محمد الغطاس
11-12-2004, 02:07 AM
ابتهاجا بالتقدم الكبير الذي حققته المقاومة في معارك الفلوجة اليوم الجمعة، علت أصوات التكبير قبل قليل من منارات مساجد الفلوجة.
وأوضح المصدر أنه وللمرة الأولى منذ أسابيع قام رجال المقاومة بأداء سجود الشكر قبيل صلاة في جامع 'حمود المحمودي' الواقع قرب ساحة الاحتفالات بحي نزال.
فقد تمكنت المقاومة من تطهير المناطق المحيطة بالجامع المذكور بعد معارك شرسة مع قوات الاحتلال استمرت منذ صباح اليوم وإلى قبيل عصر اليوم، وانتهت بانسحاب القوات الأمريكية من المناطق المحيطة بجامع 'حمود المحمودي'، وقد شارك في تلك المعارك الطيران الحربي الأمريكي [طائرات اف-16، واف-18]، وذكر مراسنا أن الطيران لا يزال يقصف المناطق إلى تلك الساعة.
وبعد أن نجحت المقاومة في إسقاط منارة الجامع المشار إليه، وقتل قناصة الاحتلال الذين كانوا يتمركزون على تلك المنارة، تمكنت المقاومة من الدخول إلى الجامع، فوجدت المصاحف ممزقة، ومدهوسة بالأقدام، بل وجدوا أن جنود الاحتلال قاموا باستخدام 'القرآن الكريم' كورق للتنظف من قاذوراتهم، وكذلك وجدت المقاومة علب البيرة وبواقي الأطعمة في محراب المسجد.
وعلى الفور، كلفت المقاومة سبعة من رجالها بتنظيف الجامع، وتهيئته لصلاة العصر، وسجد الجميع لله شكرا فور دخولهم المسجد قبيل صلاة العصر وسجدوا طويلا شاكرين لله تعالى ما منَّ به عليهم في هذا اليوم، ثم أقيمت صلاة العصر في جامع 'حمود المحمودي'، ولأول مرة منذ عدة أسابيع.
هذا، ولا يعلم حتى الآن حجم الخسائر التي تكبدتها القوات الأمريكية في تلك المعارك، غير أن مراسلنا ذكر أن اثنين من رجال المقاومة أحدهما كويتي والآخر عراقي، أصيبا في تلك المعارك، ولم تحدد المقاومة أسماءهم.
إلى ذلك، قصفت القوات الأمريكية جامع الفردوس الذي كان نقطة انطلاق القتال الشرس الذي نشب اليوم.
وأوضح المصدر أنه وللمرة الأولى منذ أسابيع قام رجال المقاومة بأداء سجود الشكر قبيل صلاة في جامع 'حمود المحمودي' الواقع قرب ساحة الاحتفالات بحي نزال.
فقد تمكنت المقاومة من تطهير المناطق المحيطة بالجامع المذكور بعد معارك شرسة مع قوات الاحتلال استمرت منذ صباح اليوم وإلى قبيل عصر اليوم، وانتهت بانسحاب القوات الأمريكية من المناطق المحيطة بجامع 'حمود المحمودي'، وقد شارك في تلك المعارك الطيران الحربي الأمريكي [طائرات اف-16، واف-18]، وذكر مراسنا أن الطيران لا يزال يقصف المناطق إلى تلك الساعة.
وبعد أن نجحت المقاومة في إسقاط منارة الجامع المشار إليه، وقتل قناصة الاحتلال الذين كانوا يتمركزون على تلك المنارة، تمكنت المقاومة من الدخول إلى الجامع، فوجدت المصاحف ممزقة، ومدهوسة بالأقدام، بل وجدوا أن جنود الاحتلال قاموا باستخدام 'القرآن الكريم' كورق للتنظف من قاذوراتهم، وكذلك وجدت المقاومة علب البيرة وبواقي الأطعمة في محراب المسجد.
وعلى الفور، كلفت المقاومة سبعة من رجالها بتنظيف الجامع، وتهيئته لصلاة العصر، وسجد الجميع لله شكرا فور دخولهم المسجد قبيل صلاة العصر وسجدوا طويلا شاكرين لله تعالى ما منَّ به عليهم في هذا اليوم، ثم أقيمت صلاة العصر في جامع 'حمود المحمودي'، ولأول مرة منذ عدة أسابيع.
هذا، ولا يعلم حتى الآن حجم الخسائر التي تكبدتها القوات الأمريكية في تلك المعارك، غير أن مراسلنا ذكر أن اثنين من رجال المقاومة أحدهما كويتي والآخر عراقي، أصيبا في تلك المعارك، ولم تحدد المقاومة أسماءهم.
إلى ذلك، قصفت القوات الأمريكية جامع الفردوس الذي كان نقطة انطلاق القتال الشرس الذي نشب اليوم.