ابوسعود
08-03-2003, 09:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان شاء الله سأقدم سلسلة أشراط الساعة في هذه المجموعة الكريمة ، وإن شاء الله تفيد الجميع والموضوع عبارة عن وصف شامل عن اشراط الساعة الصغرى والكبرى واحدة بواحدة بإذن الله وذكر أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام في شأن هذه الفتن .. وسوف اذكرها لكم من كتاب (أشراط الساعة) ليوسف الوابل
: بسم الله نبدأ
إقبال الفتن ونزولها كمواقع القطر والظلل
قال الله تعالى ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وقال تعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة) ، وعن زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها قالت(خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فزعا محمرا وجهه يقول : ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح من اليوم من ردم يأجوج مثل هذه وحلق بإصبعين الإبهام والتي تليها، قالت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم ، إذا كثر الخبث)رواه البخاري
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت( استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فزعا مرعوبا يقول: سبحان الله ماذا فتح الليلة من الخزائن وماذا أنزل من الفتن من يوقظ صواحب الحجر يريد أزواجه لكي يصلين رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة ) رواه مسلم
لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه
عن الزبير بن عدي قال أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال ( اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم ) سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري في صحيحه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يتقارب الزمان وينقص العلم ويلقى الشح وتظهر الفتن ويكثر الهرج، قالوا يا رسول الله أيم هو ؟ قال " القتل القتل " )أخرجه البخاري ومسلم
====
أسباب الفتن والمحن والبلاء
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لم تظهر الفاحشة في قوم إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولا نقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله ولا عهد رسوله إلا سُلط عليهم عدوهم فأخذهم بعض ما كان في أيديهم، وإذا لم يحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ) أخرجه ابن ماجه ، وصححه الألباني
====
إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم عما سيكون من الفتن
عن حذيفة رضي الله عنه قال ( قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما ما ترك فيه شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدث به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه[ قد علمه أصحابي هؤلاء وإنه ليكون ن الشيء قد نسيته] فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ثم رآه عرفه) رواه مسلم
الأمر بلزوم البيت عند وقوع الفتن
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الساعي قالوا فما تأمرنا ؟ قال : كونوا أحلاس بيوتكم ) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح
جواز تمني الموت عند الفتن
روى أحمد في مسنده عن معاذ بن جبل في حديث المنام الطويل وفيه ( اللهم إني أسألك فعل الخيرات وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك )أخرجه أحمد ، وقال الترمذي حديث حسن صحيح
====
ظهور الفتن من المشرق
أكثر الفتن التي ظهرت في المسلمين كان منبعها من المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان، وهذا مطابق لما أخبر به نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم حيث قال ( ألا إن الفتنة ها هنا ، ألا إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان) رواه الشيخان
فمن العراق ظهر الخوارج والشيعة والرافضة والباطنية والقدرية والجهمية والمعتزلة، وأكثر مقالات الكفر كان منشؤها من المشرق من جهة الفرس المجوس كالزردشتية والمانوية والهندوسية والبوذية والقاديانية والبهائية ...... إلى غير ذلك
وأيضا فإن ظهور التتار في القرن السابع الهجري كان من المشرق وقد حدث على أيديهم من الدمار والقتل والشر العظيم ما هو مدون في كتب التاريخ. وإلى اليوم لايزال المشرق منبعا للفتن والشرور، وسيكون خروج يأجوج ومأجوج والدجال من جهة المشرق أيضا . نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن
====
في الرد القادم سيكون ذكر اشراط الساعة الصغرى .. يتبع
مع تحيات / عــابــد
منقول
ان شاء الله سأقدم سلسلة أشراط الساعة في هذه المجموعة الكريمة ، وإن شاء الله تفيد الجميع والموضوع عبارة عن وصف شامل عن اشراط الساعة الصغرى والكبرى واحدة بواحدة بإذن الله وذكر أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام في شأن هذه الفتن .. وسوف اذكرها لكم من كتاب (أشراط الساعة) ليوسف الوابل
: بسم الله نبدأ
إقبال الفتن ونزولها كمواقع القطر والظلل
قال الله تعالى ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وقال تعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة) ، وعن زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها قالت(خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فزعا محمرا وجهه يقول : ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح من اليوم من ردم يأجوج مثل هذه وحلق بإصبعين الإبهام والتي تليها، قالت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم ، إذا كثر الخبث)رواه البخاري
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت( استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فزعا مرعوبا يقول: سبحان الله ماذا فتح الليلة من الخزائن وماذا أنزل من الفتن من يوقظ صواحب الحجر يريد أزواجه لكي يصلين رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة ) رواه مسلم
لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه
عن الزبير بن عدي قال أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال ( اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم ) سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري في صحيحه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يتقارب الزمان وينقص العلم ويلقى الشح وتظهر الفتن ويكثر الهرج، قالوا يا رسول الله أيم هو ؟ قال " القتل القتل " )أخرجه البخاري ومسلم
====
أسباب الفتن والمحن والبلاء
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لم تظهر الفاحشة في قوم إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولا نقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله ولا عهد رسوله إلا سُلط عليهم عدوهم فأخذهم بعض ما كان في أيديهم، وإذا لم يحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ) أخرجه ابن ماجه ، وصححه الألباني
====
إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم عما سيكون من الفتن
عن حذيفة رضي الله عنه قال ( قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما ما ترك فيه شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدث به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه[ قد علمه أصحابي هؤلاء وإنه ليكون ن الشيء قد نسيته] فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ثم رآه عرفه) رواه مسلم
الأمر بلزوم البيت عند وقوع الفتن
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الساعي قالوا فما تأمرنا ؟ قال : كونوا أحلاس بيوتكم ) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح
جواز تمني الموت عند الفتن
روى أحمد في مسنده عن معاذ بن جبل في حديث المنام الطويل وفيه ( اللهم إني أسألك فعل الخيرات وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك )أخرجه أحمد ، وقال الترمذي حديث حسن صحيح
====
ظهور الفتن من المشرق
أكثر الفتن التي ظهرت في المسلمين كان منبعها من المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان، وهذا مطابق لما أخبر به نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم حيث قال ( ألا إن الفتنة ها هنا ، ألا إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان) رواه الشيخان
فمن العراق ظهر الخوارج والشيعة والرافضة والباطنية والقدرية والجهمية والمعتزلة، وأكثر مقالات الكفر كان منشؤها من المشرق من جهة الفرس المجوس كالزردشتية والمانوية والهندوسية والبوذية والقاديانية والبهائية ...... إلى غير ذلك
وأيضا فإن ظهور التتار في القرن السابع الهجري كان من المشرق وقد حدث على أيديهم من الدمار والقتل والشر العظيم ما هو مدون في كتب التاريخ. وإلى اليوم لايزال المشرق منبعا للفتن والشرور، وسيكون خروج يأجوج ومأجوج والدجال من جهة المشرق أيضا . نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن
====
في الرد القادم سيكون ذكر اشراط الساعة الصغرى .. يتبع
مع تحيات / عــابــد
منقول