hamooood
20-08-2010, 04:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حقائق علمية عن التدخين والأمراض
الحقيقة الأولى :إن التدخين يسبب أنواعا عديدة من الأمراض -أهمها سرطان الرئة- لقد كان سرطان الرئة مرضا نادرا قبل الثلاثينات حيث كان عدد الإصابات لهذاالمرض في الولايات المتحدة الأمريكية يقدر بحوالي 600 إصابة سنويا وقد ارتفع هذاالرقم في سنة 1977م إلى حوالي 85,000 إصابة وليس هناك من شك أن أهم الأسباب التيأدت إلى هذه الزيادة الهائلة في الإصابات هو التدخين.
ما هي البراهين العلمية التي تثبت أن التدخين يسبب سرطان الرئة؟
1.إن سرطان الرئة مرض نادر جدابين غير المدخنين
2.إن نسبة الإصابات تزداد بازديادعدد السجائر المستهلكة وازدياد مدة التدخين وتقل هذه النسبة تدريجيا عند الإقلاع عنالتدخين مما يثبت العلاقة المباشرة بين التدخين وسرطان الرئة
3.إن لسرطان الرئة أنواع عديدة،وإن زيادة الإصابات هي نتيجة الزيادة التي حصلت في الأنواع التي يسببها التدخين،أما الأنواع الأخرى التي لا علاقة لها بالتدخين فقد بقيت تماما كما كانت قبل عصر "أمراض التبغ"
4.لقد أظهرت الأبحاث العلمية أندخان التبغ يسبب أمراضا سرطانية عديدة في أنواع مختلفة من الحيوانات.
إن هذه البراهين لا تترك مجالا للشك بأن التدخين هو من أهم مسببات سرطان الرئة ولكن يجدربنا أن نوضح أن هناك فرقا كبيرا بين تدخين السيجارة وتدخين الغليون والسيجار،فالسيجارة أكثر خطرا. لقد أثبتت الدراسات أن سرطان الرئة أكثر شيوعا، بالنسبة إلى غير المدخنين، بخمس وعشرين مره بين مدخنين السجائر وبين 8-9 مرات بين مدخني الغليونو 3-5 مرات بين مدخني السيجار إن سرطان الرئة ليس هو السرطان الوحيد الذي يسببه التدخين - فالتدخين يسبب سرطان الشفة (وخصوصا بين مدخني الغليون) وسرطانات الفم بمافيها اللسان، وسرطان الحنجرة. كما أن هناك دراسات تدل على أن التدخين هو أحد مسبباتسرطان المريء والمثانة.
ما هي المادة التي تسبب السرطان؟
إنه لمن الصعب التحقق من ماهية هذه المادة. لقدعزل حتى الآن ما يقارب العشرين من هذه المواد التي يمكن أن تسبب السرطان، إلا أنالمادة أو المواد التي تسبب سرطان الرئة في الإنسان لم يتم عزلها حتى الآن بشكل قاطع.
الحقيقة الثانية : التدخين هو أهم الأسباب التي تؤدي إلى أمراض الرئة المزمنة وغير السرطانية. إنه لمن الواضح علميا أن التدخين يسبب تغييرات في القصبات الهوائية والرئة تتطور تدريجيا حتى تسبب التهاب القصبات المزمن. يبدأ هذا المرض عادة بسيط في الصباح لا يعيره المدخن أوحتى الطبيب اهتماما (سعلة سيجارة) ثم تتطور هذه السعلة إلى ضيق النفس والنزلات الصدرية المتكررة والصفير عند التنفس وفي الحالات المتقدمة يصعب على المريض القيام بأي جهد جسدي.
لقد أثبتت دراسات على المراهقين أن أمراض الرئة المزمنة قد تنشأ بعد تدخين 5-10 سجائر في اليوم لمدة عام أو عامين. إن وجود الفلتر ليس ضمان هإذ أن الفلتر الفعال الذي يزيل كل النيكوتين والرماد والزيوت وغيرها من الكيماوياتمن الدخان لا يمكن لهذا الدخان أن يعبره. زيادة على الأمراض الرئوية المزمنة التييسببها التدخين فهو يزيد بعض الأمراض الرئوية مثلا ويجعل إصابة الرشح والتهاب القصبات الحاد أكثر حدة.
الحقيقة الثالثة : التدخين يسبب تقلصا في شرايين القلب وهذا بدوره يسبب الذبحة القلبية فالأبحاث الطبية قد أظهرت بشكل غير قابل للجدل التأثير السيئ للتدخين على القلب وشرايينه. إن هذا الضرر يبدأ من تدخين السيجارة الأولى حتى ولولم (يبلع) المدخن الدخان إذ أن مادة النيكوتين تذوب في اللعاب وتمتص بواسطة الدم وتسبب تقلصا واضحا في شرايين القلب وباقي شرايين الجسم.
لقد أثبتت الدراسات الطبية على المتطوعين الأصحاء بواسطة تلوين شرايين القلب أن تدخين أقل كمية ممكنة من التبغ يسبب تقلصا مؤقتا في قطر الشريان وأن التدخين المتواصل والمزمن يسببب التالي ضيقا في شرايين القلب، لقد دلت دراسة أجريت في الولايات المتحدة لمدة 20سنة أن التدخين يزيد نسبة الإصابة بنشاف الشرايين بحوالي 200% وتخف هذه النسبة تدريجيا بعد التوقف عن التدخين. يجدر بنا أن نشدد على أن التدخين ليس هو السبب الوحيد لنشاف شرايين القلب - فهناك مسببات أخرى ووجود زيادة في المواد الدهنية بالدم والاستعداد الوراثي إلا أن التدخين يزيد بشكل واضح خطورة هذه الأسباب. إن الصغار والشباب هم أكثر تأثرا بالتدخين من الكبار إذ أنشرا يين قلوبهم تكون (أطرى) وتتقلص بقوة أكثر، هؤلاء هم الذين يجب أن نحميهم من مضارالتدخين بسرعة ولكن لسوء الحظ هؤلاء هم الأكثر استعدادا للبدأ بالتدخين لأسباب نفسية ودعائية تركز عليهم، وهم في العادة أقل حذرا واهتماما بصحتهم من الكبار.
الحقيقة الرابعة : التدخين يؤذي الجنين
التدخين مضر جدا بالجنين. لقد أثبتت الدراسات أن المدخنات معرضات بنسبة عالية للولادة قبل الأوان وللإجهاض ولولادة الجنين ميتا ولموت الطفل في الأسابيع الأولى بعد الولادة.
كما أظهرت هذه الدراسات بأنتدخين الأم يسبب تقلصا في شرايين الدماغ عند الجنين، فالغاز الموجود في السجائريمكن أن يعرقل عملية انتقال الأكسجين من الدم إلى الجنين. إذ أن ارتفاع مستوى أولأاكسيد الكربون في دماء الأجنة والأطفال المولودين من أمهات مدخنات يضعف من قدرةالدم على نقل الأكسجين (وذلك لأن غاز أول أكسيد الكربون له القابلية والقدرة على الاتحاد بالهيموغلبين وإضعاف قدرة الأكسجين على ذلك).
وتفسر الدراسات أن سبب صغرحجم الأطفال المولودين من أمهات مدخنات يعود إلى عرقلة نقل الأكسجين إلى أنسجة الجنين.
الحقيقة الخامسة : التدخين يساعد على الصلع إلى جانب مضار التدخين الكثيرة فقد اكتشف أن له تأثير أيضا على تساقط الشعر، فالنيكوتين يسرع بالصلع الذي يصيب الكثيرين.
اكتشفت إحدى الدراسات أن 75% من الرجال المصابين بالصلع تتراوح أعمارهم بين 21-22 سنة كانوا من المدخنين وأن معظمهم كانوا قد بدؤوا بالتدخين وهم في سن الرابعة عشرة أو الخامسةعشرة. برغم العوامل الوراثية للصلع فإن المدخنين يفقدون شعرهم بأسرع مما يفقده غيرالمدخنين
االتدخين وأسباب سرطان الرئة وأمراض القلب والدماغ
كشفت الأرقام الأخيرة الصادرة عن حملة أبحاث السرطان في يوم الإقلاع عن التدخين أن معدل الشفاء من مرض سرطان الرئة في بريطانيا أسوأ مما هو عليه في فرنسا
وتلقي الحملة باللوم على التأخير غير المقبول فيمعالجة الأطباء المختصين للمصابين والعناية السيئة التي يحصلون عليها بعد تلقيهمالفحوص الطبية
وقد قامت حملة أبحاث السرطان بتوزيع شريط مسجل وأسطوانة مسجلة تضم معلومات مهمة ومفيدة حول مرض سرطان الرئة وأسبابه تهدف إلى توعية المصابين ودفعهم للمطالبة بعناية أفضل من الجهات الصحية
ويقاس معدل الشفاء من السرطان بعدد المرضى الذين يبقون على قيد الحياة بعد خمس سنوات من إصابتهم بالمرض
وفي فرنسا يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالسرطان أربعة عشر في المئة، مقابل نصف هذه النسبة في بريطانيا
ويقول البروفيسور جوردون ماكفاي المدير العام لحملة أبحاث السرطان إنه بالإضافة إلى عدم وجود عدد كاف من أطباء الرئة المتخصصين في بريطانيا، فإن العديد من الأطباءالموجودين لا يمتلكون أحدث المعلومات عن طرق معالجة سرطان الرئة
ويضيف البروفيسور ماكفاي أن الأطباء ينظرون سلبا لنتائج المعالجة بالأشعة
والمعالجة الكيمياوية
وتعتبر المعالجة الكيمياوية لسرطان الرئة ظاهرة حديثة، حيث إن معظم الأدلة جمعت بعد تخرج أحدث الأطباء من الكلية الطبية
يوم الإقلاع فرصة لترك التدخين
وعلى الرغم منأن النتائج الفرنسية تعتبر جيدة فإنها لا تزال دون المستوى المطلوب، وتدعو حملة أبحاث السرطان الناس لاستغلال يوم الإقلاع عن التدخين للإقلاع فعلا
عن التدخين
ويعتبر التدخين سبب إصابة تسعة من بين كل عشرة من المصابين بسرطان الرئة، وهناك أربعون ألفا من المصابين كل عام في بريطانيا
كذلك يدخل التدخين ضمن مسببات أمراض القلب والجلطة الدماغية ويسبب باستمرار أمراضا مسببة للإعاقة مثل انتفاخ الرئة والتهاب القصبات الهوائية
وقد كشفت إحصائية قامت بها البي بيسي أن الكثيرين من الرجال لا يعرفون أن التدخين يتسبب في الإصابة بالعِنّة، أوالضعف الجنسي
وكان أقل من نصف المدخنين من الرجال الذين استطلعت آراؤهم على علم بالمشاكل المحتملة
وسوف تنفق الحكومة البريطانية مئة مليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة على حملات مكافحة التدخين، بينما سينفق ستة عشر مليون دولارعلى عيادات الإقلاع عن التدخين
وتقول وزيرة الصحة البريطانية، إن يوم الإقلاع عن التدخين سوف يركز تفكير الناس على مضار التدخين ومن ثم يجعلهم يفكرون بالإقلاع عنه كليا
ويقول رئيس الوزراء إنه،باعتباره شخصا غير مدخن، لن يتظاهر بأنه يفهم مقدار الصعوبة التي يواجهها المدخنون،خصوصا أولئك الذين يمارسون العادة منذ عشرين أو ثلاثين عاما أو أكثر، في محاولات الإقلاع عن التدخين
وتحذر الجمعية الطبية البريطانية من أن التحول من تدخين السجائر إلى السيجار أو إلى التبغ الملفوف يدويا لن يقلل من الأخطار الصحية للتدخين، وهي تدعوالناس إلى الإقلاع من خلال استخدام طرق علاج الإدمان على النيكوتين مثل العلكة واللصقة
ويقول الدكتور روبرت وينتر من جمعية الرئة البريطانية إنه حتى المفرطين في التدخين قادرون على تقليص مخاطر الإصابة بالأمراض من خلال الإقلاع عن عادة التدخين وليس تركها إلى وقت لاحق
كذلك تدعو جمعية الجلطة الدماغية الناس للإقلاع عن التدخين لأنه يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة أربع مئة في المئة
وقال متحدث باسم الجمعية إنه يأمل أن يستغل الناس مناسبة يوم الإقلاع عن التدخين لمفارقة العادة إلى الأبد
تدعوا النقابة العالمية للمدخنين جميع أعضائها في العالم في كل الأعمار للاحتفال الكبير باليوبيل الذهبي للتدخين . مع العلم بان كل مدخن مرشح للفوز بأحد الجوائز الآتية .
الجائزة الأولى : ضغط الدم ، سرطان الرئة ، سرطان المريء ، داء الربو ، الشقيقة ، أورام مخية متعددة ، سرطان اللسان ، سرطان المثانة .
الجائزة الثانية : تليف الكبد ، الالتهاب الشعبي .
الجائزة الثالثة : التهاب اللثة ، أمراض القلب ، انتفاخ الرئتين
كم انه لديك أيها المدخن فرصة للفوز بأحد الجوائز الإضافية مثل
تلطخ الأسنان ، فقدان الشهية ، انتفاخ اللثة
تذكر انه كلما ازدادت أعمدة الدخان المنبعثة منك كلما زادت فرصتك في الفوز
آلاف الجوائز في انتظارك دخن . فربما تكون أنت الفائز التالي .
حظ سعيد good luck
وهذا ما نشره الغرب في محاربة التدخين ألا ترى معي أننا كمسلمين لسنا في حاجة إلى كل هذا والتدخين من الخبائث كما ورد في القرآن الكريم فإن كنت لا ترى انه من الخبائث فما هو شعورك عندما ترى أخاك الصغير يدخن إلا تعاقبه إلا تؤنبه .
التدخين حرام بكل أنواعه لأنه إسراف والإسلام نهانا عن الإسراف في الأكل والشرب فما بالك بما هو ليس طعاماً ولا شراباً وإنما أنفاس دنسه ينفر منها حتى المدخن نفسه إذا وجدها من غيره .
راجع نفسك واخلص النية وحاول أن تترك هذه العادة المميتة
تظاهر بأنك غير مدخن وتوقف عن التدخين
قد تقول ان الكلام اسهل من الفعل ، هذا صحيح، لكن ليس هناك طريقة سحرية للتوقف عن التدخين . فإذا كنت لا تستطيع التوقف عن التدخين ، فما عليك الا ان تتظاهر بأنك غير مدخن ، وتحاول بإحدى طرق التوقف عن التدخين . جرب هذه الطريقة ، فطرق التوقف عن التدخين عديدة ، وهي تختلف باختلاف شخصية كل مدخن . يجب الا تتضايق من تكرار المحاولة . المهم هو ان تقرر التوقف عن التدخين ، ولن يكون قرارك حاسماً الا إذا أدركت الأسباب الحتمية التي تفرض عليك التوقف عن التدخين تفادى انخفاض النكوتين في جسمك بشكل مفاجئ. فذلك سيجعلك اشد إحساساً بأعراض الانسحاب .
يمكنك أن تلجأ إلى أنواع السجائر التي تحتوي على نسبة اقل من النيكوتين . لـــــكــن حدد لنفسك تاريخاً معيناً
تتوقف فيه عن التدخين ولا تقبل التفاوض فيه . معظم الذين توقفوا عن التدخين نجحوا أولا في التعرف على أسباب التدخين لديهم . قبل أسبوع من توقفك عن التدخين ، اعرف الأماكن والأوقات التي تدخن فيها حاول ان تلجأ إلى ما يشغلك في مثل هذه الأماكن والأوقات كي تصرف نفسك عن التدخين . لا تفكر في قضية التوقف عن التدخين تماماً لكن فكر في تحقيق النجاح في التوقف عن التدخين في هذا اليوم ثم اليوم الذي يليه ثم الذي يليه وهكذا . وذلك حتى لا يكون العبء النفسي عليك كبيراً .مارس بعض التمارين الرياضية ، تناول كثيراً من السوائل وتفادى الإرهاق حاول ان تحصل على مساندة معارفك واطلب منهم مساندتك في الأمور التي تفيدك في التوقف عن التدخين . في اليوم الذي حددته للتوقف عن التدخين تخلص من جميع السجائر والطفايات وولاعات السجائر . أعلن على جميع الأصدقاء والأهل انك توقفت عن التدخين . كافئ نفسك بما تحب . عندما تشعر برغبة شديدة في إشعال سيجارة اشغل نفسك بأي شئ كي تنسى تلك الرغبة . إذا خانتك نفسك وأشعلت سيجارة فكر فيما دفعك إلى ذلك حتى لا تعود أليها مرة ثانية .
هل فكرت في مجتمع خال من التدخين (ولم أرى مثل دائرة المنى توسعها الآمال والعمر ضيق) ألا يفكر البعض منا بالعيش في مجتمع خال من التدخين؟وهل هذا التفكير منطقي؟ وما هي أسباب ومبررات ذلك؟ وهل يتقبل الناس ذلك بسهولة؟ وهل نحن أول من فكر في ذلك؟ وكيف يمكن تحقيق ذلك؟ وما هي الجهات التي نحتاج لمشاركتها في البرنامج؟وما هو الدور المطلوب من كل منها؟ (.. مدينة بالكامل خالية من التدخين…؟ إنه ضرب من ضروب الخيال…وهدف صعب المنال..) ولكن لماذا لا تكون هناك فعلا مدينة خالية من التدخين ؟ إنني أرى أن نكون واقعيين في هذا الأمر، بحيث ألا تكون العاطفة وحدها هي دافعنا …. وألا يكون لليأس مكان في نفوسنا. ( وما هو السبب في دعوة الناس للإقلاع عن التدخين ؟ .. )
1- لأن التدخين محرم شرعا ويزداد إثمه في الأراضي المقدسة. .
2- لأنة ضار جداً بالصحة. .
3- وفيه إيذاء للغير.
4- ولأنه يسبب تلوثاً شديداً للبيئة:حيث تنطلق آلاف الذرات والغازات السامة من أثر احتراق التبغ فتلوث الهواء وتضر بالصحة، بالإضافة إلى ملايين علب السجائر وبقايا استخدام التبغ التي تلوث البيئة بشكل مباشر.
5- وتتضاعف خطورة التدخين في الأماكن المزدحمة: حيث تتضاعف كميات بعض الغازات السامة فيها، مثل غاز أول أكسيد الكربون وغاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من احتراق السجائر وباقي منتجات التبغ، بالإضافة إلى الموجود منها في الطبيعة.
6- أضف إلى ذلك أخطار الحرائق وما ينجم عنها من خسائر بشرية واقتصادية وبيئية. وعن إمكانية تحقيق مثل هذا الهدف نقول بأن: [ أي مشروع أو برنامج يتم التخطيط له بدقة ... وتتوفر له الإمكانيات اللازمة.. ويقوم على تنفيذه أناس مخلصون .. سوف يُكتَب له النجاح بإذن الله تعالى ]
يتبع
كلام الليل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى كلام الليل
البحث عن المشاركات التي كتبها كلام الليل
02-27-2010, 10:44 PM رقم المشاركة : 3
كلام الليل
نجم فضي
الملف الشخصي
الحالة
اخر مواضيعي
0 التدخين ( أضرارة وكيفية علاجه )
0 كذب .. غش ... خداع
0 غبــــــــــــــار الدنـــــــــــــــــيا
--------------------------------------------------------------------------------
الطريق لمجتمع خال من التدخين
( إذا اتفقت إرادة مجموعة من الأفراد في مكان ما .. على مكافحة التدخين .. فكيف تكون البداية ؟ .. وما هي عوامل النجاح .. ؟ وكيف نحافظ على استمراره .. ؟)• ليعلم الجميع بأنه طـالما بقيت زراعة وصناعة وتجارة التبغ قائمة، فسوف تسـتمر مشكلة تعاطيه، لذلك يجب أن تستمر مكافحته، بوضع سياسة وإستراتيجية ثـابتة وبرامج جـادة، ذات صفة استمرارية، يسهل تطبيقها ثم متابعتها، في وجود عدة اعتبارات منها:• أنه يفضل تشكيل لجنة عليا لمكافحة التدخين تعمل على وضع السياسات والإستراتيجيات وتشرف على تنفيذ ومتابعة البرامج الموضوعة، وتكون أهدافها وطريقة عملها واضحة وثابتة، حتى يمكن للأجيال القادمة الاندماج فيها والمحافظة على استمرارها والعمل على تطويرها، فقد لوحظ أن تعدد اللجان وكثرة تغيير خططها يفقد الكثير من الجهد والوقت والمال، وهذا غالبا ما يحدث في الدول النامية، وهو سبب رئيس لعدم نجاح برامجها في مكافحة التدخين حتى الآن.• تحديد شكل ونوع الخدمات الوقائية والعلاجية لكل مجتمع حسب نوعه ( قروي _ بدوي _ مدينة صغيرة _ مدينة كبيرة .. )، مع ملاحظة شكل الهرم الثقافي والتعليمي لكل مجتمع، وتحديد حجم كل شريحة من هذه الشرائح، وحاجة كل واحدة منها، وكيفية تقديم الخدمات العلاجية والوقائية لها. •والمعروف أن مجتمعاتنا تضم مختلف الفئات الثقافية والعلمية فمنهم من لا يجيد القراءة والكتابة ومنهم أكبر العلماء والمفكرين على المستوى الدولي والعالمي، وسوف تزداد هذه الهوة بشكل كبير بين أفراد المجتمع مع ما يشهده العالم من تقدم علمي وتكنولوجي. •تحديد أماكن تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية ونوعها لكل الفئات والمجموعات ( إدارات حكومية _ إدارات خاصة _ مدارس _ مصانع _ شركات ...). •مراعاة أن مكافحة التدخين لا تتعارض مع السياسات المعلنة لأي دولة، فيجب العمل على كسب تأييـد وتشجـيع صانعي القرار لمحاربة التدخين، بتـوضيح حجم مشـكلة التبغ على الفـرد والمجتمع، ومدى ما تتكلفه الأمـة من جراء استخدامه. •إعداد فريق على مستوى عالي من الأطباء وعلماء الدين والمختصين في علم النفس والاجتماع لتدريب الكوادر العاملة في نشاط مكافحة التدخين حيث يلزم لإنجاح مثل هذه البرامج توفير أعداد كبيرة من الأفراد لتنفيذه ومتابعته وتطويره باستمرار. •ضمان دعم مـادي ثابت ومستمر، لتنفيذ ومتابعة برامج مكافحة التدخين. •تحفيـز كافة وسائل الإعلام لكـسب دعمها ومساندتها في ترسيـخ معني المكافحة لدي الجميع. •ضرورة تـرافق برامج الوقاية والعـلاج جنبا إلى جنب بتوفير الوسـائل المساعدة للتخـلص من التدخين مثل ( عيادات مكافحة التدخين التي تقدم كافة الخدمات العلاجية والوقائية لكافة أفراد المجتمع). •تشجيع البحث العلمـي في هذا المجال ورصد المناسب له من الحوافـز.•خلق وتنشيط قنـوات اتصال مع كافـة الجهات والإدارات المحلـية (حكومية _ أهلية)، لكسب دعمـها وتـأييـدها والاستفادة من خبراتها وإمكانياتها لدعم هذا النشاط. • التخطيط لدمج التوعية الصحية بأضرار التدخين ضمن المناهج المدرسية. •الارتباط والاتصال المسـتمر بمراكز مكافحة التدخــين في العــالم، والمؤسسات الدولـية المعـنية مثل منظمة الصحة العالمية وغيرها لكسـب دعمها والاستفادة منها.•ملاحظة أن نشاط مكافحة التدخين دائما ما تعتريه عقبات وعثرات مختلفة (مادية - بشرية - تنظيمية .. ). •ويساعد على تجاوز هذه العقبات وضوح مسار العمل وواقعيته وحسن تطبيقه ومتابعته. •قد نكون في حاجة ماسة إلي سن المـزيد من القـوانين والتشريعات لمكافحة التدخين، ولكن يكفينا الآن حسن تنفيذ ومتــابعة الموجـود منها في معـظم البـلدان العربيـة.
مدى تقبل الناس لقرارات منع التدخين
( أعتقد … ناس كثير ستغضب من قرارات منع التدخين … ؟) لتحقيق نجاح في برنامج لمكافحة التدخين يجب أن نتساءل عن مدى تقبل الناس لقرارات حظر التدخين ؟وجد أن أكثر الناس يتقبلون قرارات منع التدخين الكلية أو الجزئية في أي مكان لأسباب كثيرة، أبسطها أنهم لا يقبلون لأبنائهم أو ذويهم أن يكونوا من المدخنين.• ففي دراسة أجريت في المدينة المنورة عام 1994 م علي 1542 شخصا وافق 4و98% من غير المدخنين المشتركين في الدراسة على القضاء على ظاهرة التدخين، وقد وافق أيضا 7 و93% من المدخنين علي ذلك. •إن أي تشريع يحد من استهلاك التبغ سوف يجد ترحيبا من الناس وخصوصا أن غالبية المواطنين في أي مجتمع هم من غير المدخنين حسب كافة الدراسات والإحصائيات والتقارير العالمية المنشورة.•وفى إنجلترا أعلن وزير مالية إنجليزي سابق بأن " قرارات رفع الضرائب علي التبغ تلاقي تجاوبا في مجلس العموم البريطاني، وأن وزير المالية يلقى من الثناء على ذلك بقدر ما يلقاه من عتاب في رفع الضرائب الأخرى ".•يعتبر قرار حظر التدخين عاملا مهما لمساعدة المدخنين على احترام حقوق غير المدخنين في العيش في بيئة خالية من التلوث.الاستفادة من تجارب الآخرين ومتابعة محلية ودولية لكل جديد - بمراجعة أنشطة مكافحة التدخين في كثير من أنحاء العالم، والطرق المختلفة لمساعدة المدخنين وإيجاد بديل لهم عن إدمانهم للنيكوتين، وجد أن من أفضل السبل هي عيادات مكافحة التدخين.- وتتخذ هذه العيادات أساليب مختلفة في مساعدة مستخدمي التبغ منها العلاج بالوخز بالإبر الصينية وبديله ( الملامس الفضي ) كأسلوب فعال وسهل واقتصادي ومأمون.- كما يجب أن تشارك هذه العيادات بفعالية في كل نشاطات مكافحة التبغ محليا ودوليا.ويلاحظ أن برامج تعزيز الصحة والتثقيف الصحي والإقلاع عن التدخين هامة وأساسية ويقع فيها معظم المسؤولية على عاتق وزارة الصحة، ولدعم هذه البرامج يجب:•استمرار الدعم المادي والبشري للبرنامج.• تحديث مستمر للدراسات واستطلاع الرأي لتقييم مراحل البرنامج.•مشاركة فعالة للعنصر النسائي في التوعية، من خلال المدارس ودور العلم ومراكز الرعاية الصحية ومراكز الأحياء وغير ذلك مما يمكنها المشاركة فيه.•توطيد العلاقة مع الجهات ذات العلاقة وكافة أفراد المجتمع لتوسيع دائرة المكافحة.•إشراك الإعلام بجميع وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية بمندوبين دائمين في اللجنة ليسهل عرض الرسائل الصحية المطلوبة على المواطنين في الأماكن والأوقات المناسبة.• توطيد العلاقات مع المنظمات العالمية، والجهات ذات الخبرة في هذا المجال.
التخطيط والدراسات
يجب وضع تصور لبرنامج مكافحة التدخين بالمجتمع يعتمد أساسا على ضرورة مشاركة المجتمع والأجهزة ذات العلاقة فيه، كما يجب إجراء الدراسات المختلفة لتحديد نسب المدخنين ونوعياتهم والظروف المختلفة التي تشجع على البدء في هذه العادة، والعوامل التي تساعدهم على الإقلاع، ليمكننا عند إعادة إجراء مثل هذه الدراسات تحديد مدى التقدم في برامج مكافحة التدخين، وفيما يلي نذكر بعضا من هذه الأمثلة.
1- نشرت دراسة مرجعية أجريت عام 1414هـ في منطقة المدينة المنورة لعدد 625 من مراجعي عيادات مكافحة التدخين خلال عام 1413هـ باسم " العوامل التي تؤثر في الإقبال أو الإقلاع عن التدخين أظهرت نتائجها أن الأصدقاء واللهو كانوا من الأسباب الرئيسية للبدء في ممارسة التدخين، وأن العوامل الشخصية والاجتماعية والنفسية من أهم أسباب الاستمرار في هذه العادة، وأن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية هامة بين الإقلاع عن التدخين وكلاً من التاريخ العائلي للتدخين ومحاولات الإقلاع السابقة وفترة التدخين وعدد الزيارات لعيادات مكافحة التدخين.
2- ونشرت دراسة أخرى ميدانية مقطعية أجريت في عام 1415هـ لعدد 1542 مواطن ومقيم في المدينة المنورة لاستطلاع آراؤهم، بعنوان(البرنامج المقترح لجعل المدينة المنورة خالية من التدخين)
أظهرت نتائج هذه الدراسة بعض الحقائق الهامة منها:
- أن 93% من المشاركين يرون أن التدخين آفة يجب محاربتها.- وافق 98.4% من غير المدخنين و 93.7% من المدخنين على القضاء على ظاهرة التدخين في المدينة.- وافق 94% من غير المدخنين و 88% من المدخنين على المساهمة في مكافحة التدخين، وأن 94% من المشاركين يرون ضرورة تشكيل لجنة عليا لمكافحة التدخين. وعن أهمية مشاركة المجتمع في برامج مكافحة التدخين أظهرت نتائج الدراسة:-- أن 90% من المشاركين يرون ضرورة مشاركة الصحة والإعلام.- وأن 77% من المشاركين يرون ضرورة مشاركة المعارف، و71% منهم يرون ضرورة مشاركة الجامعات، و60% منهم يرون ضرورة مشاركة تعليم البنات، و 73% منهم يرون ضرورة مشاركة لجنة أصدقاء المرضى.- أن 74% من المشاركين يرون ضرورة مشاركة الأندية المختلفة.- وأن 55 % من المشاركين يوافقون على مشاركة المؤسسات والشركات الخاصة في برنامج مكافحة التدخين.- وأن 82.8% من المدخنين و 95.8% من غير المدخنين يرون ضرورة إرشاد التجار لعدم بيع الدخان.
3 - و يمكن بعد حصر المحلات في المنطقة، تحديد من يبيعون الدخان ومن لا يبيعونه، وتشجيع من لا يبيعونه على الاستمرار في ذلك، وإرشاد غيرهم ممن يبيعون الدخان لعدم بيعه، وحصرهم مرة أخرى بعد ذلك بعدة سنوات للمقارنة وتحديد مدى الاستجابة والتجاوب مع برنامج مكافحة التدخين في المنطقة. ففي المدينة المنورة أجريت دراسة على المحلات التجارية التي لا تبيع الدخان في عام 1415هـ، وكان عددهم 462 محلا وبقالة، وعند تكرار هذه الدراسة بعد ثلاثة سنوات وصل عددهم إلى 578 محلا وبقالة.
•لماذا لا يؤيد الجميع مكافحة التدخين :
(.. إذا كان ضرر التدخين واضح للجميع .. باعتبار كافة المنظمات الصحية العالمية.. فلماذا نجد البعض ولو أنهم قليلون جدا ..يؤيدون التدخين..؟) ينقسم مؤيدو التدخين إلى عدة فئات منها: • أصحاب المصالح مثل المزارعين وصناع وتجار التبغ. • مجموعة تجد أن التدخين يحقق لذة وخلاصا لبعض الناس من مشاكلهم، متناسين أضراره وأنه محرم شرعا. • قليل من العلماء والأطباء يقولون بأنه يحسن مزاج المدخنين وينشط تفكيرهم ويحدث عندهم شعور بالغبطة والارتياح، ويعتبرون بأن جسم الإنسان قادر على التخلص من سموم التدخين، وخصوصا الرئة والكلية والكبد وأعضاء الجسم الأخرى التي تتضافر لجعل سموم التدخين أقل سمية بتحللها. وتعتبر هذه الحجج ضعيفة علميا، ولم يستطع مؤيدوها إثباتها بشكل أكيد، مقارنة بملايين الدراسات والأبحاث في جميع أنحاء العالم التي تثبت ضرر التدخين. فلا شك بأن التدخين يسبب الإدمان الذي يجعل متعاطيه في حالة ترقب ونشوة وغبطة وارتياح وهذا مفعول جميع المواد المسببة للإدمان، ولو لم تقم أجهزة الجسم المختلفة بتحليل سموم التدخين لقضى على المدخن مع تدخينه أول سيجارة، حيث تكفي كمية النيكوتين الموجودة في السيجارة الواحدة لقتل الإنسان إذا أعطيت له بالزرق في الوريد، ويعني ذلك أن هذه الفئة لم تأتي بالجديد وما يوجب الاعتبار. ( وهل نحن أول من فكر في جعل مدينته خالية من التدخين ؟) (وكيف يمكننا الاستفادة من تجارب الآخرين ؟)(وكم من الوقت يكفي لذلك ؟)لا شك أن حب الناس لمجتمعهم هو أحد الدوافع لتحقيق مثل هذا الهدف، بالإضافة إلى كون التدخين محرم شرعا ومهلك للصحة وملوث للبيئة وسبب لكثير من الحرائق ومضر بالاقتصاد العام وغير مقبول اجتماعيا. ولقد سبقتنا في ذلك مدن كثيرة في العالم مثل مدينة ( بيزانسون ) الفرنسية وولاية (فيكتو ريا) الأسترالية وغيرهما, فمنهم من حقق هدفه ومنهم من لا يزال يسير على هذا الدرب. ويمكن بحسن النوايا وبالدقة في التدبير وبالصدق في التنفيذ وبالاستفادة من تجارب الآخرين وبالثقة في أنفسنا معتمدين على الله عز وجل نكون قادرين على تحقيق الهدف.وليس من السهل تحديد فترة زمنية محددة للوصول إلى ما نصبو إليه لأن ذلك يعتمد على دقة التخطيط وحسن التنفيذ ومدى مشاركة المجتمع والجهات ذات العلاقة ومدى توفر الإمكانيات المادية والبشرية على حد سواء.
اخوكم hamooood
حقائق علمية عن التدخين والأمراض
الحقيقة الأولى :إن التدخين يسبب أنواعا عديدة من الأمراض -أهمها سرطان الرئة- لقد كان سرطان الرئة مرضا نادرا قبل الثلاثينات حيث كان عدد الإصابات لهذاالمرض في الولايات المتحدة الأمريكية يقدر بحوالي 600 إصابة سنويا وقد ارتفع هذاالرقم في سنة 1977م إلى حوالي 85,000 إصابة وليس هناك من شك أن أهم الأسباب التيأدت إلى هذه الزيادة الهائلة في الإصابات هو التدخين.
ما هي البراهين العلمية التي تثبت أن التدخين يسبب سرطان الرئة؟
1.إن سرطان الرئة مرض نادر جدابين غير المدخنين
2.إن نسبة الإصابات تزداد بازديادعدد السجائر المستهلكة وازدياد مدة التدخين وتقل هذه النسبة تدريجيا عند الإقلاع عنالتدخين مما يثبت العلاقة المباشرة بين التدخين وسرطان الرئة
3.إن لسرطان الرئة أنواع عديدة،وإن زيادة الإصابات هي نتيجة الزيادة التي حصلت في الأنواع التي يسببها التدخين،أما الأنواع الأخرى التي لا علاقة لها بالتدخين فقد بقيت تماما كما كانت قبل عصر "أمراض التبغ"
4.لقد أظهرت الأبحاث العلمية أندخان التبغ يسبب أمراضا سرطانية عديدة في أنواع مختلفة من الحيوانات.
إن هذه البراهين لا تترك مجالا للشك بأن التدخين هو من أهم مسببات سرطان الرئة ولكن يجدربنا أن نوضح أن هناك فرقا كبيرا بين تدخين السيجارة وتدخين الغليون والسيجار،فالسيجارة أكثر خطرا. لقد أثبتت الدراسات أن سرطان الرئة أكثر شيوعا، بالنسبة إلى غير المدخنين، بخمس وعشرين مره بين مدخنين السجائر وبين 8-9 مرات بين مدخني الغليونو 3-5 مرات بين مدخني السيجار إن سرطان الرئة ليس هو السرطان الوحيد الذي يسببه التدخين - فالتدخين يسبب سرطان الشفة (وخصوصا بين مدخني الغليون) وسرطانات الفم بمافيها اللسان، وسرطان الحنجرة. كما أن هناك دراسات تدل على أن التدخين هو أحد مسبباتسرطان المريء والمثانة.
ما هي المادة التي تسبب السرطان؟
إنه لمن الصعب التحقق من ماهية هذه المادة. لقدعزل حتى الآن ما يقارب العشرين من هذه المواد التي يمكن أن تسبب السرطان، إلا أنالمادة أو المواد التي تسبب سرطان الرئة في الإنسان لم يتم عزلها حتى الآن بشكل قاطع.
الحقيقة الثانية : التدخين هو أهم الأسباب التي تؤدي إلى أمراض الرئة المزمنة وغير السرطانية. إنه لمن الواضح علميا أن التدخين يسبب تغييرات في القصبات الهوائية والرئة تتطور تدريجيا حتى تسبب التهاب القصبات المزمن. يبدأ هذا المرض عادة بسيط في الصباح لا يعيره المدخن أوحتى الطبيب اهتماما (سعلة سيجارة) ثم تتطور هذه السعلة إلى ضيق النفس والنزلات الصدرية المتكررة والصفير عند التنفس وفي الحالات المتقدمة يصعب على المريض القيام بأي جهد جسدي.
لقد أثبتت دراسات على المراهقين أن أمراض الرئة المزمنة قد تنشأ بعد تدخين 5-10 سجائر في اليوم لمدة عام أو عامين. إن وجود الفلتر ليس ضمان هإذ أن الفلتر الفعال الذي يزيل كل النيكوتين والرماد والزيوت وغيرها من الكيماوياتمن الدخان لا يمكن لهذا الدخان أن يعبره. زيادة على الأمراض الرئوية المزمنة التييسببها التدخين فهو يزيد بعض الأمراض الرئوية مثلا ويجعل إصابة الرشح والتهاب القصبات الحاد أكثر حدة.
الحقيقة الثالثة : التدخين يسبب تقلصا في شرايين القلب وهذا بدوره يسبب الذبحة القلبية فالأبحاث الطبية قد أظهرت بشكل غير قابل للجدل التأثير السيئ للتدخين على القلب وشرايينه. إن هذا الضرر يبدأ من تدخين السيجارة الأولى حتى ولولم (يبلع) المدخن الدخان إذ أن مادة النيكوتين تذوب في اللعاب وتمتص بواسطة الدم وتسبب تقلصا واضحا في شرايين القلب وباقي شرايين الجسم.
لقد أثبتت الدراسات الطبية على المتطوعين الأصحاء بواسطة تلوين شرايين القلب أن تدخين أقل كمية ممكنة من التبغ يسبب تقلصا مؤقتا في قطر الشريان وأن التدخين المتواصل والمزمن يسببب التالي ضيقا في شرايين القلب، لقد دلت دراسة أجريت في الولايات المتحدة لمدة 20سنة أن التدخين يزيد نسبة الإصابة بنشاف الشرايين بحوالي 200% وتخف هذه النسبة تدريجيا بعد التوقف عن التدخين. يجدر بنا أن نشدد على أن التدخين ليس هو السبب الوحيد لنشاف شرايين القلب - فهناك مسببات أخرى ووجود زيادة في المواد الدهنية بالدم والاستعداد الوراثي إلا أن التدخين يزيد بشكل واضح خطورة هذه الأسباب. إن الصغار والشباب هم أكثر تأثرا بالتدخين من الكبار إذ أنشرا يين قلوبهم تكون (أطرى) وتتقلص بقوة أكثر، هؤلاء هم الذين يجب أن نحميهم من مضارالتدخين بسرعة ولكن لسوء الحظ هؤلاء هم الأكثر استعدادا للبدأ بالتدخين لأسباب نفسية ودعائية تركز عليهم، وهم في العادة أقل حذرا واهتماما بصحتهم من الكبار.
الحقيقة الرابعة : التدخين يؤذي الجنين
التدخين مضر جدا بالجنين. لقد أثبتت الدراسات أن المدخنات معرضات بنسبة عالية للولادة قبل الأوان وللإجهاض ولولادة الجنين ميتا ولموت الطفل في الأسابيع الأولى بعد الولادة.
كما أظهرت هذه الدراسات بأنتدخين الأم يسبب تقلصا في شرايين الدماغ عند الجنين، فالغاز الموجود في السجائريمكن أن يعرقل عملية انتقال الأكسجين من الدم إلى الجنين. إذ أن ارتفاع مستوى أولأاكسيد الكربون في دماء الأجنة والأطفال المولودين من أمهات مدخنات يضعف من قدرةالدم على نقل الأكسجين (وذلك لأن غاز أول أكسيد الكربون له القابلية والقدرة على الاتحاد بالهيموغلبين وإضعاف قدرة الأكسجين على ذلك).
وتفسر الدراسات أن سبب صغرحجم الأطفال المولودين من أمهات مدخنات يعود إلى عرقلة نقل الأكسجين إلى أنسجة الجنين.
الحقيقة الخامسة : التدخين يساعد على الصلع إلى جانب مضار التدخين الكثيرة فقد اكتشف أن له تأثير أيضا على تساقط الشعر، فالنيكوتين يسرع بالصلع الذي يصيب الكثيرين.
اكتشفت إحدى الدراسات أن 75% من الرجال المصابين بالصلع تتراوح أعمارهم بين 21-22 سنة كانوا من المدخنين وأن معظمهم كانوا قد بدؤوا بالتدخين وهم في سن الرابعة عشرة أو الخامسةعشرة. برغم العوامل الوراثية للصلع فإن المدخنين يفقدون شعرهم بأسرع مما يفقده غيرالمدخنين
االتدخين وأسباب سرطان الرئة وأمراض القلب والدماغ
كشفت الأرقام الأخيرة الصادرة عن حملة أبحاث السرطان في يوم الإقلاع عن التدخين أن معدل الشفاء من مرض سرطان الرئة في بريطانيا أسوأ مما هو عليه في فرنسا
وتلقي الحملة باللوم على التأخير غير المقبول فيمعالجة الأطباء المختصين للمصابين والعناية السيئة التي يحصلون عليها بعد تلقيهمالفحوص الطبية
وقد قامت حملة أبحاث السرطان بتوزيع شريط مسجل وأسطوانة مسجلة تضم معلومات مهمة ومفيدة حول مرض سرطان الرئة وأسبابه تهدف إلى توعية المصابين ودفعهم للمطالبة بعناية أفضل من الجهات الصحية
ويقاس معدل الشفاء من السرطان بعدد المرضى الذين يبقون على قيد الحياة بعد خمس سنوات من إصابتهم بالمرض
وفي فرنسا يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالسرطان أربعة عشر في المئة، مقابل نصف هذه النسبة في بريطانيا
ويقول البروفيسور جوردون ماكفاي المدير العام لحملة أبحاث السرطان إنه بالإضافة إلى عدم وجود عدد كاف من أطباء الرئة المتخصصين في بريطانيا، فإن العديد من الأطباءالموجودين لا يمتلكون أحدث المعلومات عن طرق معالجة سرطان الرئة
ويضيف البروفيسور ماكفاي أن الأطباء ينظرون سلبا لنتائج المعالجة بالأشعة
والمعالجة الكيمياوية
وتعتبر المعالجة الكيمياوية لسرطان الرئة ظاهرة حديثة، حيث إن معظم الأدلة جمعت بعد تخرج أحدث الأطباء من الكلية الطبية
يوم الإقلاع فرصة لترك التدخين
وعلى الرغم منأن النتائج الفرنسية تعتبر جيدة فإنها لا تزال دون المستوى المطلوب، وتدعو حملة أبحاث السرطان الناس لاستغلال يوم الإقلاع عن التدخين للإقلاع فعلا
عن التدخين
ويعتبر التدخين سبب إصابة تسعة من بين كل عشرة من المصابين بسرطان الرئة، وهناك أربعون ألفا من المصابين كل عام في بريطانيا
كذلك يدخل التدخين ضمن مسببات أمراض القلب والجلطة الدماغية ويسبب باستمرار أمراضا مسببة للإعاقة مثل انتفاخ الرئة والتهاب القصبات الهوائية
وقد كشفت إحصائية قامت بها البي بيسي أن الكثيرين من الرجال لا يعرفون أن التدخين يتسبب في الإصابة بالعِنّة، أوالضعف الجنسي
وكان أقل من نصف المدخنين من الرجال الذين استطلعت آراؤهم على علم بالمشاكل المحتملة
وسوف تنفق الحكومة البريطانية مئة مليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة على حملات مكافحة التدخين، بينما سينفق ستة عشر مليون دولارعلى عيادات الإقلاع عن التدخين
وتقول وزيرة الصحة البريطانية، إن يوم الإقلاع عن التدخين سوف يركز تفكير الناس على مضار التدخين ومن ثم يجعلهم يفكرون بالإقلاع عنه كليا
ويقول رئيس الوزراء إنه،باعتباره شخصا غير مدخن، لن يتظاهر بأنه يفهم مقدار الصعوبة التي يواجهها المدخنون،خصوصا أولئك الذين يمارسون العادة منذ عشرين أو ثلاثين عاما أو أكثر، في محاولات الإقلاع عن التدخين
وتحذر الجمعية الطبية البريطانية من أن التحول من تدخين السجائر إلى السيجار أو إلى التبغ الملفوف يدويا لن يقلل من الأخطار الصحية للتدخين، وهي تدعوالناس إلى الإقلاع من خلال استخدام طرق علاج الإدمان على النيكوتين مثل العلكة واللصقة
ويقول الدكتور روبرت وينتر من جمعية الرئة البريطانية إنه حتى المفرطين في التدخين قادرون على تقليص مخاطر الإصابة بالأمراض من خلال الإقلاع عن عادة التدخين وليس تركها إلى وقت لاحق
كذلك تدعو جمعية الجلطة الدماغية الناس للإقلاع عن التدخين لأنه يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة أربع مئة في المئة
وقال متحدث باسم الجمعية إنه يأمل أن يستغل الناس مناسبة يوم الإقلاع عن التدخين لمفارقة العادة إلى الأبد
تدعوا النقابة العالمية للمدخنين جميع أعضائها في العالم في كل الأعمار للاحتفال الكبير باليوبيل الذهبي للتدخين . مع العلم بان كل مدخن مرشح للفوز بأحد الجوائز الآتية .
الجائزة الأولى : ضغط الدم ، سرطان الرئة ، سرطان المريء ، داء الربو ، الشقيقة ، أورام مخية متعددة ، سرطان اللسان ، سرطان المثانة .
الجائزة الثانية : تليف الكبد ، الالتهاب الشعبي .
الجائزة الثالثة : التهاب اللثة ، أمراض القلب ، انتفاخ الرئتين
كم انه لديك أيها المدخن فرصة للفوز بأحد الجوائز الإضافية مثل
تلطخ الأسنان ، فقدان الشهية ، انتفاخ اللثة
تذكر انه كلما ازدادت أعمدة الدخان المنبعثة منك كلما زادت فرصتك في الفوز
آلاف الجوائز في انتظارك دخن . فربما تكون أنت الفائز التالي .
حظ سعيد good luck
وهذا ما نشره الغرب في محاربة التدخين ألا ترى معي أننا كمسلمين لسنا في حاجة إلى كل هذا والتدخين من الخبائث كما ورد في القرآن الكريم فإن كنت لا ترى انه من الخبائث فما هو شعورك عندما ترى أخاك الصغير يدخن إلا تعاقبه إلا تؤنبه .
التدخين حرام بكل أنواعه لأنه إسراف والإسلام نهانا عن الإسراف في الأكل والشرب فما بالك بما هو ليس طعاماً ولا شراباً وإنما أنفاس دنسه ينفر منها حتى المدخن نفسه إذا وجدها من غيره .
راجع نفسك واخلص النية وحاول أن تترك هذه العادة المميتة
تظاهر بأنك غير مدخن وتوقف عن التدخين
قد تقول ان الكلام اسهل من الفعل ، هذا صحيح، لكن ليس هناك طريقة سحرية للتوقف عن التدخين . فإذا كنت لا تستطيع التوقف عن التدخين ، فما عليك الا ان تتظاهر بأنك غير مدخن ، وتحاول بإحدى طرق التوقف عن التدخين . جرب هذه الطريقة ، فطرق التوقف عن التدخين عديدة ، وهي تختلف باختلاف شخصية كل مدخن . يجب الا تتضايق من تكرار المحاولة . المهم هو ان تقرر التوقف عن التدخين ، ولن يكون قرارك حاسماً الا إذا أدركت الأسباب الحتمية التي تفرض عليك التوقف عن التدخين تفادى انخفاض النكوتين في جسمك بشكل مفاجئ. فذلك سيجعلك اشد إحساساً بأعراض الانسحاب .
يمكنك أن تلجأ إلى أنواع السجائر التي تحتوي على نسبة اقل من النيكوتين . لـــــكــن حدد لنفسك تاريخاً معيناً
تتوقف فيه عن التدخين ولا تقبل التفاوض فيه . معظم الذين توقفوا عن التدخين نجحوا أولا في التعرف على أسباب التدخين لديهم . قبل أسبوع من توقفك عن التدخين ، اعرف الأماكن والأوقات التي تدخن فيها حاول ان تلجأ إلى ما يشغلك في مثل هذه الأماكن والأوقات كي تصرف نفسك عن التدخين . لا تفكر في قضية التوقف عن التدخين تماماً لكن فكر في تحقيق النجاح في التوقف عن التدخين في هذا اليوم ثم اليوم الذي يليه ثم الذي يليه وهكذا . وذلك حتى لا يكون العبء النفسي عليك كبيراً .مارس بعض التمارين الرياضية ، تناول كثيراً من السوائل وتفادى الإرهاق حاول ان تحصل على مساندة معارفك واطلب منهم مساندتك في الأمور التي تفيدك في التوقف عن التدخين . في اليوم الذي حددته للتوقف عن التدخين تخلص من جميع السجائر والطفايات وولاعات السجائر . أعلن على جميع الأصدقاء والأهل انك توقفت عن التدخين . كافئ نفسك بما تحب . عندما تشعر برغبة شديدة في إشعال سيجارة اشغل نفسك بأي شئ كي تنسى تلك الرغبة . إذا خانتك نفسك وأشعلت سيجارة فكر فيما دفعك إلى ذلك حتى لا تعود أليها مرة ثانية .
هل فكرت في مجتمع خال من التدخين (ولم أرى مثل دائرة المنى توسعها الآمال والعمر ضيق) ألا يفكر البعض منا بالعيش في مجتمع خال من التدخين؟وهل هذا التفكير منطقي؟ وما هي أسباب ومبررات ذلك؟ وهل يتقبل الناس ذلك بسهولة؟ وهل نحن أول من فكر في ذلك؟ وكيف يمكن تحقيق ذلك؟ وما هي الجهات التي نحتاج لمشاركتها في البرنامج؟وما هو الدور المطلوب من كل منها؟ (.. مدينة بالكامل خالية من التدخين…؟ إنه ضرب من ضروب الخيال…وهدف صعب المنال..) ولكن لماذا لا تكون هناك فعلا مدينة خالية من التدخين ؟ إنني أرى أن نكون واقعيين في هذا الأمر، بحيث ألا تكون العاطفة وحدها هي دافعنا …. وألا يكون لليأس مكان في نفوسنا. ( وما هو السبب في دعوة الناس للإقلاع عن التدخين ؟ .. )
1- لأن التدخين محرم شرعا ويزداد إثمه في الأراضي المقدسة. .
2- لأنة ضار جداً بالصحة. .
3- وفيه إيذاء للغير.
4- ولأنه يسبب تلوثاً شديداً للبيئة:حيث تنطلق آلاف الذرات والغازات السامة من أثر احتراق التبغ فتلوث الهواء وتضر بالصحة، بالإضافة إلى ملايين علب السجائر وبقايا استخدام التبغ التي تلوث البيئة بشكل مباشر.
5- وتتضاعف خطورة التدخين في الأماكن المزدحمة: حيث تتضاعف كميات بعض الغازات السامة فيها، مثل غاز أول أكسيد الكربون وغاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من احتراق السجائر وباقي منتجات التبغ، بالإضافة إلى الموجود منها في الطبيعة.
6- أضف إلى ذلك أخطار الحرائق وما ينجم عنها من خسائر بشرية واقتصادية وبيئية. وعن إمكانية تحقيق مثل هذا الهدف نقول بأن: [ أي مشروع أو برنامج يتم التخطيط له بدقة ... وتتوفر له الإمكانيات اللازمة.. ويقوم على تنفيذه أناس مخلصون .. سوف يُكتَب له النجاح بإذن الله تعالى ]
يتبع
كلام الليل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى كلام الليل
البحث عن المشاركات التي كتبها كلام الليل
02-27-2010, 10:44 PM رقم المشاركة : 3
كلام الليل
نجم فضي
الملف الشخصي
الحالة
اخر مواضيعي
0 التدخين ( أضرارة وكيفية علاجه )
0 كذب .. غش ... خداع
0 غبــــــــــــــار الدنـــــــــــــــــيا
--------------------------------------------------------------------------------
الطريق لمجتمع خال من التدخين
( إذا اتفقت إرادة مجموعة من الأفراد في مكان ما .. على مكافحة التدخين .. فكيف تكون البداية ؟ .. وما هي عوامل النجاح .. ؟ وكيف نحافظ على استمراره .. ؟)• ليعلم الجميع بأنه طـالما بقيت زراعة وصناعة وتجارة التبغ قائمة، فسوف تسـتمر مشكلة تعاطيه، لذلك يجب أن تستمر مكافحته، بوضع سياسة وإستراتيجية ثـابتة وبرامج جـادة، ذات صفة استمرارية، يسهل تطبيقها ثم متابعتها، في وجود عدة اعتبارات منها:• أنه يفضل تشكيل لجنة عليا لمكافحة التدخين تعمل على وضع السياسات والإستراتيجيات وتشرف على تنفيذ ومتابعة البرامج الموضوعة، وتكون أهدافها وطريقة عملها واضحة وثابتة، حتى يمكن للأجيال القادمة الاندماج فيها والمحافظة على استمرارها والعمل على تطويرها، فقد لوحظ أن تعدد اللجان وكثرة تغيير خططها يفقد الكثير من الجهد والوقت والمال، وهذا غالبا ما يحدث في الدول النامية، وهو سبب رئيس لعدم نجاح برامجها في مكافحة التدخين حتى الآن.• تحديد شكل ونوع الخدمات الوقائية والعلاجية لكل مجتمع حسب نوعه ( قروي _ بدوي _ مدينة صغيرة _ مدينة كبيرة .. )، مع ملاحظة شكل الهرم الثقافي والتعليمي لكل مجتمع، وتحديد حجم كل شريحة من هذه الشرائح، وحاجة كل واحدة منها، وكيفية تقديم الخدمات العلاجية والوقائية لها. •والمعروف أن مجتمعاتنا تضم مختلف الفئات الثقافية والعلمية فمنهم من لا يجيد القراءة والكتابة ومنهم أكبر العلماء والمفكرين على المستوى الدولي والعالمي، وسوف تزداد هذه الهوة بشكل كبير بين أفراد المجتمع مع ما يشهده العالم من تقدم علمي وتكنولوجي. •تحديد أماكن تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية ونوعها لكل الفئات والمجموعات ( إدارات حكومية _ إدارات خاصة _ مدارس _ مصانع _ شركات ...). •مراعاة أن مكافحة التدخين لا تتعارض مع السياسات المعلنة لأي دولة، فيجب العمل على كسب تأييـد وتشجـيع صانعي القرار لمحاربة التدخين، بتـوضيح حجم مشـكلة التبغ على الفـرد والمجتمع، ومدى ما تتكلفه الأمـة من جراء استخدامه. •إعداد فريق على مستوى عالي من الأطباء وعلماء الدين والمختصين في علم النفس والاجتماع لتدريب الكوادر العاملة في نشاط مكافحة التدخين حيث يلزم لإنجاح مثل هذه البرامج توفير أعداد كبيرة من الأفراد لتنفيذه ومتابعته وتطويره باستمرار. •ضمان دعم مـادي ثابت ومستمر، لتنفيذ ومتابعة برامج مكافحة التدخين. •تحفيـز كافة وسائل الإعلام لكـسب دعمها ومساندتها في ترسيـخ معني المكافحة لدي الجميع. •ضرورة تـرافق برامج الوقاية والعـلاج جنبا إلى جنب بتوفير الوسـائل المساعدة للتخـلص من التدخين مثل ( عيادات مكافحة التدخين التي تقدم كافة الخدمات العلاجية والوقائية لكافة أفراد المجتمع). •تشجيع البحث العلمـي في هذا المجال ورصد المناسب له من الحوافـز.•خلق وتنشيط قنـوات اتصال مع كافـة الجهات والإدارات المحلـية (حكومية _ أهلية)، لكسب دعمـها وتـأييـدها والاستفادة من خبراتها وإمكانياتها لدعم هذا النشاط. • التخطيط لدمج التوعية الصحية بأضرار التدخين ضمن المناهج المدرسية. •الارتباط والاتصال المسـتمر بمراكز مكافحة التدخــين في العــالم، والمؤسسات الدولـية المعـنية مثل منظمة الصحة العالمية وغيرها لكسـب دعمها والاستفادة منها.•ملاحظة أن نشاط مكافحة التدخين دائما ما تعتريه عقبات وعثرات مختلفة (مادية - بشرية - تنظيمية .. ). •ويساعد على تجاوز هذه العقبات وضوح مسار العمل وواقعيته وحسن تطبيقه ومتابعته. •قد نكون في حاجة ماسة إلي سن المـزيد من القـوانين والتشريعات لمكافحة التدخين، ولكن يكفينا الآن حسن تنفيذ ومتــابعة الموجـود منها في معـظم البـلدان العربيـة.
مدى تقبل الناس لقرارات منع التدخين
( أعتقد … ناس كثير ستغضب من قرارات منع التدخين … ؟) لتحقيق نجاح في برنامج لمكافحة التدخين يجب أن نتساءل عن مدى تقبل الناس لقرارات حظر التدخين ؟وجد أن أكثر الناس يتقبلون قرارات منع التدخين الكلية أو الجزئية في أي مكان لأسباب كثيرة، أبسطها أنهم لا يقبلون لأبنائهم أو ذويهم أن يكونوا من المدخنين.• ففي دراسة أجريت في المدينة المنورة عام 1994 م علي 1542 شخصا وافق 4و98% من غير المدخنين المشتركين في الدراسة على القضاء على ظاهرة التدخين، وقد وافق أيضا 7 و93% من المدخنين علي ذلك. •إن أي تشريع يحد من استهلاك التبغ سوف يجد ترحيبا من الناس وخصوصا أن غالبية المواطنين في أي مجتمع هم من غير المدخنين حسب كافة الدراسات والإحصائيات والتقارير العالمية المنشورة.•وفى إنجلترا أعلن وزير مالية إنجليزي سابق بأن " قرارات رفع الضرائب علي التبغ تلاقي تجاوبا في مجلس العموم البريطاني، وأن وزير المالية يلقى من الثناء على ذلك بقدر ما يلقاه من عتاب في رفع الضرائب الأخرى ".•يعتبر قرار حظر التدخين عاملا مهما لمساعدة المدخنين على احترام حقوق غير المدخنين في العيش في بيئة خالية من التلوث.الاستفادة من تجارب الآخرين ومتابعة محلية ودولية لكل جديد - بمراجعة أنشطة مكافحة التدخين في كثير من أنحاء العالم، والطرق المختلفة لمساعدة المدخنين وإيجاد بديل لهم عن إدمانهم للنيكوتين، وجد أن من أفضل السبل هي عيادات مكافحة التدخين.- وتتخذ هذه العيادات أساليب مختلفة في مساعدة مستخدمي التبغ منها العلاج بالوخز بالإبر الصينية وبديله ( الملامس الفضي ) كأسلوب فعال وسهل واقتصادي ومأمون.- كما يجب أن تشارك هذه العيادات بفعالية في كل نشاطات مكافحة التبغ محليا ودوليا.ويلاحظ أن برامج تعزيز الصحة والتثقيف الصحي والإقلاع عن التدخين هامة وأساسية ويقع فيها معظم المسؤولية على عاتق وزارة الصحة، ولدعم هذه البرامج يجب:•استمرار الدعم المادي والبشري للبرنامج.• تحديث مستمر للدراسات واستطلاع الرأي لتقييم مراحل البرنامج.•مشاركة فعالة للعنصر النسائي في التوعية، من خلال المدارس ودور العلم ومراكز الرعاية الصحية ومراكز الأحياء وغير ذلك مما يمكنها المشاركة فيه.•توطيد العلاقة مع الجهات ذات العلاقة وكافة أفراد المجتمع لتوسيع دائرة المكافحة.•إشراك الإعلام بجميع وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية بمندوبين دائمين في اللجنة ليسهل عرض الرسائل الصحية المطلوبة على المواطنين في الأماكن والأوقات المناسبة.• توطيد العلاقات مع المنظمات العالمية، والجهات ذات الخبرة في هذا المجال.
التخطيط والدراسات
يجب وضع تصور لبرنامج مكافحة التدخين بالمجتمع يعتمد أساسا على ضرورة مشاركة المجتمع والأجهزة ذات العلاقة فيه، كما يجب إجراء الدراسات المختلفة لتحديد نسب المدخنين ونوعياتهم والظروف المختلفة التي تشجع على البدء في هذه العادة، والعوامل التي تساعدهم على الإقلاع، ليمكننا عند إعادة إجراء مثل هذه الدراسات تحديد مدى التقدم في برامج مكافحة التدخين، وفيما يلي نذكر بعضا من هذه الأمثلة.
1- نشرت دراسة مرجعية أجريت عام 1414هـ في منطقة المدينة المنورة لعدد 625 من مراجعي عيادات مكافحة التدخين خلال عام 1413هـ باسم " العوامل التي تؤثر في الإقبال أو الإقلاع عن التدخين أظهرت نتائجها أن الأصدقاء واللهو كانوا من الأسباب الرئيسية للبدء في ممارسة التدخين، وأن العوامل الشخصية والاجتماعية والنفسية من أهم أسباب الاستمرار في هذه العادة، وأن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية هامة بين الإقلاع عن التدخين وكلاً من التاريخ العائلي للتدخين ومحاولات الإقلاع السابقة وفترة التدخين وعدد الزيارات لعيادات مكافحة التدخين.
2- ونشرت دراسة أخرى ميدانية مقطعية أجريت في عام 1415هـ لعدد 1542 مواطن ومقيم في المدينة المنورة لاستطلاع آراؤهم، بعنوان(البرنامج المقترح لجعل المدينة المنورة خالية من التدخين)
أظهرت نتائج هذه الدراسة بعض الحقائق الهامة منها:
- أن 93% من المشاركين يرون أن التدخين آفة يجب محاربتها.- وافق 98.4% من غير المدخنين و 93.7% من المدخنين على القضاء على ظاهرة التدخين في المدينة.- وافق 94% من غير المدخنين و 88% من المدخنين على المساهمة في مكافحة التدخين، وأن 94% من المشاركين يرون ضرورة تشكيل لجنة عليا لمكافحة التدخين. وعن أهمية مشاركة المجتمع في برامج مكافحة التدخين أظهرت نتائج الدراسة:-- أن 90% من المشاركين يرون ضرورة مشاركة الصحة والإعلام.- وأن 77% من المشاركين يرون ضرورة مشاركة المعارف، و71% منهم يرون ضرورة مشاركة الجامعات، و60% منهم يرون ضرورة مشاركة تعليم البنات، و 73% منهم يرون ضرورة مشاركة لجنة أصدقاء المرضى.- أن 74% من المشاركين يرون ضرورة مشاركة الأندية المختلفة.- وأن 55 % من المشاركين يوافقون على مشاركة المؤسسات والشركات الخاصة في برنامج مكافحة التدخين.- وأن 82.8% من المدخنين و 95.8% من غير المدخنين يرون ضرورة إرشاد التجار لعدم بيع الدخان.
3 - و يمكن بعد حصر المحلات في المنطقة، تحديد من يبيعون الدخان ومن لا يبيعونه، وتشجيع من لا يبيعونه على الاستمرار في ذلك، وإرشاد غيرهم ممن يبيعون الدخان لعدم بيعه، وحصرهم مرة أخرى بعد ذلك بعدة سنوات للمقارنة وتحديد مدى الاستجابة والتجاوب مع برنامج مكافحة التدخين في المنطقة. ففي المدينة المنورة أجريت دراسة على المحلات التجارية التي لا تبيع الدخان في عام 1415هـ، وكان عددهم 462 محلا وبقالة، وعند تكرار هذه الدراسة بعد ثلاثة سنوات وصل عددهم إلى 578 محلا وبقالة.
•لماذا لا يؤيد الجميع مكافحة التدخين :
(.. إذا كان ضرر التدخين واضح للجميع .. باعتبار كافة المنظمات الصحية العالمية.. فلماذا نجد البعض ولو أنهم قليلون جدا ..يؤيدون التدخين..؟) ينقسم مؤيدو التدخين إلى عدة فئات منها: • أصحاب المصالح مثل المزارعين وصناع وتجار التبغ. • مجموعة تجد أن التدخين يحقق لذة وخلاصا لبعض الناس من مشاكلهم، متناسين أضراره وأنه محرم شرعا. • قليل من العلماء والأطباء يقولون بأنه يحسن مزاج المدخنين وينشط تفكيرهم ويحدث عندهم شعور بالغبطة والارتياح، ويعتبرون بأن جسم الإنسان قادر على التخلص من سموم التدخين، وخصوصا الرئة والكلية والكبد وأعضاء الجسم الأخرى التي تتضافر لجعل سموم التدخين أقل سمية بتحللها. وتعتبر هذه الحجج ضعيفة علميا، ولم يستطع مؤيدوها إثباتها بشكل أكيد، مقارنة بملايين الدراسات والأبحاث في جميع أنحاء العالم التي تثبت ضرر التدخين. فلا شك بأن التدخين يسبب الإدمان الذي يجعل متعاطيه في حالة ترقب ونشوة وغبطة وارتياح وهذا مفعول جميع المواد المسببة للإدمان، ولو لم تقم أجهزة الجسم المختلفة بتحليل سموم التدخين لقضى على المدخن مع تدخينه أول سيجارة، حيث تكفي كمية النيكوتين الموجودة في السيجارة الواحدة لقتل الإنسان إذا أعطيت له بالزرق في الوريد، ويعني ذلك أن هذه الفئة لم تأتي بالجديد وما يوجب الاعتبار. ( وهل نحن أول من فكر في جعل مدينته خالية من التدخين ؟) (وكيف يمكننا الاستفادة من تجارب الآخرين ؟)(وكم من الوقت يكفي لذلك ؟)لا شك أن حب الناس لمجتمعهم هو أحد الدوافع لتحقيق مثل هذا الهدف، بالإضافة إلى كون التدخين محرم شرعا ومهلك للصحة وملوث للبيئة وسبب لكثير من الحرائق ومضر بالاقتصاد العام وغير مقبول اجتماعيا. ولقد سبقتنا في ذلك مدن كثيرة في العالم مثل مدينة ( بيزانسون ) الفرنسية وولاية (فيكتو ريا) الأسترالية وغيرهما, فمنهم من حقق هدفه ومنهم من لا يزال يسير على هذا الدرب. ويمكن بحسن النوايا وبالدقة في التدبير وبالصدق في التنفيذ وبالاستفادة من تجارب الآخرين وبالثقة في أنفسنا معتمدين على الله عز وجل نكون قادرين على تحقيق الهدف.وليس من السهل تحديد فترة زمنية محددة للوصول إلى ما نصبو إليه لأن ذلك يعتمد على دقة التخطيط وحسن التنفيذ ومدى مشاركة المجتمع والجهات ذات العلاقة ومدى توفر الإمكانيات المادية والبشرية على حد سواء.
اخوكم hamooood