عبدالعزيز الجلعود
10-12-2004, 03:16 PM
انتهى زواج الأميرة البحرينية مريم الخليفة، من جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" بعد خمسة أعوام من زواج ألهب مخيلة مخرجي الأفلام الرومانسية وصحف الإثارة، ليكون الثنائي مادة ملهمة لولادة فيلم تلفزيوني طويل هو "الأميرة وجندي المارينز."
وقال الجندي السابق جيسن جونسن لصحيفة "لاس فيغاس ريفيو": هذا ما أرادته" في إشارة إلى رغبتها بالطلاق الذي تقدما به أمام المحاكم المختصة في السابع عشرة من نوفمبر /تشرين الثاني الماضي، وهو اليوم التالي لذكرى زواجهما الخامسة.
ووصفت الصحيفة أسباب الانفصال إلى أنه يعود لكون "الزواج غير متكافئ."
جونسن الذي استطاع الفرار بمحبوبته مريم إلى داخل الولايات المتحدة ليتم محاكمته أمام محكمة عسكرية بسبب العلاقة، أصبغ على نفسه رواية "روميو وجوليت" التي تفسخت في حياة وجنون ليل مدينة "لاس فيغاس" بالإضافة إلى معارضة شديدة من أسرة زوجته، ومن تهديد واحد على الأقل بالقتل.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس أن أي طرف قانوني لم يمثل مريم الخليفة في طلب الطلاق، فيما لم يتضح بعد ما إذا كانت تخطط للبقاء في الولايات المتحدة.
وكانت قصة العلاقة بدأت في يناير /كانون الثاني من عام 1999 عندما كان جونسن يخدم في البحرين، أما مريم الخليفة فهي واحدة من البنات الخمسة لعم ملك البحرين الشيخ عبدالله بن ابراهيم الخليفة.
وكان الثنائي التقى في مركز تجاري ووقعا في الحب، رغم أنه من طائفة "المورمون" فيما مريم مسلمة، ويحرم عليها الزواج من غير مسلم.
وطالبتها أسرتها بقطع العلاقة، إلا أنهما بقيا سرا يتبادلان الرسائل عبر موظف في أحد محال المركز التجاري في المنامة.
واستطاع جونسن الهروب بمحبوبته مريم إلى داخل الولايات المتحدة في نوفمبر /تشرين الثاني من عام 1999 وبعد أن أنهى فترة خدمته، مستندا بذلك على وثائق شخصية مزورة.
وواجه جونسن لاحقا محاكمة عسكرية لدوره بالمسألة وصرف من الخدمة في قوات المارينز، فيما طالبت مريم حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة.
وعقد الثنائي زواجهما في لاس فيغاس في 16 نوفمبر 1999.
جونسن البالغ حينها 23 عاما ومريم 19 عاما، أصبحا حديث وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية على حد سواء، كما أصبحا ضيفين دائمين على برامج "التوك شو" الأمريكية، وموضوع فيلم تلفزيوني.
وقد استأجرا شقة في مدينة لاس فيغاس وعاشا من الأموال التي درها عليهما الفيلم التلفزيوني.
وقد عمل جونسن موظفا في موقف للسيارات في لاس فيغاس.
ووصف جونسن علاقته بأسرتها بالمتوترة دائما، وقال إن عناصر جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ Fbi أخبروه مرة أنهم اعترضوا رجلا دُفع له نصف مليون دولار لاغتيال مريم.
وقال الخليفة إن مريم انخرطت في حياة ليل لاس فيغاس مع أصدقائها وبدأت تتجاهله.
وقبل عام تقريبا هجرته، ويعيش جونسن حاليا مع زوجة والده.
وقال جونسن في المقابلة "في صميم أعماقها، تعلم مريم أنني أحببتها أكثر من أي شيء في العالم."
وأضاف "استطيع أن أقول إنني أحببت كل دقيقة أمضيتها معها."
وقال الجندي السابق جيسن جونسن لصحيفة "لاس فيغاس ريفيو": هذا ما أرادته" في إشارة إلى رغبتها بالطلاق الذي تقدما به أمام المحاكم المختصة في السابع عشرة من نوفمبر /تشرين الثاني الماضي، وهو اليوم التالي لذكرى زواجهما الخامسة.
ووصفت الصحيفة أسباب الانفصال إلى أنه يعود لكون "الزواج غير متكافئ."
جونسن الذي استطاع الفرار بمحبوبته مريم إلى داخل الولايات المتحدة ليتم محاكمته أمام محكمة عسكرية بسبب العلاقة، أصبغ على نفسه رواية "روميو وجوليت" التي تفسخت في حياة وجنون ليل مدينة "لاس فيغاس" بالإضافة إلى معارضة شديدة من أسرة زوجته، ومن تهديد واحد على الأقل بالقتل.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس أن أي طرف قانوني لم يمثل مريم الخليفة في طلب الطلاق، فيما لم يتضح بعد ما إذا كانت تخطط للبقاء في الولايات المتحدة.
وكانت قصة العلاقة بدأت في يناير /كانون الثاني من عام 1999 عندما كان جونسن يخدم في البحرين، أما مريم الخليفة فهي واحدة من البنات الخمسة لعم ملك البحرين الشيخ عبدالله بن ابراهيم الخليفة.
وكان الثنائي التقى في مركز تجاري ووقعا في الحب، رغم أنه من طائفة "المورمون" فيما مريم مسلمة، ويحرم عليها الزواج من غير مسلم.
وطالبتها أسرتها بقطع العلاقة، إلا أنهما بقيا سرا يتبادلان الرسائل عبر موظف في أحد محال المركز التجاري في المنامة.
واستطاع جونسن الهروب بمحبوبته مريم إلى داخل الولايات المتحدة في نوفمبر /تشرين الثاني من عام 1999 وبعد أن أنهى فترة خدمته، مستندا بذلك على وثائق شخصية مزورة.
وواجه جونسن لاحقا محاكمة عسكرية لدوره بالمسألة وصرف من الخدمة في قوات المارينز، فيما طالبت مريم حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة.
وعقد الثنائي زواجهما في لاس فيغاس في 16 نوفمبر 1999.
جونسن البالغ حينها 23 عاما ومريم 19 عاما، أصبحا حديث وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية على حد سواء، كما أصبحا ضيفين دائمين على برامج "التوك شو" الأمريكية، وموضوع فيلم تلفزيوني.
وقد استأجرا شقة في مدينة لاس فيغاس وعاشا من الأموال التي درها عليهما الفيلم التلفزيوني.
وقد عمل جونسن موظفا في موقف للسيارات في لاس فيغاس.
ووصف جونسن علاقته بأسرتها بالمتوترة دائما، وقال إن عناصر جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ Fbi أخبروه مرة أنهم اعترضوا رجلا دُفع له نصف مليون دولار لاغتيال مريم.
وقال الخليفة إن مريم انخرطت في حياة ليل لاس فيغاس مع أصدقائها وبدأت تتجاهله.
وقبل عام تقريبا هجرته، ويعيش جونسن حاليا مع زوجة والده.
وقال جونسن في المقابلة "في صميم أعماقها، تعلم مريم أنني أحببتها أكثر من أي شيء في العالم."
وأضاف "استطيع أن أقول إنني أحببت كل دقيقة أمضيتها معها."