سامي الشمري
23-11-2004, 02:29 AM
لا أعرف من أيـن أبتدئ
ولا أعرف ماذا أقول ...
وعن من أقول ..؟
عنها .... أم عن قلبي ....
ولكن .... هي من بدأت معي ..
وهي من أنتهت معي…
وقد وعدت قلبي أن لا تتركة
و أن لا تتخلى عنه ...
بدأت معي بإعجاب ...
و أنتهت معي بعذاب...
كنت عندما أراها لا أستطيع أن أرفع رأسي لغيرها ..
ولا أستطيع أن أبتسم لغيرها .
كانت تلملمني إذا تبعثرت ...
وكانت تدفيني أذا بردت ..
ما أجمل كلمات الحب على شفتيها ..
ما أجمل كلمة ( أحبـك ) حينما تخرج منها ..
كانت ترددها باليوم مائة مرة ...
وكنت لا أمل من هذه الكلمة ..
تقول لي .. أحبك عدد ماقالوا العشاق كلمة أحبك ..
كنت أنسى حزني إذا قالتها لي ..
كنت أنسى مرضي إذا قالتها لي ..
هي تعلم أنني أحبهــا ..
وتعلم أنني لا أتحمـل فِراقها.
ولكن لماذا تفعل كل هذا بي ..
لماذا تفعل كل هذا بقلبي ..؟
إلى من ألجأ...؟
من أستغيث بحرب قلبي..؟
هل أجد منكم مساعد..؟
أذاً ها أنا اليوم أطرح خاطرتي بينكم..
لا.......... لا أسميها خاطره..
ولكن أسميها شكوى على قلبها ..
قلبها الذي عشقني في شهور ..
وتركني في يومً وليلة..
لا أعرف لماذا تركتني ..
هل بسبب الغرور ...؟؟
أم بسببهم......؟
لقد زرعو بقلبي الشك ..
الكل يعرفها .... رقيقةً في كلامها..
من ورود أسمها ....
عذبً في صوتــها...
أحبها الجميع... وحاولوا ان يخطفوها مني.
وحاولوا أن يبعدوها عني..
ولكنها صمدت في وجوههم كالصخرة..
ووضعت قلبها امامهم لتريهم أين أنا..
ولكن..... هل مازلت داخل قلبها ...
أم ذهب مع الريح...?
وا ضيعتاهُ على قلبي..
ماذا فعل قلبي ...?
أقسم لها أنني لا أستحمل هذا الفراق.
لن يفهمني أحد غيرها....
إن الدنيا تضيق في قلبي..
لا أعرف الضحك كما كنت في السابق..
لقد تغيرت بسببها..
تحطم قلبي كلياً..
لم أكن خائنناً يوم في حياتي..
لم أعشق أحد كما عشقتها…
لا أعرف الحب دونها…
وها هي تتركني ..وتترك قلبي..
بسبب من …. ?
أم أنها عشقت غيري....؟
اذاً .. لماذا لا تصارحني ..
لماذا لا تقول لي لا استطيع..
لا استطيع أن أكمل هذا المشوار..
كنت احسب أن الحب لعبة..
وكنت أحسبة تسلية..
ولكن لعب قلبي وتدمر..
لم تذرف عيني دمعً إلى أي أحد..
لم أكن أعرف الدموع إلا في صغري..
والآن .... يتراجع شريط الدموع ...
وتدمع عيني أخيراً ...
لقد فارقت في حياتي أشخاصاً أحببتهم..
كانوا أصحابً لي ... ولكن قضاء الله أقوى مني ومنهم ..
وفارقوني إلى الأبد ....
ولم تنزل دمعتي عليــهم ...
لأن قلبي صامداً وراضياً بقضاء الله وقدرة ..
إلا هي .. تنزل دمعتي عليها..
و أحزن .. و يحزن من يراني...
ويرى حالي...
و الآن أنا أستغيث قلبها...
هل يرجع إلى قلبي....؟
هل يرجع كما كان في السابق...؟
أم ينتهي إلى الأبد.....
ضاقت على الدنيا...
ضاقت علي كأنها تابوت.
و كأنما يأبى الرجاء يموتُ.
ياصاحبي أن غبت عنك مودعً.
بعد الرحيل ينفع الياقوتُ
عجل فقد سحق الزمان مشاعري..
بركان شوقي هائجُ مكبوتُ..
تبكي وتندم في غداً لكنما..
واضيعتاه إذا الآوان يفوتُ..
واضيعتاه إذا الآوان يفوتُ..
ولا أعرف ماذا أقول ...
وعن من أقول ..؟
عنها .... أم عن قلبي ....
ولكن .... هي من بدأت معي ..
وهي من أنتهت معي…
وقد وعدت قلبي أن لا تتركة
و أن لا تتخلى عنه ...
بدأت معي بإعجاب ...
و أنتهت معي بعذاب...
كنت عندما أراها لا أستطيع أن أرفع رأسي لغيرها ..
ولا أستطيع أن أبتسم لغيرها .
كانت تلملمني إذا تبعثرت ...
وكانت تدفيني أذا بردت ..
ما أجمل كلمات الحب على شفتيها ..
ما أجمل كلمة ( أحبـك ) حينما تخرج منها ..
كانت ترددها باليوم مائة مرة ...
وكنت لا أمل من هذه الكلمة ..
تقول لي .. أحبك عدد ماقالوا العشاق كلمة أحبك ..
كنت أنسى حزني إذا قالتها لي ..
كنت أنسى مرضي إذا قالتها لي ..
هي تعلم أنني أحبهــا ..
وتعلم أنني لا أتحمـل فِراقها.
ولكن لماذا تفعل كل هذا بي ..
لماذا تفعل كل هذا بقلبي ..؟
إلى من ألجأ...؟
من أستغيث بحرب قلبي..؟
هل أجد منكم مساعد..؟
أذاً ها أنا اليوم أطرح خاطرتي بينكم..
لا.......... لا أسميها خاطره..
ولكن أسميها شكوى على قلبها ..
قلبها الذي عشقني في شهور ..
وتركني في يومً وليلة..
لا أعرف لماذا تركتني ..
هل بسبب الغرور ...؟؟
أم بسببهم......؟
لقد زرعو بقلبي الشك ..
الكل يعرفها .... رقيقةً في كلامها..
من ورود أسمها ....
عذبً في صوتــها...
أحبها الجميع... وحاولوا ان يخطفوها مني.
وحاولوا أن يبعدوها عني..
ولكنها صمدت في وجوههم كالصخرة..
ووضعت قلبها امامهم لتريهم أين أنا..
ولكن..... هل مازلت داخل قلبها ...
أم ذهب مع الريح...?
وا ضيعتاهُ على قلبي..
ماذا فعل قلبي ...?
أقسم لها أنني لا أستحمل هذا الفراق.
لن يفهمني أحد غيرها....
إن الدنيا تضيق في قلبي..
لا أعرف الضحك كما كنت في السابق..
لقد تغيرت بسببها..
تحطم قلبي كلياً..
لم أكن خائنناً يوم في حياتي..
لم أعشق أحد كما عشقتها…
لا أعرف الحب دونها…
وها هي تتركني ..وتترك قلبي..
بسبب من …. ?
أم أنها عشقت غيري....؟
اذاً .. لماذا لا تصارحني ..
لماذا لا تقول لي لا استطيع..
لا استطيع أن أكمل هذا المشوار..
كنت احسب أن الحب لعبة..
وكنت أحسبة تسلية..
ولكن لعب قلبي وتدمر..
لم تذرف عيني دمعً إلى أي أحد..
لم أكن أعرف الدموع إلا في صغري..
والآن .... يتراجع شريط الدموع ...
وتدمع عيني أخيراً ...
لقد فارقت في حياتي أشخاصاً أحببتهم..
كانوا أصحابً لي ... ولكن قضاء الله أقوى مني ومنهم ..
وفارقوني إلى الأبد ....
ولم تنزل دمعتي عليــهم ...
لأن قلبي صامداً وراضياً بقضاء الله وقدرة ..
إلا هي .. تنزل دمعتي عليها..
و أحزن .. و يحزن من يراني...
ويرى حالي...
و الآن أنا أستغيث قلبها...
هل يرجع إلى قلبي....؟
هل يرجع كما كان في السابق...؟
أم ينتهي إلى الأبد.....
ضاقت على الدنيا...
ضاقت علي كأنها تابوت.
و كأنما يأبى الرجاء يموتُ.
ياصاحبي أن غبت عنك مودعً.
بعد الرحيل ينفع الياقوتُ
عجل فقد سحق الزمان مشاعري..
بركان شوقي هائجُ مكبوتُ..
تبكي وتندم في غداً لكنما..
واضيعتاه إذا الآوان يفوتُ..
واضيعتاه إذا الآوان يفوتُ..