المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيهما أفضل في السياسة الاستئصال أم الاستصلاح ؟؟؟


عبدالحق صادق
20-10-2010, 10:39 PM
أيهما أفضل في السياسة الاستئصال أم الاستصلاح ؟؟؟

إننا نعيش وضع دولي بالغ التعقيد فلا بد من عمل دراسات معمقة عنه من قبل مختصين و نشر هذه الدراسات حتى تستفيد منها الأمة في اتخاذ القرارات الهامة و الحساسة التي تهدف إلى التغيير من اجل النهوض و الكرامة
و خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين الشعوب و القادة و أساليب التغيير الناجعة فاغلب الشعوب العربية اليوم تلقي باللوم على القادة في وضعنا المذري و بالتالي الحل من وجهة نظر الكثير هو إزالة هذه الأنظمة
و قد خاضت امتنا تجارب عديدة خلال الفترة الماضية من اجل تغيير هذه الأنظمة و فشلت و أدت هذه الأعمال إلى وضع أسوا مما كان عليه من قبل
و التي نجحت في إزالة هذه الأنظمة تذوق شعوبها الويلات اليوم مثل العراق و الصومال و أفغانستان
و الدول التي حصل فيها تغيير جذري في نظام الحكم حيث كان النظام ملكي فأصبح جمهوري ثوري وضعهم اليوم لا يحسدوا عليه من حيث المستوى الاقتصادي و الخدمات و كثرة المشاكل و الأزمات
فالنظام الملكي نظام حكمت به امتنا منذ نهاية الخلافة الراشدة إلى بداية القرن الماضي و حكمت به و هي في أوج حضارتها و عزها أيام الحكم الأموي و العباسي
و الحقبة التي نعتز بها جميعا و هي فترة حكم عمر بن عبد العزيز كان نظام الحكم ملكي
و تسمية الدولة باسم الأسرة الحاكمة مأخوذ من ماضينا العريق الذي نفخر بها جميعا فالدولة الأموية نسبة إلى بني أمية و الدولة العباسية نسبة إلى بني العباس و الدولة العثمانية نسبة إلى بني عثمان و هكذا
فالنظام الجمهوري نظام مستحدث جاء مع الاحتلال و من الغرب
و الغلاة الذين يتحدثون بالمثاليات و يعيشون في الأحلام و الخيالات و يكتفون بالتغني بالماضي المجيد فسيبقون على الهامش وفي أمكنتهم و لن يتقدموا و لن يصلوا إلى أهدافهم و العالم من حولهم يسير بسرعة
و يقال إن استصلاح الصديق خير من اكتساب غيره
و التجربة أفضل برهان
فالواقع و التجارب تدل على أن التسرع و الانقلاب على هذه الأنظمة و العمل السري ينطوي على مخاطر كثيرة
و بالتالي البديل الذي اقترحه و اترك للأخوة القراء الإدلاء بدلوهم هو
العمل في العلن بوضوح و شفافية وبالتدريج
التحلي بالوسطية والواقعية و المنطقية و الانضباطية
استصلاح هذه الأنظمة بحكمة و شجاعة و وعي و انفتاح و تعقل و حسن نية
البحث عن النماذج الصالحة في المجتمع و دعمهم و الوقوف معهم و الإشادة بهم
البحث عن أفضل تجربة عربية حكومية و الإشادة بها و الاستفادة منها و الالتفاف حولها و الأخذ برؤيتها في الأمور الحساسة التي تهم المصلحة العامة و العليا للأمة
فعندما تستشعر هذه الأنظمة ذلك فسوف تمنح مجال أوسع للحريات و الصلاحيات و ستقوم بعملية إصلاح و تغيير شاملة

الكاتب :عبدالحق صادق

ابتسـ ألم ـامة
21-10-2010, 11:49 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif

:101: هلا وغلا :101:



نأمل الإصلاح



بأي وسيلة كانت



المهم



ينصلح حالنا للأفضل




مقال رائع



بوركت والله يعطيك العافية




دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ)) .
إنّه أمرٌ نبويٌّ ، أكثروا ذكر هاذم اللذات ، مفرق الأحباب ، مشتت الجماعات .
عش ما شئت فإنك ميت .
وأحبب ما شئت فإنك مفارقه .
واعمل ما شئت فإنك مجزي به .

عبدالحق صادق
26-10-2010, 10:51 PM
شكرا على مرورك الراقي
مع اجمل تحية

عبدالحق صادق
21-11-2010, 12:37 AM
في قوة الاقتصاد على مستوى العالم و احتلت المرتبة الحادية عشر على مستوى العالم في سهولة الأعمال
- اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي :
- دحض التهم الباطلة التي يتم الصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الاسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجئون الى مهاجمة السعودية
- اعادة الموازين المختلة الى نصابها و في هذا نصرة للحق
- التعرف على اسباب الوضع الماساوي الذي نعيشه اولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا
- تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الامة عن المنهج الصحيح و القيادة الفعلية لهذه الامة
- البحث عن التجارب الناجحة في واقعنا المعاصر و تسليط الاضواء عليها لتستفيد الامة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها من قبل الإعلام
-الدعوة الى الواقعية و عدم العيش في الاحلام و الخيالات لأن من يعيش في الاحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة
-الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الاحباط و الياس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الاخوة و الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول