عبدالله العوفي
15-09-2010, 10:36 AM
التعايش النفسي مع الإصابة الرياضية
تعدالإصابات الرياضية حدثا مهما في حياة الرياضي ومن الملاحظ ان اللاعبين المصابين غالبا ما تعتريهم نوبات نفسية تهدد مستقبلهم الرياضي وحياتهم الشخصية بشكل عام. ويعتمد تأثير الإصابة الرياضية على عدد من العوامل التي تشمل. طبيعة درجة الإصابةوأهمية الرياضة في حياة الرياضي ودرجة رد فعل الرياضي تجاه كل رياضي ونوع الفعاليةالتي يزاولها.وكثير من الإصابات الرياضية ما تجبر بعض اللاعبين على ترك مجال الرياضة والاعتزال .ومنهم من لة القدرة والقابلية على تجاوز الحالة النفسية التي تعتريه في فترة الإصابة والخروج منها بأقل الخسائر وهم ينظرون لها على انها (كبوةجواد)وسرعان ما يعاود الاندماج والرجوع إلى حالته الطبيعية سواء كان في الحياةالاجتماعية العامة او الحياة الرياضية .وهذا النوع من التعايش يتماشى مع الإصاباتالتي غالبا ما تكون فترة الإصابة فترة زمنية قصيرة وهي تدخل ضمن الإصابات الطفيفةوالبسيطة والتي تكون فيها فترة العلاج لاتتجاوز الثلاثين يوما .وبعدها تبقى هذهالإصابة كذكرى مر بها هذا الرياضي أو ذاك في يوم من الأيام . وهذا النوع منالإصابات هي الإصابات التي يمكن ان نطلق عليها الإصابات الأكثر شيوعا . يندرج هذاعلى نوع الفعالية التي يمارسها الرياضي وغالبا ما تضمحل هذه الإصابات من ذاكرته خلال فترة (6) أشهر إلى سنة إما ابرز المؤشرات النفسية التي تظهر على الرياضي خلال فترة الإصابة هي .
أن الإصابة التي ألمت به هي مسألة طبيعية اذ يتعرضلها اغلب اللاعبين
الرغبة الشديدة في العودة إلى الملاعب ومواصلة التدريب
لايشعر بالقلق الشديد من خطورة الإصابة
قدرة الرياضي بالتنبؤبنتيجة الإصابة مدى السهولة والصعوبة
إمكانية الاستفادة خلال فترة العلاج منتصحيح الأخطاء التي وقع بها سابقا ومحاولة تفاديها لاحقا
اما النوع الثاني من إصابات اللاعبين هي الإصابات الخطرة نوعا ما والتي يمكن إن يعاود اللاعب بعدها اللعب وهذا النوع من الإصابات هي الإصابات الأكثر خطورة من النوع الأول ولأكثر تعقيدا والتي تستمر فترة العلاج فيها من (6)أشهر إلى أكثر من سنة واحدة ويعتمد شفاء هذه الإصابة على عدد من العوامل منها
قوة التحمل التي يملكها الرياضي إضافة إلى القوة البدنية
الروح المعنوية والرغبة في العودة إلى الملاعب
وهذا النوع من الإصابات نتائجه مبهمة لدى اللاعب إضافة إلى أنة يعيش فترة من الصراع النفسي خوفا من تفاقم الإصابة أو عدم الوصول إلى الجاهزية المطلوبة وفي هذه الحالة يحتاج اللاعب إلى رفع الروح المعنوية بشكل كبير جدا .والتي قد تأتي من خلال زيارة زملائه اللاعبين له أو الاتصال بة عبر وسائل الاتصال
اما أهم المؤشرات النفسية التي تظهر على الرياضي
الاستسلام التام للعلاج والتقيد بتعليمات المعالج خوفا من تفاقم الإصابة
وصول اللاعب إلى درجة عالية من القلق والخوف والتوتر الانفعالي في اغلب الأحيان
ظهور بوادر الاكتئاب الأولية وخصوصا الإصابات التي تمنع المصاب من التحرك
شعور المصاب بأن مستقبلة الرياضي على المحك
شعور المصاب بأن لاقيمة للوقت عنده
الدكتور علي حسين هاشم : كلية التربية الرياضية - جامعة القادسية
تعدالإصابات الرياضية حدثا مهما في حياة الرياضي ومن الملاحظ ان اللاعبين المصابين غالبا ما تعتريهم نوبات نفسية تهدد مستقبلهم الرياضي وحياتهم الشخصية بشكل عام. ويعتمد تأثير الإصابة الرياضية على عدد من العوامل التي تشمل. طبيعة درجة الإصابةوأهمية الرياضة في حياة الرياضي ودرجة رد فعل الرياضي تجاه كل رياضي ونوع الفعاليةالتي يزاولها.وكثير من الإصابات الرياضية ما تجبر بعض اللاعبين على ترك مجال الرياضة والاعتزال .ومنهم من لة القدرة والقابلية على تجاوز الحالة النفسية التي تعتريه في فترة الإصابة والخروج منها بأقل الخسائر وهم ينظرون لها على انها (كبوةجواد)وسرعان ما يعاود الاندماج والرجوع إلى حالته الطبيعية سواء كان في الحياةالاجتماعية العامة او الحياة الرياضية .وهذا النوع من التعايش يتماشى مع الإصاباتالتي غالبا ما تكون فترة الإصابة فترة زمنية قصيرة وهي تدخل ضمن الإصابات الطفيفةوالبسيطة والتي تكون فيها فترة العلاج لاتتجاوز الثلاثين يوما .وبعدها تبقى هذهالإصابة كذكرى مر بها هذا الرياضي أو ذاك في يوم من الأيام . وهذا النوع منالإصابات هي الإصابات التي يمكن ان نطلق عليها الإصابات الأكثر شيوعا . يندرج هذاعلى نوع الفعالية التي يمارسها الرياضي وغالبا ما تضمحل هذه الإصابات من ذاكرته خلال فترة (6) أشهر إلى سنة إما ابرز المؤشرات النفسية التي تظهر على الرياضي خلال فترة الإصابة هي .
أن الإصابة التي ألمت به هي مسألة طبيعية اذ يتعرضلها اغلب اللاعبين
الرغبة الشديدة في العودة إلى الملاعب ومواصلة التدريب
لايشعر بالقلق الشديد من خطورة الإصابة
قدرة الرياضي بالتنبؤبنتيجة الإصابة مدى السهولة والصعوبة
إمكانية الاستفادة خلال فترة العلاج منتصحيح الأخطاء التي وقع بها سابقا ومحاولة تفاديها لاحقا
اما النوع الثاني من إصابات اللاعبين هي الإصابات الخطرة نوعا ما والتي يمكن إن يعاود اللاعب بعدها اللعب وهذا النوع من الإصابات هي الإصابات الأكثر خطورة من النوع الأول ولأكثر تعقيدا والتي تستمر فترة العلاج فيها من (6)أشهر إلى أكثر من سنة واحدة ويعتمد شفاء هذه الإصابة على عدد من العوامل منها
قوة التحمل التي يملكها الرياضي إضافة إلى القوة البدنية
الروح المعنوية والرغبة في العودة إلى الملاعب
وهذا النوع من الإصابات نتائجه مبهمة لدى اللاعب إضافة إلى أنة يعيش فترة من الصراع النفسي خوفا من تفاقم الإصابة أو عدم الوصول إلى الجاهزية المطلوبة وفي هذه الحالة يحتاج اللاعب إلى رفع الروح المعنوية بشكل كبير جدا .والتي قد تأتي من خلال زيارة زملائه اللاعبين له أو الاتصال بة عبر وسائل الاتصال
اما أهم المؤشرات النفسية التي تظهر على الرياضي
الاستسلام التام للعلاج والتقيد بتعليمات المعالج خوفا من تفاقم الإصابة
وصول اللاعب إلى درجة عالية من القلق والخوف والتوتر الانفعالي في اغلب الأحيان
ظهور بوادر الاكتئاب الأولية وخصوصا الإصابات التي تمنع المصاب من التحرك
شعور المصاب بأن مستقبلة الرياضي على المحك
شعور المصاب بأن لاقيمة للوقت عنده
الدكتور علي حسين هاشم : كلية التربية الرياضية - جامعة القادسية