الامس
يعتزل الناس يبحث عن مكان ما
يلتقط علبة مناديل او كيس ورقي
يطرز مايشعر به ولا يأبه باخطائه الاملائية او اللغوية
سينقحها فيما بعد....
يعتصر فكره بحثا عن المصطلحات وقد يقضي يوما يبحث في مراجعه
لتظهر كما يحب وكما يجب
يطويها ويجعلها في جيبه ولاتدري قد تغسل مع الاوراق الثبوتية
وان نجت ستذهب لمثواها الاخير في دفتر مهمل لايقدر بثمن
يطرحها لبعض الاصدقاء تعجبهم وقد تغضبهم يتطور بنقدهم
قد يتابع ويتطور وقد يعتزل وتأخذه الحياة لدرب اخر .
اليوم
لايأبه بوجود احد
يكتبها على الحاسوب بمستند نص
او برسالة نصية ويحفظها في المحفوظات
او كملاحظة
تنقح بشكل الي بفضل برنامج الوورد
وان فشل الوورد بحث في جوجل واحضر الصحيح
لامصطلح يحتاج البحث محركات البحث كثر
سيتابع حتما المزمرون والمطبلون كثر
ولا داعي لاغراء القراء فهم ايضا كثر
وان كانوا لايجيدون القراءة الا انهم يجيدون كتابة
او نسخ عبارات كثر مثل
سلمت يداك
او قلمك رائع
او غيرها من العبارات الفارغة
والتي توضح اهمال القارئ
ومع كامل الاحترام جهله فيما يقرأ
هذه الفوارق وقد تجاوزت ما اجهل
هي وجه نظر خجولة وقد يرى البعض انها العكس
تحياتي
yaser_haron@