عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-2010, 03:05 AM   رقم المشاركة : 9
ابن الشمال
رائدي فضي
 
الصورة الرمزية ابن الشمال
الملف الشخصي







 
الحالة
ابن الشمال غير متواجد حالياً

 


 

احـــذر أخـــي إنَّ الــعــدو لــــدودُ
لا تـغـفــلــنَّ فـــهــــؤلاء يـــهــــودُ
كـم عاهـدوا خيـر الأنــام محـمـدا ً
فَوُعـودُهُـمْ دَجَــلاً بَـــدَتْ وعـهــودُ
وانْظُرْ لغزة َ كَـيْ تقيـسَ فسادَهُـمْ
تلـقـى الجـرائـمَ مــا لَـهُـنَّ حـــدودُ
قـتــلٌ وهــــدمٌ لـلـحـيـاةِ بِـأسْـرهــا
دون الـتَّــوَرُّع ِ أو هــنــاك قــيــودُ
فَـتْـكٌ وحــرقٌ والـســلاح ُ مُـحَــرَّمٌ
والـقـاذفـاتُ مـــن الـسـمـاءِ تُـبـيـدُ
ببشاعـة ٍ ليسـت تُــرى مَسْبـوقـة ً
جُــرْمُ التـتـار لجـرمـهـمْ مـحـمـودُ
أيـن التـفـتَ تــرى هنـالـك نكـبـة ً
فــي كُــل غــزة َ فالـدمـار يـســودُ
والأرضُ في لون الدماء تَخَضَّبَتْ
وترى الدمـوع مـن العيـون تجـودُ
هــــذا يَــئِــنُّ ُ مـنـاديــا ً أبــنـــاءهُ
لــم يـبـق منـهـم واحـــدٌ مـوجــودُ
وهــنــاك أمٌ قــــد تَـفَـطَّــرَ قـلـبُـهـا
تـبـكــي ولــيـــدا ً إنـــــه لـوحــيــدُ
مـــا أســـرة ٌ إلا تَـلَـقَّــتْ مِـحْـنــة ً
إمـــا جــريــح أو هــنــاك شـهـيــدُ
مــع كــل هــذا صـابـرون لـربـهـم
النـصـر مـنــه ووحـــدَهُ المـعـبـودُ
أبْـــدَوْا ثـبـاتــاً لا نـظـيــر لـمـثـلـهِ
نِـعْـمَ الجـهـادُ جهـادُهُـمْ وَصُـمــودُ
بُهِتَ اليهودُ لِمَا رَأوْا مِـنْ عزمهـمْ
فــارْتــدَّ قـائـدُهُــمْ وَفَــــرَّ جُــنـــودُ
إن الذيـن تخاذلـوا عــن نصـرهـمْ
فـقـلـوبـهـم كـحــجــارة ٍ وتـــزيـــدُ
واحُــزْنَ قلـبـي كــم جـريـح فـاقـدٍ
أطـرافــه عـنــد الـجـهــاد ِ تــــذودُ
أو أرْجُـلا ً يمشـي لِمسـجـد ِ حَـيِّـهِ
فيـهـا وعــن كـــل الـحــرام بـعـيـدُ
أو أعينـا ً جــادت بـدمـع ٍ هـاطـل ٍ
خَشَـعَـتْ لـصـوتِ مُـرَتّـل ٍ وَيُجـيـدُ
هــا هُــمْ يـهـودُ وهـــذه أخـلاقُـهـمْ
أعــــدى عــــدو لـلـحـيــاة يـكــيــدُ
كـتـبـوا كـتـابـا عُنْـصـريـاً كـاذبــا ً
فـيــه الـسُُّـمـوم ُ وَخَـيْــرُهُ مـفـقـودُ
هُمْ خيرُ أهل الأرض قد زعموا بهِ
ولـنـا الـسـيـادةُ والجـمـيـع عـبـيـدُ
والقَتْـلُ مـن غيـر ِ اليـهـود مُحـلـلٌ
مـا شئـتَ فاقتـلْ هـا هُــوَ التُّلْـمـودُ
حـقـاً هــو الـقــرآن عـرفـنـا بـهــمْ
لـكـنـنـا نـنـســى وعــنـــه نـحــيــدُ
عُرفـوا بقتـل ِ الأنبـيـاءِ ومَحْكِـهِـمْ
فَـهُـمُ الثعـالـب ُ غـدرهـمْ مَـعـهـودُ
وهنـاك مـن والـى اليهـود بِخِسَّـة ٍ
فـهــم الأفـاعــي مِثْـلُـهُـمْ وقــــرودُ
كـم حاولـوا قتـل الحبيـب وغــدرهِ
هــــذا دلــيــلٌ ديـنـنــا الـمـقـصـودُ
لا أرتـضـي نقـصـا بـديـن مـحـمـدٍ
قـــد قـالـهـا صِـدّيـقُـنـا الـصـنـديـدُ
لو جئت تفحص ما تُكِّنُّ صدورُهمْ
فـالـشـرُّ فـيـهـا لــلــورى مـعـقــودُ
وكـذا العـداوة فـي القلـوب وكلهـا
للمسـلـمـيـن وَبُـغْـضُـهُـمْ لـشــديــدُ
هـيــا فـهـبـوا إخـوتــي لجـهـادهـمْ
الـديــن أغـلــى والــعــدو حــقــودُ
يا رَبّ قـد عـاد اليهـود ُ لظلمهـم ْ
وَوَعَـدْتَ إن ْعـادوا فسـوف أعـودُ
إنـي أرى الرايـاتِ بانـت مـن هنـا
فالله قــــال ومــــا يــقــول أكــيـــدُ
الجـيـش لـلإسـلام حــان دخـولـه ُ
للمسجـد الأقـصـى هـنـاك حـشـودُ
وأرى اليهـود وَذِلَّــة ٌ بوجوهـهـم ْ
والـكــل فـيـهـم خــائــفٌ رعــديــدُ
فَـرّوا أمـام المسلمـيـن وَزَحْفِـهِـم ْ
كقطـيـع وَحْــش ٍ طـاردتـه اســـودُ
لا شيء تلقى فـي الزمـان يُحبهـمْ
فـهـم اليـهـود ومَكْـرُهُـمْ مـشـهـودُ
حَجَـرٌ يـنـادي المسلمـيـن منـاشـداً
هــيّــا اقـتـلـوهـم إنــنــي لَـسـعـيـدُ
شـجــرٌ يَـــدُلّ ُ لقتـلـهـم إلا الـــذي
هــو غَـرْقَـد ٌ مِــنْ نبتـهـمْ مَـعْــدودُ
هــــذا كــــلا مٌ للـحـبـيـب مـحـمــدٍ
وحــــي الالـــــه وانـــــه لـســديــدُ
فالنـصـرُ لـلاسـلام حتـمـا ً قـــادم ٌ
وَمُنـى اليهـودِ وَمـا عَلـوْا مـهـدودُ






التوقيع :



فينـــــي من العـليــــــــا آحــآسـيـــــس دآحــــــوح..
وفينـــي من الخالـــــــق شــــمـــــوخ وتـــــواضـع..

طــبــعــي رويـــــلـي شيــمــتـه قــوة الــــــــرّوح..

ماخــذ مـن الــصــحرا مــنــام ومــهـــــــاجـــــــــع..

منهو وقف في وجـهــنـا نـشــبــعــــه نُـــــــــــوُح..
واللـــي مــعـانـا دوم يــنـســــى الـمــواجـــــــــــع..

واللــي جـحـد تـاريــخــنــا يـقــوم ويــــــــــــــروح..
يــقــرا مـن الــتــاريـــخ ذيــك المــــــــــراجـــــــــع..

رد مع اقتباس