فارس الحب
16-08-2010, 02:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الساده الكرام
اليوم جال بخاطري أننا نعيش في بلاد إسلاميه يفترض بها ان تكون مضرب الأمثال للعالم من حولنا
و اليوم حاولت أن أقنع نفسي بأن هذا ممكنا
و لكن
جائني أنه قد بات من المستحيل الوصول إلى هذا الأمر طالما أننا مازلنا نكذب في كل شئ
الكذب يا احبابي قد بدا اليوم و كأنه سمة العصر الحديث
الكذب قد تفشى و إستشري داخل كل مجتمعاتنا حتى أصبح و كأنه صفه ملازمه لبلاد الإسلام
في واقع الأمر أجد أن هذا الأمر لهو من الأمور التي يخجل لها و منها كل مسلم
فكيف نكون مسلمون و يكون بيننا كاذب
فما بالكم و إن كان كل ما حولنا كاذب
حتى أننا إختلقنا للكذب مسميات أخرى
و صار لدينا من الكذب ألوان أو أنواع
فهناك كذبة بيضاء و أخرى برتقالي و إن كان في الواقع ليس للكذب غير لون واحد (( إسود ))
فمازال الأب يجيب أبناؤه بكذب حين يسألونه أمرا
و مازال الزوج يكذب على إمرأته إذا ما سألته أمرا
و الأعجب من ذلك أن الإعلام العربي جميعه مازال يكذب و بشتى الطرق
فهو إما يجامل مسؤلا على حساب شعبه بالكذب و الإفتراء
فتارة ينسبون للمسؤل ماليس فيه من صفات أو ينسبون له أعمالا لم يقم بها
و تارة ينفون عملا قد قام به أحدهم فعلا
و أرى أن الضحايا ليسوا فقط هم أفراد الشعوب و لكن الضحيه في المقام الأول هم الكاذبون أنفسهم
صرت لا اثق في إعلام الدول العربيه فبدأت ألجأ إلى الإعلام الغربي في كل مسأله أرغب في البحث عنها
و لعل السبب وراء ذلك هو كثرة الكذب
حتى الحروب و الهجمات و اعداد الموتى و الضحايا باتت تزيف
فحين يقال أنه قد سقط قتيلا فأعلم أنه قد مات على الأقل 100 قتيل
و تحيرت كثيرا حين رأيت أن كل الأخبار منذ نحو 15 عام لم تحمل خبر بعنوان ((فشلت السلطات في .. ))
فدائما نجدهم يقولون نجحت السلطات في كذا و كذا و لكننا أبدا لم نسمع أو نرى فشلهم إلا من خلال صحافه أجنبيه
و على سبيل المثال
لن تستطيع ابداً الوقوف على حقائق الامور في فلسطين و القطاع المحتل إلا من خلال صحافه أجنبيه
و لن تعرف أبداً مدى عدل حكومتك إلا إن نظرت إلى نقـــد أجنبي لها
فما بال الصحافه و الإعلام العربي الإسلامي
و ما مصير دولنا إن سيطر عليها الكذب لفتره أكبر
هذا ما أود نقاشه مع عقولا واعيه
فأرجومن القراء و ليس من بينهم خائب
ألا يجيبني إلا من يتمتع بالفهم و الدرايه
و إغفروا لي إن قلت أني لا أرغب في ردود سطحيه
خالص تحيتي
الساده الكرام
اليوم جال بخاطري أننا نعيش في بلاد إسلاميه يفترض بها ان تكون مضرب الأمثال للعالم من حولنا
و اليوم حاولت أن أقنع نفسي بأن هذا ممكنا
و لكن
جائني أنه قد بات من المستحيل الوصول إلى هذا الأمر طالما أننا مازلنا نكذب في كل شئ
الكذب يا احبابي قد بدا اليوم و كأنه سمة العصر الحديث
الكذب قد تفشى و إستشري داخل كل مجتمعاتنا حتى أصبح و كأنه صفه ملازمه لبلاد الإسلام
في واقع الأمر أجد أن هذا الأمر لهو من الأمور التي يخجل لها و منها كل مسلم
فكيف نكون مسلمون و يكون بيننا كاذب
فما بالكم و إن كان كل ما حولنا كاذب
حتى أننا إختلقنا للكذب مسميات أخرى
و صار لدينا من الكذب ألوان أو أنواع
فهناك كذبة بيضاء و أخرى برتقالي و إن كان في الواقع ليس للكذب غير لون واحد (( إسود ))
فمازال الأب يجيب أبناؤه بكذب حين يسألونه أمرا
و مازال الزوج يكذب على إمرأته إذا ما سألته أمرا
و الأعجب من ذلك أن الإعلام العربي جميعه مازال يكذب و بشتى الطرق
فهو إما يجامل مسؤلا على حساب شعبه بالكذب و الإفتراء
فتارة ينسبون للمسؤل ماليس فيه من صفات أو ينسبون له أعمالا لم يقم بها
و تارة ينفون عملا قد قام به أحدهم فعلا
و أرى أن الضحايا ليسوا فقط هم أفراد الشعوب و لكن الضحيه في المقام الأول هم الكاذبون أنفسهم
صرت لا اثق في إعلام الدول العربيه فبدأت ألجأ إلى الإعلام الغربي في كل مسأله أرغب في البحث عنها
و لعل السبب وراء ذلك هو كثرة الكذب
حتى الحروب و الهجمات و اعداد الموتى و الضحايا باتت تزيف
فحين يقال أنه قد سقط قتيلا فأعلم أنه قد مات على الأقل 100 قتيل
و تحيرت كثيرا حين رأيت أن كل الأخبار منذ نحو 15 عام لم تحمل خبر بعنوان ((فشلت السلطات في .. ))
فدائما نجدهم يقولون نجحت السلطات في كذا و كذا و لكننا أبدا لم نسمع أو نرى فشلهم إلا من خلال صحافه أجنبيه
و على سبيل المثال
لن تستطيع ابداً الوقوف على حقائق الامور في فلسطين و القطاع المحتل إلا من خلال صحافه أجنبيه
و لن تعرف أبداً مدى عدل حكومتك إلا إن نظرت إلى نقـــد أجنبي لها
فما بال الصحافه و الإعلام العربي الإسلامي
و ما مصير دولنا إن سيطر عليها الكذب لفتره أكبر
هذا ما أود نقاشه مع عقولا واعيه
فأرجومن القراء و ليس من بينهم خائب
ألا يجيبني إلا من يتمتع بالفهم و الدرايه
و إغفروا لي إن قلت أني لا أرغب في ردود سطحيه
خالص تحيتي