كلنا جرحى ؟؟ ليس شرطا ً أن تجد دماءك تسيل على جلدك ,, ثمة دماء غير مرئية .. عبده خال .. ..}✿ |
لتشُفى من حالة عشقية ، يلزمك رفات حب ، لا تمثالاً لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق مُصّراً على ذياك البريق الذي انخطفتَ به يوماً . يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس إليك أحلام مستغانمي . ...}✿ |
" هل يجب أن نصمت وننساح على الهوامش , أو ندفن رؤوسنا في الضلال المنكسرة ؟ نحتاج إلى شيء آخر ليصبح لصراختنا صوت , العالم يتغير ونظراتنا للأشياء هي .. هي ! " - واسيني الأعرج |
إني سأرحل عندما يأتي قطار الليل لا تبكي لأجلي لا تلومي الحظ إن يوما غدر فأنا وحيد في ليالي البرد حتى الحزن صادقني زمانا ثم في سأم هجرإني أحبك .. رغم أن الحب سلطان عظيم عاش مطرودا وكم داسته أقدام البشر فاروق جويدة . . ..}✿ |
(رؤية الحبيب جلاء العين )
علي رضي الله عنه |
عِنْدَمَا لايُمكْن للحَياةِ أَن تَستمرّ ، لا بُدّ أَنّنا نَحتَاج إِلَى وَقفة طَويلَة للحُزنِ ، الحَيَاة تَكرهُ أَن نَتَجاهَل ضَربَاتِهَا لَنا ، وَ تَرفُض أَن نَستَمر فِيها دُون أَن نَقفَ عَديدا ؛ لِـ نُعلِن انْهزامَنا أَمام سِلاحِها القَدَرِيّ .. مُحَمد حسن عَلوان . . ..}✿ |
أفضل الكرم وأنقاه قد يكون من أولئك الذين لا يملكون شيئًا , ولكنهم يعرفون قيمة الكلمة والابتسامة , وكم أناس يعطون وكأنهم يصفعون " د . عائض القرني |
:
: الإيمان وحده أكبر علوم الحياة ، يبصرك إن عميت في الحادثة ، ويهديك إن ضللت عن السكينة ، ويجعلك صديق نفسك ..تكون وإياها على المصيبة ، لا عدوها .. تكون المصيبة وإياها عليك ! فهو يكسر الحادث ويقلل من شأنه ؛ ويؤيد النفس ويضاعف من قوتها .. ويرد قدر الله لحكمة الله فلا يلبث ما جاء أن يرجع ، وتعود النفس من الرضا بالقضاء والقدر والإيمان به كأنما تشهد ما يقع أمامها ، لا ما يقع فيها !* * مصطفى صادق الرافعي . |
ان مافي اعماقنا هو لنــــا ولن تطولـــه يد أحـــد !! أحلام مستغانمي . . ..}✿ |
طمحت نفس سيبويه إلى الشخوص إلى بغداد أملاً في الحظوة عند الخلفاء والأمراء ، فارتحل إليها ومايدري ماخبّأه الغيبُ له ، فرُبَّ ساعٍ لحتفه، وحق ماقاله خليفةُ بن بزار الجاهلي:
( والمرء قد يرجو الرجا ..... مؤمّلا والموت دونه ) ونزل ضيفاً عند يحيى بن خالد البرمكي وزير هارون الرشيد ، فاعتزم يحيى الجمعَ بينه وبين الكسائي بعد أن عرف الرشيد جلية الأمر وعين لذلك يوماً في دار الرشيد ، فحضر سيبويه أولا وتلاقى مع الفراء والأحمر تلميذيْ الكسائي فسـألاه وخطّآه في الإجابة وأغلظا له في القول ، ويطول بنا الكلام ونحرج عن المقصود لو عرضنا لهذه الأسئلة وماأجيب به عنها وكل ذلك معروف في كتب النحو المبسوطة ، فقال لهما: لستُ أكلمكما حتى يحضر صاحبكما، يعني شيخهما الكسائي، جاء الكسائي وغصّت الدار بالحضور على مشهد من يحيى وابنه جعفر ثم بدأ الكسائي الحديث وقال لسيبويه : تسألني أو أسألك ؟ فقال سيبويه: سل أنت . فقال له : هل يقال كنتُ أظنّ أن العقربَ أشدّ لسعةً من الزنبور فإذا هو هي ، أو يقال مع ذلك فإذا هو إياها , فقال سيبويه : ( فإذا هو هي) ولايجوز النصب ، فسأله عن أمثال ذلك نحو: ( خرجت فإذا عبدالله القائمُ أو القائمَ ) ، فقال سيبويه : كله بالرفع , فقال الكسائي العرب ترفع ذلك وتنصبه ) ، واحتدم الخلاف بينهما طويلا ، فقال يحيى : قد اختلفتما وأنتما رئيسا بلديْكما فمن يحكُم بينكما ؟ فقال الكسائي : هؤلاء العربُ ببابك وفدتْ عليك من كلّ صُقع وقد قنع بهم أهلُ المصريْن ، يحضرون ويسألون ، فقال يحيى قد أنصفت ، واستدعاهم فتابعوا الكسائي ، فأقبل الكسائي على سيبويه وقال له : قد تسمع أيها الرجل ، قاستكان سيبويه عند ذلك وانقبض خاطره ، فقال الكسائي ليحيى: أصلح الله الوزير، إنه قدم إليك راغباً فإن أردت أن لاتردّه خائباً ، فرقّ له يحيى وجبر كسره، فخرج من بغداد وتوجّه تلقاء فارس يتوارى من الناس من سوء مالحقه ، ولم يقدر أن يعود إلى البصرة ، وقد كان إمامها غير منازع ، فمات غمّاً بفارس في ريعان شبابه ، وقال قرب احتضاره متمثلا: يؤمّل دنيا ليبقى بها ... فمات المؤمّل قبل الأمل حثيثاً يُروِّي أصول النخيل ... فعاش الفسيلُ ومات الرجل وقد رُويتْ هذه المناظرة على صور مختلفة ، ويرى جمهرة العلماء أن إصبع السياسة لعبتْ دوراً كبيراً في هذه الحادثة الخطيرة ، لأنها حكم بين البلديْن لا الرجليْن ، وماوافقت العرب الكسائي إلا لعلمهم أنه ذو حظوة عند الرشيد وحاشيته ، وهم على يقين من أنّ الحق مع سيبويه، على أنه روي أنهم قالوا : القولُ قولُ الكسائي بإيعاز رجال الدولة ولم ينطقوا بالنصب إذ لاتطاوعهم ألسنتهم، ولذا طلب سيبويه أمرهم بالنطق بها لكنه لم يستمع له . المصدر : كتاب نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة . تأليف : الشيخ محمد الطنطاوي . |
الساعة الآن 02:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.