[/b]طبيعة الإنسان العربي محكوم بقانون القبيلة ومقيد بالممارسات والسلوكيات ولا يستطيع أن يعبر عن ذاته ولا يناقش أموره بسبب لبس الأقنعة, يخاف من القانون ويلتزم به سواء كان صائباً أو خاطئاً غير مدرك للعصر والانفتاح والانفجار المعلوماتي واقع سيء انتشرت به سياسة القطيع وهل أصبح الجميع يتبعون الفكر العنصري مخالفين بذلك للواقع,قال تعالى: ((يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير)) كيف تصبح مؤثرا وتؤثر, اخلع نظارتك السوداء وابتعد عن الفكر القبلي والطائفية والشللية التي قتلت المجتمع وهو ليس ضابطا اجتماعياً للرؤيا المستقبلية وابتعد عن المحسوبية والشللية, كثير من البشر عانى من الفكر القبلي بسيطرة أشخاص سلبيين يعملون على استعبادهم وبمساعدة سماسرة لعبوا دورا تسلطياً وكان شعارهم أنت معي أو ضدي وبأساليب التوائية ناتجة من ثقافة وفكر مسيطر على وعي المجتمع هذا إذا كان هنالك وعي وقناعات .
هل القبيلة الأقوى سوف تسيطر على توسيع نشاطها وفكرها واستلام زمام الأمور لتوجيه المجتمع ؟وهل من ليس له قبيلة أصبح مهمشا؟ً هل سيتم اختيار الأفضل ذو الكفائه والجدارة أم الأقوى في مجتمع سياسة القطيع؟ وهل فكر راعي القطيع هو من يملك السلطة والجاه؟ و هل مازال الأعرابي يحتفظ بهذه الأفكار والسلوك وهل جيناته يمكن تغيريها تغيرا جوهريا إلى فكر المجتمع المدني؟
مبادئنا وقيمنا الإسلامية هي التي نستمد منها أفكارنا وإصلاح ذاتنا وبرمجة حياتنا تلك آمالنا .
اسأل نفسك عن سيره المرشح وماذا قدم بالماضي وماذا سوف يقدم بعد الانتخابات سواء فاز أو لم يحالفه الحظ
نريد أن نواكب التغير والتجديد خاصة في الفكر بعيداً عن الفكر العنصري الذي سوف يعيد المجتمع إلى المربع الأول كما حدث في العصور الوسطى.
نتمنى أن يكون للفرد قيمة واستقلاليه في مجتمع متماسك كالجسد الواحد قال تعالى{وأمرهم شورى بينهم} وان يكون له بصمه في حرية الرأي .
انتمائنا إلى الوطن هو سر نهضتنا
حكمه :( لا تؤجر عقلك فإنك مكرم )
نتمنى التوفيق للأكفأ والأجدر .