goree
07-11-2010, 08:32 PM
أفطر الشيخ على الخمر فأسلم البريطانى
هذه القصة الحقيقية منقولة على لسان راويها الذي يقو ل:
لقد عشت في المدينة التي درس فيها الشيخ ... وما ان حضر الشيخ حتى اجتمع اكثر الطلاب المسلمين في تلك المدينة ... وكان الطلاب – قبل مجيئه – في غفلة وإعراض عن دينهم ... فلم يكونوا يصلـّون الجمعة على الأقل ... وقليل منهم من يصلي لوحده في بيته ... فجمعَـهم الشيخ على مأدبة غداء ... ووعظهم وذكّـرهم وحثهم على المحافظة على الصلوات الخمس في جماعـة ... و أوصاهم بالمحافظة على صلاة الجمعة وعدم التفريط فيها ...
فاعتذروا بعدم وجود من يخطب بهم خطبة الجمعة ... فتكفل هـو بالقيام بالخطبة والصلاة ابتغاء ثواب الله تعالى ...
وبدأ الطلاب المسلمون في الجامعة يصلون الجمعة ... بشكل دائم ومنتظم ... بل لقد استأجروا مصلىً ليصلوا فيه الصلوات الخمس كل يوم ... وبدا كثير منهم يعود إلى الله تعالى ... ويُقلع عما كان عليه من ضلال ومجون... وانحرافٍ مع الحضارة الغربية الزائفة ومغرياتها الدنيويـّـة...
وبفضل الله وتوفيقه ... ثم بجهود هذا الشيخ الصالح... تشكلت حركة إسلامية لطلاب الجامعة ... أخذت تدعو إلى الله تعالى في وسط المجتمع الكافر الضال ... وهدى الله على يديها خلقا كثيرا من الشباب والعرب والأجانب ... .
وكان من عادة الشيخ "عبد الرحمن" في كل رمضان ... أن يدعو كل الطلبة المسلمين في الجامعة ... في أول يوم من رمضان ... لتناول طعام الإفطار عنده ... فيجتمع الطلاب الصائمون وتوزع التمرات عليهم ... وبعدها يُقيمون صلاة المغرب ... وبعد ذلك يتناولون طعام الإفطار ...
وذات مرة دعاه أحد العرب في الجامعة ... لتناول طعام الإفطار عنده ... وكان ذلك الشاب كثير الهزل والمزاح ... وكان فاسقا قليل التمسك بدينه !!...
وقبل الشيخ الدعوة بالترحيب ... وهو لا يدري ما الذي ينتظره في هذه الدعوة !!...
وحان موعد الإفطار ... وأفطر الشيخ "عبد الرحمن" على تمرات إتباعا للسنة ... ثم ناوله صاحب الدار كأسا من العصير وأصرّ عليه أن يشربه ... فشرب منه الشيخ "عبد الرحمن" عدة رشفات ... ولكنه ردّه عن فمه لما أحس أن فيه طعما غريبا ... وقال لصاحب الدار :
أحس أن في هذا العصير طعما غريبا !!...
فرد صاحب الدار قائلا : نعم ... فيه طعم غريب ... لأن الشركة المنتجة لهذا العصير أعلنت أنها تُجرب مادة جديدة أفضل من السابقة ...
وصدق الشيخ "عبد الرحمن" هذا الكلام ... فأكمل شرب كأسه ... ثم قام لصلاة المغرب ... وصلى معه بعض الحاضرين ... بينما كان الباقون في شغل بإعداد المائدة (!)... ولما انتهى الشيخ من صلاته ... صبّ له صاحب الدار كوبا آخر من نفس العصير ... فشربه الشيخ ...
ولما انتهى الشيخ من شرب الكوب الثاني ... قال له صاحب الدار :
أهلا بك يا شيخ ... لقد شاركتنا الإفطار على الخمر!!... لقد وضعنا بعض الويسكي في كوبك الذي شربتَ منه ... ولذا أحسست بتغير طعم العصير ...
وأخذ صاحب الدار يضحك ... وشاركه بعض الحاضرين في الضحك... بينما عقدتْ الدهشة والذهول ألسنة بقية الحاضرين ...
وهنا أخذ الشيخ "عبد الرحمن" يرتجف ... وأخذت أوصاله ترتعد !!... وما كان منه إلا أن وضـع إصبعه في فمه ... وتقيأ كل ما شربه وأكله – في بيت هذا الطالب الفاجر – على السجادة في وسط الغرفة !!... ثم أجهش بالبكاء ... وأرسل عينيه بالدموع ... وعلا صوته بالنحيب !!...
لقد كان يبكي بحرقة شديدة ... ويقول مخاطبا ذلك الشاب الفاجر : ألا تخاف الله يا رجل ؟!!! أنا صائم وفي أيام رمضان المباركة ... وتدعوني إلى بيتك لتضحك علي !!... أعلى الخمر اُفطر ؟؟!!... أما تخاف الله ؟!!... جئتك ضيفا فهل ما فعلتَهُ معي من أصول الضيافة العربية فضلا عن الإسلامية ؟!!... لقد ضيعتم فلسطين بهذه الأخلاق !!... وضيعتم القدس بابتعادكم عن الإسلام وتقليدكم للغرب ...
سكت الشيخ "عبد الرحمن" قليلا ليسترد أنفاسه ... ثم تابع قائلا :
أنا أشهد أن الغربيين أشرف منك أيها العربي !!... إنهم يحذرونني من أي شيء يحتوي على الخمرة ولحم الخنزير ... .بينما أنت أيها العربي المسلم اسما فقط تخدعني وتضع لي الخمر سرا في كوبي الذي أشرب منه !!... وأين تفعل ذلك ؟!!... في بيتك وأمام الناس ليضحكوا مني ويهزءوا بي !!! ... عليك من الله ما تســـتحق ... عليك من الله ما تسـتحق...
واُسقط في يد صاحب الدار ... وتوجهت أنظار الحاضرين تجاهه كالسهام الحارقة... لقد كانت تلك الكلمات الصادرة عن الشيخ كأنها رصاصات موجهة إليه ... فلم يملك إلا أن قال بنبرة منكسرة ... وقد علا الخجل وجهه:
أرجوك ... أرجوك سامحني ... انا لم اقصد إهانتك ... لقد كانت مجرد فكرة شيطانية ... إنك تعلم مقدار حبي واحترامي لك ... إنني والله أحبك يا شيخ !!... أحبّـك من كل قلبي !!...
وساد صمتٌ مطبق لفترة ... وقطعه صوت صاحب الدار وهو يقول :
أرجوك يا شـيخ اجلس على كرسيك ... وسأنظف السجادة بنفسي !!... وأنت تناول بقية فطورك ... أرجوك كفّ عن البكاء ... أنا المذنب !!... أنا المخطئ !!... وذنبي كبير !!... أرجوك سامحني وأعطني رأسك لأقبله !!... أرجوك سامحني !!...
وساد صمتٌ مطبق ... قطعه صوت الشيخ والدموع تترقرق من عينيه قائلا :
كيف أسامح من ارتكب منكرا ؟!!... وسقاني الخمرة وهو يعلم أنها حرام !!...
وتفاجأ جميــع الحاضرين بالشيخ "عبد الرحمن" وهو يسجد على الأرض مناجيا ربه تعالى قائلا في سجوده ومناجاته :
ربّـاه إنك تعلم أنني لم أشرب حراما طيلة حياتي ... رباه إنك تعلم أنني قضيت في هذا البلد خمس سنوات ... لم أقرب فيها لحما ... لأن هناك شبهة في ذبحه... رباه إنك تعلم أن ما شربته اليوم لم يكن بعلم مني ... اللهم اغفر لي ... اللهم اغفر لي ... اللهم لا تجعله نارا في جوفي ... اللهم لا تجعل النار تصل إلى جوفي بسبب خمرة شربتها ولم أدري ما هي !!... ربِّ أطلب منك الغفران ... فاغفر لي يا رب !!.
وهنا نهض أحد الطلبة الإنجليز المدعوين للطعام واسمه "جيمس" ... وقال : يا شيخ :إني أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله !!...
وعلا الذهول والدهشة وجوه الحاضرين جميعا ... .وتابع "جيمس" كلامه قائلا :
لقد أسلمت على يديك يا شيخ في هذه اللحظة !!... أنا "جيمس"أخوك في الإسلام فسمني باي اسم إسلامي ... أنا أريد أن أصلي معك يا شيخ ...
وانفجر "جيمس" بالبكاء... وبكى الشيخ "عبد الرحمن" ... وبكى كافة الحاضرين في المجلس ... حتى صاحب الدار – ذلك الشاب الفاسق الفاجر – بكى من هول الموقف وروعة المشهد وتأثيره !!...
هذه القصة الحقيقية منقولة على لسان راويها الذي يقو ل:
لقد عشت في المدينة التي درس فيها الشيخ ... وما ان حضر الشيخ حتى اجتمع اكثر الطلاب المسلمين في تلك المدينة ... وكان الطلاب – قبل مجيئه – في غفلة وإعراض عن دينهم ... فلم يكونوا يصلـّون الجمعة على الأقل ... وقليل منهم من يصلي لوحده في بيته ... فجمعَـهم الشيخ على مأدبة غداء ... ووعظهم وذكّـرهم وحثهم على المحافظة على الصلوات الخمس في جماعـة ... و أوصاهم بالمحافظة على صلاة الجمعة وعدم التفريط فيها ...
فاعتذروا بعدم وجود من يخطب بهم خطبة الجمعة ... فتكفل هـو بالقيام بالخطبة والصلاة ابتغاء ثواب الله تعالى ...
وبدأ الطلاب المسلمون في الجامعة يصلون الجمعة ... بشكل دائم ومنتظم ... بل لقد استأجروا مصلىً ليصلوا فيه الصلوات الخمس كل يوم ... وبدا كثير منهم يعود إلى الله تعالى ... ويُقلع عما كان عليه من ضلال ومجون... وانحرافٍ مع الحضارة الغربية الزائفة ومغرياتها الدنيويـّـة...
وبفضل الله وتوفيقه ... ثم بجهود هذا الشيخ الصالح... تشكلت حركة إسلامية لطلاب الجامعة ... أخذت تدعو إلى الله تعالى في وسط المجتمع الكافر الضال ... وهدى الله على يديها خلقا كثيرا من الشباب والعرب والأجانب ... .
وكان من عادة الشيخ "عبد الرحمن" في كل رمضان ... أن يدعو كل الطلبة المسلمين في الجامعة ... في أول يوم من رمضان ... لتناول طعام الإفطار عنده ... فيجتمع الطلاب الصائمون وتوزع التمرات عليهم ... وبعدها يُقيمون صلاة المغرب ... وبعد ذلك يتناولون طعام الإفطار ...
وذات مرة دعاه أحد العرب في الجامعة ... لتناول طعام الإفطار عنده ... وكان ذلك الشاب كثير الهزل والمزاح ... وكان فاسقا قليل التمسك بدينه !!...
وقبل الشيخ الدعوة بالترحيب ... وهو لا يدري ما الذي ينتظره في هذه الدعوة !!...
وحان موعد الإفطار ... وأفطر الشيخ "عبد الرحمن" على تمرات إتباعا للسنة ... ثم ناوله صاحب الدار كأسا من العصير وأصرّ عليه أن يشربه ... فشرب منه الشيخ "عبد الرحمن" عدة رشفات ... ولكنه ردّه عن فمه لما أحس أن فيه طعما غريبا ... وقال لصاحب الدار :
أحس أن في هذا العصير طعما غريبا !!...
فرد صاحب الدار قائلا : نعم ... فيه طعم غريب ... لأن الشركة المنتجة لهذا العصير أعلنت أنها تُجرب مادة جديدة أفضل من السابقة ...
وصدق الشيخ "عبد الرحمن" هذا الكلام ... فأكمل شرب كأسه ... ثم قام لصلاة المغرب ... وصلى معه بعض الحاضرين ... بينما كان الباقون في شغل بإعداد المائدة (!)... ولما انتهى الشيخ من صلاته ... صبّ له صاحب الدار كوبا آخر من نفس العصير ... فشربه الشيخ ...
ولما انتهى الشيخ من شرب الكوب الثاني ... قال له صاحب الدار :
أهلا بك يا شيخ ... لقد شاركتنا الإفطار على الخمر!!... لقد وضعنا بعض الويسكي في كوبك الذي شربتَ منه ... ولذا أحسست بتغير طعم العصير ...
وأخذ صاحب الدار يضحك ... وشاركه بعض الحاضرين في الضحك... بينما عقدتْ الدهشة والذهول ألسنة بقية الحاضرين ...
وهنا أخذ الشيخ "عبد الرحمن" يرتجف ... وأخذت أوصاله ترتعد !!... وما كان منه إلا أن وضـع إصبعه في فمه ... وتقيأ كل ما شربه وأكله – في بيت هذا الطالب الفاجر – على السجادة في وسط الغرفة !!... ثم أجهش بالبكاء ... وأرسل عينيه بالدموع ... وعلا صوته بالنحيب !!...
لقد كان يبكي بحرقة شديدة ... ويقول مخاطبا ذلك الشاب الفاجر : ألا تخاف الله يا رجل ؟!!! أنا صائم وفي أيام رمضان المباركة ... وتدعوني إلى بيتك لتضحك علي !!... أعلى الخمر اُفطر ؟؟!!... أما تخاف الله ؟!!... جئتك ضيفا فهل ما فعلتَهُ معي من أصول الضيافة العربية فضلا عن الإسلامية ؟!!... لقد ضيعتم فلسطين بهذه الأخلاق !!... وضيعتم القدس بابتعادكم عن الإسلام وتقليدكم للغرب ...
سكت الشيخ "عبد الرحمن" قليلا ليسترد أنفاسه ... ثم تابع قائلا :
أنا أشهد أن الغربيين أشرف منك أيها العربي !!... إنهم يحذرونني من أي شيء يحتوي على الخمرة ولحم الخنزير ... .بينما أنت أيها العربي المسلم اسما فقط تخدعني وتضع لي الخمر سرا في كوبي الذي أشرب منه !!... وأين تفعل ذلك ؟!!... في بيتك وأمام الناس ليضحكوا مني ويهزءوا بي !!! ... عليك من الله ما تســـتحق ... عليك من الله ما تسـتحق...
واُسقط في يد صاحب الدار ... وتوجهت أنظار الحاضرين تجاهه كالسهام الحارقة... لقد كانت تلك الكلمات الصادرة عن الشيخ كأنها رصاصات موجهة إليه ... فلم يملك إلا أن قال بنبرة منكسرة ... وقد علا الخجل وجهه:
أرجوك ... أرجوك سامحني ... انا لم اقصد إهانتك ... لقد كانت مجرد فكرة شيطانية ... إنك تعلم مقدار حبي واحترامي لك ... إنني والله أحبك يا شيخ !!... أحبّـك من كل قلبي !!...
وساد صمتٌ مطبق لفترة ... وقطعه صوت صاحب الدار وهو يقول :
أرجوك يا شـيخ اجلس على كرسيك ... وسأنظف السجادة بنفسي !!... وأنت تناول بقية فطورك ... أرجوك كفّ عن البكاء ... أنا المذنب !!... أنا المخطئ !!... وذنبي كبير !!... أرجوك سامحني وأعطني رأسك لأقبله !!... أرجوك سامحني !!...
وساد صمتٌ مطبق ... قطعه صوت الشيخ والدموع تترقرق من عينيه قائلا :
كيف أسامح من ارتكب منكرا ؟!!... وسقاني الخمرة وهو يعلم أنها حرام !!...
وتفاجأ جميــع الحاضرين بالشيخ "عبد الرحمن" وهو يسجد على الأرض مناجيا ربه تعالى قائلا في سجوده ومناجاته :
ربّـاه إنك تعلم أنني لم أشرب حراما طيلة حياتي ... رباه إنك تعلم أنني قضيت في هذا البلد خمس سنوات ... لم أقرب فيها لحما ... لأن هناك شبهة في ذبحه... رباه إنك تعلم أن ما شربته اليوم لم يكن بعلم مني ... اللهم اغفر لي ... اللهم اغفر لي ... اللهم لا تجعله نارا في جوفي ... اللهم لا تجعل النار تصل إلى جوفي بسبب خمرة شربتها ولم أدري ما هي !!... ربِّ أطلب منك الغفران ... فاغفر لي يا رب !!.
وهنا نهض أحد الطلبة الإنجليز المدعوين للطعام واسمه "جيمس" ... وقال : يا شيخ :إني أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله !!...
وعلا الذهول والدهشة وجوه الحاضرين جميعا ... .وتابع "جيمس" كلامه قائلا :
لقد أسلمت على يديك يا شيخ في هذه اللحظة !!... أنا "جيمس"أخوك في الإسلام فسمني باي اسم إسلامي ... أنا أريد أن أصلي معك يا شيخ ...
وانفجر "جيمس" بالبكاء... وبكى الشيخ "عبد الرحمن" ... وبكى كافة الحاضرين في المجلس ... حتى صاحب الدار – ذلك الشاب الفاسق الفاجر – بكى من هول الموقف وروعة المشهد وتأثيره !!...