.
.
مساءكم .. حالم
أحترت جداً ماذا عساني أكتب ..!!
وأخشى أن الأفكار .. بدأت تنفذ ..
.
.
ولمحت صدفه ..
ذاك الديوان المركون على أرفف مكتبتي الصغيرة
بصفحاته الشبه بيضاء ..
وأوراقه التي سقط بعض منها ..
وغلافه الذي يهديني شيئاً .. يرغمني على فتحه من جديد ..
أحفظ الكثير مما به ..
وأرددها دوماً .. بلا ملل
ولا زال بنظري الشاعر الأول ..
.
.
أغلى .. ما أحبّ مما كتب ..
يا صاحبي ..
ليه أنكسر مثل القزاز ..
في كل مره أبوح همّي وتسمعه ..
وش حاجتك ..؟
في غرشةٍ ..
طاحت على أرضٍ عزاز
تجمع شظاياها بيدك ..
وش حاجتي فيما تجمعه ...!!
؛
؛
أوّل ما عرفته .. من أبياته ..
تركتني لبرد الطريق وانا على بابك ..
اتذكر انك قلت لي بالله وش جابك ..
ودعتني قبل السلام .. وهذا ترى كل الكلام
اللي حصل بينك وبيني ...
تخيّــــل ...
؛
؛
وأكثر ما عنيت في البحث عنه ..
خطأ..
تبخل .. وأنا كلي عطا..
خطأ ..
ضاعت على الدرب الخطى ..
خطأ ابتدينا ..
وان نهيناها .. خطا !!
تزرع طريقي .. بالألم..
يا خوفي .. لا توطاه القدم ..
تجرح ظلايل.. فيتك ..
وتدمي ..أماني جيتك ..
لو فرحت.. بجيتك !!
بعد الظما.. وبعد الهجير ..
تخفي حنانك .. بالضمير ..
لو ما جنت ..
عينك علي بنظرةٍٍ .. لو ما جنت
ولو ما رضيت .. تحدني ..
روح الشقاوي .. ما عنت ..
واستهونت درب الهوى ..
ولو ما غدى جرحي دوا ..
ليته غدا..
عودتني منك الحنان .. عودتني
وطال النوى وجار الزمان .. صبرتني ..
وإثر الهوى .. مثلك غريب ..
ماله .. على نفسه حبيب ..
؛
؛
وأعظم .. وجع في النفس ..
الوعد باكر ..
و لو تأخرتي ... لا يجي باكر
ما أبي باكر بدونك
احبسي الفجر فـ عيونك
و إن أشغل طيفي ظنونك
واعديني بعد باكر ...
.
.
سلآم ..
مني إلى البدر ..
.
.