Napoleon
15-11-2004, 11:09 PM
جنون عند قبر ،، ((( هذيان وتحريضات على البكاء)))
قبل أن تباغتي انسكاب الحـبر ،،، بقراءة مفاجئـة ،،
تأملي الفراغ الذي أحدثه غيـابي ،،،
تُرى ،،، بكم خيبـة ،،، يقاس حجـم هذا الفراغ ،،، !!
ثمـة أشياء تحرضـني على الوقوف هنا ،،،
لأتأمل ،،، بكائك وتفاصـيل الاختنـاق ،،،
التي تنتابك في كل محاولة " رقـص "
تباغتي بها صـوت الأسئـلة ،،،
مالـذنب؟؟؟ ،، لو تجـاهلنا ،،، رغبة ،،، أولئك ،،، الذين يتأمـلون تدفق الحـبر ،،،
وجعلنا المكان ،،، ساحة صمت نتبادل فيها الهزائم ،،، !!
لا ،،، ذنب ،،، أو ربما لاشي يستحق اقتراف الذنب ،،، والـتوبة ،،، في ذات المكـان ،،،
لا شي يستحق ،،، أن يتخثر الصمت في سقف الحنـاجر ،،،
وأصواتنا مليئة ،،، بالألم لا شي يستحـق ،،، أن أخنـق كبريائـك ،،،
بـتلك الرائحة الكـريهة التي تفوح من جـسد الأسئـلة ،،،
لا شـي ،،، يستحـق ،،، أن اتعمـلق أكثر وأتسلق هامـة السخـرية ،،،
وجسدي يجـيد لعبة الارتـداد ،،، لا شـي ،،، يستحـق أن افـسد لهفة القـارئ ،،، بـ صمـت يتـأمل ،،، بكائـك ،،،
سأتجـاهل تحريض الذات ،،،
وأعيد ترتيب أطفال الحناجر ،،،
وأعتـبر انزلاق صوتك ،،، للمناطق المظلمة في أعماقك ،،،
خيبه تنـتابني ،،، في فراغ آخر ،،، أحدثه غيابك ،،،
وتضامناً مع هـذا الفراغ المشترك ،،،
سأتآمر ،،، معـكِ ضدي ،،،
وأختبئ ،،، خلـفي وأطعنني ،،، بـسؤال مدبب ،،،
لأستشعر ،،، نـفس الألم ،،،
الذي أصابك ،،، حين كانت رقبة الـسؤال ،،، تتجه نحو ذاك المـعلق في أعلى جسدك ،،،
لنفرض ،،، أني مـصاب باللهفة وهو والله كذلك ،،، ترى كم جهد يـجب أن ابذل ،،،
لأتنفس غيابك ،،، وأنا ممـتلئ بك ،،، !!
تأملي . . يااااا ،،، أدق تفاصيـل الألم ،،،
كيف تتـعهر بوجهي الأجوبـة ،،،
تماماً كما فعـلت ،،، حين تكـوم الصمـت ،،، في حقيبة أنفاسك ،،،
كـ يقيـن ،،، تجـاوز مرحلة الإدراك وارتطـم بحقيقة مؤلمة ،،،
فتكـوم ،،، تحت جسد الحقيـقة ،،،
كـفكـرة ،،، دهستها شاحنه ،،، مخصصـة لنقل نفايات الذاكرة ،،،
تأملـي أيضا الثقب ،،، الذي أصاب " قاف اليقين "
ستشعرين ،،، أن الثقـوب هي فجوة في منتصف جسد !!
وأن المساءات الفارغة تشـبه كثيراً " قاف اليقين "
عتمة ،،، مليئة بالثقوب تتـسرب منها الأشياء الثمينة ،،،
تماماً كما تسرب طيفك من بـين ثقوب هذا المساء ،،،
وتسلق تجاعيد وجهي الكئيـب ،،،
تأملي ،،، يا خرير أوردتـي
تفاصيل اللهفة التي تصيـب الروح حين يضيق الجسد ،،، وتختنق الضلوع ،،، برائحة الألم ،،، !!
تأملي كيف تتسرب الحقيقـة ،،، لـ اوردتي
من ثقب ابره ،،، كـ مدمن يتعاطى في كل دهشـة ،،، حقيقة تخبره ،،،
أن اللقاء ،،، لم يكن إلا تحضير مسبق لوداع حـقير ،،،
تأملي ،،، يا هدير النبـض تفاصيل انسكابك ،،، من شراييني ،،،
على حصير ،،، الحقيقة ،،، !!
كقبائل دم تغادر جسدي ذات " تحليل "
تأملي ،،، الخيبة ،،، التي تنتابني ،،، حين أفتش عنك ،،، في تجاويف هذا الصدر المتعب ،،،
ولا أجد ،،، إلا أطفال ،،، خلقوا من ألم و اتخذوا من صدري ،،، وطناً لهم ،،،
يجتمعون في كل لهفة ،،، ويمارسون شعائر الحزن بقداسه ،،،
وفي كل مرة ينسكب طيفك ،،، في وعاء الذاكرة ،،، يتزاحمون عند مخارج البكاء ،،،
ليلوحوا ،،، لطيفك ،،، بصدورهم فيدهسون صغار الصمت ،،، في حنجرتي
ويرتبون الجثث ،،،
لأبتلعها ،،، جثه ،،، جثه ،،، أو ربما غصةً ،،، غصـةً
ويتشاهقون ،،، لنافذة معلقة في وجهي ،،،
يتأملـون ،،، تفاصيل غيابك ،،،
و يتساقطـون كالمطر
والمطر ،،، في الأصـل ،،، يا صغيرتي
أطفال ،،، يسكنون رحم سحابه ،،، أصـابها مخاض
من فجيعة غياب الشمـس ،،،
فيسقط احدهم ويتبـعه الآخر ،،، تـلو الآخر ،،،
حتى سقوط آآآآخر ،،، آخـر مـاذا؟ !!
دمعه ،،، أم،،، طـفل ؟؟ !!
اختاري واحـده ،،، واحرصي أن تكون مؤلمه ،،، كرحيلك ،،،
تأملي ،،، يا جبين الوجع ،،، كيف يكتمل نموك ،،، في أعماقي
فتتشاهقين ،،، حد السماء ،،، وأقتزم ،،، حد الأرض ،،،
تأملي ،،، يا كل عافيتي ،،الدهشة التي تصيبني ،،،
حين أتأمل وجه مرآتي ،،، ولا أجدني ،،،
لا تتألمي ،،، لضياعي ،،،
ادخري الألم ،،، وحاولي أن تعيدي الوجـه الضال ،،، لمرآتي ،،،
فللضياع ،،، طقوس حزينة ووجه يحرض على البكاء ،،،
يشبه وجـه طيبة الذكر " جدتي " مليءٌ بالأسئلـة والتجـاعيد ،،،
تجاهلي التخـاريف أعلاه ،!!
من أول إنسكابة حـبر ،،، حـتى " الدال " في التجـاعيد ،،،
وتأملي ،،، مـا سـأكتبه بعد حقيقة مـن الآن ،،،
سأرتكب الصدق وأكتب التفاصـيل المــوجعة لضيـاعي ،،،
رغم أنـي لا اضمـن ابدا ،،، أنهـا لا تؤلم ،،،
ذات فجيعة في مكان ما ،،،
يشبه ،،، قفص ،،، معـلق في وسط حائط ،،،
كان الوقت ،،، يشير الى ظلام ،،، ملقى على قارعة اذان ورأسي ،،، يشير إلى ،،، أرق ،،، أو ربما ،،، حسـرة ،،، تتصبب ،،، عـرق ،،،
تكـومت العتمة ،،، تحت أقدام أمنيـة
كطفل مصـاب بالبرد ،،،
يتكوم ،،، إلى جـوار قدميه ،،،
وهو يدرك ان الـدفء مسافة شمـس ،،، لا أكثر ،،،
وتكومت ،،، الذاكرة في قوقعة اللقاء الأخير ،،،
تأملت تفاصيل اللقـاء ،،، من القُبلة الأولى ،،، حتى ساعة متأخرة من النزف ،،،
أدركت ،،، أننا لم نكن لنرتكب الأخـطاء ،،، بقدر ما كـانت الأخطـاء ترتكبنا ،،،
تألـمت ،،، بمقدار مـوت وتألـمت كل الأشياء من حـولي ،،،
النـافذة ،،، والمـحبرة ،،، والمـمحاة ،،، والـقلم والأرق ،،، و الألـق ،،، والعـرق ،،، والنـدم
جميعهم يتجرعون الالم بمـقدار بكاء ،،، في كل شهـقة حزن ،،،
حتى الحزن كان يتألم ويشعر بالذنب ،،، في كل محاولة تنفس فاشلة ،،،
قـرر ،،، ان يتعثر باول ابتسامه ،،، وفعل ،،،
المؤسف ،،، ان الابتسامه ،،، شعـرت بالذنب
وراحت تمـارس الندم ،،، حتى سقف البـكاء ،،،
وتفرعنت ،،، رغـبة الموت ،،، في صدر مليء بالثقوب ،،،
قررت ،،، أن لا اتنفـس ،،، لوهـلة ،،، وفعلت ،،،
لم يكن الهواء ،،، نقياً كما يجب ،،، كان ملوث برائحة غيابك ،،،
كنت اكذب ،،، هل تشعرين بهذا ،،، !! ،،، لا أظن ،،،
كنت أضـيق الخناق عليك ،،، لأخرجك من صدري ،،، مع أول محاولة زفير ،،،
مازلت اكذب ،،، هل تشعرين بهذا ،،، !! ،،، . لا أظـن ،،،
كنت ابتلع ،،، غصة ،،، عالقة في منتصف تنهيده ،،، !!
هل تشعرين بـ هذا ،،، . لا يهم ،،،
اقسم لكِ ،،، يا رائـحة المطر ،، كنت ابتلع ،،، غـصة غيابك ،،،
كانت موجعة ،،، أكثر مـما أتألم ،،،
امتدت " يد " الـحزن
من صدري ،،، حـتى وجه الـسماء ،،،
تهز ،،، جذع الشمس ،،، لـ يتساقط الـنور ،،، على جسد الظلام ،،،
تراكـم النور ،،، على هيـئة صباح ،،،
كـخيبة أمل ،،، تـعانق ،،، أمنـية ،،، بـسرعة ،،، حـلم ،،،
كان وجه الصباح ،،، كئيب مرصـع باليأس ،،،
ربمـا لانه استيقظ مبكـراً ،،،
ثمة ربما أخرى ،،، تقـول ،،،
انه كان يحلم بأن جبينك هو الشمـس ،،،
فهو ،،، يدرك ،،، مثـلي تماماً ،،،
أن كل عتـمة ،،، يصيـبها نورك ،،، هي صـباح آخر ،،، شـهي التفاصيل ،،، !!
واكـتشف بعد يقـضه ،،،
أن الـحلم ،،، أمنية كسـولة ،،، تحرض على الغربة ،،،
ومنذ حـلـم أو غـربة ،،، على أقل تقدير
وأنا ومـرآتي نفتش عني ولا نجدني ،،،
هل رأيتِ ،،، كيف تضل الأشياء ،،، طريقها ألي ،،،
وباستثناء الحزن ،،، لا شي يملك القدرة على أن يعود لي
حتى " أنا " ،،، !!
ومن هنا و" هنا " تعني ،،، منتصف الضياع ،،،
أسألكِ ،،، بمن رصّعك ،،، بالأنوثة ،،،
هل بقي متسعٌ لصمت؟ ،،، !!
سأكتفي ،،، بهذا القدر من الثرثرة ،،،
وأترك لكِ متسعاً من هذا البياض ،،،
فربما تخذلين كرامة الصمت ،،،
بـكلمة احبك اظنها ،،، تفي بالغرض ،،،
استبدلي إن شئتِ ،،، " غين " الغرض بـ " ميم " اظنها أجمل ،،،
وحين تفرغين من ذلك ،،،
ضعي ،،، إصبعك هنا ،،، و " هنا " هذه المرة تعني منتصف هذا الصدر المتعب ،،،
واكتبي ،،، احبك ،،، بقدر ما تشتهين ،،،
اقسم لكِ ،،، لن تتوقفي ،،، ولن يضيق المكان ،،،
ولعل أجمـل ،، ما اختم به ،،، هـذا الجنون ، قُبلة على ترابٍ احتوى جسد الطهر ،،
دمـتِ موجعــة ..
............... ...Napoleon.... ............... .
قبل أن تباغتي انسكاب الحـبر ،،، بقراءة مفاجئـة ،،
تأملي الفراغ الذي أحدثه غيـابي ،،،
تُرى ،،، بكم خيبـة ،،، يقاس حجـم هذا الفراغ ،،، !!
ثمـة أشياء تحرضـني على الوقوف هنا ،،،
لأتأمل ،،، بكائك وتفاصـيل الاختنـاق ،،،
التي تنتابك في كل محاولة " رقـص "
تباغتي بها صـوت الأسئـلة ،،،
مالـذنب؟؟؟ ،، لو تجـاهلنا ،،، رغبة ،،، أولئك ،،، الذين يتأمـلون تدفق الحـبر ،،،
وجعلنا المكان ،،، ساحة صمت نتبادل فيها الهزائم ،،، !!
لا ،،، ذنب ،،، أو ربما لاشي يستحق اقتراف الذنب ،،، والـتوبة ،،، في ذات المكـان ،،،
لا شي يستحق ،،، أن يتخثر الصمت في سقف الحنـاجر ،،،
وأصواتنا مليئة ،،، بالألم لا شي يستحـق ،،، أن أخنـق كبريائـك ،،،
بـتلك الرائحة الكـريهة التي تفوح من جـسد الأسئـلة ،،،
لا شـي ،،، يستحـق ،،، أن اتعمـلق أكثر وأتسلق هامـة السخـرية ،،،
وجسدي يجـيد لعبة الارتـداد ،،، لا شـي ،،، يستحـق أن افـسد لهفة القـارئ ،،، بـ صمـت يتـأمل ،،، بكائـك ،،،
سأتجـاهل تحريض الذات ،،،
وأعيد ترتيب أطفال الحناجر ،،،
وأعتـبر انزلاق صوتك ،،، للمناطق المظلمة في أعماقك ،،،
خيبه تنـتابني ،،، في فراغ آخر ،،، أحدثه غيابك ،،،
وتضامناً مع هـذا الفراغ المشترك ،،،
سأتآمر ،،، معـكِ ضدي ،،،
وأختبئ ،،، خلـفي وأطعنني ،،، بـسؤال مدبب ،،،
لأستشعر ،،، نـفس الألم ،،،
الذي أصابك ،،، حين كانت رقبة الـسؤال ،،، تتجه نحو ذاك المـعلق في أعلى جسدك ،،،
لنفرض ،،، أني مـصاب باللهفة وهو والله كذلك ،،، ترى كم جهد يـجب أن ابذل ،،،
لأتنفس غيابك ،،، وأنا ممـتلئ بك ،،، !!
تأملي . . يااااا ،،، أدق تفاصيـل الألم ،،،
كيف تتـعهر بوجهي الأجوبـة ،،،
تماماً كما فعـلت ،،، حين تكـوم الصمـت ،،، في حقيبة أنفاسك ،،،
كـ يقيـن ،،، تجـاوز مرحلة الإدراك وارتطـم بحقيقة مؤلمة ،،،
فتكـوم ،،، تحت جسد الحقيـقة ،،،
كـفكـرة ،،، دهستها شاحنه ،،، مخصصـة لنقل نفايات الذاكرة ،،،
تأملـي أيضا الثقب ،،، الذي أصاب " قاف اليقين "
ستشعرين ،،، أن الثقـوب هي فجوة في منتصف جسد !!
وأن المساءات الفارغة تشـبه كثيراً " قاف اليقين "
عتمة ،،، مليئة بالثقوب تتـسرب منها الأشياء الثمينة ،،،
تماماً كما تسرب طيفك من بـين ثقوب هذا المساء ،،،
وتسلق تجاعيد وجهي الكئيـب ،،،
تأملي ،،، يا خرير أوردتـي
تفاصيل اللهفة التي تصيـب الروح حين يضيق الجسد ،،، وتختنق الضلوع ،،، برائحة الألم ،،، !!
تأملي كيف تتسرب الحقيقـة ،،، لـ اوردتي
من ثقب ابره ،،، كـ مدمن يتعاطى في كل دهشـة ،،، حقيقة تخبره ،،،
أن اللقاء ،،، لم يكن إلا تحضير مسبق لوداع حـقير ،،،
تأملي ،،، يا هدير النبـض تفاصيل انسكابك ،،، من شراييني ،،،
على حصير ،،، الحقيقة ،،، !!
كقبائل دم تغادر جسدي ذات " تحليل "
تأملي ،،، الخيبة ،،، التي تنتابني ،،، حين أفتش عنك ،،، في تجاويف هذا الصدر المتعب ،،،
ولا أجد ،،، إلا أطفال ،،، خلقوا من ألم و اتخذوا من صدري ،،، وطناً لهم ،،،
يجتمعون في كل لهفة ،،، ويمارسون شعائر الحزن بقداسه ،،،
وفي كل مرة ينسكب طيفك ،،، في وعاء الذاكرة ،،، يتزاحمون عند مخارج البكاء ،،،
ليلوحوا ،،، لطيفك ،،، بصدورهم فيدهسون صغار الصمت ،،، في حنجرتي
ويرتبون الجثث ،،،
لأبتلعها ،،، جثه ،،، جثه ،،، أو ربما غصةً ،،، غصـةً
ويتشاهقون ،،، لنافذة معلقة في وجهي ،،،
يتأملـون ،،، تفاصيل غيابك ،،،
و يتساقطـون كالمطر
والمطر ،،، في الأصـل ،،، يا صغيرتي
أطفال ،،، يسكنون رحم سحابه ،،، أصـابها مخاض
من فجيعة غياب الشمـس ،،،
فيسقط احدهم ويتبـعه الآخر ،،، تـلو الآخر ،،،
حتى سقوط آآآآخر ،،، آخـر مـاذا؟ !!
دمعه ،،، أم،،، طـفل ؟؟ !!
اختاري واحـده ،،، واحرصي أن تكون مؤلمه ،،، كرحيلك ،،،
تأملي ،،، يا جبين الوجع ،،، كيف يكتمل نموك ،،، في أعماقي
فتتشاهقين ،،، حد السماء ،،، وأقتزم ،،، حد الأرض ،،،
تأملي ،،، يا كل عافيتي ،،الدهشة التي تصيبني ،،،
حين أتأمل وجه مرآتي ،،، ولا أجدني ،،،
لا تتألمي ،،، لضياعي ،،،
ادخري الألم ،،، وحاولي أن تعيدي الوجـه الضال ،،، لمرآتي ،،،
فللضياع ،،، طقوس حزينة ووجه يحرض على البكاء ،،،
يشبه وجـه طيبة الذكر " جدتي " مليءٌ بالأسئلـة والتجـاعيد ،،،
تجاهلي التخـاريف أعلاه ،!!
من أول إنسكابة حـبر ،،، حـتى " الدال " في التجـاعيد ،،،
وتأملي ،،، مـا سـأكتبه بعد حقيقة مـن الآن ،،،
سأرتكب الصدق وأكتب التفاصـيل المــوجعة لضيـاعي ،،،
رغم أنـي لا اضمـن ابدا ،،، أنهـا لا تؤلم ،،،
ذات فجيعة في مكان ما ،،،
يشبه ،،، قفص ،،، معـلق في وسط حائط ،،،
كان الوقت ،،، يشير الى ظلام ،،، ملقى على قارعة اذان ورأسي ،،، يشير إلى ،،، أرق ،،، أو ربما ،،، حسـرة ،،، تتصبب ،،، عـرق ،،،
تكـومت العتمة ،،، تحت أقدام أمنيـة
كطفل مصـاب بالبرد ،،،
يتكوم ،،، إلى جـوار قدميه ،،،
وهو يدرك ان الـدفء مسافة شمـس ،،، لا أكثر ،،،
وتكومت ،،، الذاكرة في قوقعة اللقاء الأخير ،،،
تأملت تفاصيل اللقـاء ،،، من القُبلة الأولى ،،، حتى ساعة متأخرة من النزف ،،،
أدركت ،،، أننا لم نكن لنرتكب الأخـطاء ،،، بقدر ما كـانت الأخطـاء ترتكبنا ،،،
تألـمت ،،، بمقدار مـوت وتألـمت كل الأشياء من حـولي ،،،
النـافذة ،،، والمـحبرة ،،، والمـمحاة ،،، والـقلم والأرق ،،، و الألـق ،،، والعـرق ،،، والنـدم
جميعهم يتجرعون الالم بمـقدار بكاء ،،، في كل شهـقة حزن ،،،
حتى الحزن كان يتألم ويشعر بالذنب ،،، في كل محاولة تنفس فاشلة ،،،
قـرر ،،، ان يتعثر باول ابتسامه ،،، وفعل ،،،
المؤسف ،،، ان الابتسامه ،،، شعـرت بالذنب
وراحت تمـارس الندم ،،، حتى سقف البـكاء ،،،
وتفرعنت ،،، رغـبة الموت ،،، في صدر مليء بالثقوب ،،،
قررت ،،، أن لا اتنفـس ،،، لوهـلة ،،، وفعلت ،،،
لم يكن الهواء ،،، نقياً كما يجب ،،، كان ملوث برائحة غيابك ،،،
كنت اكذب ،،، هل تشعرين بهذا ،،، !! ،،، لا أظن ،،،
كنت أضـيق الخناق عليك ،،، لأخرجك من صدري ،،، مع أول محاولة زفير ،،،
مازلت اكذب ،،، هل تشعرين بهذا ،،، !! ،،، . لا أظـن ،،،
كنت ابتلع ،،، غصة ،،، عالقة في منتصف تنهيده ،،، !!
هل تشعرين بـ هذا ،،، . لا يهم ،،،
اقسم لكِ ،،، يا رائـحة المطر ،، كنت ابتلع ،،، غـصة غيابك ،،،
كانت موجعة ،،، أكثر مـما أتألم ،،،
امتدت " يد " الـحزن
من صدري ،،، حـتى وجه الـسماء ،،،
تهز ،،، جذع الشمس ،،، لـ يتساقط الـنور ،،، على جسد الظلام ،،،
تراكـم النور ،،، على هيـئة صباح ،،،
كـخيبة أمل ،،، تـعانق ،،، أمنـية ،،، بـسرعة ،،، حـلم ،،،
كان وجه الصباح ،،، كئيب مرصـع باليأس ،،،
ربمـا لانه استيقظ مبكـراً ،،،
ثمة ربما أخرى ،،، تقـول ،،،
انه كان يحلم بأن جبينك هو الشمـس ،،،
فهو ،،، يدرك ،،، مثـلي تماماً ،،،
أن كل عتـمة ،،، يصيـبها نورك ،،، هي صـباح آخر ،،، شـهي التفاصيل ،،، !!
واكـتشف بعد يقـضه ،،،
أن الـحلم ،،، أمنية كسـولة ،،، تحرض على الغربة ،،،
ومنذ حـلـم أو غـربة ،،، على أقل تقدير
وأنا ومـرآتي نفتش عني ولا نجدني ،،،
هل رأيتِ ،،، كيف تضل الأشياء ،،، طريقها ألي ،،،
وباستثناء الحزن ،،، لا شي يملك القدرة على أن يعود لي
حتى " أنا " ،،، !!
ومن هنا و" هنا " تعني ،،، منتصف الضياع ،،،
أسألكِ ،،، بمن رصّعك ،،، بالأنوثة ،،،
هل بقي متسعٌ لصمت؟ ،،، !!
سأكتفي ،،، بهذا القدر من الثرثرة ،،،
وأترك لكِ متسعاً من هذا البياض ،،،
فربما تخذلين كرامة الصمت ،،،
بـكلمة احبك اظنها ،،، تفي بالغرض ،،،
استبدلي إن شئتِ ،،، " غين " الغرض بـ " ميم " اظنها أجمل ،،،
وحين تفرغين من ذلك ،،،
ضعي ،،، إصبعك هنا ،،، و " هنا " هذه المرة تعني منتصف هذا الصدر المتعب ،،،
واكتبي ،،، احبك ،،، بقدر ما تشتهين ،،،
اقسم لكِ ،،، لن تتوقفي ،،، ولن يضيق المكان ،،،
ولعل أجمـل ،، ما اختم به ،،، هـذا الجنون ، قُبلة على ترابٍ احتوى جسد الطهر ،،
دمـتِ موجعــة ..
............... ...Napoleon.... ............... .