امل حائر
07-11-2004, 06:27 PM
اليوم سوف نعرف تفسير هذه الآية والتي هي أقرب للقصة فهي
تحكي عما يوجد في جوف الأرض.
وللأمانة العلمية فقد استمعت لمحاضرة عنوانها
"الإعجاز العلمي في القرآن الكريم" للدكتور والعلامة الكبير
زغلــــــــــــــــــول النجـــــــــــــــار
وهو في هذا الشريط يفسر العديد من الآيات التي كنت حقا أجهل
تفسيرها من الناحية العلمية البحتة
وأردت أن أقدم لكم تفسير هذه الآية بعد أن استمعت للشريط
ولكن بصياغة أخرى وأتمنى لكم الاستفادة كما استفدت أنا...
عندما أراد المسلمون القدماء تفسير هذه الآية، وقفوا عند
كلمة " أنزلنا " وقالوا: كيف ينزل الله الحديد؟؟؟ وهل من
الممكن أن ينزل علينا مثل المطر...؟!!
وقالوا : أن معنى الكلمة هي (قدرنا ؛ خلقنا ؛ جعلنا)
وركزوا في تفسير(فيه بأس شديد ومنافع للناس) فمن فوائد الحديد
1. لولا الحديد... لما كانت الأرض صالحة للحياة لأن الحديد موجود
في جوف الأرض وهو سبب بإذن الله تعالى بأن يجعل للأرض
مجالا مغناطيسيا الذي يجعل الأرض ممسكة بالغلاف الغازي
والمائي والحيوي.
2. غالبية مكون الدم الموجود في الإنسان والحيوان هو من الحديد
فهو مكون أساسي لهيموجلوبين الدم الذي يعطي اللون الأحمر
للدم لذلك نجد أن الذين يعانون من فقر الدم يكون لون دمائهم
باهته ويوصف لهم اخذ الحديد.
3. المادة الخضراء الموجودة في النباتات "الكلوروفيل" مكونة من
الحديد والمعروف أن هذه المادة هي أساس عملية البناء الضوئي
ليستطيع النبات تكوين غذاؤه ومنها تتغذى عليه سواء بطريقة
مباشرة أو غير مباشرة
والكثير الكثير من الفوائد التي لا تعد ولاتحصى....
نعود إلى تفسير كلمة "أنزلنا" كيف ينزل الحديد.....؟؟؟؟
سافر العلماء إلى الفضاء الخارجي لدراسة التركيب الكيميائي للكون؛ فوجدوا
أن غالبية الكون الذي نعيش عليه هو مكون من غاز الهيدروجين الذي يعتبر
من أخف العناصر فنسبته في الكون 74% ثم ياتي بعده غاز الهيليوم بنسبة
24% ثم باقي العناصر والتي عددها أكثر من 100 عنصر ونسبتها أقل من
2% فنجد ان هذه العناصر هي مكونة أساسا من ذرة الهيدروجين وهذه
دلالة على وحدانية الله.
فوجد العلماء أن وقود الشمس عبارة عن ذرات هيدروجين متحدة مع
بعضها البعض اتحادا نوويا فينتج عنها غاز الهيليوم والذي تتحد ذراته
بعضها مع بعض ليكون الليثيوم...وهكذا
بمعنى آخر أن الحديد لا يتكون داخل الشمس..... ومن المعروف أن الأرض
والقمر في الأساس انفصلا من الشمس ثم القمر انفصل عن الأرض
......فمن أين أتى حديد الأرض؟؟؟!!
بقي هذا السؤال محيرا في أذهان العلماء إلى أن توفرت لهم أجهزة
وميكروسكوبات متطورة فأدركوا أن هناك نجوما شديد الحرارة
غير الشمس؛ والشمس بالنسبة لها متواضعة الحرارة ، وسميت هذه
النجوم بالمسعرات ؛ فاعتبروها في بادئ الأمر نجوما جديدة ولكنها هي
في الأصل مرحلة متأخرة في حياة النجم؛ فقبل وفاة النجم يلتهب بهذا
الالتهاب الشديد؛ ووجدوا أن في هذه المسعرات يتكون الحديد؛ وعند
تحول لب النجم إلى حديد فإنه لا يتحمل وينفجر على هيئة أشلاء من
الحيد تتناثر وتدخل في مجال جاذبية الأجرام السماوية.
فتصلنا هذه الأشلاء على هيئة نيازك حديدية والتي تصل للأرض منها
سنويا بمقدار آلالاف الأطنان.
وذلك لحكمــــــــــــة بالغـــــــــــــة:
أن الأرض تفقد من وزنها الكثير من الحديد بسبب البراكين والزلازل
وهذا يؤثر على الجاذبية الأرضية ولكن من رحمة الله بنا فإنه يعوض
الأرض بهذه النيازك الحديدية.
بالتالي أثبت للعلماء إثباتا لايقبل الرفض ان الحديد أنزل إلينا إنزالا
وحينما ينزل الحديد إلى الأرض تحرك إلى مركز الأرض الذي
يحوي حمم من النيكل والألومنيوم لينصهر معها .
فتتميز الأرض إلى 7 أراضين:
1. لب صلب داخلي عبارة عن حديد ونيكل
2. لب سائل عبارة عن حديد ونيكل
3. (4)طبقات متمايزة تتناقص فيها نسبة الحديد من الداخل للخارج
ثم الغلاف الصخري للأرض والذي به نسبة من الحديد بمقدار 5,6%
*حضر الدكتور زغلول مؤتمر في احدى البلدان الغربية وألقى فيها هذه
المحاضرة ثم سأله أحد الأساتذة هناك ( هل حاولت أن تقارن بين رقم
سورة الحديد ورقم الآية المذكورة والعدد الذري للحديد..؟؟!)
فاجابه الدكتور:لا، ان موضوع الأرقام موضوع حرج للغاية والباحث
فيه يجب ان يكون حذرا وإلا دمر نفسه!
وعندما عاد الدكتور لبلده؛أتى بالقرآن الكريم والجدول الدوري للعناصر
في كتاب الكيمياء اللاعضوية فوجد أن:
رقم سورة الحديد هو (57)
وعنصر الحديد له من النظائر(54)(56)(57)
وأن رقم الآية في سورة الحديد هي(25)
بينما العدد الذري للحديد هو (26)............هناك تقارب!!!!
فألهم الله سبحانه وتعالى هذا العالم الجليل بآية من القرآن الكريم
قال تعالى(ولقد ءاتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم)
1. فالقرآن بنصه يفصل الفاتحة عن القرآن الكريم بالتالي يصبح رقم سورة
الحديد(56) وأكثر النظائر المنتشرة له هو (56) مع وجود (57)
2. اعتبر أن عدد آيات سورة الفاتحة (7) مع العلم أنها (6) آيات في القرآن
فوجدوا أن البسملة هي عبارة عن آية لكل سورة ابتدأت بها عدا سورة
التوبة... لذلك وجد أن رقم الآية في سورة الحديد هي(26) والعدد الذري
للحديد(26)
"وهذه احدى معجــــــــــــــــــــــــــــزات كتاب الله"
أختكم...........أمـــــــــــــــ حائرـــــــــــــــــل;) heart2 ;)
تحكي عما يوجد في جوف الأرض.
وللأمانة العلمية فقد استمعت لمحاضرة عنوانها
"الإعجاز العلمي في القرآن الكريم" للدكتور والعلامة الكبير
زغلــــــــــــــــــول النجـــــــــــــــار
وهو في هذا الشريط يفسر العديد من الآيات التي كنت حقا أجهل
تفسيرها من الناحية العلمية البحتة
وأردت أن أقدم لكم تفسير هذه الآية بعد أن استمعت للشريط
ولكن بصياغة أخرى وأتمنى لكم الاستفادة كما استفدت أنا...
عندما أراد المسلمون القدماء تفسير هذه الآية، وقفوا عند
كلمة " أنزلنا " وقالوا: كيف ينزل الله الحديد؟؟؟ وهل من
الممكن أن ينزل علينا مثل المطر...؟!!
وقالوا : أن معنى الكلمة هي (قدرنا ؛ خلقنا ؛ جعلنا)
وركزوا في تفسير(فيه بأس شديد ومنافع للناس) فمن فوائد الحديد
1. لولا الحديد... لما كانت الأرض صالحة للحياة لأن الحديد موجود
في جوف الأرض وهو سبب بإذن الله تعالى بأن يجعل للأرض
مجالا مغناطيسيا الذي يجعل الأرض ممسكة بالغلاف الغازي
والمائي والحيوي.
2. غالبية مكون الدم الموجود في الإنسان والحيوان هو من الحديد
فهو مكون أساسي لهيموجلوبين الدم الذي يعطي اللون الأحمر
للدم لذلك نجد أن الذين يعانون من فقر الدم يكون لون دمائهم
باهته ويوصف لهم اخذ الحديد.
3. المادة الخضراء الموجودة في النباتات "الكلوروفيل" مكونة من
الحديد والمعروف أن هذه المادة هي أساس عملية البناء الضوئي
ليستطيع النبات تكوين غذاؤه ومنها تتغذى عليه سواء بطريقة
مباشرة أو غير مباشرة
والكثير الكثير من الفوائد التي لا تعد ولاتحصى....
نعود إلى تفسير كلمة "أنزلنا" كيف ينزل الحديد.....؟؟؟؟
سافر العلماء إلى الفضاء الخارجي لدراسة التركيب الكيميائي للكون؛ فوجدوا
أن غالبية الكون الذي نعيش عليه هو مكون من غاز الهيدروجين الذي يعتبر
من أخف العناصر فنسبته في الكون 74% ثم ياتي بعده غاز الهيليوم بنسبة
24% ثم باقي العناصر والتي عددها أكثر من 100 عنصر ونسبتها أقل من
2% فنجد ان هذه العناصر هي مكونة أساسا من ذرة الهيدروجين وهذه
دلالة على وحدانية الله.
فوجد العلماء أن وقود الشمس عبارة عن ذرات هيدروجين متحدة مع
بعضها البعض اتحادا نوويا فينتج عنها غاز الهيليوم والذي تتحد ذراته
بعضها مع بعض ليكون الليثيوم...وهكذا
بمعنى آخر أن الحديد لا يتكون داخل الشمس..... ومن المعروف أن الأرض
والقمر في الأساس انفصلا من الشمس ثم القمر انفصل عن الأرض
......فمن أين أتى حديد الأرض؟؟؟!!
بقي هذا السؤال محيرا في أذهان العلماء إلى أن توفرت لهم أجهزة
وميكروسكوبات متطورة فأدركوا أن هناك نجوما شديد الحرارة
غير الشمس؛ والشمس بالنسبة لها متواضعة الحرارة ، وسميت هذه
النجوم بالمسعرات ؛ فاعتبروها في بادئ الأمر نجوما جديدة ولكنها هي
في الأصل مرحلة متأخرة في حياة النجم؛ فقبل وفاة النجم يلتهب بهذا
الالتهاب الشديد؛ ووجدوا أن في هذه المسعرات يتكون الحديد؛ وعند
تحول لب النجم إلى حديد فإنه لا يتحمل وينفجر على هيئة أشلاء من
الحيد تتناثر وتدخل في مجال جاذبية الأجرام السماوية.
فتصلنا هذه الأشلاء على هيئة نيازك حديدية والتي تصل للأرض منها
سنويا بمقدار آلالاف الأطنان.
وذلك لحكمــــــــــــة بالغـــــــــــــة:
أن الأرض تفقد من وزنها الكثير من الحديد بسبب البراكين والزلازل
وهذا يؤثر على الجاذبية الأرضية ولكن من رحمة الله بنا فإنه يعوض
الأرض بهذه النيازك الحديدية.
بالتالي أثبت للعلماء إثباتا لايقبل الرفض ان الحديد أنزل إلينا إنزالا
وحينما ينزل الحديد إلى الأرض تحرك إلى مركز الأرض الذي
يحوي حمم من النيكل والألومنيوم لينصهر معها .
فتتميز الأرض إلى 7 أراضين:
1. لب صلب داخلي عبارة عن حديد ونيكل
2. لب سائل عبارة عن حديد ونيكل
3. (4)طبقات متمايزة تتناقص فيها نسبة الحديد من الداخل للخارج
ثم الغلاف الصخري للأرض والذي به نسبة من الحديد بمقدار 5,6%
*حضر الدكتور زغلول مؤتمر في احدى البلدان الغربية وألقى فيها هذه
المحاضرة ثم سأله أحد الأساتذة هناك ( هل حاولت أن تقارن بين رقم
سورة الحديد ورقم الآية المذكورة والعدد الذري للحديد..؟؟!)
فاجابه الدكتور:لا، ان موضوع الأرقام موضوع حرج للغاية والباحث
فيه يجب ان يكون حذرا وإلا دمر نفسه!
وعندما عاد الدكتور لبلده؛أتى بالقرآن الكريم والجدول الدوري للعناصر
في كتاب الكيمياء اللاعضوية فوجد أن:
رقم سورة الحديد هو (57)
وعنصر الحديد له من النظائر(54)(56)(57)
وأن رقم الآية في سورة الحديد هي(25)
بينما العدد الذري للحديد هو (26)............هناك تقارب!!!!
فألهم الله سبحانه وتعالى هذا العالم الجليل بآية من القرآن الكريم
قال تعالى(ولقد ءاتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم)
1. فالقرآن بنصه يفصل الفاتحة عن القرآن الكريم بالتالي يصبح رقم سورة
الحديد(56) وأكثر النظائر المنتشرة له هو (56) مع وجود (57)
2. اعتبر أن عدد آيات سورة الفاتحة (7) مع العلم أنها (6) آيات في القرآن
فوجدوا أن البسملة هي عبارة عن آية لكل سورة ابتدأت بها عدا سورة
التوبة... لذلك وجد أن رقم الآية في سورة الحديد هي(26) والعدد الذري
للحديد(26)
"وهذه احدى معجــــــــــــــــــــــــــــزات كتاب الله"
أختكم...........أمـــــــــــــــ حائرـــــــــــــــــل;) heart2 ;)