اختار من
خير البرية بدرها وهلالها
لبس المرقَّع وهو قائد أمة
جبت الكنوز فكسرت أغلالها
فكيف لا يخشع من سمع قراءة أحسن الناس صوتاً وأتقاهم قلباً وأنقاهم سريرة وأزكاهم نفساً (صلوات الله وسلامه عليه)
وكيف لا يخشع ولا يتحرك قلب من ألقى السمع وهو شهيد ...
فقد خُص رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بهذه المكانة والمنزلة وبهذه الرسالة وهذا الشرف العظيم وهذا القرآن الكريم ...
وإليكم هذا المشهد الذي رواه الصحابي الجليل جبير بن مطعم رضي الله عنه وأرضاه يوم أن كان على ملة الكفر ...
في الصحيحين عن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فما سمعت أحداً أحسن صوتًا أو قال : قراءة منه . وفي بعض ألفاظه : فلما سمعته قرأ : أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ... خلت أن فؤادي قد انصدع ...
وكان جبير لما سمع هذا بعدُ مشركاً على دين قومه ، وإنما قدم في فداء الأسارى بعد بدر ، وناهيك بمن تؤثر قراءته في المشرك المصر على الكفر !
وكان هذا سبب هدايته للإسلام , ولهذا كان أحسن القراءة ما كان عن خشوع القلب ....
كان جبير بن مطعم رضي الله عنه شريفاً مطاعاً في قومه وكان حليماً نبيلاً في رأيه كأبيه ...
وقد كان رضي الله عنه نسابة . ويقول إنما أخذت النسب من أبي بكر الصديق رضي الله عنه وكان أبو بكر أنسب العرب ...
وكان أبوه مطعماً هو من أجار رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما رجع من الطائف حتى طاف بالعمرة ...
جعلنا الله وإياكم من أصحاب القلوب المؤمنة الخاشعة ونفعنا ورفعنا بالقرآن العظيم وسنة رسوله الكريم ...
:101::101::101::101::101::101::101::101::101::101: