شمس الرائدية
26-10-2010, 10:49 AM
صباحكم / مساؤكم
مدخّل }
تبّاً لهُم بعّدَ التحِيّة ..!
اليّوم أجهزتُ بِغِلظة على نفسِي ،
شتتُنِي ، مزقتُنِي إربّاً بِوحشِيّة ، ثُمَ سألتُ ما بَقِي مِنِيّ أيّنَ أدفنهُم ،!
أشاروا إلى مبنى عتيق // يستوطِن زاويّة مُرتَفِعّة ليبقى منِيّ تذكِرةً لأُولِي الألباب ، غضِبتُ مِنهُم جِدّاً فأنا ُأريد أن ُأعذبنِيّ أكثّر ،!
تشاور البقيّة وَ أنا أنتظِر ، قررنا آخراً أن نُوزعّنِي على كُل الجِهّات ،
أبتسمّتُ بِحُرقة بعّد دفنِي فِي كُل [ الزوايا ] !!!
:.:.:
.
.
.
..
.
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تُحِس بأنَك وحيد وَ العالم يُوجّد بِه ستة مليارات رفيق .،
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن يكُون رفيقُك الوفي جــمّاد .،!
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تَسقُط سهوّاً مِنكَ كرامتُك .،
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تُحِس بأن الورد لم يُخلق لأمثّالِك .،!
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن لا تُحِس بالإنتماء لِ جسّدِك .،!
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تنتظِر الفرّج يوميّاً ، و لا يأتِي .،
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن يكُون الفرق الوحيد بيّنَ الأمس و اليوم فقط التاريخ .،!
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تُحِس بِأن الشعُور نقيضٌ أوّل لِ السعّادَة .،
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تُحِس بِأن الدموع ، من نقائِض الرجُولة .،
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تعلم بِأن قريبُك ، صاحِب الفضل الأوّل في إغتِيّالِك لِ نفسِك .،!
.
.
.
.
روُح مُستَحدثّة
عُدتُ بِشلالِ دم طاهِر وَ أكثّر ،! عدُت مُختلِفّاً جِدّاً ،!
أتمتع بِالقُدرة على البُكاء على النقاء ،
لم أبكِي أبدّاً مُنذُ أيام الطفُولة ، مُنذُ تجديد الرِداء ، مُنذُ إعلان النزال ، منُذُ تمجيدِ الهزيمّة ، مُنذُ تختِينَ
الجِراح ، مُنذُ أيام الغبّاء !!.
.
.
.
.
دُخان يستّوطِن المكان !
الحيّاة مدرسّة ،
من الغبّي الذِي صنّفهَا ؟ وَ أيُ مدرسّة لا تحفّل بِطُلابِهَا ،
نغيب عَن كُلِ حِصص الفرّح وَ لا يهُم ،! نغيب عَن كُل أمجّادِ الحيّاة و لا يهُم ،!
وَ المأساة إن غِبنّا ساعة فقط عَن حِصص القدير الألم
حِرمّان مِن جميع مُقررات الشعُور تكُون نتيجتُك !
الحيّاة ليّست سِوى مزرعة مليئة بِالحقُول ، وَ كُلٌ يزرّع بِما يبرّع بِه ،
وَ للأسّف جميعُنا يبرّع بِزراعّة الغبّاء ، لِيحصُد فِي أول مواسِم الشعُور كمٌ هائِل مِن ألم يكفيه
حتى حصّادٍ آخر !!
.
.
.
"،؛،"
تَحِيّة طاهِرّة لمن قال الحيّاة ليّسَت عادِلّة !
.
.
.
.
.
هدُوء مُزعِج
كم مِنّا يستَحِق أن يملِك عقل ؟ لا داعي ل التفكير هُنا !
نقّاء مِن أعلى سمّاء
قال تعالى (( و ما يُلقاها إلا الذين صبروا وَ ما يُلقاها إلا ذو حظٍ عظيم ))
**
مِن سُورة فُصلت الآيّة 35
.
.
.
.
.
همسّه ~
كفِنُوا ثُمَ أدفِنُوا الألم هُنا ،
فَ هُوَ لا يستَحِق المكُوث فيِكُم .
مخرّج {
تبّاً لهُم بعّد الوداع وَ إلى حيّنَ يُبعثُون
مدخّل }
تبّاً لهُم بعّدَ التحِيّة ..!
اليّوم أجهزتُ بِغِلظة على نفسِي ،
شتتُنِي ، مزقتُنِي إربّاً بِوحشِيّة ، ثُمَ سألتُ ما بَقِي مِنِيّ أيّنَ أدفنهُم ،!
أشاروا إلى مبنى عتيق // يستوطِن زاويّة مُرتَفِعّة ليبقى منِيّ تذكِرةً لأُولِي الألباب ، غضِبتُ مِنهُم جِدّاً فأنا ُأريد أن ُأعذبنِيّ أكثّر ،!
تشاور البقيّة وَ أنا أنتظِر ، قررنا آخراً أن نُوزعّنِي على كُل الجِهّات ،
أبتسمّتُ بِحُرقة بعّد دفنِي فِي كُل [ الزوايا ] !!!
:.:.:
.
.
.
..
.
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تُحِس بأنَك وحيد وَ العالم يُوجّد بِه ستة مليارات رفيق .،
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن يكُون رفيقُك الوفي جــمّاد .،!
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تَسقُط سهوّاً مِنكَ كرامتُك .،
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تُحِس بأن الورد لم يُخلق لأمثّالِك .،!
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن لا تُحِس بالإنتماء لِ جسّدِك .،!
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تنتظِر الفرّج يوميّاً ، و لا يأتِي .،
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن يكُون الفرق الوحيد بيّنَ الأمس و اليوم فقط التاريخ .،!
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تُحِس بِأن الشعُور نقيضٌ أوّل لِ السعّادَة .،
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تُحِس بِأن الدموع ، من نقائِض الرجُولة .،
مُؤلمٌ جِدّاً ~
أن تعلم بِأن قريبُك ، صاحِب الفضل الأوّل في إغتِيّالِك لِ نفسِك .،!
.
.
.
.
روُح مُستَحدثّة
عُدتُ بِشلالِ دم طاهِر وَ أكثّر ،! عدُت مُختلِفّاً جِدّاً ،!
أتمتع بِالقُدرة على البُكاء على النقاء ،
لم أبكِي أبدّاً مُنذُ أيام الطفُولة ، مُنذُ تجديد الرِداء ، مُنذُ إعلان النزال ، منُذُ تمجيدِ الهزيمّة ، مُنذُ تختِينَ
الجِراح ، مُنذُ أيام الغبّاء !!.
.
.
.
.
دُخان يستّوطِن المكان !
الحيّاة مدرسّة ،
من الغبّي الذِي صنّفهَا ؟ وَ أيُ مدرسّة لا تحفّل بِطُلابِهَا ،
نغيب عَن كُلِ حِصص الفرّح وَ لا يهُم ،! نغيب عَن كُل أمجّادِ الحيّاة و لا يهُم ،!
وَ المأساة إن غِبنّا ساعة فقط عَن حِصص القدير الألم
حِرمّان مِن جميع مُقررات الشعُور تكُون نتيجتُك !
الحيّاة ليّست سِوى مزرعة مليئة بِالحقُول ، وَ كُلٌ يزرّع بِما يبرّع بِه ،
وَ للأسّف جميعُنا يبرّع بِزراعّة الغبّاء ، لِيحصُد فِي أول مواسِم الشعُور كمٌ هائِل مِن ألم يكفيه
حتى حصّادٍ آخر !!
.
.
.
"،؛،"
تَحِيّة طاهِرّة لمن قال الحيّاة ليّسَت عادِلّة !
.
.
.
.
.
هدُوء مُزعِج
كم مِنّا يستَحِق أن يملِك عقل ؟ لا داعي ل التفكير هُنا !
نقّاء مِن أعلى سمّاء
قال تعالى (( و ما يُلقاها إلا الذين صبروا وَ ما يُلقاها إلا ذو حظٍ عظيم ))
**
مِن سُورة فُصلت الآيّة 35
.
.
.
.
.
همسّه ~
كفِنُوا ثُمَ أدفِنُوا الألم هُنا ،
فَ هُوَ لا يستَحِق المكُوث فيِكُم .
مخرّج {
تبّاً لهُم بعّد الوداع وَ إلى حيّنَ يُبعثُون