كان يوسف طفلا بريئا يلعب امام منزله، لكن الأمر انتهى به داخل "مغطس" من البنزين وبرجال ملثمين يضرمون النار فيه. وكان كل ما تبقى منه دون ان يخدش او تطاله الحروق، هي عيناه السوداويتان، اللتان تطلان من وجهه المشوه ببريق خال من لمعان الحياة.