![]() |
عش في الحياة كعابر سبيل يترك وراءه أثراً جميلاً ، وعش مع الناس كَـ محتاج يتواضع لهم ، وكمستغنٍ يحسن إليهم ، وكمسؤول يدافع عنهم ، وكطبيب يشفق عليهم ، ولا تعش معهم كذئب يأكل من لحومهم ، وكثعلب يمكر بعقولهم ، وكلص ينتظر غفلتهم ، فإن حياتك من حياتهم ، وبقاءك من بقائهم ، ودوام ذكرك بعد موتك من ثنائهم ، فلا تجمع عليك ميتتين ، ولا تؤلب عليك عالمين ، ولا تقدم نفسك لحكمتين ، ولا تعرض نفسك لحسابين ، ولحساب الآخرة أشد وأنكى السباعي |
تَقمّص شَخصيةِ الْغيرْ وَ الذوَبَآن فيْ الآخَرينْ ، وَمُحَاكَآة النْآسِ انتِحآرٌ وَإزهَآقٌ لِ مَعَالمْ ( الْشَخَصيَة ) .. ‘ د / عَائِض آلقرنيّ :101: |
أصبحــــنا واصبح الملك لله ..
|
.. لو استطيع أن أقضم الأرض بأكملها وأن أجد لها مذاقا لكنت أسعد للحظة لكني لا أبحث عن السعادة دائما علينا أن نكون تعساء من وقت لأخر كي نستطيع أن نكون طبيعيين ! فرناندوبيسوا .. |
قال حكيم : الناس في الخير أربعة : فمنهم من يفعله .. ابتداء، ومنهم من يفعله .. إقتداء . ومنهم من يتركه .. استحساناً ، ومنهم من يتركه .. حرماناً . فمن يفعله ابتداء ....... كريم! ومن يفعله اقتداء ....... حكيم ! ومن يتركه استحساناً ...... غبي! ومن يتركه حرماناً ........ شقي ! |
|
سنكون أكثر سعادة حينَ نكون أكثر براءة وعفوية في التعبير عن مشاعرنا ، لأنفسنا ولمن حولنا ولمن نعرف ولمن لا نعرف ؛ فالتعبير عن المشاعر ليسَ بوحاً بأسرار نووية ! * د. سلمان العودة |
لكم يأسرني من يجعل "جميل الخلق" هويته، ومن يصيّره مفتاح شخصيته والدرب الذي يوصله إلى احترام الآخرين له. الله!! كم يورق " الخلق الكريم" سعادة وثقة في نفس صاحبه تماما مثلما يتألق في جوانح الناس ارتياحا وحبا. والجميل أن "الخلق الحسن" لا يقتصر على شخص دون آخر.. وهو لا يبحث عن هوية الشخص رجلا أو امرأة، كبيرا أو صغيرا، فنجده في الأمير والخفير، في الغني والفقير، والقائمة تطول... "الخلق الكريم" هبة من الله يمن بها على من يشاء وينزعها ممن يشاء! * |
.. وليس بـ نآفع ٍ ضمّ الأيـآدي إذآ / لم تتحد معها القلوب |
السعيد هو الذي يحمل طقسه معه
لا يهمه إن كانت السماء صحوًا أو مطرًا * خالد المنيف |
الساعة الآن 05:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.