ابو فهد 77
24-08-2010, 01:25 PM
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/49989_e.png (http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/49989_e.png)
لم يشأ ان يغادر هذه الدنيا حتى يودع احبائه
ونسجل هنا في الرائديه ثلاثه من هذه الوداعيات ولو علم احد من الاخوة غيرها رجاء التدوين مع الشكر
وداعاً أم يارا:
أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى *** عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
أحببتني.. وشبابي في فـــتوّتهِ *** وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّــاري
منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها *** وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري
ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافـــيتي *** والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري
إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني *** بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكـــنه *** وكان يحمل في أضلاعهِ داري
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً *** لكنه لم يقبّل جبــــــهةَ العارِ
وداعاً يا بلادي -المملكة العربية السعودية:
ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه *** لعزّها!… دُمتِ!… إني حان إبحاري
تركتُ بين رمال البيد أغنيتي *** وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري
إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي *** ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري
وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً *** وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
وداعاً للدنيا:
يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه *** وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
وأنـــتَ أدرى بإيمانٍ منــنتَ بــــه *** علي.. ما خدشته كـــل أوزاري
أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي *** أيــرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟
رحم الله غازي القصيبي واسكنه فسيح جناته.
لم يشأ ان يغادر هذه الدنيا حتى يودع احبائه
ونسجل هنا في الرائديه ثلاثه من هذه الوداعيات ولو علم احد من الاخوة غيرها رجاء التدوين مع الشكر
وداعاً أم يارا:
أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى *** عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
أحببتني.. وشبابي في فـــتوّتهِ *** وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّــاري
منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها *** وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري
ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافـــيتي *** والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري
إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني *** بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكـــنه *** وكان يحمل في أضلاعهِ داري
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً *** لكنه لم يقبّل جبــــــهةَ العارِ
وداعاً يا بلادي -المملكة العربية السعودية:
ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه *** لعزّها!… دُمتِ!… إني حان إبحاري
تركتُ بين رمال البيد أغنيتي *** وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري
إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي *** ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري
وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً *** وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
وداعاً للدنيا:
يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه *** وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
وأنـــتَ أدرى بإيمانٍ منــنتَ بــــه *** علي.. ما خدشته كـــل أوزاري
أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي *** أيــرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟
رحم الله غازي القصيبي واسكنه فسيح جناته.