عبدالله العوفي
05-10-2010, 12:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا من اللاعبين يعتقد ان فن التكسير يعتمد على القوة فقط * ويغفل جانب
المهارة والمعرفة مما يؤدي الى الأصابة في كثيرا من الأحيان وخاصة في
منطقة سيف اليد * ومن ناحية أخرى فان الذي لم يمارس العاب الدفاع عن النفس
يعتقد ان هذا الفن اسطورة * فمن اجل اتقان هذا الفن لمن يهواه سوف نبداء
ان شاء الله خطوة خطوة للأرتقاء الى المستوى المنشود
بإذن الله.
بسم الله نبداء:
الخلفية الفيزيائية للتكسير.
2-الوصف التشريحي لعظام اليد.
3-طرق التكسير باليد..
4-الوصف التشريحي لردود الفعل الناتجة عن التكسير باليد.
5-التمارين المطلوبة.
6-التطبيق العملي للتكسير باليد.
7-الوصف التشريحي لعظام القدم.
8-طرق التكسير بالقدم.
9-الوصف التشريحي لردود الفعل الناتجة عن التكسير بالقدم.
10-التمارين المطلوبة
11-التطبيق العملي للتكسير بالقدم
[/color]
الخلفية الفيزيائية للتكسير:
بغض النظر عن الفن الذي تمارسه، فبقدر قاعدة المعلومات التي تملكها عن هذا
الفن، فسوف تكون أقرب إلى الإلمام به وإتقانه، وكذالك فن التكسير يحتاج
أقل شيء إلى معرفة الأساسيات ولابد أن تعلم أن هناك نسبة عاليه ممن حصلوا
على الحزام الأسود وقد انهوا تدريبهم ولم يحققوا الهدف وذلك إما
لاستعجالهم فلم يقضوا الوقت الكافي في التدريب أو لإصابات في اليد أو في
القدم وهذا بكل بساطه للقصور العلمي في تشريح سلاح اليد أو القدم المستخدم.
وفي هذا المدخل سوف نبين قاعدتين:
الأولى:
أن ما تستطيعه أنت قد لا يستطيعه غيرك، وما يستطيعه غيرك قد لا تستطيعه أنت، فما كان ثقليلا لشخص ما قد يكون خفيفا عند آخر.
فالله سبحانه وتعالى خلق الناس مختلفين في بنيتهم وقوتهم فتجد أناس
يمتلكون قوة ومتانة في العظام وهو لم يمارس أي تمرين من قبل، وبعضهم مع
ممارسة تمارين بسيطة يمتلك قوة لايمتلكها شخص يمارس التمارين منذ زمن*
فيجب الانتباه إلى هذا الأمر، فمن أجل ذالك أنت فقط الذي تستطيع أن تحدد
مقدار قوة وكثافة التمرين بناء على ما تستطيع أن تتحمله وليس أي شخص آخر
عنده مقدره أعلى منك *المهم هو الاستمرار في البرنامج مما سوف يؤدي إلى
النجاح على المدى البعيد.
وإذا كنت تتدرب مع زميل فلا تدع تطوره يؤثر على تدريبك، فتذكر أن كل إنسان
له مقدره مختلفة ولكنة قد يحمسك على تدريبك بشرط أن لا يكون هذا الحماس
زائدا مما يؤدي إلى تكثيف التدريب أكثر من المطلوب فتحدث نتائج عكسية تؤثر
على أدائك، لان غالب الإصابات تحدث بهذا الشكل التقليدي. (كما يحدث أيضاً
في الاستعجال في فتح الحوض مثلاً فتحدث التمزقات العضلية)
القاعدة الثانية:
قانون نيوتن: أن لكل فعل ردة فعل مساوية له في الاتجاه والقوة.
فماذا تعني لنا هذه القاعدة؟هو أنه اذا اردنا ان نضرب هدف ما بقوة 100
كيلو* فسوف يكون هناك قوة انفعالية اما راجعة الى السلاح الضارب او سوف
تخترق الهدف اذا لم يستطع مقاومتها*
التكنيك المستخدم والحركة الخاطفة للضربة سوف يساعد على زيادة السرعة في
نقطة التصادم مع الهدف ولكن هنا تأتي القوة الأرتدادية لتلعب دورها في
المقاومة *
فالسلاح المتجه الى الهدف معباء بقوة موجبة ولكنه سوف يواجه مقاومة سلبية
للقوة الموجبة وفي نقطة الألتقاء مع الهدف المقصود كسره تكون القوة
الموجبة والسالبة تمر خلال السلاح والهدف * فاذا كانت قوة السلاح والسرعة
ليست كافية لكسر الهدف فان اغلب القوة سوف ترتد الى السلاح الضارب وباقي
القوة سوف يمتصها الهدف بدون ان ينكسر * والعكس صحيح: أي اذا كانت القوة
وسرعة السلاح كافية لكسر الهدف فان غالبية القوة سوف تضيع في كسره *
والقليل سوف يرجع الى السلاح الضارب*
فلذلك عندما تبداء لتأهيل نفسك فأنت تتدرب لأمرين:
الأول: زيادة القوة والكثافة لتكون قادرا على تدمير الهدف بدون أي آثار سلبية على السلاح الضارب.
ثانيا: زيادة مقدرة التحمل والمقاومة للقوة السلبية المرتدة على الجسم والسلاح الضارب.
في الشكل رقم (1) حيث يبين ارتطام السلاح بالهدف * حيث ان السهم الداكن
يبين القوة الأيجابية وقد تصرفت أغلبها بتدمير واختراق الهدف * وقليل منها
رجعت الى السلاح الضارب بشكل سلبي كما يبينه السهم الصغير.
في الشكل رقم (2) حيث يبين ارتطام السلاح بالهدف * حيث ان السهم الداكن
يبين القوة الأيجابية والسلبية*حيث لم يستطع السلاح تدمير الهدف فرجعت
أغلب القوة الى السلاح الضارب ( وقليل من القوة الأيجابية يمتصها الهدف
بدون ان تؤثر فيه كما يبينه السهم الصغير). مما قد يؤثر على السلاح الضارب
في المناطق الأرتدادية وقد يكون التأثير بالغا ومعيقا للأستمرار في هذا
الفن لمدة طويلة خاصة أذا تكرر مثل هذا الأخفاق .
وهذا ايضا يتضح من الخبرة وهو ان الشعور بلألم عند الأخفاق في المحاولة
أكبر من المحاولة الناجحة بكثير* ونستفيد من هذه المعلومة ان التمرين
والأستعداد مهم جدا قبل البدء في محاولة التكسير* وان أي قصور بعد ذلك هو
عدم الثقة بالمقدرة او التردد ولو في اللحظة الأخيرة ممكن يؤثر في قوة
الضربة او سرعتها مما قد يؤدي الى ايذاء السلاح الضارب او حدوث الم كبير.
ولابد ان تكون لديك الأستطاعة لضرب الهدف الذي تحاول كسره مع كامل القوة
ولعدة مرات على مكان مسطح ومثبت قبل ان تحاول كسره حقيقة وذلك لزيادة
الثقة بنفسك بأنك لن تصاب بأذى عند المحاولة الأولى * واذا كان عندك الثقة
انك لن تؤذي نفسك عند ضرب الهدف مع كامل القوة فلن يكون لديك أي تردد مما
سوف يحافظ على قوة الضربة وسرعتها ونجاحك من المحاولة الأولى *
علما بان مثل هذا الفن يجب ممارسته من قبل اشخاص قد تدربوا في مجال الدفاع
عن النفس بما لا يقل عن سنة وذلك حماية لهم وعدم اصابتهم بأي اذا نتيجة
لبعض الأخطاء التي قد تقع خلال التمرينات او التطبيق .
كثيرا من اللاعبين يعتقد ان فن التكسير يعتمد على القوة فقط * ويغفل جانب
المهارة والمعرفة مما يؤدي الى الأصابة في كثيرا من الأحيان وخاصة في
منطقة سيف اليد * ومن ناحية أخرى فان الذي لم يمارس العاب الدفاع عن النفس
يعتقد ان هذا الفن اسطورة * فمن اجل اتقان هذا الفن لمن يهواه سوف نبداء
ان شاء الله خطوة خطوة للأرتقاء الى المستوى المنشود
بإذن الله.
بسم الله نبداء:
الخلفية الفيزيائية للتكسير.
2-الوصف التشريحي لعظام اليد.
3-طرق التكسير باليد..
4-الوصف التشريحي لردود الفعل الناتجة عن التكسير باليد.
5-التمارين المطلوبة.
6-التطبيق العملي للتكسير باليد.
7-الوصف التشريحي لعظام القدم.
8-طرق التكسير بالقدم.
9-الوصف التشريحي لردود الفعل الناتجة عن التكسير بالقدم.
10-التمارين المطلوبة
11-التطبيق العملي للتكسير بالقدم
[/color]
الخلفية الفيزيائية للتكسير:
بغض النظر عن الفن الذي تمارسه، فبقدر قاعدة المعلومات التي تملكها عن هذا
الفن، فسوف تكون أقرب إلى الإلمام به وإتقانه، وكذالك فن التكسير يحتاج
أقل شيء إلى معرفة الأساسيات ولابد أن تعلم أن هناك نسبة عاليه ممن حصلوا
على الحزام الأسود وقد انهوا تدريبهم ولم يحققوا الهدف وذلك إما
لاستعجالهم فلم يقضوا الوقت الكافي في التدريب أو لإصابات في اليد أو في
القدم وهذا بكل بساطه للقصور العلمي في تشريح سلاح اليد أو القدم المستخدم.
وفي هذا المدخل سوف نبين قاعدتين:
الأولى:
أن ما تستطيعه أنت قد لا يستطيعه غيرك، وما يستطيعه غيرك قد لا تستطيعه أنت، فما كان ثقليلا لشخص ما قد يكون خفيفا عند آخر.
فالله سبحانه وتعالى خلق الناس مختلفين في بنيتهم وقوتهم فتجد أناس
يمتلكون قوة ومتانة في العظام وهو لم يمارس أي تمرين من قبل، وبعضهم مع
ممارسة تمارين بسيطة يمتلك قوة لايمتلكها شخص يمارس التمارين منذ زمن*
فيجب الانتباه إلى هذا الأمر، فمن أجل ذالك أنت فقط الذي تستطيع أن تحدد
مقدار قوة وكثافة التمرين بناء على ما تستطيع أن تتحمله وليس أي شخص آخر
عنده مقدره أعلى منك *المهم هو الاستمرار في البرنامج مما سوف يؤدي إلى
النجاح على المدى البعيد.
وإذا كنت تتدرب مع زميل فلا تدع تطوره يؤثر على تدريبك، فتذكر أن كل إنسان
له مقدره مختلفة ولكنة قد يحمسك على تدريبك بشرط أن لا يكون هذا الحماس
زائدا مما يؤدي إلى تكثيف التدريب أكثر من المطلوب فتحدث نتائج عكسية تؤثر
على أدائك، لان غالب الإصابات تحدث بهذا الشكل التقليدي. (كما يحدث أيضاً
في الاستعجال في فتح الحوض مثلاً فتحدث التمزقات العضلية)
القاعدة الثانية:
قانون نيوتن: أن لكل فعل ردة فعل مساوية له في الاتجاه والقوة.
فماذا تعني لنا هذه القاعدة؟هو أنه اذا اردنا ان نضرب هدف ما بقوة 100
كيلو* فسوف يكون هناك قوة انفعالية اما راجعة الى السلاح الضارب او سوف
تخترق الهدف اذا لم يستطع مقاومتها*
التكنيك المستخدم والحركة الخاطفة للضربة سوف يساعد على زيادة السرعة في
نقطة التصادم مع الهدف ولكن هنا تأتي القوة الأرتدادية لتلعب دورها في
المقاومة *
فالسلاح المتجه الى الهدف معباء بقوة موجبة ولكنه سوف يواجه مقاومة سلبية
للقوة الموجبة وفي نقطة الألتقاء مع الهدف المقصود كسره تكون القوة
الموجبة والسالبة تمر خلال السلاح والهدف * فاذا كانت قوة السلاح والسرعة
ليست كافية لكسر الهدف فان اغلب القوة سوف ترتد الى السلاح الضارب وباقي
القوة سوف يمتصها الهدف بدون ان ينكسر * والعكس صحيح: أي اذا كانت القوة
وسرعة السلاح كافية لكسر الهدف فان غالبية القوة سوف تضيع في كسره *
والقليل سوف يرجع الى السلاح الضارب*
فلذلك عندما تبداء لتأهيل نفسك فأنت تتدرب لأمرين:
الأول: زيادة القوة والكثافة لتكون قادرا على تدمير الهدف بدون أي آثار سلبية على السلاح الضارب.
ثانيا: زيادة مقدرة التحمل والمقاومة للقوة السلبية المرتدة على الجسم والسلاح الضارب.
في الشكل رقم (1) حيث يبين ارتطام السلاح بالهدف * حيث ان السهم الداكن
يبين القوة الأيجابية وقد تصرفت أغلبها بتدمير واختراق الهدف * وقليل منها
رجعت الى السلاح الضارب بشكل سلبي كما يبينه السهم الصغير.
في الشكل رقم (2) حيث يبين ارتطام السلاح بالهدف * حيث ان السهم الداكن
يبين القوة الأيجابية والسلبية*حيث لم يستطع السلاح تدمير الهدف فرجعت
أغلب القوة الى السلاح الضارب ( وقليل من القوة الأيجابية يمتصها الهدف
بدون ان تؤثر فيه كما يبينه السهم الصغير). مما قد يؤثر على السلاح الضارب
في المناطق الأرتدادية وقد يكون التأثير بالغا ومعيقا للأستمرار في هذا
الفن لمدة طويلة خاصة أذا تكرر مثل هذا الأخفاق .
وهذا ايضا يتضح من الخبرة وهو ان الشعور بلألم عند الأخفاق في المحاولة
أكبر من المحاولة الناجحة بكثير* ونستفيد من هذه المعلومة ان التمرين
والأستعداد مهم جدا قبل البدء في محاولة التكسير* وان أي قصور بعد ذلك هو
عدم الثقة بالمقدرة او التردد ولو في اللحظة الأخيرة ممكن يؤثر في قوة
الضربة او سرعتها مما قد يؤدي الى ايذاء السلاح الضارب او حدوث الم كبير.
ولابد ان تكون لديك الأستطاعة لضرب الهدف الذي تحاول كسره مع كامل القوة
ولعدة مرات على مكان مسطح ومثبت قبل ان تحاول كسره حقيقة وذلك لزيادة
الثقة بنفسك بأنك لن تصاب بأذى عند المحاولة الأولى * واذا كان عندك الثقة
انك لن تؤذي نفسك عند ضرب الهدف مع كامل القوة فلن يكون لديك أي تردد مما
سوف يحافظ على قوة الضربة وسرعتها ونجاحك من المحاولة الأولى *
علما بان مثل هذا الفن يجب ممارسته من قبل اشخاص قد تدربوا في مجال الدفاع
عن النفس بما لا يقل عن سنة وذلك حماية لهم وعدم اصابتهم بأي اذا نتيجة
لبعض الأخطاء التي قد تقع خلال التمرينات او التطبيق .