المونديالي
10-08-2010, 09:20 AM
عبد الله الجريان من الرياض
يواجه بدلاء المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نظراءهم في منتخب توجو وديا مساء اليوم على أرض استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض ضمن مباريات أيام الاتحاد الدولي ''فيفا''، على أن يلتقيا غدا بالتشكيل الأساسي في إطار تحضيرات الأخضر لنهائيات كأس الأمم الآسيوية 2011 في قطر ودورة كأس الخليج الـ20 في اليمن.
ودخل لاعبو الأخضر معسكرا داخليا في الرياض الأربعاء الماضي بمشاركة 32 لاعبا وقع عليهم اختيار الجهاز الفني للمنتخب، ضمت عديدا من الوجوه الجديدة لدمجها مع عناصر الخبرة في المنتخب السعودي، في إطار مرحلة التجديد التي يسعى إلى تنفيذها الجهاز الفني بقيادة البرتغالي خوسيه بوسيرو.
ووقفت عوامل الغيابات والإصابات إلى جانب الاستبعاد، في وجه مدرب الأخضر، فبعد تأخر انضمام لاعبي فريقي الهلال والشباب أصحاب العدد الأكبر عناصريا في المعسكر الداخلي الإعدادي لارتباطهم مع فريقيهما في المشاركة في بطولة النخبة الدولية في أبها، واستبعاد الرباعي راشد الرهيب، ماجد المرشدي، عبد الله الزوري، وعبد اللطيف الغنام بسبب الإصابة، استدعي ناصر الشمراني، محمد نامي، ماجد العمري، وعبد الملك الخيبري، إلى جانب استبعاد الثلاثي عطيف إخوان، وعبد الله الشهيل لتأخرهم في الانضمام إلى معسكر المنتخب في سياسة يتبعها المدرب البرتغالي دائما لفرض الانضباطية والنظام الصارم على أجواء معسكرات المنتخب السعودي، كما حدث في استبعاد ياسر القحطاني وحسن معاذ في معسكرات سابقة للأسباب ذاتها. وحرص بوسيرو خلال التدريبات الماضية على تكثيف الجرعات التكتيكية للاعبين، والعمل على تحسين الجوانب الفنية خاصة في أسلوب الضغط على الخصم، وعملية الارتداد السريع، والوصول إلى مرمى الخصم بأقصر الطرق، إلى جانب التمركز الجيد في التعامل مع الكرات العرضية، والتطبيق مباشرة من خلال المناورة التي يحرص على إيقافها لتصحيح الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون.
وسينتهج بوسيرو في مواجهة الليلة الطريقة البديلة 4-2-3-1، التي اتضح حرص الجهاز الفني للمنتخب على تطبيقها منذ المعسكر الخارجي للمنتخب في النمسا، لتعويد اللاعبين اللعب بهذه الطريقة في مباراة قوية أمام منتخب توجو، الذي يعد أحد المنتخبات المتطورة والقوية في الفترة الأخيرة على صعيد القارة الإفريقية، وسبق له الوصول إلى نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006، الذي وصل إلى الرياض بكامل نجومه باستثناء أفضل لاعب إفريقي إيمانويل شيي أديبايور مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي اعتزل اللعب الدولي بعد تعرض بعثة منتخب بلاده إلى هجوم مسلح إبان قدومها للمشاركة في بطولة الأمم الإفريقية التي أقيمت في أنجولا، التي توفي فيها أحد أفراد المنتخب، بينما تعرض زملاء آخرون له لإصابات خطيرة
يواجه بدلاء المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نظراءهم في منتخب توجو وديا مساء اليوم على أرض استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض ضمن مباريات أيام الاتحاد الدولي ''فيفا''، على أن يلتقيا غدا بالتشكيل الأساسي في إطار تحضيرات الأخضر لنهائيات كأس الأمم الآسيوية 2011 في قطر ودورة كأس الخليج الـ20 في اليمن.
ودخل لاعبو الأخضر معسكرا داخليا في الرياض الأربعاء الماضي بمشاركة 32 لاعبا وقع عليهم اختيار الجهاز الفني للمنتخب، ضمت عديدا من الوجوه الجديدة لدمجها مع عناصر الخبرة في المنتخب السعودي، في إطار مرحلة التجديد التي يسعى إلى تنفيذها الجهاز الفني بقيادة البرتغالي خوسيه بوسيرو.
ووقفت عوامل الغيابات والإصابات إلى جانب الاستبعاد، في وجه مدرب الأخضر، فبعد تأخر انضمام لاعبي فريقي الهلال والشباب أصحاب العدد الأكبر عناصريا في المعسكر الداخلي الإعدادي لارتباطهم مع فريقيهما في المشاركة في بطولة النخبة الدولية في أبها، واستبعاد الرباعي راشد الرهيب، ماجد المرشدي، عبد الله الزوري، وعبد اللطيف الغنام بسبب الإصابة، استدعي ناصر الشمراني، محمد نامي، ماجد العمري، وعبد الملك الخيبري، إلى جانب استبعاد الثلاثي عطيف إخوان، وعبد الله الشهيل لتأخرهم في الانضمام إلى معسكر المنتخب في سياسة يتبعها المدرب البرتغالي دائما لفرض الانضباطية والنظام الصارم على أجواء معسكرات المنتخب السعودي، كما حدث في استبعاد ياسر القحطاني وحسن معاذ في معسكرات سابقة للأسباب ذاتها. وحرص بوسيرو خلال التدريبات الماضية على تكثيف الجرعات التكتيكية للاعبين، والعمل على تحسين الجوانب الفنية خاصة في أسلوب الضغط على الخصم، وعملية الارتداد السريع، والوصول إلى مرمى الخصم بأقصر الطرق، إلى جانب التمركز الجيد في التعامل مع الكرات العرضية، والتطبيق مباشرة من خلال المناورة التي يحرص على إيقافها لتصحيح الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون.
وسينتهج بوسيرو في مواجهة الليلة الطريقة البديلة 4-2-3-1، التي اتضح حرص الجهاز الفني للمنتخب على تطبيقها منذ المعسكر الخارجي للمنتخب في النمسا، لتعويد اللاعبين اللعب بهذه الطريقة في مباراة قوية أمام منتخب توجو، الذي يعد أحد المنتخبات المتطورة والقوية في الفترة الأخيرة على صعيد القارة الإفريقية، وسبق له الوصول إلى نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006، الذي وصل إلى الرياض بكامل نجومه باستثناء أفضل لاعب إفريقي إيمانويل شيي أديبايور مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي اعتزل اللعب الدولي بعد تعرض بعثة منتخب بلاده إلى هجوم مسلح إبان قدومها للمشاركة في بطولة الأمم الإفريقية التي أقيمت في أنجولا، التي توفي فيها أحد أفراد المنتخب، بينما تعرض زملاء آخرون له لإصابات خطيرة