شمس الرائدية
17-09-2010, 07:36 PM
اقترنت سعودية عشرينية من سكان مدينة الدمام، شرق المملكة،
برجل ستيني يقيم في حفر الباطن لكي لا تخسر فرصة للعمل
كمدرسة كانت مرشحة لها وتشترط ليقبل بها أن تثبت أنها تقيم في
المحافظة نفسها.
وكانت الفتاة المتقدمة للوظائف التعليمية قد تم ترشيحها بمحافظة
حفر الباطن شرق المملكة وهي من سكان مدينة الدمام ولم تقبل
لجان إثبات الإقامة في مديرة تعليم حفر الباطن أوراقها نظرا إلى
إقامتها خارج المحافظة، ما حدا برجل ستيني من محافظة حفر الباطن
أن يعرض فكرة الزواج بها على ولي أمرها، الذي سألها، فوجدت في
ذلك فرصة ذهبية لها من أجل المحافظة على حلم العمر «الوظيفة».
وقالت إحدى قريبات الفتاة لصحيفة «سبق» الالكترونية امس إن
قريبتها معلمة وتبلغ من العمر 28 سنة وتخرجت منذ أكثر من 6 سنوات
وكانت تنتظر طوال تلك السنوات أن يتم تعيينها معلمة بإحدى المدارس
وعندما تم ترشيحها صدمت من شرط إثبات الإقامة حيث لا يوجد
لديها أقارب بمحافظة حفر الباطن.
وأضافت أن الفتاة ظلت طوال شهر رمضان تحاول إقناع والدها بنقل
عمله إلى حفر الباطن حتى لا تخسر وظيفتها التي انتظرتها طوال تلك
السنوات حتى جاء رجل ستيني يعمل في قاعدة الملك خالد
العسكرية وتقدم لخبطتها فوافقت على الفور.
وكانت وزارة التربية والتعليم السعودية اشترطت إقامة المعلمات
المرشحات للوظائف التعليمية في الوزارة تجنبا لعدم سفر المعلمات
مسافات طويلة وبالتالي وقوع الحوادث المرورية التي تكثر أثناء نقل
المعلمات.
>( المصدر جريدة الأنباء الكويتيه )<
برجل ستيني يقيم في حفر الباطن لكي لا تخسر فرصة للعمل
كمدرسة كانت مرشحة لها وتشترط ليقبل بها أن تثبت أنها تقيم في
المحافظة نفسها.
وكانت الفتاة المتقدمة للوظائف التعليمية قد تم ترشيحها بمحافظة
حفر الباطن شرق المملكة وهي من سكان مدينة الدمام ولم تقبل
لجان إثبات الإقامة في مديرة تعليم حفر الباطن أوراقها نظرا إلى
إقامتها خارج المحافظة، ما حدا برجل ستيني من محافظة حفر الباطن
أن يعرض فكرة الزواج بها على ولي أمرها، الذي سألها، فوجدت في
ذلك فرصة ذهبية لها من أجل المحافظة على حلم العمر «الوظيفة».
وقالت إحدى قريبات الفتاة لصحيفة «سبق» الالكترونية امس إن
قريبتها معلمة وتبلغ من العمر 28 سنة وتخرجت منذ أكثر من 6 سنوات
وكانت تنتظر طوال تلك السنوات أن يتم تعيينها معلمة بإحدى المدارس
وعندما تم ترشيحها صدمت من شرط إثبات الإقامة حيث لا يوجد
لديها أقارب بمحافظة حفر الباطن.
وأضافت أن الفتاة ظلت طوال شهر رمضان تحاول إقناع والدها بنقل
عمله إلى حفر الباطن حتى لا تخسر وظيفتها التي انتظرتها طوال تلك
السنوات حتى جاء رجل ستيني يعمل في قاعدة الملك خالد
العسكرية وتقدم لخبطتها فوافقت على الفور.
وكانت وزارة التربية والتعليم السعودية اشترطت إقامة المعلمات
المرشحات للوظائف التعليمية في الوزارة تجنبا لعدم سفر المعلمات
مسافات طويلة وبالتالي وقوع الحوادث المرورية التي تكثر أثناء نقل
المعلمات.
>( المصدر جريدة الأنباء الكويتيه )<