ياقف الفاضل تحت لوحة مـرور الافضليّـة
وتعبر الفوضى مع جسر التحاشي والتغاضي
والانانيـة وحـب الـذات سـوت فوضويّـه
في طلوع وفي نزول وفي عمار وفي قضاضي
بيـن قتّـاتٍ أثيـم وبيـن كيمـرة خفـيـة
وبين مختالٍ فخـور وبيـن هـدارٍ خواضـي
تضرب المسحوب في عرض اللحون السامريّة
وتسحب اقواس الربابة للجواميس الرباضـي
فارشين تحت نـوّ الامـل بسـط الاحمديـه
وكل منهم لابس فتخة زعامة فعـل ماضـي
والآدمي مـا يستريـح الا يعيـش بواقعيـة
لا رضيت بواقعيك صح كـل عنـك راضـي
واما انا حقي على الطيب ولـه حـقٍ عليـه
نحوهم لا احطّ تأييـدي ولا حـطّ اعتراضـي

إلا حاجتين تبحث اللـي خفـاه بعيـد
اذا طال المرض ولا اذا ما طالت الطرقه

والله اني ما اعتذر عن لزوم الطيبين
وان عسرني فالمطاليق دايم يعذرون
لنهم قد حدّهـم وقتهـم ومجربيـن
مرة يلقون وامرار ما يلقـون لـون

اجامل على الاحوال والكبد فيها جرح
وكبدٍ يجيها الجرح تبطي وهي وجعه

والمدوّر في متاهات سر الصامتيـن
بيتحيّر ما عرف كرهها مـن ودّهـا
كم شفوفٍ خيّمت في نفوس المستحين
لين ماتت بين بنـي الآمـال وهدّهـا

والرمش سادات قومٍ في الضحى سجّد
في عيد الاضحى تقرّب بآية السجـده

بياض وجهه يغلب اكثر حماره
يشبه غضب محشومة دمّها حار

كني يتيم حسّتـه نظـرة الناظـر
ماخلت براسه من دموعه ولا قطرة

والله اني شره وان هقوتي ترقى الطفوف
غير عيّا يستحي الفقر من وجه الغنـاه

يالطيف الروح يازين الصراحه
كلمتين أمّا مجي ولا مراحـي