xcon
16-08-2010, 09:15 PM
خواطر 6
الحلقة السادسة : المسافر يعان ولا يهان
المواصلات هي العامود الفقري في كل بلد ... فهل المواصلات في البلاد العربية ميسرة أم ......؟
تعليق خاص /
بداية أهني دبي وأهل الإمارات كلهم على هذه المدينة المتفرد بتطورها واهني شعبها بحاكمها الشيخ محمد بن راشد بن ال مكتوم على اهتمامه الشديد بالتطور
والكل يشيد بذلك
وبالنسبة لحال دولنا وعالمنا نحن
فأفضل ما يقال كالتالي
ان نتخيل انفسنا سواح أجانب زرنا إحدى البلاد العربية الإسلامية
وكان سبب زيارتنا سماعنا عن حضارة الإسلام وقيمها العميقة والراسخة ومبدأ الاحسان
وأردنا بان نتحقق من كل هذا الكلام وهل هو حقيقي ومنطقي ام مجرد كلام دون أي فعل
ورأينا كل هذه المناظر السيئة والتقنية الضعيفة في المطارات وفي الشوارع وفي وسائل النقل هل سنصدق ما يقال ؟؟
هل سنؤمن بمدى الاحسان؟؟ الذي نسمع عنه ولا نراه حتى في واجهة البلاد
نسمع قول الرسول الكريم (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ولا نراه مطبق في واجهة بلاد الاسلام والمسلمين
نسمع عن حب العمل والبشاشة والاهتمام بأدق التفاصيل لنطبق الإحسان لان الله يرانا لكن هل نرى تطبيقها
نسمع (إن الله يحب اذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه ) لكن هل نراه مطبق ؟
ما هي نظرتهم عن الاسلام قبل المسلمين ؟؟؟؟
فهل أفعالنا افعال مسلمين حق
لا أعمم ،،، فالخير موجود لكن قليل لدرجة لا يجعلنا نصفها بالأغلب
أنا لا أبرئ نفسي من الأخطاء بل أنا أول من يخطئ لكنها دعوة للإصلاح
ومع احترامي الشديد لكل العلماء والشيوخ المهتمين بأمورنا اليوم وبأدق تفاصيلها
وأنا لا اقلل من قدرهم بل هي نصيحة فقط
لكن الا يجب علينا ان نهتم بأدق تفاصيل ديننا وان نهتم بالمبادئ أيضا هل هي مطبقة بيننا نحن المسلمين ام لا ؟؟؟؟
كما نهتم بان الناس في الاماكن العامة يلتزمون بالحشمة لماذا لم نفكر ان نهتم ونطلق الأمر بالمعروف في الاماكن نفسها قبل الناس
أليس من الأمر بالمعروف تيسير أمور الناس وأحوالهم
أليس الاهتمام بمصالح الناس والإتقان و الإحسان يعتبر من الأمر بالمعروف ؟؟؟
أنا أسال ربما أكون مخطئه وربما أكون على صواب واترك الجواب لكم
وهناك حل اخر
نظام الغرامات للتصرفات والتعاملات السيئة أرى انه حل مناسب جدا ....ان لم يحل مشكلة من الداخل الآن ....سوف يحلها مع مرور الزمن
(لان من امن العقوبة أساء الأدب )
و أدعو الله ان يعمم في كل البلاد العربية ويشدد في أمره
تحياتي لفريق عمل البرنامج جميعاً
و مجهود يشكروا عليه حقاً
الحلقة السادسة : المسافر يعان ولا يهان
المواصلات هي العامود الفقري في كل بلد ... فهل المواصلات في البلاد العربية ميسرة أم ......؟
تعليق خاص /
بداية أهني دبي وأهل الإمارات كلهم على هذه المدينة المتفرد بتطورها واهني شعبها بحاكمها الشيخ محمد بن راشد بن ال مكتوم على اهتمامه الشديد بالتطور
والكل يشيد بذلك
وبالنسبة لحال دولنا وعالمنا نحن
فأفضل ما يقال كالتالي
ان نتخيل انفسنا سواح أجانب زرنا إحدى البلاد العربية الإسلامية
وكان سبب زيارتنا سماعنا عن حضارة الإسلام وقيمها العميقة والراسخة ومبدأ الاحسان
وأردنا بان نتحقق من كل هذا الكلام وهل هو حقيقي ومنطقي ام مجرد كلام دون أي فعل
ورأينا كل هذه المناظر السيئة والتقنية الضعيفة في المطارات وفي الشوارع وفي وسائل النقل هل سنصدق ما يقال ؟؟
هل سنؤمن بمدى الاحسان؟؟ الذي نسمع عنه ولا نراه حتى في واجهة البلاد
نسمع قول الرسول الكريم (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ولا نراه مطبق في واجهة بلاد الاسلام والمسلمين
نسمع عن حب العمل والبشاشة والاهتمام بأدق التفاصيل لنطبق الإحسان لان الله يرانا لكن هل نرى تطبيقها
نسمع (إن الله يحب اذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه ) لكن هل نراه مطبق ؟
ما هي نظرتهم عن الاسلام قبل المسلمين ؟؟؟؟
فهل أفعالنا افعال مسلمين حق
لا أعمم ،،، فالخير موجود لكن قليل لدرجة لا يجعلنا نصفها بالأغلب
أنا لا أبرئ نفسي من الأخطاء بل أنا أول من يخطئ لكنها دعوة للإصلاح
ومع احترامي الشديد لكل العلماء والشيوخ المهتمين بأمورنا اليوم وبأدق تفاصيلها
وأنا لا اقلل من قدرهم بل هي نصيحة فقط
لكن الا يجب علينا ان نهتم بأدق تفاصيل ديننا وان نهتم بالمبادئ أيضا هل هي مطبقة بيننا نحن المسلمين ام لا ؟؟؟؟
كما نهتم بان الناس في الاماكن العامة يلتزمون بالحشمة لماذا لم نفكر ان نهتم ونطلق الأمر بالمعروف في الاماكن نفسها قبل الناس
أليس من الأمر بالمعروف تيسير أمور الناس وأحوالهم
أليس الاهتمام بمصالح الناس والإتقان و الإحسان يعتبر من الأمر بالمعروف ؟؟؟
أنا أسال ربما أكون مخطئه وربما أكون على صواب واترك الجواب لكم
وهناك حل اخر
نظام الغرامات للتصرفات والتعاملات السيئة أرى انه حل مناسب جدا ....ان لم يحل مشكلة من الداخل الآن ....سوف يحلها مع مرور الزمن
(لان من امن العقوبة أساء الأدب )
و أدعو الله ان يعمم في كل البلاد العربية ويشدد في أمره
تحياتي لفريق عمل البرنامج جميعاً
و مجهود يشكروا عليه حقاً