فنجان وعلوم نسوان
أكره بنات جنسي لأنهن ناقصات عقل ودين نعم ناقصات عقل ودين
ومن هنا اصرخ وبعلو صوتي
(أيتها النساء يا بنات جنسي انتن ناقصات عقل ودين)
كل واحدة تلزم نفسها وانتظرن ماذا أقول ثم أطلقن عنان ألسنتكن
علي ورفقاَ بي فوا لله لا أريد إلا مصلحتكن وان أعلنتن الحرب ضدي
فقد درّعت نفسي بلباس ضد القذف وصممت أذني ولا تحسبني
أبرئ الرجل فله هو سأكتب (فنجال وعلوم رجال)
أمهلنوني أيها الرجال ولا تنفشوا ريشكم بسبب هذه المقالة فأنت
المسؤل الأول ولأخير عن نقص عقلها أما دينها فلا بأس فهي مسؤلة
عنه و(أنت برئ من هذا)
ثرثرة حواء أقوال تخالف الأفعال ومجالس تملؤها النميمة والقيل والقال
واجتماعات بدون هدف وانفضاضها بدون قرار وصراخ يذكرني (بمجلس
الأمة الكويتي)ومطالب تذكرني(بمجلس الشورى اليمني) يطلبون الحليب
من ثدي الثور
تلك التي أثارت حفيظتي في مجمع الخفجي مول وهي جالسة ككيس الرز في بهو المجمع
أمام المطاعم بخمس أطفال من سن الستة شهور إلى سن السادسة من العمر
تحمل شنطة كالمحفظة يزينها ترتر وخرز وقد سقط رأس عبأتها على كتفها
لم احدد هل هي جالسة إلى الخلف أم إلى الأمام(ما تعرف وجه ألغضي من مقفّاه)
واجزم أن شنطتها من أبو ريالين يبين من ملابسها الرثة أنها في احد الأمرين
الأول أنها كسولة ومهملة ولا تستحق هؤلاء الأطفال
والثاني والذي اجزم به أنها كسولة ومهملة فقلت في نفسي (يا حسافة هالاطفال عندك)
كانت جالسة على الكرسي(يا ارض أنهدي ما عليك قدّي)بتلك العباءة التي لم تكلف نفسها بغسلها وكويها لان الشغالة تمسك هؤلاء الأطفال فهي ستعذرها وتلبسها متسخة لأنها هي لم تكلف نفسها بغسلها فهي بنت شيوخ وأنا اعرف بنت الشيوخ تخدم نفسها
كانت الخادمة السوداء تمسك الطفل ذو الستة أشهر بساعدها والرضاعة براحة يدها
وتمسك الطفل ذو السنة والنصف بيدها الأخرى وإذا بكى احدهم تنظر للشغالة بالتفاتة أميرة (اي لماذا يبكي؟)فترتبك الشغالة وتخاف وتتبادل أيديها مع الأطفال والثلاثة الباقين قد شقوا الأرض وخرجوا منها وعلى الشغالة تهدئتهم فتلتفت لها الأم بعين تقول(ما بالك جالسة الا تستحين إلا تستلمين راتب؟)فتبدأ الشغالة بالركض ورائهم والطفل بساعدها والرضاعة براحة يدها والآخر بيدها الأخرى فيبدءون بالبكاء فتقوم لها لتأدبها فلابد من ان تكون الشغالة شاطرة (تخلي من البحر طحينة)فتحاول الشغالة أن تعمل شئ لكن الأمور انفلتت فلا استطاعة على السيطرة(وإذا أردت إن تطاع فأْمر بما يستطاع)تعود الأم وتجلس وهي متباهية بشنطة أكاد اجزم أن ما فيها لا يتعدى العشرة ريالات بعد أن طلبت للأطفال ما لا يكفي ولا يرضي لينظروا إلى الناس ويسلوا أنفسهم بالركض
ترى من منظرها كم راتب ذلك الزوج المغلوب على أمره من تلك المرأة الكسولة المهملة التي فرضت عليه أن يأتي لها بشغالة لتكل إليها تربية أطفالها المساكين الذين هم الضحية الأولى لانتقام الخدم
في احد الاجتماعات التي أجبرت عليها عرضت استيائي عليهن من هذا الأمر فكان اعتراضهن علي هن فئة الغير موظفات وأما الموظفات سكتن وفاقد الشئ لا يعطيه
هن مسكينات فالتي تشتكي من كثرة أطفالها (قلت لها لا تلدي أطفالا إن كنني ستكلينهم للخادمة)والتي تشتكي من من كرم زوجها(قلت لها وما الفائدة من النوم فالعمل المنزلي متعة وحياة تفتقدها الموظفة رغما عنها) والتي تقول ولماذا فلانة عندها وأنا ما عندي (قلت لها ستقبرين وحيدة وستقبر وحيدة )واشتد النقاش فصرت انظر الى فناجيلهن المملوءة بالقهوة الحارة من أن يقذفن بها علي فأحترق وقد أصبحت ألوان الطبف بادية على وجوه فئة غير الموظفات
ترى ما هو رأي الموظفات؟ بكره بفنجان وعلوم نسوان أخبركم