أخبار الزعيم الملكي ليوم السبت 20 / 11 / 1433 هـ من الصحف

[ثلجة وردية]

في بيان استفز جماهير فريقه وتحدث عن الآسيويات الست.. رئيس الهلال يعتذر ويبرر ويذكر بمعلومات قديمة ويقول:
الآسيوية صعبة علينا .. وفرصة الأهلي والاتحاد في إحراز اللقب كبيرة!!



كتب - عبدالله الحنيان:

وجه الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال رسالةً للجماهير الهلالية بثها مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي في النادي استفز به جماهير فريقه كثيراً مكرراً إسطوانة الاعتذار والتبرير المعتادة وجاء نص البيان مايلي:

( الجمهور الهلالي الكريم.. أعتذر عن خروجنا من دور الثمانية في البطولة الآسيوية، وأقدر ألمكم وعدم رضاكم؛ لذلك أقول ما يلي:

اجتهدت منذ أن رأست النادي أن أعمل كل ما بوسعي لرفعة النادي، وتحقيق انجازات له، ويعلم الله سبحانه ويشهد أنني سعيت لذلك بكل إخلاص، ولم أدخر جهداً أو وقتاً أو مالاً في سبيل ذلك طوال المواسم الماضية، وحتى هذه اللحظة.

وقد كنا في فترة إدارتنا بحمد الله الأكثر بطولات بين الفرق السعودية، وحققنا انجازات وبطولات نجحنا فيها بإسعادكم، وكذلك حصل إخفاقات وفشلت في تحقيق طموحاتكم في أوقات أخرى، ولست بصدد تعداد الإنجازات وسرد ما فعلناه من واجب علينا تجاه النادي وجماهيره في شتى المجالات، فمن أحبّ أن يعرف هذا الأمر بتفاصيله لن يعدم الغاية لذلك، وكذلك كما تعلمون جددّنا لإدارتنا لأربع سنوات قادمة؛ بدءاً من هذا الموسم رغبةً منا في مواصلة العمل لخدمة الهلال وإسعاد جماهيره، ويعلم الله أيضاً أنني منذ نهاية الموسم الماضي لم أدخر مالاً أو وقتاً أو جهداً من أجل النادي وإسعاد جماهيره، وأما بخصوص بطولة آسيا، فيبقى الهلال أكثر ناد حققها في القارة لست مرات، وتحققت آخر مرة منذ عشر سنوات (في وقت رئاسة الأمير سعود بن تركي، وتأهل الفريق لبطولة العالم، ووضعت المجموعات والجداول وأماكن وتواريخ المباريات، وألغيت البطولة)، أما بشكل البطولة الجديد فلم يحققها من الأندية السعودية إلاّ الاتحاد منذ سبع سنوات، ونأمل أن يتمكن الاتحاد أو الأهلي من تحقيق لقبها لهذه النسخة؛ ففرصهما إن شاء الله كبيرة بوصول أحدهما للمباراة النهائية، ونسأل الله لهما التوفيق، ولابد أن أقول أن البطولة الآسيوية حالياً أصبحت أكثر صعوبة من ذي قبل، وتحتاج للكثير من العمل والتوفيق).

هذا وكانت الإدارة الهلالية قد واجهت عاصفة من الانتقادات والغضب الجماهيري بعد الخروج المرير للفريق من بطولة دوري أبطال آسيا على يد أولسان الكوري

وتركزت الانتقادات الموجهة للإدارة الهلالية على فشلها في جل التعاقدات الأجنبية وتأخرها غير المبرر في التعاقد مع المدير الفني الحالي السيد «انتوان كمبواريه» بالإضافة إلى عدم قدرتها على تهيئة اللاعبين التهيئة النفسية الأمثل قبل النزالات الآسيوية الحاسمة.

[ثلجة وردية]

جيرتس وصل للرياض قادماً من الدوحة .. ومسؤول هلالي يعلق: مدربنا كومبواريه
يناير يشهد تغييرات في الهلال.. هرماش أقرب المغادرين.. واختلاف حول الكوري



كتب - فيصل المطرفي:

وصل إلى العاصمة السعودية الرياض صباح أمس المدرب البلجيكي الشهير ايريك جيرتس قادما من الدوحة، وكان جيرتس الاسم الوحيد الذي يظهر مع كل إخفاق هلالي باحتمالية عودته لتولي شؤون الإدارة الفنية بالفريق الأول .

وعن ذلك نفى لـ(الجزيرة) مسؤول هلالي وجود أي نية لتغيير الجهاز الفني بالفريق الهلالي قائلا : « مدربنا هو الفرنسي انتوان كومبواريه وثقتنا فيه كبيرة وهو مستمر ولاعلاقة لنا بوجود جيرتس بالرياض ، سندعم كومبواريه حتى نهاية الموسم « .

من جانب آخر بدأ صناع القرار في البيت الهلالي دراسة كل الملفات سعيا منهم لإجراء بعض التغييرات في الفريق الأول على مستوى اللاعبين الأجانب في فترة الانتقالات الشتوية بيناير القادم، ووفقا للمصادر فان المحترف المغربي عادل هرماش بات اقرب المغادرين بعد إجماع صناع القرار على ضرورة تعويضه بمحور ارتكاز يجيد النواحي الدفاعية والبدء في السعي لتسويقه في حين ما زال اختلاف الآراء قائم حول الكوري بيونج سو ببقائه أو تعويضه بآسيوي آخر ، وفي المقابل ترجح ذات المصادر استمرار السنغالي مانجان مع الفريق الأزرق وهو الذي أوضحت الفحوصات التي أجريت له بعد مباراة اولسان عن إصابته بالرباط الجانبي للركبه ستغيبه لمدة 3 أسابيع للعلاج والتأهيل .

هذا وقد أجرى لاعبو الفريق الهلالي الأول تدريبهم الرئيس مساء أمس الجمعة تأهباً لملاقاة مضيفهم «الوحدة» مساء غد على استاد مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع، واشتمل المران على الجوانب التكتيكية والتكنيكية اختتمها الفرنسي انتوان كومبواريه بالتسديد على المرمى من مسافات متفاوتة، وسط حضور إداري متمثلاً برئيس مجلس إدارة النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد وسمو نائبه الأمير نواف بن سعد وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.

يشار إلى مران الفريق الهلالي اليوم سيقام عند الساعة الـ6:15 مساءً الذي سيحاط بالإغلاق التام أمام الجماهير ووسائل الإعلام، على أن تكون المغادرة إلى الطائف بعد المران مباشرة.

[ثلجة وردية]

لم يحمل جديداً.. ولم يقدم حلولاً
بيان الهلال يزيد من حِيرة أنصاره.. كبرت كرة الثلج!!



كتب - علي الصحن:

جاءت رسالة رئيس نادي الهلال التي بثها المركز الإعلامي أمس في أول ردة فعل للرجل الأول في النادي بعد الإخفاق الأول لتزيد من حيرة الجماهير الزرقاء التي ما زالت تعيش حالة من الذهول بعد الإخفاق الكبير في ليلة الأربعاء «الرباعية الشهيرة» وقد كانت تمني النفس أن يكون الحديث الأول لرئيس النادي حاملاً معه مبررات منطقية للخروج أو اعتذاراً واضحاً عن الإخفاق الكبير في مرحلة الإعداد والتي كانت حديث الشارع الأزرق طوال الصيف الماضي أو اعترافاً صريحاً بالفشل في التعاقد مع لاعبين أجانب قادرين على الإضافة للفريق بدلاً من الثلاثي «مانقان وهرماش ويو بيونج» الذين لم يقنعوا بقدراتهم خاصة الثاني والثالث اللذين أظهرا طوال الموسم الماضي قدرات محدودة لم يتوقع معها أي هلالي أن يستمرا بعده مع الفريق أياً كانت المبررات، خاصةً وأن الفريق كان يبحث عن اللقب القاري الغائب الذي بدا أنه أكثر شوقاً للهلال بعد القرعة التي جاءت في صالح الفريق ومنحته فرصة اللعب على أرضه إذا وصل النهائي.. لكن الفريق ومن يقف مع الفريق خذل الجميع وخرج بشكل مخجل وبطريقة لن ينساها أي هلالي.. خاصةً وأن الوعود كانت تتناثر هنا وهناك مؤكدة أن الفريق قادر على المواجهة والمواصلة قبل أن تسطع شمس الحقيقة أمام ليل الوعود وتكشف أن الفريق الأزرق لم يعد قادراً على الوقوف أمام فرق الوسط في الدوري السعودي فكيف بالمواصلة في بطولة آسيا!!.

لقد عز على الهلاليين خروج هلالهم من جديد في بطولة آسيا، وعز عليهم أن يجدوا أنفسهم لأول مرة يتمنون نهاية المباراة حفاظاً على ما تبقى من التاريخ والهيبة اللتين خدشهما الفريق الذي لعب أمام أولسان ذهاباً وإياباً دون أن ينجح في الوصول إلى المرمى أو حتى تقديم كرة قدم حقيقية توصل إلى المرمى، أو على الأقل اللعب بروح توحي بأن هناك من يعمل ويحاول!!.

لقد أكدنا منذ فترة طويلة على ضرورة الالتفات للفريق ودعمه وتعزيز قدراته، وأنه يمر بأزمة فنية حقيقية قد لا تنفع معها المسكنات يوماً ما، لكن هناك من كانت تغره بعض النتائج، وبعض المستويات التي تحضر أحياناً باجتهادات فردية أو فورة حماس لا يمكن أن تستمر، لكن أحداً لم يسمع فظل خط الفريق البياني في انحدار، وظلت مشاكله تتدحرج وراءه مثل كرة ثلج حتى وصلته فعلاً.. وظهرت آثارها عليه في الدوري السعودي وفي الدوري الآسيوي والله وحده أعلم إلى أين ستمتد آثارها.

إن الواقع يقول إن الهلاليين الرسميين بالذات هم من نقل دوري أبطال آسيا من مجرد منافسة كان الفريق لا يجد صعوبة في التعامل مع مثيلاتها سابقاً إلى عقدة، لقد صور البعض اللقب الآسيوي وسيلة وليس هدفاً يمكن الوصول إليه بالمزيد من العمل والجهد، وهو الشيء الذي ظهرت ملامحه على بعض اللاعبين الذين أصبحوا يتحدثون عن صعوبة اللقب القاري، وامتد ذلك إلى بعض الجماهير التي انساقت خلف ذلك، فأصبح دوري أبطال آسيا عقدة زرقاء بصناعة هلالية خالصة، فهل هذا هو التحضير النفسي المنشود؟، وهل هذا هو الإعداد الذي يقود الفريق إلى ما يريد؟؟.. وقد جاء البيان الهلالي أمس ليقول بالنص: (إن البطولة الآسيوية حالياً أصبحت أكثر صعوبة من ذي قبل، وتحتاج للكثير من العمل والتوفيق).. وفي تفسير بسيط نقول إن المعنى يذهب إلى: لا تنتظروا اللقب القاري فقد أصبح صعباً للغاية؟

هنا لا أدري أين الصعوبة التي يتحدث عنها البيان.. هل فاته مثلاً أن نادي السد القطري الشقيق قد فاز بالنسخة السابقة وهو الذي خسر من الهلال قبلها على ملعبه بالثلاثة.. لسبب بسيط هو أن السد قد عمل للقب وقدم له مهره المناسب وتعاقد مع لاعبين يفيدونه ويقودونه للانتصارات وليس لاعبين يكونون هم السبب الأول في الإخفاق!!.

الأغرب في البيان أنه تحدث عن: (الهلال أكثر نادي حققها في القارة لست مرات/ تحققت آخر مرة منذ عشر سنوات/ بشكل البطولة الجديد فلم يحققها من الأندية السعودية إلاّ الاتحاد منذ سبع سنوات) وأحداً لا يعلم ما فائدة هذه المعلومات وهل هي اعتراف صريح بعدم القدرة على تحقيقها وغرس مفهوم صعوبتها في الأذهان الهلالية؟؟.

إن الجمهور الأزرق الذي وقف مع فريقه في السراء والضراء وكان بعد الله السبب الأول في ما وصل إليه من مجد وإنجازات وشهرة، وظهر في الموعد مساء الأربعاء الحزين كان يرغب في خروج إداري يلملم الأوراق ويقدم الحلول ويعد بالإصلاح، ويضع رؤوس أقلام للخطط المقبلة التي تعيد الفريق سيرته الأولى بطلاً محلياً عربياً قارياً لا ينافس ولا يشق له غبار كما كان في العقد الماضي.

خسارة الفريق الهلالي مساء الأربعاء مؤلمة لكنها يجب أن لا تكون الصفحة الأخيرة في تاريخ زعيم مهاب وصل حد هيبته أن الآخرين يبحثون عن عثراته ويتراقصون على جراحه، وهم الذي عجزوا عن الوصول إلى ربع ما وصل إليه، إن ما حدث يجب أن يكون درساً للمستقبل، وأن يكون نقطة الانطلاقة لهلال جديد يعرف ماذا يريد ولا يجد في طريقه ومن أهله من يثبط همته ويقتل حماسه ويفتر في قوته!!.

إن الهلال بحاجة إلى رجل قوي يضع حداً لكل ما كان سبباً للعثرة المؤلمة، فالفريق الكروي يضم أسماء لا يمكن أن تجد لها مكاناً في فريق غير الهلال، والفريق الهلالي يضم أسماء لا يمكن أن تفيده في قادم الأيام، والفريق الهلالي بحاجة إلى مشرط قوي وفاعل يفتح الجرح الغائر، يستأصل كل مسبباته ويعالج كل آلامه، الفريق الهلالي بحاجة إلى من يخدمه دون شرط أو «منََة» كما فعل رجاله من قبل وكما فعل رئيسه الحالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد من قبل أيضا فنحن هنا لا يمكن أن نبخسه حقه فقد نجح في أيام.. ولكن الأيام دول وهو بلا شك يعرف ذلك جيداً وهو بالتأكيد يعرف لماذا تفوق الهلال في يوم ولماذا أخفق في يوم.

الهلال بحاجة إلى من يعيد له كنزه الثمين وسره الدفين أعضاء الشرف الذين كانوا مضرب المثل في التماسك والتعاضد حتى يبقى الهلال في القمة.. الهلال بحاجة إلى مستشارين فاعلين «محبين محبين محبين» وأكررها ثلاثاً.. الهلال بحاجة إلى من يحبونه فقط ويرغبون في مصلحته ويقدمونها على مصالحهم.

[ثلجة وردية]

فواصل

* تأهل الأهلي والاتحاد إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وضمنت الكرة السعودية وجوداً في نهائي البطولة؛ ما يؤكد قوة الأندية السعودية على المستوى القاري. كل الأماني بأن يصل الأقوى القادر على تحقيق اللقب.

***

* خسارة الهلال من أولسان الكوري جاءت بشكل صادم لجماهير الزعيم؛ فلم يكن أحد يتوقع أن يأتي سيناريو المباراة بذلك الشكل المؤسف.

***

* لا يزال للاتفاق أمل في بلوغ نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي رغم خسارته المؤلمة من الكويت الكويتي بأربعة أهداف مقابل هدف؛ فمباراة الرد ستُقام في الدمام، وإذا استعد فارس الدهناء لهذه المباراة كما يجب، وقدم الكوماندوز ما هو مطلوب منهم فبإمكانهم تدارك ما فات، ورد الرباعية وأكثر، والوصول للنهائي.

***

* من المفارقات الكروية أن مدرب فريق الكويت الذي هزم الاتفاق بأربعة أهداف هو مدرب الاتفاق السابق الروماني مارين الذي سبق أن قدم الاتفاق معه مستويات مميزة، وجاءت مغادرته مفاجئة للجميع.

***

* لم ينل فريقا الأهلي والاتحاد من بعض البرامج الرياضية الفضائية وبعض المطبوعات ما يستحقانه من تغطية ومتابعة إعلامية من جراء فوزهما وتأهلهما لنهائي الآسيوي في ظل ملاحقة تلك البرامج وتلك الصفحات لخسارة الهلال، وتخصيص أوقاتها ومساحاتها للشماتة من الزعيم.

***

* أمام الشعلة حرم الحكم فريق الرائد من ضربة جزاء صحيحة، وبدلاً من أن تصبح النتيجة 3/ 1 تحولت إلى 2/ 2 بعد أن استطاع الشعلة إدراك التعادل. وكذلك حرم الحكم فريق الفيصلي من ضربة جزاء أمام الفتح كانت كفيلة بخروجه فائزاً.

[ثلجة وردية]

صح لسانك

اعتزال ياسر

(عنوان صحفي)
- هو أبخص

وعود رابطة المحترفين كلام في كلام

(رئيس الرائد)
- وشهد شاهد منهم

الاتحاد والأهلي في نصف نهائي القارة

(عنوان صحفي)
- هل تؤجل؟

[ثلجة وردية]

كاريكاتير
رشيد السليم

[ثلجة وردية]

إذا كانت بطولة آسيا صعبة على الأندية السعودية لماذا تأهل الاتحاد والأهلي؟!
بيان تقليدي يقزّم الهلال.. ويزيد احتقان جماهيره دون خطط لانتشال الفريق من عثراته!


اجتماعات هلالية إدارية وفنية كانت ثمارها الخروج الآسيوي المر

الرياض- فياض الشمري

جاء البيان الهلالي بعد الخروج الآسيوي خاليا من اي مضامين من الممكن ان تهدئ من احتقان الجماهير الغاضبة وتقدم لها "روشتة" العلاج اللازمة التي تحد من تراجع الفريق ويعيده الى المنصة القارية، بل زادها تشنجا ضد الادارة التي كان بيانها اشبه بالتلاعب بأعصاب تلك الجماهير الوفية التي لم يرد لها اللاعبون والادارة الجميل، ولم يأت بجديد والادارة تعتذر عما حدث فهي اعتذرت مرات عديدة ووعدت بصناعة فريق مختلف ولم تف بذلك ليس مرة ولا مرتين بل مرات عدة، ثم يؤكد البيان ان الرئيس منذ توليه المهمة عمل كل ما بوسعه لرفعة النادي، وتحقيق الانجازات بكل إخلاص، ولم يدخر جهداً أو وقتاً أو مالاً في سبيل ذلك طوال الاعوام الماضية، وحتى هذه اللحظة، وهذه الجزئية لايختلف عليها أحد خصوصا في العامين الاولين يومها كان الفريق مميزا بمدربه وبلاعبيه المحليين والاجانب والاعداد النفسي حتى نال شهادة مختلف شرائح الرياضيين وصار يهزم المنافسين بالاربعات والخمسات التي اصبحت شباكه تتلقاها الآن، اما خلال العامين الاخيرين فلابد ان تعترف الادارة الهلالية ان عملها غير ايجابي بالصورة التي تتمناها الجماهير الزرقاء المغلوبة على امرها، كما ان هذا التأكيد على ما قدمته الادارة يطرح سؤالاً هاما: ماهي النتائج وهل تصاعد الأداء ام تراجع؟.. مع الاسف كل شيء عاد الى ان اقترب من نقطة الصفر وهذا لابد ان تعترف الادارة الهلالية به بعيدا عن بيانات التهدئة الركيكة التي لاتختلف عن تصريح مسؤول المركز الاعلامي بعد نهاية اولسان مباشرة، ولو اكتفت بهذا التصريح لاغناها عن اسنفزاز الجماهير بعبارات حفظت عن ظهر قلب واصبحت غير مقنعة.

وأضاف البيان: "الهلال الأكثر بطولات بين الفرق السعودية، إذ حقق انجازات وبطولات نجحنا فيها بإسعاد جماهيره"، محليا لا أحد يختلف على هذه الجملة، ولكن ماذا عندما يشارك الفريق قاريا ويحمل معه طحومات ملايين الرياضيين الذين يعشقون هذا الفريق، لقد ظهر بشخصية مهزوزة للغاية ومزعجة لجماهيره الى ان تلقى رباعية اولسان دون ان يجد من يخرج يقنع هذه الجماهير بقول الحقيقة.

ثم يستطرد البيان قائلا: "حصلت إخفاقات وفشلنا في تحقيق طموحاتكم في أوقات أخرى" ويقصد بذلك الجماهير، ثم يواصل: "لسنا بصدد تعداد الإنجازات وسرد ما فعلناه من واجب علينا تجاه النادي وجماهيره في شتى المجالات، فمن أحبّ أن يعرف هذا الأمر بتفاصيله لن يعدم الغاية لذلك، وكذلك كما تعلمون جددّنا لإدارتنا لأربعة اعوام مقبلة، بدءاً من هذا الموسم رغبةً منا في مواصلة العمل لخدمة الهلال وإسعاد جماهيره"، لم يشكك أحد بإخلاص ادارة الهلال انما العلة في سوء العمل والتخطيط الاداري وابرام الصفقات الاجنبية المتواضعة وعدم قراءة المستقبل بصورته الصحيحة.

ويحاول البيان اللعب على وتر الانجازات الخارجية السابقة بالقول: "بخصوص بطولة آسيا، فيبقى الهلال أكثر نادٍ حققها في القارة لست مرات، وتحققت آخر مرة منذ عشرة اعوام في وقت رئاسة الأمير سعود بن تركي، وتأهل الفريق لبطولة العالم، ووضعت المجموعات والجداول وأماكن وتواريخ المباريات، وألغيت البطولة وهنا لابد من التساؤل لماذا لم يتم الحفاظ على هذه الانجازات؟ لماذا عاد الفريق الى نقطة الصفر واصبح لا يحصل على البطولة الاهم، بكل تأكيد انه يفتقد للعمل الاداري الايجابية المهم الذي بيده التأسيس لوجود مدرب كفء ولاعبين محليين واجانب مميزين ووضع برامج ترفع من مستوى الاداء ولا تعيده الى المربع الاول!.

وتختتم ادارة الهلال بيانها الركيك: "بخصوص بطولة آسيا بشكلها الجديد فلم يحققها من الأندية السعودية إلاّ الاتحاد منذ سبعة اعوام، ونأمل أن يتمكن الاتحاد أو الأهلي من تحقيق لقبها لهذه النسخة؛ ففرصهما إن شاء الله كبيرة بوصول أحدهما للمباراة النهائية، ونسأل الله لهما التوفيق، ولابد أن أقول إن البطولة الآسيوية حالياً أصبحت أكثر صعوبة من ذي قبل، وتحتاج للكثير من العمل والتوفيق".

وهذه الجزئية بكل اسف فيها تقزيم للهلال وتاريخه وادارته ولاعبيه واعضاء شرفه وجماهيره واجهزته الادارية والفنية واعتراف بعدم القدرة على نيل شرف الفوز ببطولة آسيا، واذا كانت هذه البطولة صعبة على الاندية السعودية لماذا تأهل الاتحاد والاهلي الى دور الاربعة اذا كانت البطولة القارية بهذا التصور لدى ادارة الهلال؟، لماذا لاتعمل هذه الادارة بصورة صحيحة بعيدا عن الوعود والتصريحات المخدرة ومحاولة امتصاص الغضب ببيانات (تسكب الزيت على النار) وتجدد آلام الجماهير ولاتدعمها معنويا بالآمال.

والغريب أن البيان لم يتطرق الى اي خطوة مستقبلية من الممكن ان تعوِّل عليها جماهير الفريق نتائج تجبر العثرات؛ لذلك لانعلم ماهي الفائدة من هذا البيان؟!

[ثلجة وردية]

بيان هلالي يبرر الخروج الآسيوي
كومبواريه يطلب تأمين مباراتين وديتين واستبعاد فكرة المعسكر الخارجي

الرياض - حمد الصويلحي

طلب المدير الفني للهلال الفرنسي انتوان كومبواريه تأمين مباراتين وديتين يخوضها الفريق على ملاعب خلال فترة التوقف المقبلة بعد مباراة الوحدة يوم غد (الأحد) في الجولة التاسعة لدوري (زين) السعودي إذ ستستمر فترة التوقف للهلال لأكثر من 24 يوما نظرا لتأجيل مباراة الاتحاد التي كان مقررا إقامتها الجمعة 19/10/2012م والعودة للمباريات مجددا في الجولة الحادية عشرة التي سيواجه خلالها الفيصلي يوم 1/11/2012م، واستبعدت إدارة الهلال فكرة إقامة معسكر تدريبي خلال فترة التوقف في إحدى الدول الخليجية مثلما حدث في الموسم الماضي تاركة تحديد هذا الأمر للمدرب كومبواريه.

من جهة ثانية تقرر أن تغادر بعثة الهلال إلى مكة المكرمة مساء اليوم (السبت) بعد أن يؤدي الفريق آخر تدريباته في الرياض بعدما تعذر إيجاد حجوزات طيران في وقت مبكر من اليوم ولن يؤدي الفريق أي تدريب في مكة قبل مواجهة الوحدة .

من ناحية اخرى أوضح الجهاز الطبي بنادي الهلال أن الثنائي محمد الشلهوب وياسر الشهراني تماثلا للشفاء من الإصابة التي تعرض لها اللاعبان إذ تم وضع برنامج تأهيلي لهما استعدادا لدخولهما التدريبات الجماعية تحت اشراف المدرب الفرنسي كومباوريه ومن المنتظر دخول الشلهوب التدريبات الجماعية للفريق خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما سيدخل الشهراني التدريبات الجماعية مع نهاية الأسبوع المقبل بعد أن بدأ اللاعبان في الجري حول المضمار، مضيفا بأن المهاجم ياسر القحطاني لايزال يواصل برنامجه العلاجي في العيادة الطبية للنادي الذي سيستمر لمدة شهر تقريبا، فيما يحتاج السنغالي قادر مانغان إلى برنامج علاجي لمدة ثلاثة أسابيع بعد أن أثبتت الفحوصات تعرضه للإصابة في الرباط الجانبي للركبة.

وكان كومباوريه قد فرض على الرباعي الشلهوب والشهراني والقحطاني ومانغان مواصلة برامجهم التأهيلية والعلاجية وعدم التمتع بالإجازة التي ستمنح للاعبين بعد نهاية مواجهة الوحدة حرصا منه على ضرورة إكمال برامجهم للعودة في الوقت المحدد.

واعتمد مدرب الهلال الفرنسي انتوان كومباوريه على المدافع يحيى المسلم خلال التدريبات الماضية لسد فراغ المدافع السنغالي قادر مانغان الذي سيغيب عن مواجهة الوحدة للإصابة.

من جهته بعث رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد برسالة لجماهير ناديه عبر مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي في نادي الهلال، وقال: "الجمهور الهلالي الكريم اعتذر عن خروجنا من دور الثمانية في البطولة الآسيوية، وأقدر ألمكم وعدم رضاكم؛ لذلك أقول اجتهدت منذ أن رأست النادي أن أعمل كل ما بوسعي لرفعة النادي، وتحقيق انجازات له، ويعلم الله سبحانه ويشهد أنني سعيت لذلك بكل إخلاص، ولم أدخر جهداً أو وقتاً أو مالاً في سبيل ذلك طوال المواسم الماضية، وحتى هذه اللحظة.

واضاف: "كنا في فترة إدارتنا بحمد الله الأكثر بطولات بين الفرق السعودية، وحققنا انجازات وبطولات نجحنا فيها بإسعادكم، وكذلك حصل إخفاقات وفشلت في تحقيق طموحاتكم في أوقات أخرى، ولست بصدد تعداد الإنجازات وسرد ما فعلناه من واجب علينا تجاه النادي وجماهيره في شتى المجالات، فمن أحبّ أن يعرف هذا الأمر بتفاصيله لن يعدم الغاية لذلك، وكما تعلمون جددّنا لإدارتنا لأربعة اعوام مقبلة بدءاً من هذا الموسم رغبةً منا في مواصلة العمل لخدمة الهلال وإسعاد جماهيره، ويعلم الله أيضاً أنني منذ نهاية الموسم الماضي لم أدخر مالاً أو قتاً أو جهداً من أجل النادي وإسعاد جماهيره، وأما بخصوص بطولة آسيا، فيبقى الهلال أكثر نادٍ حققها في القارة لست مرات، وتحققت آخر مرة منذ عشرة اعوام في وقت رئاسة الأمير سعود بن تركي، وتأهل الفريق لبطولة العالم، ووضعت المجموعات والجداول وأماكن وتواريخ المباريات، وألغيت البطولة، أما بشكل البطولة الجديد فلم يحققها من الأندية السعودية إلاّ الاتحاد منذ سبعة اعوام، ونأمل أن يتمكن الاتحاد أو الأهلي من تحقيق لقبها لهذه النسخة ففرصهما إن شاء الله كبيرة بوصول أحدهما للمباراة النهائية، ونسأل الله لهما التوفيق، ولابد أن أقول أن البطولة الآسيوية حالياً أصبحت أكثر صعوبة من ذي قبل، وتحتاج للكثير من العمل والتوفيق".

[ثلجة وردية]

من حق القلم
طموحات الهلاليين والحقيقة المرّة!!

عبدالله الفرج

أخفق الهلال في تحقيق طموح وآمال جماهيره الكبيرة بالفوز بلقب دوري أبطال آسيا والتأهل لكأس العالم للأندية في ظروف أفضل من تلك التي يعيشها اليوم، كان وضعه مثاليا مع المدير الفني جريتس والأجانب الأربعة لكنه لم يوفق، وفي النسخة القائمة اليوم يعيش "الأزرق" وضعا فنيا لا يمكن لعاقل أن يرشحه لأكثر مما وصل إليه في السابق، فالمشاكل استشرت في جسد الفريق، وأبرز لاعبيه العابد والفريدي والعتيبي دخلوا في زوابع جعلتهم غرباء عن الخارطة، بل عشنا لأول مرة معاناة إدارة هلالية تواجه صعوبات في تجديد عقد نجم يعلن صراحة عدم قبوله بعرض ناديه، ودخوله الفترة الحرة التي تمنحه أحقية الانتقال المباشر رغم أهميته الكبيرة، الفريدي الدولي الموهوب قدم أداء مميزا ضد الرائد في آخر مباراة دورية، وأظهر فواصل من المتعة لكنه في المباراة الآسيوية الحاسمة ظل أسير المقاعد الخارجية لقناعات المدرب الفرنسي كومبواريه، وإن كانت الحالة العامة لا تشير لتغير جذري في حال تواجد هذا اللاعب منذ البداية في ظل استسلام الفريق المبكر، وطريقة اللعب المفتوحة والأخطاء التي تتكرر في الدفاعات الهلالية.

ربما من النادر أن نقرأ خبرا عن أن لاعبا هلاليا رفض أن يكون ضمن قائمة البدلاء في مباراة ما؛ لتكون بداية خلاف مع الجهاز الفني الذي اختار معاقبته بالاعتماد على عناصر شابة في مركز حراسة المرمى الحساس.

الهلال خاض الآسيوية بعناصر لا تؤهله للفوز باللقب القاري، نتاج لاعبيه الأجانب الأربعة فنيا متواضعة، فعلى الأقل وبالنظر لتاريخه القريب كان الهلال يستقطب لاعبين معظمهم مميزون، خلاف ما حدث مع هلال اليوم؛ إذ لا يوجد لاعب يتفق عليه الجميع سوى المهاجم ويسلي لوبيز؛ إضافة لذلك مثله لاعبون محليون يفتقدون للخبرة، هم عناصر جيدة وينتظرهم مستقبل مشرق؛ لكن الوقت لم يحن بعد للاعتماد عليهم في قيادة "الأزرق" لتحقيق أهم منجز يبحث عنه ويصارع من أجله سنوات طويلة. فلماذا اضطر "الزعيم" للاستعانة بأدوات غير جاهزة لمواجهة كبرى فرق القارة ومن المسؤول عن ذلك؟!

عدت لآخر إخفاق هلالي آسيوي الموسم الماضي، وكيف هو الحال اليوم فلم أجد أن السلبيات التي أقصته من البطولة عولجت، أو تم تدارك معظمها، بل إن الأوضاع استمرت هبوطا حتى تحققت الهزيمة المذلة.

لقد كانت خسارة قاسية بين أنصار الهلال ومحبيه، بل هو أقسى خروج هلالي في تاريخ مشاركاته في البطولات الآسيوية أفسدت فرحة الرياضيين السعوديين بتأهل الاتحاد والأهلي للدور قبل النهائي من الدوري الآسيوي.

[ثلجة وردية]

الاتحادات من حولنا تتطور واتحادنا مكانك قف ..
لا مجال للوعود والتصريحات وإلا سنصبح من الماضي الجميل

مكة المكرمة – تركي الغامدي

برهن خروج الهلال من الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2012م على يد أولسان الكوري الجنوبي على تراجع مستويات ونتائج الكرة السعودية خلال السنوات الأخيرة، وإذا ما استثنينا الاتحاد والأهلي في هذه النسخة من البطولة وتأهلهما سوياً للدور نصف النهائي نجد أن نتائج الكرة السعودية قارياً في تراجع وأبلغ دليل على ذلك أن آخر بطولة آسيوية حققها المنتخب السعودي كانت قبل 16 سنة وبالتحديد عندما نال لقب البطولة التي أقيمت في الامارات 96م، أما على صعيد الأندية فآخر لقب سعودي آسيوي حققه الاتحاد كان قبل سبع سنوات عندما خطف دوري أبطال آسيا من أمام العين الاماراتي 2005م.

الكرة السعودية مرت ولاتزال تمر بهبوط كبير في المستويات والنتائج وساهم هذا التراجع بشكل واضح في تراجع المنتخب السعودي في التصنيف العالمي إلى المركز 113 عالمياً وهو الرقم الأسو له في تاريخه، لم تكتف الكرة السعودية بدفع تلك الضريبة فقط بل أنها فقدت نصف مقعد في دوري أبطال آسيا إذ أصبحت حصتها ثلاثة مقاعد ونصف بدلاً من أربعة مقاعد.

الأسباب التي أوصلت الكرة السعودية إلى هذه المرحلة لا يمكن أن نُلخصها في سببين أو ثلاثة أو حتى عشرة لاسيما وأنها عبارة عن تراكمات أخطاء سابقة لمسؤولين ابتعدوا عن مناصبهم وآخرين لايزالون متواجدين على الكرسي، إلا أن ذلك لايمنعنا من التطرق لأمور ساهمت بطريقة أو بأخرى في تراجع نتائجنا أبرزها سوء تخطيط المسؤولين ونظرتهم القاصرة على حقبة زمنية قصيرة الأجل واعتمادهم على الإنجازات التي تحققت لاسيما وأن ذلك قابله عمل كبير في الاتحادات الرياضية الآسيوية ساهم في تطور تلك الاتحادات من حولنا وتقدمهم مئات الخطوات نحو الأمام في وقت بقي حال الكرة السعودية على ماهو عليه، ذلك جعل المنتخب السعودي يتراجع في التصنيف العالمي إلى المركز 14 آسيوياً بعد أن كان ينافس على الصدارة، ومايؤكد أن الاتحادات الرياضية تعمل بجدية من حولنا هو أن منتخبات آسيوية عدة تقدمت علينا في التصنيف العالمي بعد أن كنا نتفوق عليها بمراحل، ولعل أبرز ما أفاد تلك الاتحادات هو استفادتها من احتراف لاعبيها في الخارج وتسويقهم بالشكل الأمثل بخلاف اللاعب السعودي الذي لم يجد له مقعدا خارجيا إذا ما استثنينا المدافع أسامة هوساوي.

غياب اللاعب الموهبة سبب لايمكن إغفاله في تراجع الكرة السعودية، وبنظرة على قائمة هدافي دوري "زين" السعودي للمحترفين هذا الموسم نجد أن مهاجم الهلال ياسر القحطاني وحده من ينافس بقوة على لقب الهداف وفي المواسم الماضية كان مهاجم الشباب ناصر الشمراني هو المهاجم السعودي الوحيد الذي نال اللقب، وفي الخط الدفاع عجز مدرب المنتخب السعودي الهولندي ريكارد في اختيار مدافع حقيقي إلى جوار أسامة هوساوي وهو ما اضطره إلى الاستعانة بالمدافع كامل الموسى الذي يجيد اللعب في خانة الظهير فهل من المعقول أن نعجز في إيجاد مدافع للمنتخب السعودي، ماذكرته عن غياب الموهبة في خطي الهجوم والدفاع ماهو إلا استدلال فقط كون الأمر ينطبق على بقية المراكز.

الجميع استبشر خيراً بالمستويات التي ظهر بها لاعبو المنتخب السعودي للشباب والناشئين إذ نجح أكثر من لاعب في لفت أنظار الجميع إلا أن سؤالا يطرح نفسه وهو من يحمي هؤلاء اللاعبين الشبان من مخاطر العقود الباهظة؟، كم من موهبة فقدتها الكرة السعودية بسبب توقيع تلك الموهبة عقدا بالملايين إذ ينتهي طموح اللاعب ويتوقف عند هذا الحد والأمثلة على ذلك كثيرة.

مسؤولو الكرة السعودية مُخيرون بين أمرين فإما أن يظل الحال على ماهو عليه وتتراجع كرتنا السعودية أكثر وأكثر وتصبح يوماً ما من الماضي الجميل، وإما أن يقوموا بخطوات تطويرية عاجلة على أرض الميدان لإصلاح ما يمكن إصلاحه، أقول على أرض الميدان لأن التصريحات عبر وسائل الاعلام والوعود التي لاتنفذ هي من أوصلتنا لهذه المرحلة.