|
(( اليدين اللي حوتك .. عيّت تصافحك بـ يمين ))

هذا الحزنِ ..
ذبّل عيُوني الناعسات
وذكراك أشبه بالسراب
أطرد ، لوينِ ؟
... أوصل لوين ؟
يرضيك ، أصبح بك رفات ؟
كنا على شفَة أمل
الغيم ، شكلة : إسمنا
وَ الشوقِ .. صوته : حكينا
مات الأملْ
وعيّى الخفوقِ ، أنه يبات !
يعني ببساطَة :
ميّتينِ !
عيّت تصافحنا السنينِ
ومثلك أنا
....... حطّة يدك ،
الحظ كل ماله يشينِ !
دام اليدينِ اللي حوتك ،
عيّت تصافحك بِ يمين ؟
وشلونِ أبدمحِ زلّتك ؟
و ألمح سماها ، هيبتك !
دام الخطا براسك يباتِ
و باقي الحزنِ .. نفس الحزن ،
ذبّل عيوني الناعساتِ !
مما عجبني
|