تحدث العلماء عن خاصية التطهير الموجودة في مياة الأمطار
.وأكدوا أن الماء النازل من السماء وهو ماء المطر يعتبر ماء مقطراً مئة بالمئة
فهو ناتج عن تبخر الماء من البحار وتكثفه على شكل غيوم ثم ينزل مطراً
- لذلك هو ماء نقي تماماً؛ ماء المطر يستطيع نزع الأوساخ من على جلد الإنسان أكثر من الماء العادي، لذلك يعتبر هذا الماء مادة معقمة ومطهرة تستخدم في الطب أيضاً .
- المطر خالٍ من الفيروسات والبكتريا، وهو أيضاً ماء يمتلك خاصية إمتصاص المعادن والغازات والغبار وأي مادة تصادفه بنسبة كبيرة، لذلك هومادة مطهرة للجوّ أيضاً
- ولكن هنالك صفة جديدة لهذا الماء يحدثنا عنها العلماء وهي أنه ماء يستطيع أن يجدد الخلايا في الجسم بشكل أكبر من الماءالعادي.
أما علماء الطاقة فيؤكدون أن ماء المطر يمتلك كمية أكبر من الطاقة، وهذا ما ينعكس إيجابياً على الحالة النفسية للإنسان ..
فالأرض الميتة،خاشعة، متصدعة، ولكن وبمجرد أن يأذن الله الكريم بنزول المطر على الأرض تتغير طاقة الوضع وطاقة الحركة لكل من المطر والأرض فتهتز الأرض وتتحرك لإنتقال الطاقة إليها من الماء، فيزداد تأين مكونات التربة غير العضوية في وجود الماء ويزداد حجمها، وتتشرب المكونات العضوية غير القابلة لتأين الماء،
وتنتفخ وتتباعد أجزائها عن بعضها البعض، ويزداد حجمها نتيجة لعمليات التشرب.
النتيجة النهائية للعمليات السابقة، اهتزاز التربة وتحركها مع غياب التشقق عنها، وصدق الله العظيم إذ يقول: ? "ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير"(فصلت 39)،
يتزامن مع هذا الإهتزاز خروج الكائنات الحية الدقيقة من حالة سكونها، وتنشط البصلات والبصيلات والريزومات والكورمات وتفقس البيضات وتنشط الديدان والحشرات وتنمو الجذور والسيقان ويزداد معدل إمتصاص التربة وتهتز جزيئاتها وتتحرك.
مماسبق ونتيجه لهذه التأثيرات نستنتج من حيث الطب النبوي فائدته على المصابون بمس أوعين أوسحر