الدلع كله
17-09-2010, 09:38 AM
http://www.daoo.org/newsm/23839.jpg
أسماء محمد(ضوء):يعد هذا المرض من أكثر الأمراض المنتشرة بكثافة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والخليج.
فقد تلقى شاب يعاني من التلاسيميا أحد الأمراض الوراثية الحادة ،التي تتسبب بفقر الدم المزمن كما قد يؤدي إلى الوفاة، علاجا جينيا ناجحا بحسب ما كشف أطباء وباحثون في مجلة "نيتشر" البريطانية. فأعلن المشرف العلمي على الاختبار البروفسور فيليب لوبولش لوكالة فرانس برس "هذه سابقة عالمية!".
وأوضح أنه "بعد ثلاث سنوات على بدء العلاج، لم يعد يحتاج المريض الذي يبلغ اليوم 21 عاما إلى أي عمليات نقل للدم وذلك منذ أكثر من سنتين". أضاف الباحث مبتهجا "حتى ولو كان الحذر واجبا عليه، إلا أن حياته شهدت تغيرات عدة وقد وجد عملا ثابتا كطاه في أحد المطاعم الفرنسية".
هذه هي المرة الأولى التي يطور فيها علاجا جينيا فعالا لمرض وراثي شائع. يولد سنويا نحو 200 ألف طفل في العالم مع مرض التلاسيميا (أو فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط). ويشخص المرض لدى شخص واحد من كل 10 آلاف مواطن في الاتحاد الأوروبي.
وخلال الاختبار استخرجت خلايا جذعية من نقي المريض ليتم "إصلاحها" مختبريا عبر إدخال "جينة-دواء" إليها ومن ثم حقنها من جديد في جسم المريض. فأكدت البروفسور إيليان غلوكمان المشرفة على الاختبار السريري على أن ذلك يشكل "تقدما هائلا". وغلوكمان هي رائدة عالمية في مجال زرع الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السري.
أسماء محمد(ضوء):يعد هذا المرض من أكثر الأمراض المنتشرة بكثافة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والخليج.
فقد تلقى شاب يعاني من التلاسيميا أحد الأمراض الوراثية الحادة ،التي تتسبب بفقر الدم المزمن كما قد يؤدي إلى الوفاة، علاجا جينيا ناجحا بحسب ما كشف أطباء وباحثون في مجلة "نيتشر" البريطانية. فأعلن المشرف العلمي على الاختبار البروفسور فيليب لوبولش لوكالة فرانس برس "هذه سابقة عالمية!".
وأوضح أنه "بعد ثلاث سنوات على بدء العلاج، لم يعد يحتاج المريض الذي يبلغ اليوم 21 عاما إلى أي عمليات نقل للدم وذلك منذ أكثر من سنتين". أضاف الباحث مبتهجا "حتى ولو كان الحذر واجبا عليه، إلا أن حياته شهدت تغيرات عدة وقد وجد عملا ثابتا كطاه في أحد المطاعم الفرنسية".
هذه هي المرة الأولى التي يطور فيها علاجا جينيا فعالا لمرض وراثي شائع. يولد سنويا نحو 200 ألف طفل في العالم مع مرض التلاسيميا (أو فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط). ويشخص المرض لدى شخص واحد من كل 10 آلاف مواطن في الاتحاد الأوروبي.
وخلال الاختبار استخرجت خلايا جذعية من نقي المريض ليتم "إصلاحها" مختبريا عبر إدخال "جينة-دواء" إليها ومن ثم حقنها من جديد في جسم المريض. فأكدت البروفسور إيليان غلوكمان المشرفة على الاختبار السريري على أن ذلك يشكل "تقدما هائلا". وغلوكمان هي رائدة عالمية في مجال زرع الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السري.