بالله توفيقي
03-11-2010, 03:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من فجائع الزمان أن تنقلب بك السيارة مثلا فتخرج منها وتقف على قدميك سليما وتنفض الغبار عنك فتأتي شاحنة وتمسحك من على الوجود أو تحولك إلى أشلاء
مشهد فضيع أحبتي الستم معي في ذلك فوالله وبالله هذا حالنا مع رحلة العذاب اليومية ومعاناتنا مع جوزات الخفجي فقد تكلمت وتكلم الأخوة سابقا على هذه المعاناة بالنسبة للمعلمات اللاتي يعملن في الكويت ( مجبرا أخاك لا بطل ) فالحياة ساقت كثير على أنوفهم مرغمين ولكن الحكمة والعقل يقول لاأكن أنا والمقدور على أخي فما تلاقيه المعلمات من فنون التعذيب والتعقيد في مركزنا الغالي صنوف تدرس لمن يعمل في سجن جوانتناموا فكم صحن وتوسلن من أنهن يدفعن ثمن الجواز ثلاث مرات في السنة وهذا الجواز عمره الإفتراضي خمس سنوات فكان الخبر السعيد ترقبوا الخبر وعيشوا مع المعلمات فترة إنتظار الحل والخلاص بإيجاد حل ينهي كل مأساة لهن بالهوية الوطنية التي قضيتها قضية فلا يوجد في الخفجي مقر لإستخراجها ولا بد من التوجه للدمام وهذا في حده عذاب ومعاناة فكم منا تملك مواصلات التنقل لمسافة 370كم بل كم واحده تجد أن أباه المسن لايقدر على السفر وظروف نعلم منها ونجهل تجعل من الصعوبة بمكان التنقل والترحال0
وبدأت معالم نهاية المأساة تقرب فهذا شهر شوال رحل وقرب ذو القعدة الذي يحمل بين جنباته الخلاص المنشود من الخسارة المالية والمعاناة النفسية من مشاكل التطبيق والتزاحم عند المطبقة وضيق الغرفة بل سيكون هناك تعامل إنساني وحضاري عند كل شكوى وتزاحم في الذهاب والإياب ومسموح ما دفع لاحاجة لردالمبالغ التي ذهبت في جوازات منذ خمس سنوات وكلنا فداء الوطن 0
المهم هناك من سمع ولسان الحال يقول :
لقد أسمعت لو ناديت حيا * *ولكن لا حياة لمن تنادي 0
ونار لو نفخت بها أضاءت * ولكن أنت تنفخ في رماد
أيها الشاعر أخطأت فقولك ليس قاعدة ثابته فأنت صاحب حظ عاثر إنما نحن لا فهناك من يسمع ألمنا ويشعر بغربتنا 0كما شعر بها جوازات الدولة الصديقة بل وسهل رحلة العذاب اليومية مع إبتسامة من موظفيها نساءَورجالا على حد سواء وهي قاعدة في الغالب لاتفارق محياهم وكأنها من واجبات عملهم 0 ::)حقيقة لامجاملة قل أن تجد موظفة لاتبتسم هناك وجميل أن ترى معالم وجه المطبقة مبتسمة ( وكشف وجه المرأة للمرأة جائز شرعا )وخاصة عند الصباح يجلب التفاؤل عموما قضية كشف الوجه ليس هو بيت قصيدنا إنما حلم نهاية المأساة وسويعات الإنتظار وتربع نصف الشهر وبشرن بأن الهوية الوطنية تنهي المأساة كان أجدادنا يقولون مثلا لم أستشعر معناه إلا لما بدأ تطبيق نظام الهوية المثل يقول (لاطبنا ولا غدا الشر ) نعم إخوتي خرجنا من حفرة الجواز وقعنا في مصيبة الورق الجواز موجود بس يختم في ورق خارجية يا مسئول إي كانت في الجوازات ليست مصيبتنا في عدد الجوازات إنما المصيبة في فنون التعقيدات كل يوم نتأخر عن دوامنا بسبب التطبيق الذي تنحشر فيه المعلمات والمطبقة واحدة والمكان ضيق ونحن كما لا يخفى على الجميع من كن يعملن في منطقة الأحمدي لابد أن يحضرن الحصة الأولى ومن كن يعملن أبعد تم تعاونا من وزارة التربية في الكويت مراعاة ظروفهن بالحضور للحصة الثانية أصبحن الأخوات من كن في الأحمدي تحضر في نهاية الثانية وقس على الحال الأبعد فكم من معلمة أخذت تنبيه وإنذار على التأخير بل وصلنا إلى مرحلة الإفادة مع المعلومية نصل الجوازات 6صباحا ولا ننتهي من السعودي إلا 7و20 دقيقة في الغالب إن لم يكن أكثر وانظر كم نأخذ في الكويتي فهل يرضيكم قطع أرزاقنا فنحن واقع موجود من الصعب إنكاره أو تجاهله (اتقوا الله في أداء الأمانة فنحن مضطرين للعمل ولو وجدالبديل في أرضنا ما تغربنا) وأقل حقوقنا أن تسهل معاملاتنا لطلب الرزق ويكون هناك مسئول يتقي الله فينا ويجد حلا فنحن لا نلوم الموظفة الوحيدة التي لاحول لها ولا قوة وتحياتي لها وأشد على يد المسئول الذي يصر عليها أن تشدد على المعلمات فكل معلمة بطاقة وكل بطاقة عليها الاسم ومع الختم لابد من كلمة فقط فمثلا عزيزي المسئول راح تأخذ المعلمة معها العيال والا الشغالة :D حلوه ينفعون وسيلة0
و مع شكري للضابط المناوب اللي إذا وجهت له أي استفسار أو شكوى رد روحوا للمدير زين يالطيب أنت ليه خاليين لك مكتب زيادة غرف مثلا0
وحدث ولا حرج بفنون التلكع تراها بأجمل صورها عند العودة فالمعلمة ما تصدق وهي تعتق من الضغوطات صباحا في الجوازات والتنبهات والتكشيرات على تأخيرها من قبل عملها حتى تمسيها الجوازات عند العودة بقصة (حرام ترجع لإهلها ما معها سالفة بطلها الجمرك فهي تشدوا على أسماع إدارتها فنون تعذيب الجوازات صباحا فلا بد أن تكون للعائلة نصيب في المساء فترى الطيب موظف الجمارك ينتظرها بقوله إنزلوا المعلمات وعاد لو هو مو رايق أو متهاوش مع المدام أو إدارته فالمعلمات رحن وطي ليه لأنهن مررن بالمطبقة وطبقن فعندما يراهن لايقنع بختم المطبقة بل لا بد من التفتيش الذاتي وهذا نزوال أخر غير الثاني فالأول للتطبيق والثاني في الجمرك للي يبي يتفرج ويتحسر عليهن والثالث تفتيش ذاتي (أحبتي أنا لست ضد حماية الوطن بل جعلنا الله جميعا فداء لترابه وأعز الله مليكنا وحكومتنا وحفظ أمن بلادنا من كل مكروه ولكن الرفق 00الرفق 00الرفق 00والتسهيل )وأخيرا من سيجد حلا وهل سيستمر الحال هكذا وماذا يرضي المسئول على هذا الأمر (مثلا إستقالات جماعية أو ترديدمبدأ “حط راسك بين الروس” و”الموت مع الجماعة رحمة” و”وإمشي الحيط الحيط وقول يارب الستر” وصدق الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا * *ولكن لا حياة لمن تنادي 0
ونار لو نفخت بها أضاءت * ولكن أنت تنفخ في رماد
ولو أنه يحق لي لقمت بتصوير المأسي من زحمة وضيق ولكن حتى الصورة لن تعبر بما يدمي قلوب المستضعفات في الأرض من أخواتنا فما نقول إلا لاحول ولا قوة إلا بالله ووواأبا متعب فنحن بناتك قد أصابنا الضرر وما لنا بعد الله من منتصر
000:101:بالله توفيقي:frown:
الموضوع مطروح للنقاش وإبداء الرأي وطرح الحلول
وجزى الله من ساعد في إيصال صوتنا لكل مسئول ووجد منه حلا يهدئ النفوس ويريح القلوب والعقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من فجائع الزمان أن تنقلب بك السيارة مثلا فتخرج منها وتقف على قدميك سليما وتنفض الغبار عنك فتأتي شاحنة وتمسحك من على الوجود أو تحولك إلى أشلاء
مشهد فضيع أحبتي الستم معي في ذلك فوالله وبالله هذا حالنا مع رحلة العذاب اليومية ومعاناتنا مع جوزات الخفجي فقد تكلمت وتكلم الأخوة سابقا على هذه المعاناة بالنسبة للمعلمات اللاتي يعملن في الكويت ( مجبرا أخاك لا بطل ) فالحياة ساقت كثير على أنوفهم مرغمين ولكن الحكمة والعقل يقول لاأكن أنا والمقدور على أخي فما تلاقيه المعلمات من فنون التعذيب والتعقيد في مركزنا الغالي صنوف تدرس لمن يعمل في سجن جوانتناموا فكم صحن وتوسلن من أنهن يدفعن ثمن الجواز ثلاث مرات في السنة وهذا الجواز عمره الإفتراضي خمس سنوات فكان الخبر السعيد ترقبوا الخبر وعيشوا مع المعلمات فترة إنتظار الحل والخلاص بإيجاد حل ينهي كل مأساة لهن بالهوية الوطنية التي قضيتها قضية فلا يوجد في الخفجي مقر لإستخراجها ولا بد من التوجه للدمام وهذا في حده عذاب ومعاناة فكم منا تملك مواصلات التنقل لمسافة 370كم بل كم واحده تجد أن أباه المسن لايقدر على السفر وظروف نعلم منها ونجهل تجعل من الصعوبة بمكان التنقل والترحال0
وبدأت معالم نهاية المأساة تقرب فهذا شهر شوال رحل وقرب ذو القعدة الذي يحمل بين جنباته الخلاص المنشود من الخسارة المالية والمعاناة النفسية من مشاكل التطبيق والتزاحم عند المطبقة وضيق الغرفة بل سيكون هناك تعامل إنساني وحضاري عند كل شكوى وتزاحم في الذهاب والإياب ومسموح ما دفع لاحاجة لردالمبالغ التي ذهبت في جوازات منذ خمس سنوات وكلنا فداء الوطن 0
المهم هناك من سمع ولسان الحال يقول :
لقد أسمعت لو ناديت حيا * *ولكن لا حياة لمن تنادي 0
ونار لو نفخت بها أضاءت * ولكن أنت تنفخ في رماد
أيها الشاعر أخطأت فقولك ليس قاعدة ثابته فأنت صاحب حظ عاثر إنما نحن لا فهناك من يسمع ألمنا ويشعر بغربتنا 0كما شعر بها جوازات الدولة الصديقة بل وسهل رحلة العذاب اليومية مع إبتسامة من موظفيها نساءَورجالا على حد سواء وهي قاعدة في الغالب لاتفارق محياهم وكأنها من واجبات عملهم 0 ::)حقيقة لامجاملة قل أن تجد موظفة لاتبتسم هناك وجميل أن ترى معالم وجه المطبقة مبتسمة ( وكشف وجه المرأة للمرأة جائز شرعا )وخاصة عند الصباح يجلب التفاؤل عموما قضية كشف الوجه ليس هو بيت قصيدنا إنما حلم نهاية المأساة وسويعات الإنتظار وتربع نصف الشهر وبشرن بأن الهوية الوطنية تنهي المأساة كان أجدادنا يقولون مثلا لم أستشعر معناه إلا لما بدأ تطبيق نظام الهوية المثل يقول (لاطبنا ولا غدا الشر ) نعم إخوتي خرجنا من حفرة الجواز وقعنا في مصيبة الورق الجواز موجود بس يختم في ورق خارجية يا مسئول إي كانت في الجوازات ليست مصيبتنا في عدد الجوازات إنما المصيبة في فنون التعقيدات كل يوم نتأخر عن دوامنا بسبب التطبيق الذي تنحشر فيه المعلمات والمطبقة واحدة والمكان ضيق ونحن كما لا يخفى على الجميع من كن يعملن في منطقة الأحمدي لابد أن يحضرن الحصة الأولى ومن كن يعملن أبعد تم تعاونا من وزارة التربية في الكويت مراعاة ظروفهن بالحضور للحصة الثانية أصبحن الأخوات من كن في الأحمدي تحضر في نهاية الثانية وقس على الحال الأبعد فكم من معلمة أخذت تنبيه وإنذار على التأخير بل وصلنا إلى مرحلة الإفادة مع المعلومية نصل الجوازات 6صباحا ولا ننتهي من السعودي إلا 7و20 دقيقة في الغالب إن لم يكن أكثر وانظر كم نأخذ في الكويتي فهل يرضيكم قطع أرزاقنا فنحن واقع موجود من الصعب إنكاره أو تجاهله (اتقوا الله في أداء الأمانة فنحن مضطرين للعمل ولو وجدالبديل في أرضنا ما تغربنا) وأقل حقوقنا أن تسهل معاملاتنا لطلب الرزق ويكون هناك مسئول يتقي الله فينا ويجد حلا فنحن لا نلوم الموظفة الوحيدة التي لاحول لها ولا قوة وتحياتي لها وأشد على يد المسئول الذي يصر عليها أن تشدد على المعلمات فكل معلمة بطاقة وكل بطاقة عليها الاسم ومع الختم لابد من كلمة فقط فمثلا عزيزي المسئول راح تأخذ المعلمة معها العيال والا الشغالة :D حلوه ينفعون وسيلة0
و مع شكري للضابط المناوب اللي إذا وجهت له أي استفسار أو شكوى رد روحوا للمدير زين يالطيب أنت ليه خاليين لك مكتب زيادة غرف مثلا0
وحدث ولا حرج بفنون التلكع تراها بأجمل صورها عند العودة فالمعلمة ما تصدق وهي تعتق من الضغوطات صباحا في الجوازات والتنبهات والتكشيرات على تأخيرها من قبل عملها حتى تمسيها الجوازات عند العودة بقصة (حرام ترجع لإهلها ما معها سالفة بطلها الجمرك فهي تشدوا على أسماع إدارتها فنون تعذيب الجوازات صباحا فلا بد أن تكون للعائلة نصيب في المساء فترى الطيب موظف الجمارك ينتظرها بقوله إنزلوا المعلمات وعاد لو هو مو رايق أو متهاوش مع المدام أو إدارته فالمعلمات رحن وطي ليه لأنهن مررن بالمطبقة وطبقن فعندما يراهن لايقنع بختم المطبقة بل لا بد من التفتيش الذاتي وهذا نزوال أخر غير الثاني فالأول للتطبيق والثاني في الجمرك للي يبي يتفرج ويتحسر عليهن والثالث تفتيش ذاتي (أحبتي أنا لست ضد حماية الوطن بل جعلنا الله جميعا فداء لترابه وأعز الله مليكنا وحكومتنا وحفظ أمن بلادنا من كل مكروه ولكن الرفق 00الرفق 00الرفق 00والتسهيل )وأخيرا من سيجد حلا وهل سيستمر الحال هكذا وماذا يرضي المسئول على هذا الأمر (مثلا إستقالات جماعية أو ترديدمبدأ “حط راسك بين الروس” و”الموت مع الجماعة رحمة” و”وإمشي الحيط الحيط وقول يارب الستر” وصدق الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا * *ولكن لا حياة لمن تنادي 0
ونار لو نفخت بها أضاءت * ولكن أنت تنفخ في رماد
ولو أنه يحق لي لقمت بتصوير المأسي من زحمة وضيق ولكن حتى الصورة لن تعبر بما يدمي قلوب المستضعفات في الأرض من أخواتنا فما نقول إلا لاحول ولا قوة إلا بالله ووواأبا متعب فنحن بناتك قد أصابنا الضرر وما لنا بعد الله من منتصر
000:101:بالله توفيقي:frown:
الموضوع مطروح للنقاش وإبداء الرأي وطرح الحلول
وجزى الله من ساعد في إيصال صوتنا لكل مسئول ووجد منه حلا يهدئ النفوس ويريح القلوب والعقول