العالمي
19-09-2010, 10:50 AM
كتبت الموضوع وأنا أتفهم غضب الجمهور ومن حقهم لكن كان لابد من قول الحقيقة .
المشكلة في المدرب صحيح لكن لا يعني أنه سيء أو ما يفهم في التدريب كما يقول البعض .
لا حظوا أن الفريق في مبارياته السابقة يمتلك كل مفاتيح اللعب ومجريات اللقاء بدون منافسة من الخصم .
والفريق المنافس لا يستطيع أن يبني هجمة أو يظهر له تكتيك ويختفي في الملعب تماما
من مباراة نجران حتى مباراة الفيصلي مرورا بالشباب رغم نقص فريق الشباب إلا أنه فريق قوي جدا ومع هذا لم يظهر نهائيا .
لكن المشكلة في أن تطبيق التكتيك صعب جدا على اللاعبين .
وقد لاحظت التكتيك تعتمده الفرق الإيطالية الكبيرة وخصوصا الإنتر لكن المشكلة هو فارق الإمكانات ولهذا نلاحظ تغييرات زنجا هي نفسها في محاولة للثبات على نفس التكتيك بشكل كبير وهو فتح الملعب عرضيا وتضييق المساحات طوليا بحيث يتغير شكل الملعب فيصبح ( طول الملعب بين المرميين يضيق وعرض الملعب الأطراف يتوسع ) فيشكل اللاعبون مستطيل طوله في الأطراف وعرضه بين المرميين .
وطريقة اللعب التي تعتمد على فتح الملعب بصورة كبيرة جدا وتركيز اللعب على الأطراف تحتاج إلى :
1- دقة عالية في التمرير ( هامش خطأ بسيط جدا ) بسبب تباعد اللاعبين.
وهذا مفقود لكن بدأ يتحسن ويحتاج إلى المزيد ولا حظنا قلة الأخطاء في التمرير وخصوصا برناوي وماكين وغالب باستثناء عباس .
2- محاور يستطيعون ربط طرفي الملعب ( يمين ويسار ) ببعض وتغيير اتجاه اللعب بسرعة ودقة .
ولهذا نشاهد أن الكرة تنقطع في المحور دائما عند نقل الكرة من اليمين إلى الشمال وخصوصا من عباس وفيقاروا
بسبب الاحتفاض بالكرة لفترة طويلة جدا ويعود ذلك لعدم القدرة ( الثقة والمهارة )على التمرير الدقيق من عباس وغالب المحاور على عكس بيتري والوسط المهاجم فيقاروا.
3- صناعة عرضيات متقنة جدا تحرج المدافع والحارس وليست عشوائية كما هو حاصل بحيث تعكس الكرة من الجهة السرى مثلا يكون كل لاعبي الوسط والهجوم في منطقة الجزاء .
ربما يطبقها القحطاني في اليسار ورزفان في اليمين إذا تأقلم جيدا
4- هذه الطريقة تحتاج إلى السرعة في كل شيء فكل هجمة تبنى كأنها هجمة مرتدة لكن السرعة مع دقة عالية في التمرير صعبة على اللاعبين المحليين
5- تحتاج إلى اللعب الجماعي البحت .
ولا يستطيع تطبيقه بعض اللاعبين وخصوصا عباس وفيقاروا ( اللمسة الواحدة السريعة ) .
6- اللياقة العالية وهي متوفرة بشكل كبير .
الخلاصة
الطريقة عالمية والتكتيك صعب حتى على المشاهد والسبب في الحقيقة في عدم قدرة اللاعبين على استيعابها وقلة إمكانات اللاعبين السعوديين خصوصا على مجاراة التكتيك العالمي الأوربي الذي يستخدمه زنجا بينما اللاعب السعودي خاصة يحب ويعتمد على المهارة الفردية والاختراق من العمق والتمريرات البينية القريبة والقصيرة ( باختصار ) طريقة لعب أمريكا الجنوبية البرازيل والأرجنتين ....
وهذه الطريقة الجديدة ستستغرق وقتا طويلا لاستيعابها ولكن إذا تم ( هضمها جيدا ) سيكون الفريق فعلا فريق لا يقهر ولمدة طويلة .
أخيرا
اللعب وفق الإمكانات في هذه المرحلة قد يغير من شكل الفريق لكن لن ينافس الفرق القوية على المدى الطويل وسيبقى في الوسط لفترة طويلة .
إما تكتيك عالمي صعب وناجح على المدى الطويل .
أو تكتيك محلي مناسب ناجح على المدى القصير
:101:
المشكلة في المدرب صحيح لكن لا يعني أنه سيء أو ما يفهم في التدريب كما يقول البعض .
لا حظوا أن الفريق في مبارياته السابقة يمتلك كل مفاتيح اللعب ومجريات اللقاء بدون منافسة من الخصم .
والفريق المنافس لا يستطيع أن يبني هجمة أو يظهر له تكتيك ويختفي في الملعب تماما
من مباراة نجران حتى مباراة الفيصلي مرورا بالشباب رغم نقص فريق الشباب إلا أنه فريق قوي جدا ومع هذا لم يظهر نهائيا .
لكن المشكلة في أن تطبيق التكتيك صعب جدا على اللاعبين .
وقد لاحظت التكتيك تعتمده الفرق الإيطالية الكبيرة وخصوصا الإنتر لكن المشكلة هو فارق الإمكانات ولهذا نلاحظ تغييرات زنجا هي نفسها في محاولة للثبات على نفس التكتيك بشكل كبير وهو فتح الملعب عرضيا وتضييق المساحات طوليا بحيث يتغير شكل الملعب فيصبح ( طول الملعب بين المرميين يضيق وعرض الملعب الأطراف يتوسع ) فيشكل اللاعبون مستطيل طوله في الأطراف وعرضه بين المرميين .
وطريقة اللعب التي تعتمد على فتح الملعب بصورة كبيرة جدا وتركيز اللعب على الأطراف تحتاج إلى :
1- دقة عالية في التمرير ( هامش خطأ بسيط جدا ) بسبب تباعد اللاعبين.
وهذا مفقود لكن بدأ يتحسن ويحتاج إلى المزيد ولا حظنا قلة الأخطاء في التمرير وخصوصا برناوي وماكين وغالب باستثناء عباس .
2- محاور يستطيعون ربط طرفي الملعب ( يمين ويسار ) ببعض وتغيير اتجاه اللعب بسرعة ودقة .
ولهذا نشاهد أن الكرة تنقطع في المحور دائما عند نقل الكرة من اليمين إلى الشمال وخصوصا من عباس وفيقاروا
بسبب الاحتفاض بالكرة لفترة طويلة جدا ويعود ذلك لعدم القدرة ( الثقة والمهارة )على التمرير الدقيق من عباس وغالب المحاور على عكس بيتري والوسط المهاجم فيقاروا.
3- صناعة عرضيات متقنة جدا تحرج المدافع والحارس وليست عشوائية كما هو حاصل بحيث تعكس الكرة من الجهة السرى مثلا يكون كل لاعبي الوسط والهجوم في منطقة الجزاء .
ربما يطبقها القحطاني في اليسار ورزفان في اليمين إذا تأقلم جيدا
4- هذه الطريقة تحتاج إلى السرعة في كل شيء فكل هجمة تبنى كأنها هجمة مرتدة لكن السرعة مع دقة عالية في التمرير صعبة على اللاعبين المحليين
5- تحتاج إلى اللعب الجماعي البحت .
ولا يستطيع تطبيقه بعض اللاعبين وخصوصا عباس وفيقاروا ( اللمسة الواحدة السريعة ) .
6- اللياقة العالية وهي متوفرة بشكل كبير .
الخلاصة
الطريقة عالمية والتكتيك صعب حتى على المشاهد والسبب في الحقيقة في عدم قدرة اللاعبين على استيعابها وقلة إمكانات اللاعبين السعوديين خصوصا على مجاراة التكتيك العالمي الأوربي الذي يستخدمه زنجا بينما اللاعب السعودي خاصة يحب ويعتمد على المهارة الفردية والاختراق من العمق والتمريرات البينية القريبة والقصيرة ( باختصار ) طريقة لعب أمريكا الجنوبية البرازيل والأرجنتين ....
وهذه الطريقة الجديدة ستستغرق وقتا طويلا لاستيعابها ولكن إذا تم ( هضمها جيدا ) سيكون الفريق فعلا فريق لا يقهر ولمدة طويلة .
أخيرا
اللعب وفق الإمكانات في هذه المرحلة قد يغير من شكل الفريق لكن لن ينافس الفرق القوية على المدى الطويل وسيبقى في الوسط لفترة طويلة .
إما تكتيك عالمي صعب وناجح على المدى الطويل .
أو تكتيك محلي مناسب ناجح على المدى القصير
:101: