قال الشَّيخ العلاَّمة ابن عثيمين - رحمه الله -: « كثير من الناس يظنون أن العقوبة إنما تكون في الأمور الظاهرة كالأبدان والأموال والأولاد ، والحقيقة أن العقوبة بمرض القلوب وفسادها أشد وأعظم من العقوبة بمثل تلك الأمور |
قـال الامـام ابن القـيم رحـمـه اللّـه: ان سألـوك عـن شيخـــــك فقـل شيــــــخى رســــول اللـــه و ان سألـوك عـن جماعتــك فقـل هـــو سماكــــم المسلمــين و ان سألـوك عن منهجـــــك فقـل الكتـاب و السنـه بفهـم سـلف الأمّـه و ان سألـوك عـن بيتـك فقـل الا إنّ بيـوت اللـه فـى الارض المساجـد و ان سألـوك عـن لباســـــــك فقـل و لبـــــاس التقــــــوى ذلـك خــــير |
من راقب الله في خواطره عصمه في حركات جوارحه. قال أحد الصالحين : والله! إني لأستحي أن ينظر الله في قلبي وفيه أحد سواه. اللهم انا نستودعك قلوبنا فلا تجعل فيه احدا غيرك ياااا الله |
قال ابن القيم رحمه الله: "من خلقه الله للجنّة لم تزل تأته المكاره , والمؤمن الحازم يثبت للعظائم ولايتغيّر فؤاده ولاينطق بالشّكوى لسانه " ربي لكَ الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك |
ال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً . |
قال ابن القيم : تالله ما نفعه عند معصيته (آدم) عز (اسجدوا) ولا شرف ( وعلم آدم ) ولا خصيصة ( لما خلقت بيدي ) ولا فخر ( ونفخت فيه من روحي ) ولكنه انتفع بذل ( ربنا ظلمنا أنفسنا ) .
|
ال أحمد بن حرب : عجبت لمن يعلم أن الجنة تُزين فوقه والنار تُضرم تحته كيف ينام بينهما . |
قال ابن القيم :القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في التوبة ويصدأ كما تصدأ المرآة , و جلاؤه بالذكر ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة |
( أميـن الأمـة ) عَنِ الحَسَنِ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ لَوْ شِئْتُ لأَخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ خُلُقِهِ، إِلاَّ أَبَا عُبَيْدَةَ). وَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَوْصُوْفاً بِحُسْنِ الخُلُقِ، وَبِالحِلْمِ الزَائِدِ، وَالتَّوَاضُعِ. قَالَ عُمَرُ لِجُلَسَائِهِ: تَمَنُّوْا. فَتَمَنَّوْا، فَقَالَ عُمَرُ: لَكِنِّي أَتَمَنَّى بَيْتاً مُمْتَلِئاً رِجَالاً مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ. قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا مِنْ أَصْحَابِي أَحَدٌ إِلاَّ لَوْ شِئْتُ أَخَذْتُ عَليْهِ، إِلاَّ أَبَا عُبَيْدَةَ). قَالَ ابْنُ مَسْعُوْدٍ: أَخِلاَّئِي مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثَلاَثَةٌ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ. لله درهم اللـهم اجمعنـآ مع الحبيب محمـد وصحابتـه والصديقين والشهدآء والأبــرآر في الفــردوس الأعــلــى .. |
قال ابن القيم رحمه الله فى وصف المعاصى
دافع الخطره فان لم تفعل صارت فكره فدافع الفكره فان لم تفعل صارت شهوه فحاربها فان لم تفعل صارت عزيمه وهمه فان لم تتدافعها صارت فعلا ً فان لم تتداركه بضده صارت عاده |
الساعة الآن 03:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.