سـَمآ ♪
21-11-2010, 11:40 PM
الكويت وقطر في بروفة أخيرة لـ"الآسيوية"
"الأخضر" يخشى مفاجأة يمنية في افتتاح البطولة الخليجية
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news3850675.jpg&width=512&height=320
د ب أ – عدن: يدشن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عند الساعة السابعة من مساء غد مشوار مواجهاته في كأس الخليج العشرين عندما يلتقي نظيره المنتخب اليمني "مستضيف البطولة". ويدرك الأخضر السعودي بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه بوسيرو أن البداية القوية وانتزاع النقاط الثلاث في مواجهة أصحاب الأرض هما الأمل الوحيد للفريق لتعزيز فرصته في التقدم إلى الدور الثاني (الدور قبل النهائي)، ولاسيما أنه سيلتقي في مواجهتيه التاليتين مع منافسين أكثر قوة ولديهما من الخبرة ما يجعلهما على قدم المساواة مع الأخضر.
فيما يمني المنتخب اليمني نفسه بالفوز، وهو بالتأكيد لم يكن يتمنى أن تكون مباراته الافتتاحية أمام المنتخب السعودي العملاق صاحب الخبرة الكبيرة والإمكانيات العالية.
وبالنظر إلى الفريقين الآخرين في المجموعة أو إلى باقي المنتخبات المشاركة في البطولة يتبين أنه كان من الصعب على المنتخب اليمني الاختيار من بين جميع المنتخبات السبعة الأخرى؛ نظراً إلى أنها جميعاً تتفوق عليه من حيث الخبرة والتاريخ والإمكانيات الفنية والبدنية. وعلى الرغم من هذا الفارق في المستوى قد تكون المباراة غداً مع المنتخب السعودي العملاق فرصة لأصحاب الأرض من أجل اكتساب الثقة مبكراً؛ لأن معظم مباريات الافتتاح في جميع البطولات، سواء كانت إقليمية أو عالمية، تتسم دائماً بالمفاجآت.
وقد تأتي المفاجأة هذه المرة على يد أبناء اليمن في مواجهة الأخضر السعودي؛ لتكون نقطة انطلاق لأصحاب الأرض في البطولة الحالية. وطبقاً لإحصائيات الفريقين في البطولات السابقة تبدو المباراة مواجهة بين حوت كبير وسمكة صغيرة؛ فالمنتخب السعودي هو ثاني أكثر الفرق مشاركة في البطولة الخليجية برصيد 18 مشاركة سابقة، كما أنه ثاني أكثر الفرق من حيث عدد المباريات والانتصارات، ولا يتفوق عليه في كل ذلك سوى المنتخب الكويتي.
وعلى مدار 18 مشاركة سابقة خاض الأخضر السعودي 89 مباراة، حقق الفوز في 47 منها، وتعادل في 20، وخسر 22 مباراة، وسجل لاعبوه 138 هدفاً مقابل 84 هدفاً دخلت شباك الفريق. وفي المقابل كان المنتخب اليمني هو الأقل مشاركة على مدار جميع البطولات السابقة؛ حيث بدأت مشاركاته متأخراً، وبالتحديد خلال آخر أربع بطولات سابقة، وستكون "خليجي 20" المشاركة الخامسة له.
وعلى مدار المشاركات الأربع السابقة خاض الفريق 15 مباراة، تعادل في ثلاث منها، وخسر 12، وما زال الفريق في مرحلة البحث عن الفوز الأول له في بطولات الخليج، وسجل الفريق ثمانية أهداف مقابل 40 اهتزت بها شباكه.
ويبدو موقف الفريقين على طرفي نقيض في هذه البطولة؛ حيث يحرص المدرب الكرواتي سريتشكو يوريتشيتش المدير الفني للمنتخب اليمني على المشاركة في البطولة بجميع عناصره الأساسية وبصفوف مكتملة، ويعتمد على عناصر تجمع بين الشباب والخبرة، ويقودها داخل الملعب النجم الشهير علي النونو الذي يحلم بقيادة الفريق لعبور الدور الأول في البطولة.
وفي المقابل سعى المدرب البرتغالي جوزيه بوسيرو إلى منح العديد من نجومه الأساسيين راحة من هذه البطولة، واعتمد على قائمة معظمها من نجوم الصف الثاني. وسعى بوسيرو من وراء ذلك إلى تخفيف الضغوط على اللاعبين الأساسيين ومنحهم فرصة للراحة قبل أسابيع من مشاركتهم في بطولة كأس آسيا التي تحظى بقدر أكبر من الأهمية.
تجدر الإشارة إلى أنه على مدار المشاركات السابقة للفريقين في كأس الخليج التقى الفريقان ثلاث مرات فقط، فاز فيها المنتخب السعودي، وسجّل عشرة أهداف، بينما لم يسجل المنتخب اليمني أي هدف. وتحمل مباراة الغد رقم 300 في تاريخ بطولات كأس الخليج التي شهدت على مدار جميع البطولات السابقة 299 مباراة.
الكويت x قطر
يسعى كل من المنتخبين الكويتي والقطري لكرة القدم إلى وضع حجر الأساس في رحلتيهما للبحث عن اللقب الخليجي عندما يلتقيان في المباراة الثانية للبطولة.
ويرفع الفريقان شعار "لا بديل عن الفوز"؛ نظراً إلى أهمية ضربة البداية التي تمنح فريقها دفعة معنوية هائلة تساعده في باقي منافسات البطولة. وتتعادل كفة الفريقين فيما يتعلق بخبرة المشاركة في البطولة؛ لأنهما الوحيدان اللذان شاركا في جميع بطولات الخليج التسع عشرة الماضية، ولكن المنتخب الكويتي كان الأكثر نجاحاً في البطولة؛ حيث يستحوذ على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب "تسعة ألقاب" مقابل لقبين فقط للمنتخب القطري.
وعلى مدار 19 مشاركة سابقة حقّق المنتخب الكويتي أفضل الأرقام. وإلى جانب فوز الفريق باللقب الخليجي تسع مرات حقق الفريق الفوز في 49 من 94 مباراة خاضها، وحقق التعادل في 19 مباراة مقابل 26 هزيمة، وسجّل لاعبوه 174 هدفاً مقابل 90 اهتزت بها شباك الفريق.
وفي المقابل خاض المنتخب القطري "العنابي" 94 مباراة أيضاً، ولكنه حقق الفوز في 36 منها مقابل 23 تعادلاً و35 هزيمة، وسجل لاعبوه 107 أهداف مقابل 115 دخلت مرمى الفريق. وتبدو المواجهة بين الفريقين غداً متكافئة إلى حد كبير وصعبة بدرجة كبيرة أيضاً؛ نظراً إلى الإمكانيات الفنية والبدنية التي يمتلكها الفريقان.
كما ستكون المباراة بينهما غداً بمثابة "بروفة" للمواجهة المرتقبة بينهما في الدور الأول لبطولة كأس آسيا؛ حيث يلتقيان في العاصمة القطرية الدوحة يوم 16 يناير المقبل.
وعلى مدار بطولات كأس الخليج السابقة التقى الفريقان 17 مرة، فاز منتخب الكويت في عشر منها والمنتخب القطري في ست مباريات، بينما تعادلا مرة واحدة فقط. وسعى المدربان الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري والصربي جوران توفيدزيتش إلى خوض البطولة بأفضل العناصر من أجل الاستعداد لبطولة كأس آسيا.
"الأخضر" يخشى مفاجأة يمنية في افتتاح البطولة الخليجية
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news3850675.jpg&width=512&height=320
د ب أ – عدن: يدشن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عند الساعة السابعة من مساء غد مشوار مواجهاته في كأس الخليج العشرين عندما يلتقي نظيره المنتخب اليمني "مستضيف البطولة". ويدرك الأخضر السعودي بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه بوسيرو أن البداية القوية وانتزاع النقاط الثلاث في مواجهة أصحاب الأرض هما الأمل الوحيد للفريق لتعزيز فرصته في التقدم إلى الدور الثاني (الدور قبل النهائي)، ولاسيما أنه سيلتقي في مواجهتيه التاليتين مع منافسين أكثر قوة ولديهما من الخبرة ما يجعلهما على قدم المساواة مع الأخضر.
فيما يمني المنتخب اليمني نفسه بالفوز، وهو بالتأكيد لم يكن يتمنى أن تكون مباراته الافتتاحية أمام المنتخب السعودي العملاق صاحب الخبرة الكبيرة والإمكانيات العالية.
وبالنظر إلى الفريقين الآخرين في المجموعة أو إلى باقي المنتخبات المشاركة في البطولة يتبين أنه كان من الصعب على المنتخب اليمني الاختيار من بين جميع المنتخبات السبعة الأخرى؛ نظراً إلى أنها جميعاً تتفوق عليه من حيث الخبرة والتاريخ والإمكانيات الفنية والبدنية. وعلى الرغم من هذا الفارق في المستوى قد تكون المباراة غداً مع المنتخب السعودي العملاق فرصة لأصحاب الأرض من أجل اكتساب الثقة مبكراً؛ لأن معظم مباريات الافتتاح في جميع البطولات، سواء كانت إقليمية أو عالمية، تتسم دائماً بالمفاجآت.
وقد تأتي المفاجأة هذه المرة على يد أبناء اليمن في مواجهة الأخضر السعودي؛ لتكون نقطة انطلاق لأصحاب الأرض في البطولة الحالية. وطبقاً لإحصائيات الفريقين في البطولات السابقة تبدو المباراة مواجهة بين حوت كبير وسمكة صغيرة؛ فالمنتخب السعودي هو ثاني أكثر الفرق مشاركة في البطولة الخليجية برصيد 18 مشاركة سابقة، كما أنه ثاني أكثر الفرق من حيث عدد المباريات والانتصارات، ولا يتفوق عليه في كل ذلك سوى المنتخب الكويتي.
وعلى مدار 18 مشاركة سابقة خاض الأخضر السعودي 89 مباراة، حقق الفوز في 47 منها، وتعادل في 20، وخسر 22 مباراة، وسجل لاعبوه 138 هدفاً مقابل 84 هدفاً دخلت شباك الفريق. وفي المقابل كان المنتخب اليمني هو الأقل مشاركة على مدار جميع البطولات السابقة؛ حيث بدأت مشاركاته متأخراً، وبالتحديد خلال آخر أربع بطولات سابقة، وستكون "خليجي 20" المشاركة الخامسة له.
وعلى مدار المشاركات الأربع السابقة خاض الفريق 15 مباراة، تعادل في ثلاث منها، وخسر 12، وما زال الفريق في مرحلة البحث عن الفوز الأول له في بطولات الخليج، وسجل الفريق ثمانية أهداف مقابل 40 اهتزت بها شباكه.
ويبدو موقف الفريقين على طرفي نقيض في هذه البطولة؛ حيث يحرص المدرب الكرواتي سريتشكو يوريتشيتش المدير الفني للمنتخب اليمني على المشاركة في البطولة بجميع عناصره الأساسية وبصفوف مكتملة، ويعتمد على عناصر تجمع بين الشباب والخبرة، ويقودها داخل الملعب النجم الشهير علي النونو الذي يحلم بقيادة الفريق لعبور الدور الأول في البطولة.
وفي المقابل سعى المدرب البرتغالي جوزيه بوسيرو إلى منح العديد من نجومه الأساسيين راحة من هذه البطولة، واعتمد على قائمة معظمها من نجوم الصف الثاني. وسعى بوسيرو من وراء ذلك إلى تخفيف الضغوط على اللاعبين الأساسيين ومنحهم فرصة للراحة قبل أسابيع من مشاركتهم في بطولة كأس آسيا التي تحظى بقدر أكبر من الأهمية.
تجدر الإشارة إلى أنه على مدار المشاركات السابقة للفريقين في كأس الخليج التقى الفريقان ثلاث مرات فقط، فاز فيها المنتخب السعودي، وسجّل عشرة أهداف، بينما لم يسجل المنتخب اليمني أي هدف. وتحمل مباراة الغد رقم 300 في تاريخ بطولات كأس الخليج التي شهدت على مدار جميع البطولات السابقة 299 مباراة.
الكويت x قطر
يسعى كل من المنتخبين الكويتي والقطري لكرة القدم إلى وضع حجر الأساس في رحلتيهما للبحث عن اللقب الخليجي عندما يلتقيان في المباراة الثانية للبطولة.
ويرفع الفريقان شعار "لا بديل عن الفوز"؛ نظراً إلى أهمية ضربة البداية التي تمنح فريقها دفعة معنوية هائلة تساعده في باقي منافسات البطولة. وتتعادل كفة الفريقين فيما يتعلق بخبرة المشاركة في البطولة؛ لأنهما الوحيدان اللذان شاركا في جميع بطولات الخليج التسع عشرة الماضية، ولكن المنتخب الكويتي كان الأكثر نجاحاً في البطولة؛ حيث يستحوذ على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب "تسعة ألقاب" مقابل لقبين فقط للمنتخب القطري.
وعلى مدار 19 مشاركة سابقة حقّق المنتخب الكويتي أفضل الأرقام. وإلى جانب فوز الفريق باللقب الخليجي تسع مرات حقق الفريق الفوز في 49 من 94 مباراة خاضها، وحقق التعادل في 19 مباراة مقابل 26 هزيمة، وسجّل لاعبوه 174 هدفاً مقابل 90 اهتزت بها شباك الفريق.
وفي المقابل خاض المنتخب القطري "العنابي" 94 مباراة أيضاً، ولكنه حقق الفوز في 36 منها مقابل 23 تعادلاً و35 هزيمة، وسجل لاعبوه 107 أهداف مقابل 115 دخلت مرمى الفريق. وتبدو المواجهة بين الفريقين غداً متكافئة إلى حد كبير وصعبة بدرجة كبيرة أيضاً؛ نظراً إلى الإمكانيات الفنية والبدنية التي يمتلكها الفريقان.
كما ستكون المباراة بينهما غداً بمثابة "بروفة" للمواجهة المرتقبة بينهما في الدور الأول لبطولة كأس آسيا؛ حيث يلتقيان في العاصمة القطرية الدوحة يوم 16 يناير المقبل.
وعلى مدار بطولات كأس الخليج السابقة التقى الفريقان 17 مرة، فاز منتخب الكويت في عشر منها والمنتخب القطري في ست مباريات، بينما تعادلا مرة واحدة فقط. وسعى المدربان الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري والصربي جوران توفيدزيتش إلى خوض البطولة بأفضل العناصر من أجل الاستعداد لبطولة كأس آسيا.