لبى جنوني
25-09-2010, 04:23 PM
http://img839.imageshack.us/img839/5172/11051.jpg (http://www.alwatann.com/vb/showthread.php?t=23463)
دائماً ما يقال إنه لا يمكن للأشياء الجميلة أن تكتمل، وهذا ما حدث لذكرى الاحتفال باليوم الوطني، لتنبجس منه وترتد إليه مشاعر المواطنين، ملؤها الفرح والبهجة، ولكن كيف السبيل مع مجموعات من المندسين تحت غطاء الاحتفال، لم يجدوا في اليوم الوطني الـ80 للمملكة غير فرصة لعتق شغبهم، والفسح المشين لفوضاهم غير الخلاقة، التي تعدت على حريات الآخرين، فبدا على السطح في بعض مناطق المملكة، ما نغّص على الكثيرين بهجتهم واحتفالهم، بسبب شوائب نفذها مراهقون وشبان، لم يصلوا إلى العمق الحقيقي لمفهوم اليوم الوطني.
وكانت مجمعات تجارية وشوارع في العاصمة شهدت أجواءً من المضايقات والتجاوزات من بعض الشباب من الجنسين في حق ممتلكات وحريات الآخرين، ومن ذلك ما حدث في مجمع «رياض غاليري» الذي تجمعت فيه أعداد كبيرة من الشبان، بعد أن أعانتهم بعض العائلات في دخول السوق، ما ترتب عليه ندمهم فيما بعد، خصوصاً عند إقفال حراس الأمن لأبواب المجمع، لمنع الشبان من الدخول، إلا أن ذلك زاد الأخيرين إلحاحاً للدخول عنوة، فأخذوا بهز البوابة الرئيسة، إلى أن استجابت لهم، وكسرت أقفالها، ليتم استدعاء أعداد إضافية من حراس الأمن، إلا أنهم لم يستطيعوا فعل شيء مع التدافع الهائل، بعد كسر البوابة رقم 2، ما جعل جميع من في المجمع يعيش الحشر قبل أوانه، وتبدأ حالات الإغماء في التساقط، والصرخات تتعالى من الأمهات اللاتي فقدن أولادهن أو خشين من اختناقهم، وعند وصول الشرطة وأعضاء من هيئة الأمر بالمعروف، استطاعت الأولى، بعد أن تشابكت بالأيدي، أن تطوق العائلات لإخراجها، وأخذت الثانية بمناصحة الشباب وإقناعهم بالابتعاد عن العائلات.
وبحسب شهود عيان، أغلق من شوارع مدينة الرياض كل ما تسببت فيه المسيرات من ازدحام وفوضى وخروج من السيارات للتراقص والتمايل ومضايقة الناس، إلى درجة أن توجهوا إلى جسور المشاة، ليعبروها مخربين ومستهترين، لتملأ الشرطة باصات المرور التي كانت تواكب تلك المظاهر بأعداد من المراهقين والشبان. ومن الطريف والمحزن في الوقت نفسه ما حدث لعروسين وافقت مسيرات الاحتفال يوم زفافهما، وعند خروجهما في سيارتهما الخاصة، جرفتهما موجة الشباب المحتفلين بسياراتهم، لتعد لهم زفة أكبر من تلك التي كانا يتوقعانها، فما كان منهما إلا الاستسلام ومسايرة رغبات الفوضويين.
وفي منطقة حائل، طاول شغب وعبث المراهقين والشباب بالقرب من مركز سماح سنتر وسط المدينة، العائلات الموجودة في السوق، وبحسب شهود عيان، تعرض أحد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجل أمن للضرب عند إحدى البوابات من الشباب، قبل وصول الدوريات الأمنية، ما دعا الأجهزة الأمنية وقوات المهمات الخاصة لتعزيز وجودها في عدد من الأحياء التي شهدت تجمعات شبابية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني.
المصدر (http://www.naltqi.com/index/news.php?action=show&id=11051)
دائماً ما يقال إنه لا يمكن للأشياء الجميلة أن تكتمل، وهذا ما حدث لذكرى الاحتفال باليوم الوطني، لتنبجس منه وترتد إليه مشاعر المواطنين، ملؤها الفرح والبهجة، ولكن كيف السبيل مع مجموعات من المندسين تحت غطاء الاحتفال، لم يجدوا في اليوم الوطني الـ80 للمملكة غير فرصة لعتق شغبهم، والفسح المشين لفوضاهم غير الخلاقة، التي تعدت على حريات الآخرين، فبدا على السطح في بعض مناطق المملكة، ما نغّص على الكثيرين بهجتهم واحتفالهم، بسبب شوائب نفذها مراهقون وشبان، لم يصلوا إلى العمق الحقيقي لمفهوم اليوم الوطني.
وكانت مجمعات تجارية وشوارع في العاصمة شهدت أجواءً من المضايقات والتجاوزات من بعض الشباب من الجنسين في حق ممتلكات وحريات الآخرين، ومن ذلك ما حدث في مجمع «رياض غاليري» الذي تجمعت فيه أعداد كبيرة من الشبان، بعد أن أعانتهم بعض العائلات في دخول السوق، ما ترتب عليه ندمهم فيما بعد، خصوصاً عند إقفال حراس الأمن لأبواب المجمع، لمنع الشبان من الدخول، إلا أن ذلك زاد الأخيرين إلحاحاً للدخول عنوة، فأخذوا بهز البوابة الرئيسة، إلى أن استجابت لهم، وكسرت أقفالها، ليتم استدعاء أعداد إضافية من حراس الأمن، إلا أنهم لم يستطيعوا فعل شيء مع التدافع الهائل، بعد كسر البوابة رقم 2، ما جعل جميع من في المجمع يعيش الحشر قبل أوانه، وتبدأ حالات الإغماء في التساقط، والصرخات تتعالى من الأمهات اللاتي فقدن أولادهن أو خشين من اختناقهم، وعند وصول الشرطة وأعضاء من هيئة الأمر بالمعروف، استطاعت الأولى، بعد أن تشابكت بالأيدي، أن تطوق العائلات لإخراجها، وأخذت الثانية بمناصحة الشباب وإقناعهم بالابتعاد عن العائلات.
وبحسب شهود عيان، أغلق من شوارع مدينة الرياض كل ما تسببت فيه المسيرات من ازدحام وفوضى وخروج من السيارات للتراقص والتمايل ومضايقة الناس، إلى درجة أن توجهوا إلى جسور المشاة، ليعبروها مخربين ومستهترين، لتملأ الشرطة باصات المرور التي كانت تواكب تلك المظاهر بأعداد من المراهقين والشبان. ومن الطريف والمحزن في الوقت نفسه ما حدث لعروسين وافقت مسيرات الاحتفال يوم زفافهما، وعند خروجهما في سيارتهما الخاصة، جرفتهما موجة الشباب المحتفلين بسياراتهم، لتعد لهم زفة أكبر من تلك التي كانا يتوقعانها، فما كان منهما إلا الاستسلام ومسايرة رغبات الفوضويين.
وفي منطقة حائل، طاول شغب وعبث المراهقين والشباب بالقرب من مركز سماح سنتر وسط المدينة، العائلات الموجودة في السوق، وبحسب شهود عيان، تعرض أحد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجل أمن للضرب عند إحدى البوابات من الشباب، قبل وصول الدوريات الأمنية، ما دعا الأجهزة الأمنية وقوات المهمات الخاصة لتعزيز وجودها في عدد من الأحياء التي شهدت تجمعات شبابية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني.
المصدر (http://www.naltqi.com/index/news.php?action=show&id=11051)